- إنضم
- 11 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 171
- التفاعل
يتولى الجيش الأميركي إدخال عنصر تسليحي جديد إلى ساحة المعركة من شأنه أن يدفع التطور التكنولوجي قدماً لمصلحة المقاتل، بإكسابه سرعة ودقة وقدرة تحكم بالنيران لا سابق لها بالإضافة إلى القوة الفتاكة، وذلك مع الحد من الأضرار الجانبية.
فقد قام المكتب التنفيذي لبرنامج الجيش الأميركي بمنح شركة إيه تي كاي atk عقداً بمبلغ 65,8 مليون دولار للتطوير الهندسي والصناعي لنظام السلاح الفردي شبه الأوتوماتيكي xm25 الذي يطلق قذائف تنفجر في الجو .
يدعو العقد الذي يستمر على مدى ثلاثين شهراً، إلى القيام بالمزيد من عمليات التصميم بالإضافة إلى عمليات الدمج والإنتاج والتجارب لنظام السلاح بالكامل، للتأكد من أن تصميمه النهائي يتماشى مع متطلبات الأداء ليكون جاهزاً للإنتاج قبل نشره ميدانياً.
في هذا الإطار، يعتبر بروس دي ويت، نائب رئيس ومدير عام شركة atk قسم الأسلحة المتقدمة أن نظام xm25 "يوفر للجندي في الميدان سلاحاً دقيقاً يحقق من خلاله الاشتباك مع الأهداف بسرعة ودقة غير مسبوقة في الأسلحة الفردية المعاصرة. فيستطيع الجندي عبر استعمال مهارات الرماية الأساسية أن يشتبك بشكل فاعل مع الأهداف في أقل من 5 ثوان مع خفض خطر إحداث إصابات جانبية."
يتكون نظام xm25 من بندقية تستعمل قذائف تنفجر في الجو عيار 25 ملم، يتم برمجتها من خلال نظام اكتساب الأهداف والتحكم بالنيران الخاص بالسلاح لتنفجر فوق الهدف المطلوب. ويسمح النظام للجنود بالاشتباك بسرعة ودقة مع الأهداف عبر عرض نقطة تصويب قابلة للتعديل استناداً إلى مدى الهدف والعوامل البيئية المحيطة والبيانات التي يدخلها المستعمل. وتضم وحدة اكتساب الأهداف والتحكم بالنيران قدرات رؤية حرارية مباشرة، بالإضافة إلى ليزر لتحديد المدى وبوصلة ووحدة لضبط الصاعق وكمبيوتر المسارات البالستية ومؤشر ليزري بالإضافة إلى مصباح إضاءة. وتسمح هذه القدرات باستعمال السلاح أثناء النهار أو الليل وفي كافة الأحوال الجوية.
يجري الجيش الأميركي حالياً عمليات تقييم عملياتية في المواقع الأمامية من خلال نشر النماذج الأولية من بندقة xm25 في أفغانستان. وقد بدأت هذه الجهود في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2010. وأجرى مدير مشروع أسلحة الجندي في الجيش الأميركي، عمليات تدريب على استخدام السلاح الجديد حيث تتم مراقبة كيفية استعماله وأدائه.
ويتم استخدام هذه الأسلحة حالياً في الدوريات وفي مواقع قتال أمامية مختلفة تقع في المناطق التي تشهد تحركات عدائية عالية. وسوف تساعد ردود الفعل التي يتم الحصول عليها من الجنود المشتركين في هذا التقييم على اتخاذ القرارات بما يختص بالميزانية والتكتيك وقاعدة هذا الإصدار وتأخذ بعين الاعتبار التحسينات التي يرغب الجنود في الحصول عليها في الإصدار الذي سوف يطرح ميدانياً من هذا السلاح.
فقد قام المكتب التنفيذي لبرنامج الجيش الأميركي بمنح شركة إيه تي كاي atk عقداً بمبلغ 65,8 مليون دولار للتطوير الهندسي والصناعي لنظام السلاح الفردي شبه الأوتوماتيكي xm25 الذي يطلق قذائف تنفجر في الجو .
يدعو العقد الذي يستمر على مدى ثلاثين شهراً، إلى القيام بالمزيد من عمليات التصميم بالإضافة إلى عمليات الدمج والإنتاج والتجارب لنظام السلاح بالكامل، للتأكد من أن تصميمه النهائي يتماشى مع متطلبات الأداء ليكون جاهزاً للإنتاج قبل نشره ميدانياً.
في هذا الإطار، يعتبر بروس دي ويت، نائب رئيس ومدير عام شركة atk قسم الأسلحة المتقدمة أن نظام xm25 "يوفر للجندي في الميدان سلاحاً دقيقاً يحقق من خلاله الاشتباك مع الأهداف بسرعة ودقة غير مسبوقة في الأسلحة الفردية المعاصرة. فيستطيع الجندي عبر استعمال مهارات الرماية الأساسية أن يشتبك بشكل فاعل مع الأهداف في أقل من 5 ثوان مع خفض خطر إحداث إصابات جانبية."
يتكون نظام xm25 من بندقية تستعمل قذائف تنفجر في الجو عيار 25 ملم، يتم برمجتها من خلال نظام اكتساب الأهداف والتحكم بالنيران الخاص بالسلاح لتنفجر فوق الهدف المطلوب. ويسمح النظام للجنود بالاشتباك بسرعة ودقة مع الأهداف عبر عرض نقطة تصويب قابلة للتعديل استناداً إلى مدى الهدف والعوامل البيئية المحيطة والبيانات التي يدخلها المستعمل. وتضم وحدة اكتساب الأهداف والتحكم بالنيران قدرات رؤية حرارية مباشرة، بالإضافة إلى ليزر لتحديد المدى وبوصلة ووحدة لضبط الصاعق وكمبيوتر المسارات البالستية ومؤشر ليزري بالإضافة إلى مصباح إضاءة. وتسمح هذه القدرات باستعمال السلاح أثناء النهار أو الليل وفي كافة الأحوال الجوية.
يجري الجيش الأميركي حالياً عمليات تقييم عملياتية في المواقع الأمامية من خلال نشر النماذج الأولية من بندقة xm25 في أفغانستان. وقد بدأت هذه الجهود في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2010. وأجرى مدير مشروع أسلحة الجندي في الجيش الأميركي، عمليات تدريب على استخدام السلاح الجديد حيث تتم مراقبة كيفية استعماله وأدائه.
ويتم استخدام هذه الأسلحة حالياً في الدوريات وفي مواقع قتال أمامية مختلفة تقع في المناطق التي تشهد تحركات عدائية عالية. وسوف تساعد ردود الفعل التي يتم الحصول عليها من الجنود المشتركين في هذا التقييم على اتخاذ القرارات بما يختص بالميزانية والتكتيك وقاعدة هذا الإصدار وتأخذ بعين الاعتبار التحسينات التي يرغب الجنود في الحصول عليها في الإصدار الذي سوف يطرح ميدانياً من هذا السلاح.
