ردا على تحذير العربي لتل أبيب بعدم ضرب غزة..عاموس جلعاد: السلام مع مصر"لن يدوم"
حذر عاموس جلعاد رئيس القطاع السياسي والأمني بوزارة الدفاع الإسرائيلي من عدم استمرار السلام بين القاهرة وتل أبيب وهي التحذيرات التي جاءت خلال مشاركته لمؤتمر "شرق أوسط جديد" والذي عقد في أكاديمية اريئيل الإسرائيلية اليوم مؤكداً أن السلام مع مصر "لن يدوم".
وتأتي تصريحات جلعاد بعد تحذير نبيل العربي وزير الخارجية أمس لإسرائيل من الإندفاع إلى عملية عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن "تصاعد العنف لن يكون فى مصلحة أى من الطرفين" محذرا في الوقت نفسه من "مخاطر التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين"قائلا إنه "لا يجب أن يعطى أحد الذريعة لإسرائيل لممارسة العنف"، مؤكدا أن سياسة مصر الثابتة هى رفض وإدانة استهداف المدنيين، وكانت إسرائيل قد شنت أمس غارات على غزة، ما ادى لمقتل ثمانية فلسطينيين.
وقال جلعاد ـ وفقا لما نقله موقع نيوز وان الإخباري ـ أن السلام مع القاهرة معقد واذا ما اصبح لنظام الحكم هناك طابع متشدد ومتطرف فإنني لا اعتقد ان السلام سيستمر ويدوم، أن المفتاح للهدوء والسكينية في منطقتنا هو في يد الأردن الذي لا ينشغل جيشها او يهتم بإسرائيل بل إنه منشغل بأمن المملكلة الأردنية كذلك سويرا على الرغم من عدائها لتل أبيب إلا انها لا يخطر على بالها شن هجوم علينا .
وانتقل جلعاد للحديث عن السلطة مؤكدا ان حكومة رام الله فقدت السيطرة من قبل على قطاع غزة لهذا فمحاربتها لحركة حماس ليس بسبب تعاطفها مع اسرائيل وانما بسبب تحقيقها لمصلحتها اولا واخيرا ورغبتها في السيطرة مضيفا انه رغم الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط إلا أننا نحافظ على حالة الهدوء مادامت فدرتنا مستعدة وجاهزة للحرب ضد حماس وفيما يتعلق بعلاقتها بإيران فهذا امرا لن نرضى به ابدا ، اما فيما يتعلق بحزب الله حذر جلعاد من امتلاك المنظمة اللبنانية ل 45 ألف صاروخ جاهزة لضرب تل أبيب والمدن المركزية.
المصدر
http://dostor.org/politics/egypt/11/march/24/38799
حذر عاموس جلعاد رئيس القطاع السياسي والأمني بوزارة الدفاع الإسرائيلي من عدم استمرار السلام بين القاهرة وتل أبيب وهي التحذيرات التي جاءت خلال مشاركته لمؤتمر "شرق أوسط جديد" والذي عقد في أكاديمية اريئيل الإسرائيلية اليوم مؤكداً أن السلام مع مصر "لن يدوم".
وتأتي تصريحات جلعاد بعد تحذير نبيل العربي وزير الخارجية أمس لإسرائيل من الإندفاع إلى عملية عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن "تصاعد العنف لن يكون فى مصلحة أى من الطرفين" محذرا في الوقت نفسه من "مخاطر التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين"قائلا إنه "لا يجب أن يعطى أحد الذريعة لإسرائيل لممارسة العنف"، مؤكدا أن سياسة مصر الثابتة هى رفض وإدانة استهداف المدنيين، وكانت إسرائيل قد شنت أمس غارات على غزة، ما ادى لمقتل ثمانية فلسطينيين.
وقال جلعاد ـ وفقا لما نقله موقع نيوز وان الإخباري ـ أن السلام مع القاهرة معقد واذا ما اصبح لنظام الحكم هناك طابع متشدد ومتطرف فإنني لا اعتقد ان السلام سيستمر ويدوم، أن المفتاح للهدوء والسكينية في منطقتنا هو في يد الأردن الذي لا ينشغل جيشها او يهتم بإسرائيل بل إنه منشغل بأمن المملكلة الأردنية كذلك سويرا على الرغم من عدائها لتل أبيب إلا انها لا يخطر على بالها شن هجوم علينا .
وانتقل جلعاد للحديث عن السلطة مؤكدا ان حكومة رام الله فقدت السيطرة من قبل على قطاع غزة لهذا فمحاربتها لحركة حماس ليس بسبب تعاطفها مع اسرائيل وانما بسبب تحقيقها لمصلحتها اولا واخيرا ورغبتها في السيطرة مضيفا انه رغم الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط إلا أننا نحافظ على حالة الهدوء مادامت فدرتنا مستعدة وجاهزة للحرب ضد حماس وفيما يتعلق بعلاقتها بإيران فهذا امرا لن نرضى به ابدا ، اما فيما يتعلق بحزب الله حذر جلعاد من امتلاك المنظمة اللبنانية ل 45 ألف صاروخ جاهزة لضرب تل أبيب والمدن المركزية.
المصدر
http://dostor.org/politics/egypt/11/march/24/38799