كشف التلفزيون الاسرائيلي أنه "تحت غطاء الهدوء المضلّل في الشمال يتسلّح حزب الله بنحو غير مسبوق"، وعرض ما ادّعى أنه "صورة قمر صناعي لقاعدة سورية في عدرا التي تبعد 50 كلم شمالي شرقي العاصمة دمشق"، موضحاً أن هذه القاعدة "بمثابة وحدة تخزين الطوارئ التابعة لـ"حزب الله" في سوريا أو منطقة خاصة لحزب الله في قلب سوريا".
وذكر أن هذه الصواريخ تنقل يوميا من عدرا بواسطة شاحنات حديثة عبر طرقات تهريب إلى شمال لبنان والبقاع والجنوب، لافتاً الى ان هذه الصواريخ تنتظر ساعة الأمر.
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يعلم بهذه الصور".
وتوقّف عند زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني للبنان، معتبراً أنها "تأتي عملياً لتفحص حال مجموعته المتقدّمة أو الفرقة الإيرانية التي أقاموها لنا هنا على الحدود مع إسرائيل".
وأضاف "على رغم الهدوء المضلّل، فإن مساعي حزب الله للتسلح غير مسبوقة. في الحقيقة، إيران جاءت للتأكد أن حزب الله لا يهدر الهدايا والأموال المستثمرة لإعادة الترميم. إنهم يريدون إعداد هذا الشيء لساعة الحسم في حال مهاجمة المنشآت النووية في إيران".
وحذّر من أنه "عندما نرى حجم التهريب وعدد الصواريخ، خصوصاً التي يصل مداها إلى 300 كلم، فإنهم في الجيش الإسرائيلي وفي قيادة المنطقة الشمالية لا يتحدثون فقط عن 180 قرية شيعية في جنوبي الليطاني سيكون من الواجب التعامل معها في حرب لبنان الثالثة بل عن 230 قرية جنوبي نهر الأولي شمالي صيدا حيث يجب أن تبلغها قوات الجيش الإسرائيلي وتسيطر على أماكن إطلاق الصواريخ في الجولة المقبلة، إذا اقتضى الأمر".
http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=223137
وذكر أن هذه الصواريخ تنقل يوميا من عدرا بواسطة شاحنات حديثة عبر طرقات تهريب إلى شمال لبنان والبقاع والجنوب، لافتاً الى ان هذه الصواريخ تنتظر ساعة الأمر.
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يعلم بهذه الصور".
وتوقّف عند زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني للبنان، معتبراً أنها "تأتي عملياً لتفحص حال مجموعته المتقدّمة أو الفرقة الإيرانية التي أقاموها لنا هنا على الحدود مع إسرائيل".
وأضاف "على رغم الهدوء المضلّل، فإن مساعي حزب الله للتسلح غير مسبوقة. في الحقيقة، إيران جاءت للتأكد أن حزب الله لا يهدر الهدايا والأموال المستثمرة لإعادة الترميم. إنهم يريدون إعداد هذا الشيء لساعة الحسم في حال مهاجمة المنشآت النووية في إيران".
وحذّر من أنه "عندما نرى حجم التهريب وعدد الصواريخ، خصوصاً التي يصل مداها إلى 300 كلم، فإنهم في الجيش الإسرائيلي وفي قيادة المنطقة الشمالية لا يتحدثون فقط عن 180 قرية شيعية في جنوبي الليطاني سيكون من الواجب التعامل معها في حرب لبنان الثالثة بل عن 230 قرية جنوبي نهر الأولي شمالي صيدا حيث يجب أن تبلغها قوات الجيش الإسرائيلي وتسيطر على أماكن إطلاق الصواريخ في الجولة المقبلة، إذا اقتضى الأمر".
http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=223137