باراك: مسئول مصري طمأنني باستمرار السلام بيننا لكن الرأي العام المصري قد يدفع الحاكم الجديد إلى تغيير سياسة السلام مع إسرائيل
إيهود باراك: الأحداث التي تشهدها الدول العربية وعلى رأسها مصر تدفع تل أبيب إلى طلب مساعدات أمنية من واشنطن كما تدفعها لزيادة الميزانية الأمنية
وزير الدفاع الإسرائيلي: الثورات الشعبية تمثل زلزالا تاريخيا وإسرائيل عليها مسئولية دعم وتحقيق الاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات
إسرائيل تطلب مساعدات عسكرية من واشنطن
أكد إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي أن الأحداث التي تشهدها الدول العربية وعلى رأسها مصر وتونس وليبيا وغيرها من الدول تدفع تل أبيب إلى طلب مساعدات أمنية من الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 20 مليار دولار مضيفا أن حكومة تل أبيب ستقوم بزيادة الميزانية الأمنية لنفس السبب، وهي التصريحات التي أدلى بها باراك لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "المساعدات التي سمنحها واشنطن لتل أبيب ستفيد الولايات المتحدة قبل أن تفيد إسرائيل"، مضيفا أن "تل أبيب دولة عليها مسئولية كبيرة وهي أن تكون عنصر يدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فالثورات الشعبية في كل من مصر وتونس وليبيا تمثل زلزالا تاريخيا" واصفا تلك الثورات بأنها تمثل الهاما وتدفع بالمجتمع العربي لحياة أكثر حداثة وتقدم" مضيف بقوله: "أنه من الحكمة الآن أن تقوم الولايات المتحدة باستثمار عشرات المليارات لتحسين وتطوير أمن تل أبيب في هذا الجيل والجيل الذي يليه، أن إسرائيل عليها مسئولية دعم وتحقيق الاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من "اضطرابات"، وأضاف باراك أن "إسرائيل لا تخشى من التغيرات السياسة في المنطقة لكن عليها في نفس الوقت التخطيط للتهديدات المحتملة التي قد تنبع من تلك التغيرات".
وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي أن احد المسئولين المصريين البارزين طمأنه باستمرار اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب حتى الآن لكن من الممكن ان تؤثر الضغوط من الرأي العام المصري على الحاكم الجديد لمصر والذي ينم انتخابه مما يدفع الى تغيير سياسة السلام مع اسرائيل ،وقال باراك انه تحدث مع مسئولين مصريين واكدوا له انهم سيجرون انتخابات مفتوحة بمشاركة كل المواطنين.
على الصعيد الاسرائيلي اعتبر موقع نيوز وان الاخباري الاسرائيلي ان وزير الدفاع الاسرائيلي كان يشير في تصريحاته عن التغيرات بالشرق الاوسط الى تغير النظام الحاكم بالقاهرة بعد سقوط نظام مبارك مضيفا في تقرير له ان مصر ما زالت تتلقى حتى الآن مساعدات أمنية كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المحتمل ان يكون الطلب الاسرائيلي الجديد بمساعدة تقدر ب20 مليار دولار يهدف الى الحفاظ على التفوق العسكري لتل ابيب على باقي جيرانها .
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أكد فيه بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ضرورة بقاء الجيش الاسرائيلي منتشرا على امتداد نهر الاردن في أي أوضاع وأي تسوية مستقبلا ما سيضمن ان تعيش دولة اسرائيل في مأمن وهي التصريحات التي جاءت خلال جولة تفقدية قام بها نتنياهو على الحدود الأردينة رافقه فيها قائد المنطقة الوسطى أفي مزراحي وعدد من كبار الضباط الآخرين.
وقال نتنياهو الحدود الأمنية لتل أبيب تقع في نهر الاردن وخط الدفاع يبدأ في غور الاردن فلا بديل له لافتا الى أنه في حال كانت الحدود سائبة فمعنى ذلك انه سيكون بالامكان تسلل "مخربين" وصواريخ وقذائف صاروخية تطال كل من تل ابيب و القدس وحيفا وبئر السبع وجميع أنحاء الدولة على حد قوله .
وقال نتنياهو :" إننا نعيش الآن في عالم يمر بخضة كبيرة جدا والمنطقة حولنا برمتها تواجه في واقع الامر حالة من عدم الاستقرار وزلزالا سياسيا وامنيا لا نرى نهاية له حتى الآن وفي هذه الحالة يتوجب علينا أكثر من أي وقت مضى توفير أسس متينة للامن للدفاع عن الوطن.
http://dostor.org/politics/middle-east/11/march/8/37724
إيهود باراك: الأحداث التي تشهدها الدول العربية وعلى رأسها مصر تدفع تل أبيب إلى طلب مساعدات أمنية من واشنطن كما تدفعها لزيادة الميزانية الأمنية
وزير الدفاع الإسرائيلي: الثورات الشعبية تمثل زلزالا تاريخيا وإسرائيل عليها مسئولية دعم وتحقيق الاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات
إسرائيل تطلب مساعدات عسكرية من واشنطن
أكد إيهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي أن الأحداث التي تشهدها الدول العربية وعلى رأسها مصر وتونس وليبيا وغيرها من الدول تدفع تل أبيب إلى طلب مساعدات أمنية من الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 20 مليار دولار مضيفا أن حكومة تل أبيب ستقوم بزيادة الميزانية الأمنية لنفس السبب، وهي التصريحات التي أدلى بها باراك لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "المساعدات التي سمنحها واشنطن لتل أبيب ستفيد الولايات المتحدة قبل أن تفيد إسرائيل"، مضيفا أن "تل أبيب دولة عليها مسئولية كبيرة وهي أن تكون عنصر يدعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فالثورات الشعبية في كل من مصر وتونس وليبيا تمثل زلزالا تاريخيا" واصفا تلك الثورات بأنها تمثل الهاما وتدفع بالمجتمع العربي لحياة أكثر حداثة وتقدم" مضيف بقوله: "أنه من الحكمة الآن أن تقوم الولايات المتحدة باستثمار عشرات المليارات لتحسين وتطوير أمن تل أبيب في هذا الجيل والجيل الذي يليه، أن إسرائيل عليها مسئولية دعم وتحقيق الاستقرار في ظل ما تشهده المنطقة من "اضطرابات"، وأضاف باراك أن "إسرائيل لا تخشى من التغيرات السياسة في المنطقة لكن عليها في نفس الوقت التخطيط للتهديدات المحتملة التي قد تنبع من تلك التغيرات".
وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي أن احد المسئولين المصريين البارزين طمأنه باستمرار اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب حتى الآن لكن من الممكن ان تؤثر الضغوط من الرأي العام المصري على الحاكم الجديد لمصر والذي ينم انتخابه مما يدفع الى تغيير سياسة السلام مع اسرائيل ،وقال باراك انه تحدث مع مسئولين مصريين واكدوا له انهم سيجرون انتخابات مفتوحة بمشاركة كل المواطنين.
على الصعيد الاسرائيلي اعتبر موقع نيوز وان الاخباري الاسرائيلي ان وزير الدفاع الاسرائيلي كان يشير في تصريحاته عن التغيرات بالشرق الاوسط الى تغير النظام الحاكم بالقاهرة بعد سقوط نظام مبارك مضيفا في تقرير له ان مصر ما زالت تتلقى حتى الآن مساعدات أمنية كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن المحتمل ان يكون الطلب الاسرائيلي الجديد بمساعدة تقدر ب20 مليار دولار يهدف الى الحفاظ على التفوق العسكري لتل ابيب على باقي جيرانها .
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أكد فيه بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ضرورة بقاء الجيش الاسرائيلي منتشرا على امتداد نهر الاردن في أي أوضاع وأي تسوية مستقبلا ما سيضمن ان تعيش دولة اسرائيل في مأمن وهي التصريحات التي جاءت خلال جولة تفقدية قام بها نتنياهو على الحدود الأردينة رافقه فيها قائد المنطقة الوسطى أفي مزراحي وعدد من كبار الضباط الآخرين.
وقال نتنياهو الحدود الأمنية لتل أبيب تقع في نهر الاردن وخط الدفاع يبدأ في غور الاردن فلا بديل له لافتا الى أنه في حال كانت الحدود سائبة فمعنى ذلك انه سيكون بالامكان تسلل "مخربين" وصواريخ وقذائف صاروخية تطال كل من تل ابيب و القدس وحيفا وبئر السبع وجميع أنحاء الدولة على حد قوله .
وقال نتنياهو :" إننا نعيش الآن في عالم يمر بخضة كبيرة جدا والمنطقة حولنا برمتها تواجه في واقع الامر حالة من عدم الاستقرار وزلزالا سياسيا وامنيا لا نرى نهاية له حتى الآن وفي هذه الحالة يتوجب علينا أكثر من أي وقت مضى توفير أسس متينة للامن للدفاع عن الوطن.
http://dostor.org/politics/middle-east/11/march/8/37724