في كتابه «الاحتفال بالسيطرة المدنية للجيش» لمؤلفه Eliot Cohen الذي اعتبره جورج بوش الابن كتابا اسياسيا ومهما في استراتيجيته العسكرية والمدنية له ولمستشاريه السياسيين والعسكريين من اليمين الاميركي المتطرف, والذي كان يحمله تحت ابطه في البيت الابيض متباهيا أمام مستشاريه بأنه يقرأ هذا الكتاب وينفذ ما جاء فيه رغم انه معروف عنه انه لا يقرأ ولا يشاهد التلفزيون بعكس سلفه الرئيس بيل كلينتون. يذكر الكاتب اليوت كوهين الدول والمنظمات الشرق اوسطية المستهدف تدميرها وهي:
1 – الجزائر 2 – ليبيا 3 – مصر 4 – السودان 5 – لبنان 6 – سوريا 7 – العراق 8 – السعودية 9 – ايران 10 – حزب الله 11 – حماس 12 – السلطة الفلسطينية 13 – والاسلام المتطرف.
هكذا وضعت خطة للقيام بحرب كبيرة في الشرق الاوسط دون سبب مباشر لضرب هذه الدول ضربات مميتة وقاتلة, وليس فقط التجريد من السلاح لمراكز التطرف هذه وذلك لتؤكد لهذه الدول بأن محاربة الولايات المتحدة الاميركية او اسرائيل هو بمثابة انتحار ولكي تفهم ان عليها ان تكون موالية للولايات المتحدة الاميركية والتوجه مهرولة نحو السلام مع اسرائيل, هذه الخطة كانت وضعت في زمن حكومة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الاولى تحت عنوان:
A CLEAN BREAK: ANEW STRATEGY FOR SECURING THE REALM
القراءة المتأنية للعقيدة التي وضعها تشيني – ولفووتز في هذا التقرير PROJECT FOR THE NEW AMERICAN CENTURY تبين ان الخطة تدعو الولايات المتحدة لان تحكم العالم.. انها تدعو للسيطرة على الأصدقاء والأعداء معا انها تدعو الولايات المتحدة ان لا تكون اكثر قوة فحسب، او الأكثر قوة، بل الأكثر قوة بصورة مطلقة. ان الولايات المتحدة تحاول التحرك من العراق الى ايران وتحاول تقوية مركزها في تركيا واوزباكستان كمكان استراتيجي بشأن احتياطي البترول في بحر قزوين (المكان الذي تحاول الصين باستماتة الاستثمار فيه) وبالسيطرة على منابع البترول تحاول اميركا السيطرة على الاقتصاد العالمي للخمسين سنة القادمة.
ولكي تبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة فانها ترحب لا بل تدعم عدم الاستقرار والفوضى وتدعو له بشكل مكشوف, وبهذه الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وبما فيه من تهديد بحرب اهلية كما حدث ويحدث في عدة دول عربية وشرق اوسطية, والمناخ الدائم من الخوف قد بدأ في الماضي القريب ويبدو الان اسهل طريقة لتجميع قوة دولية سياسية حول جهاز عسكري قوي واقتصاد حرب دائمة كما دعا اليه اليمين الاميركي المتطرف ويدعو اليه الآن في وسائل الاعلام الاميركية.
ان العجز الدائم في الاقتصاد الاميركي, والمديونية المتراكمة والصرف باكثر من المدخول في الموازنة المالية الاميركية بسبب قيامها في حروب في الدول الاخرى وبناء القواعد العسكرية فيها سوف يسبب بانهيار الدولة الاميركية وانتحارها ما لم تقم الحكومة الاميركية وبشكل سريع بتغيير جذري في سلوكها (كما حدث في اميركا في اعوام 2008 و2009 و2010).
وفي كتاب بات بوكانان WHERE THE RIGHT WENT WRONG وترجمته «حيث اخطأ اليمين» يقول الكاتب وهو مرشح رئاسي سابق وصاحب لسان يخافه كثير من اليمين المتطرف واللوبي اليهودي: «ان السياسة الاميركية قد تم اختطافها من قبل اللوبي اليهودي الاميركي. لقد باعت اميركا روحها للشيطان. لقد تنازلت اميركا عن مبادئها واستبدلتها بمقولة القوة هي الحق.. وبحجة نشر الديمقراطية تعطي اميركا لنفسها الحق في التدخل في أي مكان في العالم لفرض الديمقراطية. ان اميركا بحاجة الى سياسة خارجية تُدار في اميركا وليس في تل ابيب او منظمة «الايباك» او في منظمات يهودية اخرى.
وهكذا خططت اميركا واسرائيل لنشر الفوضى العارمة في الشرق الاوسط الكبير والجديد ولكنها تفاجأ بالثورة الشبابية والشعبية العارمة في كل من تونس ومصر.
والسؤال الملح الان هو ما هي اسباب هذه الثورة الشبابية في كل من تونس ومصر؟ واعتقد جازماً بأن أسباب هذه الثورة القوية العارمة تكمن في النقاط الهامة التالية:
1) المخزون المتراكم من الذل والظلم والقهر وقمع الحريات والفساد والفقر والبطالة والتخلف بكافة اشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
2) غياب العدل والعدالة الاجتماعية، وعدم التقيد بالقوانين والتشريعات الضامنة لحقوق المواطنين وامنهم وعدم جدية الانتخابات التشريعية والبلدية والنقابية وغيرها.
3) الاستعمار بكل ما فيه من ذل وظلم وقهر واستبداد وهيمنة منذ عام 1917 ومرورا بأعوام 1947، 1948، 1956، 1967، 1973، 2006، 2008 من قبل بريطانيا وفرنسا والآن من قبل الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.
4) الاحتلال الاسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة ماليا وعقائديا لأراضي فلسطين وأراضي سوريا ولبنان، والخوف العربي الدائم من التوسع والزحف الاسرائيلي المتواصل لتحقيق حلمها الكبير والخطير: «من النيل الى الفرات ارضك يا اسرائيل».
5) الاستسلام والتنازلات العربية المجانية لاسرائيل واميركا والتفريط بحقوقها وغياب الضغط المباشر وغير المباشر خاصة على اميركا لتأمين حقوق الشعب الفلسطيني في القدس والحدود وحق العودة والمياه وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على ترابه الوطني وعدم مقاضاة اسرائيل في المحافل والمحاكم الدولية لعدم تنفيذها أي من قرارات هيئة الامم المتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1947 وحتى الآن.
6) الاحتلال الاميركي للعراق بقوة السلاح واذلال الشعب العراقي وقتله وتدمير بنيته التحتية خدمة لاسرائيل (لانها القوة العسكرية الوحيدة التي كانت اسرائيل تحسب حساباها)، والاعتداء الاسرائيلي المتكرر على لبنان وكذلك مذابح اسرائيل الشنيعة في قطاع غزة والتهويد المتواصل للقدس الشريف والتهديد الاسرائيلي والاميركي المتواصل لسوريا وايران.
7) التخبط في معرفة من هم الاصدقاء ومن هم الاعداء ومعاملتهم بالمثل، وعلى سبيل المثال وليس الحصر: كيف تكون علاقات الدول العربية جيدة مع بريطانيا وهي السبب الاساسي لمعظم مشاكلها؟ وكيف تكون علاقات الدول العربية مع اميركا جيدة وهي السبب الرئيسي في دعم احتلال وتوسع اسرائيل في العالم العربي؟
هل غاب عن العقل العربي معرفة من هي الدول الصديقة ومن هي الدولة العدو؟
8) كيف تقبل الدول العربية (وهي 22 دولة وعائدات بترولها ضخم جدا) ان لا يكون فيها قوة نووية لمعادلة قوة اسرائيل النووية(لدى اسرائيل 300 رأس نووي وهايدروجيني ونيوتروني واشعاعي وصواريخ لنقل هذه الرؤوس الى محيطها في الشرق الاوسط).
9) كيف تقبل الدول العربية منذ عام 1967 عدم تنفيذ اسرائيل لقرارات مجلس الأمن (242) و (338) والقرارات الاخرى؟ وكيف تقبل الدول العربية ان تكون عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية الاخرى عملية خداع وكذب وسراب وملاهاة كبرى؟
وكيف تسكت الدول العربية على الفيتو الاميركي المتكرر في مجلس الامن لصالح اسرائيل وعدم مساءلتها دولياً؟
وما هو الدرس الذي يمكن تعلمه من الاحداث المذهلة في تونس ومصر وليبيا ؟ الدرس هو كما قال جيمس زغبي (مؤسس ورئيس المعهد العربي - الاميركي - بواشنطن) في مقال في جريدة الرأي في 14/2/2011 ان صوت الرأي العام العربي قد بات مهماً، ومهماً جداً، ويضيف الكاتب الاميركي المحب للعالم العربي «فقد ادخلوا (الشباب) عاملاً تحويلياً جديداً في المعادلة السياسية للمنطقة. فلن يكون من الممكن بعد الان للولايات المتحدة العمل والتصرف وكأن الرأي العام العربي غير موجود. ولن يكون ممكناً لها بعد الان فرض ما تشاء من سياسات على شعوب المنطقة، وتوقع ان تلك الشعوب سوف تقبل بها من دون نقاش.
ولن يكون بمقدورها بعد اليوم اخذ السجال الاسرائيلي الداخلي او اراء الرأي العام الاسرائيلي في الحسبان وتجاهل السجال الداخلي والرأي العام في الدول العربية.
سهيل مطالقة 2/3/2011
نقلا عن: صحيفة الرأي الأردنية
1 – الجزائر 2 – ليبيا 3 – مصر 4 – السودان 5 – لبنان 6 – سوريا 7 – العراق 8 – السعودية 9 – ايران 10 – حزب الله 11 – حماس 12 – السلطة الفلسطينية 13 – والاسلام المتطرف.
هكذا وضعت خطة للقيام بحرب كبيرة في الشرق الاوسط دون سبب مباشر لضرب هذه الدول ضربات مميتة وقاتلة, وليس فقط التجريد من السلاح لمراكز التطرف هذه وذلك لتؤكد لهذه الدول بأن محاربة الولايات المتحدة الاميركية او اسرائيل هو بمثابة انتحار ولكي تفهم ان عليها ان تكون موالية للولايات المتحدة الاميركية والتوجه مهرولة نحو السلام مع اسرائيل, هذه الخطة كانت وضعت في زمن حكومة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الاولى تحت عنوان:
A CLEAN BREAK: ANEW STRATEGY FOR SECURING THE REALM
القراءة المتأنية للعقيدة التي وضعها تشيني – ولفووتز في هذا التقرير PROJECT FOR THE NEW AMERICAN CENTURY تبين ان الخطة تدعو الولايات المتحدة لان تحكم العالم.. انها تدعو للسيطرة على الأصدقاء والأعداء معا انها تدعو الولايات المتحدة ان لا تكون اكثر قوة فحسب، او الأكثر قوة، بل الأكثر قوة بصورة مطلقة. ان الولايات المتحدة تحاول التحرك من العراق الى ايران وتحاول تقوية مركزها في تركيا واوزباكستان كمكان استراتيجي بشأن احتياطي البترول في بحر قزوين (المكان الذي تحاول الصين باستماتة الاستثمار فيه) وبالسيطرة على منابع البترول تحاول اميركا السيطرة على الاقتصاد العالمي للخمسين سنة القادمة.
ولكي تبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة فانها ترحب لا بل تدعم عدم الاستقرار والفوضى وتدعو له بشكل مكشوف, وبهذه الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وبما فيه من تهديد بحرب اهلية كما حدث ويحدث في عدة دول عربية وشرق اوسطية, والمناخ الدائم من الخوف قد بدأ في الماضي القريب ويبدو الان اسهل طريقة لتجميع قوة دولية سياسية حول جهاز عسكري قوي واقتصاد حرب دائمة كما دعا اليه اليمين الاميركي المتطرف ويدعو اليه الآن في وسائل الاعلام الاميركية.
ان العجز الدائم في الاقتصاد الاميركي, والمديونية المتراكمة والصرف باكثر من المدخول في الموازنة المالية الاميركية بسبب قيامها في حروب في الدول الاخرى وبناء القواعد العسكرية فيها سوف يسبب بانهيار الدولة الاميركية وانتحارها ما لم تقم الحكومة الاميركية وبشكل سريع بتغيير جذري في سلوكها (كما حدث في اميركا في اعوام 2008 و2009 و2010).
وفي كتاب بات بوكانان WHERE THE RIGHT WENT WRONG وترجمته «حيث اخطأ اليمين» يقول الكاتب وهو مرشح رئاسي سابق وصاحب لسان يخافه كثير من اليمين المتطرف واللوبي اليهودي: «ان السياسة الاميركية قد تم اختطافها من قبل اللوبي اليهودي الاميركي. لقد باعت اميركا روحها للشيطان. لقد تنازلت اميركا عن مبادئها واستبدلتها بمقولة القوة هي الحق.. وبحجة نشر الديمقراطية تعطي اميركا لنفسها الحق في التدخل في أي مكان في العالم لفرض الديمقراطية. ان اميركا بحاجة الى سياسة خارجية تُدار في اميركا وليس في تل ابيب او منظمة «الايباك» او في منظمات يهودية اخرى.
وهكذا خططت اميركا واسرائيل لنشر الفوضى العارمة في الشرق الاوسط الكبير والجديد ولكنها تفاجأ بالثورة الشبابية والشعبية العارمة في كل من تونس ومصر.
والسؤال الملح الان هو ما هي اسباب هذه الثورة الشبابية في كل من تونس ومصر؟ واعتقد جازماً بأن أسباب هذه الثورة القوية العارمة تكمن في النقاط الهامة التالية:
1) المخزون المتراكم من الذل والظلم والقهر وقمع الحريات والفساد والفقر والبطالة والتخلف بكافة اشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.
2) غياب العدل والعدالة الاجتماعية، وعدم التقيد بالقوانين والتشريعات الضامنة لحقوق المواطنين وامنهم وعدم جدية الانتخابات التشريعية والبلدية والنقابية وغيرها.
3) الاستعمار بكل ما فيه من ذل وظلم وقهر واستبداد وهيمنة منذ عام 1917 ومرورا بأعوام 1947، 1948، 1956، 1967، 1973، 2006، 2008 من قبل بريطانيا وفرنسا والآن من قبل الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.
4) الاحتلال الاسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة ماليا وعقائديا لأراضي فلسطين وأراضي سوريا ولبنان، والخوف العربي الدائم من التوسع والزحف الاسرائيلي المتواصل لتحقيق حلمها الكبير والخطير: «من النيل الى الفرات ارضك يا اسرائيل».
5) الاستسلام والتنازلات العربية المجانية لاسرائيل واميركا والتفريط بحقوقها وغياب الضغط المباشر وغير المباشر خاصة على اميركا لتأمين حقوق الشعب الفلسطيني في القدس والحدود وحق العودة والمياه وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على ترابه الوطني وعدم مقاضاة اسرائيل في المحافل والمحاكم الدولية لعدم تنفيذها أي من قرارات هيئة الامم المتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1947 وحتى الآن.
6) الاحتلال الاميركي للعراق بقوة السلاح واذلال الشعب العراقي وقتله وتدمير بنيته التحتية خدمة لاسرائيل (لانها القوة العسكرية الوحيدة التي كانت اسرائيل تحسب حساباها)، والاعتداء الاسرائيلي المتكرر على لبنان وكذلك مذابح اسرائيل الشنيعة في قطاع غزة والتهويد المتواصل للقدس الشريف والتهديد الاسرائيلي والاميركي المتواصل لسوريا وايران.
7) التخبط في معرفة من هم الاصدقاء ومن هم الاعداء ومعاملتهم بالمثل، وعلى سبيل المثال وليس الحصر: كيف تكون علاقات الدول العربية جيدة مع بريطانيا وهي السبب الاساسي لمعظم مشاكلها؟ وكيف تكون علاقات الدول العربية مع اميركا جيدة وهي السبب الرئيسي في دعم احتلال وتوسع اسرائيل في العالم العربي؟
هل غاب عن العقل العربي معرفة من هي الدول الصديقة ومن هي الدولة العدو؟
8) كيف تقبل الدول العربية (وهي 22 دولة وعائدات بترولها ضخم جدا) ان لا يكون فيها قوة نووية لمعادلة قوة اسرائيل النووية(لدى اسرائيل 300 رأس نووي وهايدروجيني ونيوتروني واشعاعي وصواريخ لنقل هذه الرؤوس الى محيطها في الشرق الاوسط).
9) كيف تقبل الدول العربية منذ عام 1967 عدم تنفيذ اسرائيل لقرارات مجلس الأمن (242) و (338) والقرارات الاخرى؟ وكيف تقبل الدول العربية ان تكون عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية الاخرى عملية خداع وكذب وسراب وملاهاة كبرى؟
وكيف تسكت الدول العربية على الفيتو الاميركي المتكرر في مجلس الامن لصالح اسرائيل وعدم مساءلتها دولياً؟
وما هو الدرس الذي يمكن تعلمه من الاحداث المذهلة في تونس ومصر وليبيا ؟ الدرس هو كما قال جيمس زغبي (مؤسس ورئيس المعهد العربي - الاميركي - بواشنطن) في مقال في جريدة الرأي في 14/2/2011 ان صوت الرأي العام العربي قد بات مهماً، ومهماً جداً، ويضيف الكاتب الاميركي المحب للعالم العربي «فقد ادخلوا (الشباب) عاملاً تحويلياً جديداً في المعادلة السياسية للمنطقة. فلن يكون من الممكن بعد الان للولايات المتحدة العمل والتصرف وكأن الرأي العام العربي غير موجود. ولن يكون ممكناً لها بعد الان فرض ما تشاء من سياسات على شعوب المنطقة، وتوقع ان تلك الشعوب سوف تقبل بها من دون نقاش.
ولن يكون بمقدورها بعد اليوم اخذ السجال الاسرائيلي الداخلي او اراء الرأي العام الاسرائيلي في الحسبان وتجاهل السجال الداخلي والرأي العام في الدول العربية.
سهيل مطالقة 2/3/2011
نقلا عن: صحيفة الرأي الأردنية