بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا من كل مكان سمع بما قامت به الجزائر حسب بعض الوسطاء من استعمال طائراتها العسكرية لنقل قتلة ومرتزقة الى ليبيا بين هذا وذاك وبين صمت شبه تام للدولة الجزائرية ماعدا ما جاء عن وزارة الخارجية -الذي اعتقد انه غير كافي في عصر المعلومة- فان الاستثمار في الخبر كاد يصل الى النهاية المرجوة من المسربين الفعليين للخبر.
لقد اطلعت على عديد ردود الافعال من ابناء هذا الوطن ومن غيرهم بين من صدق وبين من كذب-مع اني رأيت ان الجزائريين لم يصدقوا هذه الاخبار- واكثر ما يؤسفني ان نجد من يصدق اتفه الاشياء وبدون اية خلفية منطقية لقياس الامور ودراستها ...ولاني ابن هذه الامة وابن هذا الوطن فاني مدعو حسب امكانياتي لتبيين بعض الامور والمساهمة ولو بالقليل واتمنى من كل شخص ان يستعمل عقله في التحليل ويتعلم قاعدة هامة في هذا العالم (صدق نصف ما ترى ولاتصدق شئيا مما تسمع) قد تلاحظ ان الموضوع قد تطرق لاشياء عديدة طبعا عليك ان تفهم المغزى من جمعها في مكان واحد فقط.
فيمايلي بعض الامثلة التي تهدف الى التعريف بعلاقة الجزائر بدول المحيط لكي نبين مايجب ان يكون ظاهرا للجميع ولكي يعرف الجميع ان المبادى لم تتغير في هذا المجال.
لندع التاريخ يتحدث
ان الموقع الهام للجزائر وامتداد حدودها الجغرافية جعلها تدرك جيدا ان امنها مرتبط الى حد ما بمدى الاستقرار في الدول المحيطة وخاصة دولتي نيجر ومالي فعملت كل ما بوسعها لتحقيق هذا الهدف الهام واتبعت مناهج مختلفة –ليست ما يهمنا هنا لكنها سعت دوما لجعل اهل البلد فوق كل اعتبار- لادراك ذلك خاصة اذا علمنا ان ماوراء الحدود الجنوبية للجزائر تمثل حلبة صراع استخباراتي لدول عديدة واهمها جهاز المخابرات الفرنسية والمخابرات الامركية-نفوذه لم يكن بمثل نفوذ الاجهزة الامنية الفرنسية لكن ليس بعد اليوم- والمغربية والليبية وطبعا الجزائرية بين هذا وذاك كانت منطقة الساحل التي توجهت لها الانظار بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية منطقة يجب مراقبتها فكانت مساحة مليئة بالعملاء والجواسيس والشبكات النائمة والنشطة التي تخدم المصالح المختلفة للدول المختلفة وهذا طبعا ماادى ويؤدي الى صراعات واختلافات تهدد الاستقرار لتلك الدول وتجعل الجزائر مجبرة على اعادة الاستقرار والا...........
المرحوم سعيدي فضيل
تناقلت العديد من الصحف الوطنية انباء عن عمليات سطو مسلح في الجنوب الجزائري على السكان خاصة بين ولايتي تمنراست واليزي –وخاصة مدينة جانت- وان ضفنا هذا الى عملية اختطاف السائحة الايطالية في الجنوب فانه يمكننا وبدون شك رسم صورة واضحة عن حالة السكان في تلك المناطق وحالة السياحة التي تعتبر المعين الاول لعديد العائلات هناك .
ان هذه العمليات والسطو المسلح والتقارير الامنية التي تتحدث عن شبكات أخطبوطيه لتهريب السلاح(1) يؤكد وبمالايدع مجال للشك ان حالة الامن في الجنوب الجزائري هي اشبه بدالة اسية تتغير بدلالات عديدة من بينها امن الجيران في الجنوب خاصة.
ولان للجزائر ابناء يدركون هذه الحقائق والوقائع فقد كانت دوما وابدا منذ السنوات الاولى للاستقلال تسعى الى تثبيت الامن والاستقرار بعيدا عن كل مصلحة او خبث ........
مع بداية التسعينات وفي ظل الازمة المتعددة الاوجه التي عرفتها الجزائر تحرك الوضع الامني في ما وراء حدودنا الجنوبية في اتجاه خطير ومتسارع وهو مادفع جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية (مديرية التوثيق والامن الخارجي) بقيادة المرحوم سعيدي فضيل(2) للتحرك وبسرعة في اتجاه ايجاد حل للازمة وهو مااعطى نتائج ايجابية
لايمكن القول انها مطلقة لكنها كانت حاسمة في تلك الفترة من التاريخ وكانت نتيجة مجهود لرجال اعطو وقتا كبيرا وغاليا من اجل اوطانهم وبلدانهم وهنا ولدت لجنت التنسيق الاستخبارتي لدول الساحل-الذي يعرف الان تحرك يسير في اتجاه خدمة مصالح عالمية- المكونة من اجهزة مخابرات كل من الجزائر موريطانيا النيجر ومالي وليبيا ويعود الفضل الاول في ميلاد هذه اللجنة الاستخباراتية-تم الاعلان عن ميلاد اللجنة في نواكشط- الى الجنرال سعيدي فضيل رحمه الله لقد لعبت هذه اللجنة الامنية دورا فعالا خلال فترة عصيبة وعصيبة جدا من تاريخ الجزائر الحديث من تفكيك قنابل مؤقوتة ولان لك شي ثمن فقد كان لهذا كله ثمن وثمن كبير......لكن وبعد هذا الزمن كله اين هي تلك اللجنة اين هو ذلك التنسيق هل ذهب معك ياسيادة المرحوم .......لن اتحدث هنا ولن اقول اي كلمة وساترك المدير السابق للمخابرات المالية يتحدث سمايلو بوباي مايغا ففي حوار مع جريدة الخبر الجزائرية يقول ان لجنة التنسيق الاستخبارتية قد تراجع مفعولها وتاثيرها مع نهاية التسعينات وان نشاط دول تجمع الساحل والصحراء قد غطى عليها وجعلها تتراجع. نقطة ولكم الكلمة حلل وناقش لانك ان اردت ان تعرف الحقيقة فلن تصل لها من وراء حجاب –فهذا مايرد حجة من يتهم الجزائر في قضية ليبيا-.
اننا اليوم متاكدين من ان التراجع الذي يتكلم عنه المدير السابق للمخابرات المالية صحيح وقد كانت الصائفة الماضية والتدخلات الغربية في المنطقة خير دليل على ذلك فقد عاد اصحاب العلبة(3) لالعابهم المفضلة.
DGSE
في عمق الصحراء
احد قلاع التكنولوجيا الحديثة التابعة لجهاز المخابرات الفرنسية
التكنولوجيا العالية في خدمة المخابرات( طائرةفرنسية بدون طيار)
المديرية العامة للامن الخارجي فرع من الفروع الهامة لجهاز المخابرات الفرنسية الرهيب بتعداد يقارب الخمسة الاف موظف والتكنولوجيات العالية المتوفرة لديه يعتبر هذا الجهاز من خيرة اجهزة الامن الفرنسية .
في الصائفة الماضية قام هذا الجهاز الاستخباراتي بتمثيليات فذة في الساحل الافريقي لاحتلال مواقع هامة جدا و تعزيز نفوذ اصبح من الضروري تعزيزه في ظل صراع الكبار على بيوت الجيران فقد شهدت دولة نيجر مثلا انزال استخباراتيا فرنسيا رافقته وسائل عالية التكنولوجيا معلنين بذلك بدا مرحلة اخرى من مراحل صراع المصالح وبين هذا وذاك تقصف دولة مالي مثلا الجزائر بانها مقصرة في دعم الحكومة في الميدان الامني وهو امر له دلالات عديدة وخطيرة جدا ويجعلنا نطرح سؤال ان كان هذا التصرف يؤكد كلام المدير السابق للمخابرات المالية حول لجنة التنسيق الاستخباراتي فهل يعني هذا ايضا تراجع الدور الجزائري في المنطقة وكسؤال اخر داخل السؤال لماذا تغيرت حدة الصراع- الان للعيان طبعا-.......طبعا هذا لايعني ان العملاء قد رحلوا ولكن يعني انهم قامو بعمل ما
DRS
فقدان نفوذ ام استمرار لسياسة قديمة
ان مصالح الاستخبارات الجزائرية تدرك جيدا تغيرات المحيط ويرى المختصون الفرنسيون مثلا ان قوة جهاز المخابرات الجزائرية تتمثل اساسا في اختراقها وتحكهما في الجماعات الهامة النشطة في الساحل وقدراتها على مراقبتها بشكل جيدا ويرى المختصون ان جهاز المخابرات الجزائرية توجه للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تسير بخطى مدروسة لعلمه بالسعي الفرنسي في المنطقة ويعززون كلامهم على التعاون الامني بين الجزائر وامريكا ويذهب البعض الى القول ان المصالح الامنية الجزائرية تسعى لتوريط ابناء العلبة في مستنقع خطير......بين هذه الاقوال المتعددة والمختلفة لابذ من القول ان المخابرات الجزائرية والجزائر تسعى دوما للبقاء على اطلاع فيما يجي في محيطها
على كل ان معالجة مثل هذه المواضيع يتطلب الكثير من الوقت والتفسيرات والادلة وهذا هو المشكل حيث انه لم يعد لي وقت لاجلس امام الكمبيوتر كثيرا فارجو فقط ان تصل الفكرة والتي مفادها ان للجزائر اهدافها ومبادئها واضحة وانها تسعى دوما وكبداية للعمال على استتباب الامن وعدم التدخل في الشؤون الخاصة بالغير كما يريد البعض ان يوحي الينا من خلال تلك التسريبات وفي هذا الوقت بالذات.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
(1)-كشفت مصالح الامن المختصة بولاية تمنراست عن شبكة للتجارة بالسلاح قبل ايام مقرها اوتول.
(2)الجنرال سعيدي فضيل من مواليد ميلة يوم الاحد 20 جوان1943 من الشباب الأوائل في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال امتدادا لمسار في جيش التحرير الوطني تقلد مهام عديدة كقائد فيلق ثم قائد اركان...... ونظرا لكفاءته فقد تم تعيينه مدير عام للتكوين العسكري باكاديمية شرشال العسكرية بعدها تولى مسؤولية الاستخبارات الخارجية في جهاز المخابرات الجزائرية وقد تحصل في تلك المرحلة على وسام الاستحقاق الوطني لجمهورية مالي نظرا لجهوده في استتباب الامن في المنطقة بين الاخوة الماليين ..... .توفي بورقلة في جوان 1996 ودفن بمقبرة العالية يوم الاحد 9 جوان 1996 رحم الله الفقيد وكل ابناء الجزائر والامة الاسلامية
(3) اسم يشار به -في فرنسا-للمديرية العامة للامن الخارجي
جميعنا من كل مكان سمع بما قامت به الجزائر حسب بعض الوسطاء من استعمال طائراتها العسكرية لنقل قتلة ومرتزقة الى ليبيا بين هذا وذاك وبين صمت شبه تام للدولة الجزائرية ماعدا ما جاء عن وزارة الخارجية -الذي اعتقد انه غير كافي في عصر المعلومة- فان الاستثمار في الخبر كاد يصل الى النهاية المرجوة من المسربين الفعليين للخبر.
لقد اطلعت على عديد ردود الافعال من ابناء هذا الوطن ومن غيرهم بين من صدق وبين من كذب-مع اني رأيت ان الجزائريين لم يصدقوا هذه الاخبار- واكثر ما يؤسفني ان نجد من يصدق اتفه الاشياء وبدون اية خلفية منطقية لقياس الامور ودراستها ...ولاني ابن هذه الامة وابن هذا الوطن فاني مدعو حسب امكانياتي لتبيين بعض الامور والمساهمة ولو بالقليل واتمنى من كل شخص ان يستعمل عقله في التحليل ويتعلم قاعدة هامة في هذا العالم (صدق نصف ما ترى ولاتصدق شئيا مما تسمع) قد تلاحظ ان الموضوع قد تطرق لاشياء عديدة طبعا عليك ان تفهم المغزى من جمعها في مكان واحد فقط.
فيمايلي بعض الامثلة التي تهدف الى التعريف بعلاقة الجزائر بدول المحيط لكي نبين مايجب ان يكون ظاهرا للجميع ولكي يعرف الجميع ان المبادى لم تتغير في هذا المجال.
لندع التاريخ يتحدث
ان الموقع الهام للجزائر وامتداد حدودها الجغرافية جعلها تدرك جيدا ان امنها مرتبط الى حد ما بمدى الاستقرار في الدول المحيطة وخاصة دولتي نيجر ومالي فعملت كل ما بوسعها لتحقيق هذا الهدف الهام واتبعت مناهج مختلفة –ليست ما يهمنا هنا لكنها سعت دوما لجعل اهل البلد فوق كل اعتبار- لادراك ذلك خاصة اذا علمنا ان ماوراء الحدود الجنوبية للجزائر تمثل حلبة صراع استخباراتي لدول عديدة واهمها جهاز المخابرات الفرنسية والمخابرات الامركية-نفوذه لم يكن بمثل نفوذ الاجهزة الامنية الفرنسية لكن ليس بعد اليوم- والمغربية والليبية وطبعا الجزائرية بين هذا وذاك كانت منطقة الساحل التي توجهت لها الانظار بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية منطقة يجب مراقبتها فكانت مساحة مليئة بالعملاء والجواسيس والشبكات النائمة والنشطة التي تخدم المصالح المختلفة للدول المختلفة وهذا طبعا ماادى ويؤدي الى صراعات واختلافات تهدد الاستقرار لتلك الدول وتجعل الجزائر مجبرة على اعادة الاستقرار والا...........
المرحوم سعيدي فضيل
تناقلت العديد من الصحف الوطنية انباء عن عمليات سطو مسلح في الجنوب الجزائري على السكان خاصة بين ولايتي تمنراست واليزي –وخاصة مدينة جانت- وان ضفنا هذا الى عملية اختطاف السائحة الايطالية في الجنوب فانه يمكننا وبدون شك رسم صورة واضحة عن حالة السكان في تلك المناطق وحالة السياحة التي تعتبر المعين الاول لعديد العائلات هناك .
ان هذه العمليات والسطو المسلح والتقارير الامنية التي تتحدث عن شبكات أخطبوطيه لتهريب السلاح(1) يؤكد وبمالايدع مجال للشك ان حالة الامن في الجنوب الجزائري هي اشبه بدالة اسية تتغير بدلالات عديدة من بينها امن الجيران في الجنوب خاصة.
ولان للجزائر ابناء يدركون هذه الحقائق والوقائع فقد كانت دوما وابدا منذ السنوات الاولى للاستقلال تسعى الى تثبيت الامن والاستقرار بعيدا عن كل مصلحة او خبث ........
مع بداية التسعينات وفي ظل الازمة المتعددة الاوجه التي عرفتها الجزائر تحرك الوضع الامني في ما وراء حدودنا الجنوبية في اتجاه خطير ومتسارع وهو مادفع جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية (مديرية التوثيق والامن الخارجي) بقيادة المرحوم سعيدي فضيل(2) للتحرك وبسرعة في اتجاه ايجاد حل للازمة وهو مااعطى نتائج ايجابية
لايمكن القول انها مطلقة لكنها كانت حاسمة في تلك الفترة من التاريخ وكانت نتيجة مجهود لرجال اعطو وقتا كبيرا وغاليا من اجل اوطانهم وبلدانهم وهنا ولدت لجنت التنسيق الاستخبارتي لدول الساحل-الذي يعرف الان تحرك يسير في اتجاه خدمة مصالح عالمية- المكونة من اجهزة مخابرات كل من الجزائر موريطانيا النيجر ومالي وليبيا ويعود الفضل الاول في ميلاد هذه اللجنة الاستخباراتية-تم الاعلان عن ميلاد اللجنة في نواكشط- الى الجنرال سعيدي فضيل رحمه الله لقد لعبت هذه اللجنة الامنية دورا فعالا خلال فترة عصيبة وعصيبة جدا من تاريخ الجزائر الحديث من تفكيك قنابل مؤقوتة ولان لك شي ثمن فقد كان لهذا كله ثمن وثمن كبير......لكن وبعد هذا الزمن كله اين هي تلك اللجنة اين هو ذلك التنسيق هل ذهب معك ياسيادة المرحوم .......لن اتحدث هنا ولن اقول اي كلمة وساترك المدير السابق للمخابرات المالية يتحدث سمايلو بوباي مايغا ففي حوار مع جريدة الخبر الجزائرية يقول ان لجنة التنسيق الاستخبارتية قد تراجع مفعولها وتاثيرها مع نهاية التسعينات وان نشاط دول تجمع الساحل والصحراء قد غطى عليها وجعلها تتراجع. نقطة ولكم الكلمة حلل وناقش لانك ان اردت ان تعرف الحقيقة فلن تصل لها من وراء حجاب –فهذا مايرد حجة من يتهم الجزائر في قضية ليبيا-.
اننا اليوم متاكدين من ان التراجع الذي يتكلم عنه المدير السابق للمخابرات المالية صحيح وقد كانت الصائفة الماضية والتدخلات الغربية في المنطقة خير دليل على ذلك فقد عاد اصحاب العلبة(3) لالعابهم المفضلة.
DGSE
في عمق الصحراء
احد قلاع التكنولوجيا الحديثة التابعة لجهاز المخابرات الفرنسية
التكنولوجيا العالية في خدمة المخابرات( طائرةفرنسية بدون طيار)
المديرية العامة للامن الخارجي فرع من الفروع الهامة لجهاز المخابرات الفرنسية الرهيب بتعداد يقارب الخمسة الاف موظف والتكنولوجيات العالية المتوفرة لديه يعتبر هذا الجهاز من خيرة اجهزة الامن الفرنسية .
في الصائفة الماضية قام هذا الجهاز الاستخباراتي بتمثيليات فذة في الساحل الافريقي لاحتلال مواقع هامة جدا و تعزيز نفوذ اصبح من الضروري تعزيزه في ظل صراع الكبار على بيوت الجيران فقد شهدت دولة نيجر مثلا انزال استخباراتيا فرنسيا رافقته وسائل عالية التكنولوجيا معلنين بذلك بدا مرحلة اخرى من مراحل صراع المصالح وبين هذا وذاك تقصف دولة مالي مثلا الجزائر بانها مقصرة في دعم الحكومة في الميدان الامني وهو امر له دلالات عديدة وخطيرة جدا ويجعلنا نطرح سؤال ان كان هذا التصرف يؤكد كلام المدير السابق للمخابرات المالية حول لجنة التنسيق الاستخباراتي فهل يعني هذا ايضا تراجع الدور الجزائري في المنطقة وكسؤال اخر داخل السؤال لماذا تغيرت حدة الصراع- الان للعيان طبعا-.......طبعا هذا لايعني ان العملاء قد رحلوا ولكن يعني انهم قامو بعمل ما
DRS
فقدان نفوذ ام استمرار لسياسة قديمة
ان مصالح الاستخبارات الجزائرية تدرك جيدا تغيرات المحيط ويرى المختصون الفرنسيون مثلا ان قوة جهاز المخابرات الجزائرية تتمثل اساسا في اختراقها وتحكهما في الجماعات الهامة النشطة في الساحل وقدراتها على مراقبتها بشكل جيدا ويرى المختصون ان جهاز المخابرات الجزائرية توجه للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تسير بخطى مدروسة لعلمه بالسعي الفرنسي في المنطقة ويعززون كلامهم على التعاون الامني بين الجزائر وامريكا ويذهب البعض الى القول ان المصالح الامنية الجزائرية تسعى لتوريط ابناء العلبة في مستنقع خطير......بين هذه الاقوال المتعددة والمختلفة لابذ من القول ان المخابرات الجزائرية والجزائر تسعى دوما للبقاء على اطلاع فيما يجي في محيطها
على كل ان معالجة مثل هذه المواضيع يتطلب الكثير من الوقت والتفسيرات والادلة وهذا هو المشكل حيث انه لم يعد لي وقت لاجلس امام الكمبيوتر كثيرا فارجو فقط ان تصل الفكرة والتي مفادها ان للجزائر اهدافها ومبادئها واضحة وانها تسعى دوما وكبداية للعمال على استتباب الامن وعدم التدخل في الشؤون الخاصة بالغير كما يريد البعض ان يوحي الينا من خلال تلك التسريبات وفي هذا الوقت بالذات.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
(1)-كشفت مصالح الامن المختصة بولاية تمنراست عن شبكة للتجارة بالسلاح قبل ايام مقرها اوتول.
(2)الجنرال سعيدي فضيل من مواليد ميلة يوم الاحد 20 جوان1943 من الشباب الأوائل في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال امتدادا لمسار في جيش التحرير الوطني تقلد مهام عديدة كقائد فيلق ثم قائد اركان...... ونظرا لكفاءته فقد تم تعيينه مدير عام للتكوين العسكري باكاديمية شرشال العسكرية بعدها تولى مسؤولية الاستخبارات الخارجية في جهاز المخابرات الجزائرية وقد تحصل في تلك المرحلة على وسام الاستحقاق الوطني لجمهورية مالي نظرا لجهوده في استتباب الامن في المنطقة بين الاخوة الماليين ..... .توفي بورقلة في جوان 1996 ودفن بمقبرة العالية يوم الاحد 9 جوان 1996 رحم الله الفقيد وكل ابناء الجزائر والامة الاسلامية
(3) اسم يشار به -في فرنسا-للمديرية العامة للامن الخارجي
التعديل الأخير: