- إنضم
- 30 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 1,505
- التفاعل
كتبت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تقول إن معرض الأسلحة والتقنيات العسكرية "أيديكس ـ2011" الذي اختتم أعماله يوم 24 فبراير/شباط في أبو ظبي أظهر أن سوق الأسلحة مشبع. ذلك أن وفد الشركة الحكومية الروسية "روس أبورون إكسبورت" عقد خلال معرض "أيديكس ـ 2011" صفقة واحدة فقط، تتعلق بتوريد مركبات عسكرية من طراز "تيغر" إلى الأردن.
وتنقل الصحيفة عن رسلان بوخوف مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات أن على الدول التي تُـصدّر الأسلحة إلى دول منطقة الشرق الأوسط أن تُـعيد حساباتِـها، آخذة في الحسبان ما حدث ويحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن والجزائر وغيرها من الدول العربية. فقد كانت الجزائر ومصر وليبيا أكبر الدول المستوردة للمعدات العسكرية الروسية منذ عهد الاتحاد السوفيتي. أما الآن وبعد أن تستقر الأوضاع في تلك الدول سوف تخفض تلك الدول من مشترياتها الدفاعية بشكل ملحوظ بغض النظر عن التوجهات السياسية للقيادات الجديدة. ذلك أن قسما كبيرا من الموارد المالية سوف يخصص لحل المشكلات الاجتماعية. ويرى الخبير الاستراتيجي أن روسيا إذا أرادت أن تحافظ على المواقع التي احتلتها في سوق السلاحِ الشرقِ أوسطية، عليها أن تطرح معدات وأجهزةً جديدةً نوعيا، وتستحدث وسائل خلاقة في مقدمتها تطوير التعاون مع الصناعات المحلية بشكل أوسع، والاعتماد على الشراكة في تطوير نماذج واعدة من الأسلحة.
وتبرز الصحيفة ما قاله رئيس وفد شركة "روس أبورون إكسبورت" نيقولاي ديميديوك أثناء حديثه عن نتائج عمل ممثلي الصناعات العسكرية الروسية في المعرض، من أن نماذج منتجات شركة "ألماز أنتاي" حازت على اهتمام خاص من قبل الحضور. فقد استعرضت الشركة عمل منظومات الدفاع الصاروخية المعقدة، لدرجة أن زوارا رفيعي المستوى، توقفوا عند شاشة العرض، وشاهدوا بحماس طفولي عمل هذه المنظومات، التي تعتبر أفضل منظومات للدفاع الصاروخي في العالم.
وتشير الصحيفة إلى أن المعرض ضم قسما للمعدات البحرية الحربية. وشاركت في ذلك القسم، ولأول مرة، الشركة المتحدة الروسية لبناء السفن، التي عرضت نموذجا مجسما للطائرة المائية الواعدة "أكوا بلان". وجمع المجسم المعروض بين طائرة قادرة على التحليق وبين سفينة بأجنحة غواصة. علما بأن الطائرة المائية هذه تتسع ل 120 راكبا، وتبحر على وسادة هوائية بسرعةٍ تزيد على 200 كيلو متر في الساعة. ولقد أثار هذا المجسم اهتمام جميع زوار القسم البحري من المعرض.
وتنقل الصحيفة عن ممثل شركة "ألماز أنتاي" سيرغي ريشيتوف أن عددا من الشيوخ الأثرياء طرحوا عليه الكثير من الأسئلة عن الطائرة المائية، وعن المكان والزمان المناسبين لشرائها.
المصدر:
وتنقل الصحيفة عن رسلان بوخوف مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات أن على الدول التي تُـصدّر الأسلحة إلى دول منطقة الشرق الأوسط أن تُـعيد حساباتِـها، آخذة في الحسبان ما حدث ويحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن والجزائر وغيرها من الدول العربية. فقد كانت الجزائر ومصر وليبيا أكبر الدول المستوردة للمعدات العسكرية الروسية منذ عهد الاتحاد السوفيتي. أما الآن وبعد أن تستقر الأوضاع في تلك الدول سوف تخفض تلك الدول من مشترياتها الدفاعية بشكل ملحوظ بغض النظر عن التوجهات السياسية للقيادات الجديدة. ذلك أن قسما كبيرا من الموارد المالية سوف يخصص لحل المشكلات الاجتماعية. ويرى الخبير الاستراتيجي أن روسيا إذا أرادت أن تحافظ على المواقع التي احتلتها في سوق السلاحِ الشرقِ أوسطية، عليها أن تطرح معدات وأجهزةً جديدةً نوعيا، وتستحدث وسائل خلاقة في مقدمتها تطوير التعاون مع الصناعات المحلية بشكل أوسع، والاعتماد على الشراكة في تطوير نماذج واعدة من الأسلحة.
وتبرز الصحيفة ما قاله رئيس وفد شركة "روس أبورون إكسبورت" نيقولاي ديميديوك أثناء حديثه عن نتائج عمل ممثلي الصناعات العسكرية الروسية في المعرض، من أن نماذج منتجات شركة "ألماز أنتاي" حازت على اهتمام خاص من قبل الحضور. فقد استعرضت الشركة عمل منظومات الدفاع الصاروخية المعقدة، لدرجة أن زوارا رفيعي المستوى، توقفوا عند شاشة العرض، وشاهدوا بحماس طفولي عمل هذه المنظومات، التي تعتبر أفضل منظومات للدفاع الصاروخي في العالم.
وتشير الصحيفة إلى أن المعرض ضم قسما للمعدات البحرية الحربية. وشاركت في ذلك القسم، ولأول مرة، الشركة المتحدة الروسية لبناء السفن، التي عرضت نموذجا مجسما للطائرة المائية الواعدة "أكوا بلان". وجمع المجسم المعروض بين طائرة قادرة على التحليق وبين سفينة بأجنحة غواصة. علما بأن الطائرة المائية هذه تتسع ل 120 راكبا، وتبحر على وسادة هوائية بسرعةٍ تزيد على 200 كيلو متر في الساعة. ولقد أثار هذا المجسم اهتمام جميع زوار القسم البحري من المعرض.
وتنقل الصحيفة عن ممثل شركة "ألماز أنتاي" سيرغي ريشيتوف أن عددا من الشيوخ الأثرياء طرحوا عليه الكثير من الأسئلة عن الطائرة المائية، وعن المكان والزمان المناسبين لشرائها.
المصدر:
[FONT="]http://arabic.rt.com/news_all_analytics/64286[/FONT][FONT="][/FONT]
