اعلن مصدر رفيع المستوى في مجال تصدير الاسلحة الروسية يوم 22 فبراير/شباط لوكالة "انترفاكس" الروسية ان روسيا قد تخسر ما يربو على 10 مليارات دولار في حال اضطرارها الى اعادة النظر في الخطط المعمول بها والبرامج المستقبلية للتعاون العسكري التقني مع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي عمتها الاضطرابات الشعبية.
وقال المصدر "تنفذ مع بعض دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي اندلعت فيها الاضطرابات اتفاقيات لتوريد الاسلحة او تخطط لتنفيذها بقيمة زهاء 10 مليارات دولار. ولا يمكن في الظروف الراهنة استثناء احتمال فشل هذه الخطط اذا ما تطورت الاحداث وق أسوأ السيناريوهات.
وحسب قوله فان الجهات الروسية التي تعمل الآن في مجال تصدير الاسلحة تقوم بمتابعة الوضع ودراسة احتمال تغيير القاعدة القانونية للتعاون مع تلك الدول.
واشار المصدرالى ان الدول العربية تعتبرمن الزبائن التقليديين للسلاح الروسي. وفي الفترة الاخيرة جرى تعاون وثيق مع الجزائر والاردن وسورية، ناهيك عن الصين والهند. كما جرى العمل على توقيع وتنفيذ الاتفاقيات في المجال العسكري التقني مع كل من السعودية ومصر وليبيا واليمن والمغرب والكويت وقطر وغيرها من بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واعلن المصدران البحث مع ليبيا فقط تم بشأن احتمال توقيع حزمة من الاتفاقيات الخاصة بتوريد الاسلحة والآليات الحربية الروسية بمبلغ يزيد عن ملياري دولار.
http://arabic.rt.com/news_all_news_def/64057