الاوضاع اليمينة بعد رحيل صالح

a_aziz

عضو
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
9,400
التفاعل
267 0 0
1_1042952_1_34.jpg
مصادمات صنعاء أوقعت 15 جريحا اثنان منهم في حالة خطرة (رويترز)


سمير حسن-عدن

أصيب رجلا أمن بمواجهات عنيفة اندلعت فجر اليوم الأحد في مدينة خورمكسر بمحافظة عدن في جنوب اليمن، في حين دخل الجيش اليوم إلى بلدة الشيخ عثمان لضبط الأوضاع مع قيام الأمن بفصل مديريات المحافظة. وكان 15 شخصا قد أصيبوا أمس باشتباكات في العاصمة صنعاء وصفت بأنها أعنف مصادمات منذ اندلاع المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح.​

وقال شهود عيان بخورمكسر إن مسلحين هاجموا بقنابل يدوية دورية عسكرية الساعة الثانية صباحا مما أسفر عن إصابة رجلي أمن نقلا إلى مستشفى الجمهورية المركزي، بحسب ما صرحت به مصادر مطلعة للجزيرة نت.​

وذكرت المصادر أن اشتباكات بين الأمن ومسلحين في المدينة استمرت قرابة نصف ساعة عقب الحادث.​

وكانت حصيلة المصادمات في عدن بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام اليمني وآخرين يطالبون بالانفصال قد ارتفعت أمس إلى عشرة قتلى بعد مصرع فتى برصاصة طائشة في مظاهرات عنيفة ببلدة الشيخ عثمان وسط مدينة عدن.​


الجيش نزل إلى عدد من المدن بمحافظة عدن

الشيخ عثمان
وأفادت مصادر محلية بعدن للجزيرة نت أن قوات من الجيش انتشرت في هذه الأثناء في عدد من أحياء وأزقة الشيخ عثمان ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى إخلاء الشوارع التي كان يتجمع فيها المتظاهرون.​

وقال شهود عيان إن البلدة تشهد حاليا توترا كبيرا وتوقفا للحياة العامة في الشوارع وإغلاقا للمحال، وأضافوا أن المتظاهرين تفرقوا في عدد من أحياء وأزقة البلدة، في حين تجمهر العشرات منهم أمام قسم شرطة الشيخ عثمان محاولين اقتحامه.​

وقالت مصادر إن السلطة المحلية في الشيخ عثمان أعلنت في بيان لها صباح اليوم تعليق نشاطها احتجاجًا على سقوط ثلاثة قتلى من المتظاهرين في البلدة أمس مما يعني ارتفاع عدد قتلى مواجهات أمس إلى خمسة.​

كما أصيب خمسة أشخاص بجروح في مصادمات أمس ببلدة الشيخ عثمان بينهم رجلا أمن وقد نقلا إلى مستشفى صابر بالمنصورة وتحدثت أنباء في وقت لاحق عن وفاة أحدهم.​

وأفاد سكان لوكالة رويترز أن بين الجرحى فتاتين أصيبتا على ما يبدو بعدما أطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.​

فصل المديريات
وتشهد مديريات المنصورة وكريتر ودار سعد في هذه الأثناء مظاهرات متفرقة يشارك فيها المئات للمطالبة برحيل النظام.​

وقال عدد من المواطنين إن مديريات عدن البالغ عددها ثماني مديريات تم فصلها من قبل قوات الأمن ومنع حركة التنقل إليها.​

وكانت قوات الأمن قد فرقت مساء أمس مظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة المعلا وشارك فيها بحسب شهود عيان 15 ألف متظاهر تجمعوا من عدة مدن للمطالبة بإسقاط النظام.​

وفي مدينة دار سعد أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفلان برصاص طائش أثناء تفريق الأمن مظاهرة.​

وفي تطور لاحق أقدم العشرات في مدينة المنصورة على اعتراض سيارة تابعة لضابط أمن في حي ريمي وأشعلوا فيها النار بعد إخلاء سبيل الضابط.​

الحراك الجنوبي
وعلى صعيد الحراك الجنوبي كشفت مصادر مقربة من الحراك وصول قيادات ميدانية إلى عدن -بينها رئيس المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم- للمشاركة في حركة الاحتجاجات الجارية.​

وذكر شهود عيان أن قوات الجيش والأمن عززت انتشارها على مداخل مدينة عدن، مشيرين إلى أن أرتالا من مركبات نقل المسافرين لا تزال عالقة على تلك المداخل منذ يوم أمس.​

وكانت قوات الأمن قد أغلقت جميع مداخل المدينة بعد دعوات وجهتها قيادات الحراك الجنوبي إلى أنصارها بالزحف صوب المدينة للمشاركة في المظاهرات و"مساندة إخوانهم من أبناء عدن".


مظاهرات حاشدة شهدتها عدن للمطالبة بإسقاط النظام

الجانب الرسمي
على الصعيد الرسمي عقد نائب رئيس الجمهورية أمس اجتماعا في عدن مع قيادات محلية وأمنية لوحظ خلاله غياب محافظ عدن بعد يوم من الحديث عن تقديم استقالته –التي رفضها نائب الرئيس- احتجاجًا على التعامل الأمني مع المتظاهرين.​

وعلمت الجزيرة نت أن لجنة مكلفة من رئيس الجمهورية لتهدئة الأوضاع تضم قيادات جنوبية بارزة في السلطة تحظى بقبول لدى الشارع الجنوبي من المقرر أن تصل إلى عدن اليوم الأحد برئاسة وزير التعليم العالي صالح باصرة ووكيل وزارة التجارة سالم سلمان.​

وأعلن التلفزيون الرسمي أمس عقب الاجتماع إقرار السلطة المحلية بعدن اعتماد سبعة آلاف وظيفة للشباب بالمدينة والتراجع عن قرار زيادة تعرفة الكهرباء بـ50% الذي كانت السلطة بدأت تنفيذه قبل أشهر وقوبل حينها باحتجاجات غاضبة.​

وكشف المصدر عن خلافات حادة بين القيادات الأمنية وقيادات السلطة المحلية نشبت بعدن بعد رفض الطرف الأول مقترحات تقدم بها الطرف الثاني تقضي بانسحاب الأمن وإتاحة الفرصة للقيادات المحلية للتفاوض مع المتظاهرين.​

وقد أفضت تلك الخلافات إلى استقالة ما يقرب من 38 شخصية من الحزب الحاكم بمدينة المنصورة وتعليق كل من محلي الشيخ عثمان ومحلي المنصورة وكريتر نشاطهم في المجالس المحلية.​

لليوم التاسع تستمر المظاهرات المطالبة بتنحي صالح

اشتباكات صنعاء
وفي العاصمة صنعاء أصيب 15 شخصًا حالة اثنين منهم خطيرة خلال اشتباكات وقعت أمس اعتبرت أعنف مصادمات منذ اندلاع المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس اليمني قبل تسعة أيام.​

وقال شاهد إن شخصا لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى المستشفى بعد إصابته بالرصاص في رقبته، ولكن مصدرا طبيا قال إنه نقل إلى وحدة الرعاية المركزة وإن حالته مستقرة، كما قالت وزارة الداخلية إنه لم يقتل أحد.​

وقد دارت هذه الاحتجاجات -التي تأتي بعد يوم من مقتل خمسة أشخاص في مظاهرات- أمام جامعة صنعاء بين مئات من الطلاب انطلقوا في مسيرات تطالب بإسقاط النظام ووحدات من قوات الأمن.​

وفي إحدى المراحل أطلق الجانبان النار من مسدسات، وهذه أول مرة يذكر فيها استخدام المتظاهرين أسلحة نارية.
top-page.gif
 
التعديل الأخير:
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

في الاونة الاخير لا يتبادر الى ذهني سوى سؤال واحد : ما الذي يحدث في العالم العربي؟؟؟
و ما من جواب شاف
هل هو خروج من عصر الانحطاط ام هو مدخل جديد نحو الغوص للمجهول اكثر فاكثر؟
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

الله يستر على امتنا العربية اصبحت الاحتجاجات والمظاهرات تعم اكثر الدول ربنا يستر
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

ربنا معاهم وينصرهم ان شاء الله
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

احيانا اقول ان هذه المظاهرات تؤدي الى زوال الامن وضعف الاقتصاد وانعدام الاستقرار وزعزعه البلد ..

ولكن هناك فكره اخرى ببالي البارح شاهدت تقرير من قناة تونس عن شين العبدين بن علي واحد قصوره والله الفيديو يحوي مبالغ خياليه عشرات الاصفار وعشرات مخازن المال والمجوهرات رزم بالمئه مليون واموال رشوه .. حينها يتبادر في ذهني فليذهبو الى الجحيم لانريد امنهم وسرقتهم قد يعيش الشعب التونسي والمصري وغيرهم لحظات صعبه ولكن قد يكون بعد عشر سنوات من افضل الدول العربيه والعالميه

تشكرات
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاثنين 21-2-2011 أنه لن يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحى عن الحكم "إلا عبر صناديق الاقتراع".

وقال صالح في مؤتمر صحفي إن المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك "ترفع سقف مطالبها وبعضها غير مشروع".


وأضاف "يطالبونني أن أرحل وإذا أرادوني أن أرحل فلن أرحل إلا عن طريق صناديق الاقتراع".

وعن قرار المعارضة الأحد العودة إلى التظاهر، قال صالح "هذا ليس جديدا، فهم ملتحمون بالشارع منذ وقت مبكر".

تصريح الرئيس اليمني، يبدو متناقضاً مع تصريحات سابقة له بأنه لايعتزم الترشح لفترة رئاسية جديدة عقب انتهاء ولايته عام 2013، وعدم نقل الحكم لابنه


 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

اليمن: اشتباكات بالعصى والخناجر بين أنصار ومعارضى الرئيس

وقعت اشتباكات فى صنعاء، أمس، بين متظاهرين مطالبين برحيل الرئيس على عبدالله صالح ومناصرين للنظام، مما أسفر عن سقوط ٥ جرحى.
وحاول بعض المعتصمين، الذين بلغ عددهم أمام جامعة صنعاء حوالى ٥ آلاف شخص، الاقتراب من ساحة قريبة يعتصم فيها مناصرو حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم فى اليمن، فهاجم مناصرو النظام المتظاهرين المعارضين، وغالبيتهم من الطلاب، بالعصى والخناجر، مما أدى إلى إصابة ٥ أشخاص، قبل أن تتدخل الشرطة وتفرق المتظاهرين من المعسكرين.
جاء ذلك، فيما قال عضو معارض فى البرلمان اليمنى إن الرئيس اليمنى، على عبدالله صالح، سيواجه نفس مصير رئيسى مصر وتونس المخلوعين إذا لم يطهر حكومته، ويبدأ حملة لمحاربة الفساد.
قال عبدالمعز دبوان، أمس الأول، إن «الأمر أصبح غير مقبول على الإطلاق»، مشيراً إلى أن الرئيس اليمنى وضع أقاربه فى مناصب بالجيش وأن الموارد السيادية، خاصة النفط والغاز فى أيدى صالح والمحيطين به.
وأكد دبوان، وهو عضو فى الكتلة المعارضة الرئيسية فى البرلمان، عدم وجود مؤسسات فى البلاد، وأن اليمنيين يريدون إصلاحا حقيقيا، بينما تعج بيانات الرئيس بكلام أجوف، مما يعنى أن «صالح» لم يستوعب حتى الآن الدروس من مصر وتونس.
ويسيطر حلفاء صالح على البرلمان المكون من ٢٤٠ مقعدا، من خلال ما وصفه دبوان بأنه «انتخابات غير نزيهة استخدم فيها صالح آليات الحكومة لضمان أغلبية مريحة موالية له».
وأضاف دبوان أن رد فعل صالح على الاضطرابات فى اليمن، التى قتل فيها ١٢ شخصا منذ الخميس الماضى، كان اللعب على التناقضات فى المجتمع القبلى باليمن، بدلا من البدء فى إصلاحات حقيقية. وتابع أن الرئيس يتسم بدهاء سياسى، وأنه صرح بأنه لن يترشح مرة أخرى ويلعب على المخاوف من الفوضى والانقسامات، لكن هذا ليس كافيا.
وأوضح المعارض اليمنى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى اليمن أكثر حدة من مصر، حيث «إن حجم الفساد فى اليمن يجعل ما فى مصر يبدو ضئيلا، والفجوة بين الأغنياء والفقراء أكثر حدة أيضاً»، حسبما أكده دبوان وبلغ نصيب الفرد من الدخل القومى فى اليمن نحو ١١٠٠ دولار فى نهاية عام ٢٠٠٩، مقابل ٢٥٠٠ دولار فى مصر.
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

تونس الشراره لهذه الاحداث ومصر الزلازال الذي اتبع رعداته في جميع الدول العربيه
لم يكن احد يتوقع ان يحصل ما حصل في مصر ومع العلم مصر هي اساس الدول العربيه (ام الدنيا)
وبسقوط النظام في مصر عن طريق الشباب الثوري العظام استطاعوا كسر حاجز الصمت عند جميع الدول العربيه
اللهم انصر المستضعفين في كل مكان يا الله
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

اليمن: اشتباكات بالعصى والخناجر بين أنصار ومعارضى الرئيس




يا اخي هشام في هذه الايام بالذات عندما نسمع جملة انصار الرئيس
فهذه الجمله تدل على المرتزقه الماجورين والبلطجيه واذناب النظام
الفاسد ليس اكثر من ذلك
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

في الاونة الاخير لا يتبادر الى ذهني سوى سؤال واحد : ما الذي يحدث في العالم العربي؟؟؟

و ما من جواب شاف
هل هو خروج من عصر الانحطاط ام هو مدخل جديد نحو الغوص للمجهول اكثر فاكثر؟

الذي يحدث في العالم العربي هو استفاقت الشعوب بعد سبات عميق للثوره ضد اصحاب الكراسي اللاصقه كما اسماها احد الاخوه لقد سئمت الشعوب حكام هذه الانظمه التي تملك المليارات في حسابات خارجيه وعلى حساب الشعب الفقير الذي يركض وراء لقمة العيش
ولا اعتقد ان الشعوب تغوص الى المجهول نحن اليوم في عصر الشباب الواعي الذي يرد ان يقدم لبلده الغالي والنفيس للارتقاء بها الى القمم على المستوى العالمي لقد ذهب ومضى باذن الله زمن الجيل القديم الذي يحكم حتى وفاته حان الوقت ليكون دورا للشباب في ادارة البلاد العربيه
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاثنين 21-2-2011 أنه لن يرضخ لمطالب المتظاهرين ويتنحى عن الحكم "إلا عبر صناديق الاقتراع".


اي صناديق الاقتراع الذي يحصل بموجبها على 99.9
من اصوات الشعب على امتداد 32 سنه



وقال صالح في مؤتمر صحفي إن المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك "ترفع سقف مطالبها وبعضها غير مشروع".


وأضاف "يطالبونني أن أرحل وإذا أرادوني أن أرحل فلن أرحل إلا عن طريق صناديق الاقتراع".
طبعا يقصد بصناديق الاقتراع المزيفه الذي تضع فيه
الاصوات سلفا وتكون عمليه التصويت فقط مسرحيه

وعن قرار المعارضة الأحد العودة إلى التظاهر، قال صالح "هذا ليس جديدا، فهم ملتحمون بالشارع منذ وقت مبكر".

تصريح الرئيس اليمني، يبدو متناقضاً مع تصريحات سابقة له بأنه لايعتزم الترشح لفترة رئاسية جديدة عقب انتهاء ولايته عام 2013، وعدم نقل الحكم لابنه
وفي النهايه امثال هولاء(طبعا حكام الكراسي) سنرى اين سيضعهم التاريخ

وتحياتي اخي الرد باللون الاسود والازرق
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

يا اخي هشام في هذه الايام بالذات عندما نسمع جملة انصار الرئيس
فهذه الجمله تدل على المرتزقه الماجورين والبلطجيه واذناب النظام
الفاسد ليس اكثر من ذلك
[/center]


كل من له مصلحة فى بقاء نظام عليه ان يحافظ عليه دون ان يطلب رئيس الدولة او اعوانه ذلك من المستفيدين فهم يعملون بدون انتظار الاوامر حفاظا على مصالحهم
يدفعون اموال او ما الى غير ذلك يجيبوا مرتزقة يجيبوا غيره دول يسمون بأعوان النظام او انصاره لأنهم يريدون نصرته بالباطل على رغبة الحق من الشعب المطحون
 
بعد أنضمام شيوخ أكبر قبيلتين للمطالبه بأسقاط النظام هل سيأتى الدور على اليمن ؟

شيوخ من أكبر قبيلتين فى اليمن ينضمون إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس









ازدادت الضغوط على الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، أمس، بعد إعلان شيوخ فى قبيلتى «حاشد» و«باكيل» القويتين انضمامهم إلى الحركة المطالبة بإسقاط النظام، احتجاجاً على «أعمال القمع» التى تحولت معها محافظة عدن بالجنوب إلى ساحة حرب سقط فيها ٤ قتلى.
ففى مهرجان فى «عمران» شمال العاصمة، شارك شيوخ كبار من قبيلتى «حاشد وباكيل» إلى جانب آلاف المحتجين الذين حمل بعضهم السلاح، فى المطالبة بإسقاط نظام صالح الذى يحكم البلاد منذ ٣٢ عاما. وقال حسين عبدالله الأحمر، أحد قادة «حاشد» التى تعتبر أقوى قبائل اليمن وينتمى صالح إلى فرع من فروعها الـ٩: «أعلن استقالتى من حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم» الذى يقوده الرئيس اليمنى. وأضاف أمام شيوخ من حاشد وقبيلة باكيل التى تعتبر ثانى أقوى القبائل اليمنية وأكبرها، أن استقالته جاءت نتيجة «قمع المسيرات والاحتجاجات السلمية فى تعز وعدن وصنعاء».
وجاءت خطوة شيوخ القبيلتين بعد ساعات قليلة من مقتل ٤ أشخاص وإصابة ٤٠ آخرين برصاص الشرطة خلال تفريق مظاهرات تطالب بسقوط النظام فى حى «المعلا» بعدن كبرى مدن جنوب اليمن ـ كما أعلنت مصادر طبية.
وارتفع عدد القتلى إلى ١٦ فى عدن منذ بداية مظاهرات الاحتجاج، فيما قتل شخصان آخران فى صنعاء وثالث فى مدينة تعز التى تقع جنوب العاصمة.
وقال أحد سكان حى المعلا، طالبا عدم الكشف عن هويته: «عاش المعلا ليلة دامية أشبه بليلة حرب كان أبطالها قوات الحرس الجمهورى مستهدفين شبابا أبرياء عزل قاموا بالتعبير عن آرائهم»، إلا أن مصدراً أمنياً مسؤولا فى عدن نفى فى وقت لاحق قيام الشرطة اليمنية بإطلاق النار على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، واتهم «مجموعات انفصالية» بقتل ٣ أشخاص بينهم جندى.
ونزل مئات آلاف اليمنيين، أمس الأول، فى «يوم الانطلاق» إلى شوارع عدة مدن يمنية تحت شعار «إسقاط النظام»، معلنين رفضهم الحوار الذى يطرحه الرئيس اليمنى، وفى المقابل، أدى مناصرون لحزب «المؤتمر الشعبى العام» الحاكم، الصلاة فى ساحة بوسط صنعاء، وصلاة أخرى «على أرواح شهداء اليمن». وعبروا عن تأييدهم لدعوة صالح للحوار.
ووقعت اشتباكات فى «حضرموت» بين عشرات الآلاف من المطالبين بإسقاط النظام وأنصار الحراك الجنوبى المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، دون أن يسجل وقوع إصابات، فيما تظاهر لأول مرة «عشرات الآلاف» فى صعدة، فى شمال اليمن، بحسب ما ذكر بيان نشره الموقع الإلكترونى للمتمردين الحوثيين، الذى أشار إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها «لا لنظام الظلم والعمالة».
المصدر
 
رد: بعد أنضمام شيوخ أكبر قبيلتين للمطالبه بأسقاط النظام هل سيأتى الدور على اليمن ؟

كل شيء وارد
عادي
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

شيوخ من أكبر قبيلتين فى اليمن ينضمون إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الرئيس
ازدادت الضغوط على الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، أمس، بعد إعلان شيوخ فى قبيلتى «حاشد» و«باكيل» القويتين انضمامهم إلى الحركة المطالبة بإسقاط النظام، احتجاجاً على «أعمال القمع» التى تحولت معها محافظة عدن بالجنوب إلى ساحة حرب سقط فيها ٤ قتلى.
ففى مهرجان فى «عمران» شمال العاصمة، شارك شيوخ كبار من قبيلتى «حاشد وباكيل» إلى جانب آلاف المحتجين الذين حمل بعضهم السلاح، فى المطالبة بإسقاط نظام صالح الذى يحكم البلاد منذ ٣٢ عاما. وقال حسين عبدالله الأحمر، أحد قادة «حاشد» التى تعتبر أقوى قبائل اليمن وينتمى صالح إلى فرع من فروعها الـ٩: «أعلن استقالتى من حزب المؤتمر الشعبى العام الحاكم» الذى يقوده الرئيس اليمنى. وأضاف أمام شيوخ من حاشد وقبيلة باكيل التى تعتبر ثانى أقوى القبائل اليمنية وأكبرها، أن استقالته جاءت نتيجة «قمع المسيرات والاحتجاجات السلمية فى تعز وعدن وصنعاء».
وجاءت خطوة شيوخ القبيلتين بعد ساعات قليلة من مقتل ٤ أشخاص وإصابة ٤٠ آخرين برصاص الشرطة خلال تفريق مظاهرات تطالب بسقوط النظام فى حى «المعلا» بعدن كبرى مدن جنوب اليمن ـ كما أعلنت مصادر طبية.
وارتفع عدد القتلى إلى ١٦ فى عدن منذ بداية مظاهرات الاحتجاج، فيما قتل شخصان آخران فى صنعاء وثالث فى مدينة تعز التى تقع جنوب العاصمة.
وقال أحد سكان حى المعلا، طالبا عدم الكشف عن هويته: «عاش المعلا ليلة دامية أشبه بليلة حرب كان أبطالها قوات الحرس الجمهورى مستهدفين شبابا أبرياء عزل قاموا بالتعبير عن آرائهم»، إلا أن مصدراً أمنياً مسؤولا فى عدن نفى فى وقت لاحق قيام الشرطة اليمنية بإطلاق النار على المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، واتهم «مجموعات انفصالية» بقتل ٣ أشخاص بينهم جندى.
ونزل مئات آلاف اليمنيين، أمس الأول، فى «يوم الانطلاق» إلى شوارع عدة مدن يمنية تحت شعار «إسقاط النظام»، معلنين رفضهم الحوار الذى يطرحه الرئيس اليمنى، وفى المقابل، أدى مناصرون لحزب «المؤتمر الشعبى العام» الحاكم، الصلاة فى ساحة بوسط صنعاء، وصلاة أخرى «على أرواح شهداء اليمن». وعبروا عن تأييدهم لدعوة صالح للحوار.
ووقعت اشتباكات فى «حضرموت» بين عشرات الآلاف من المطالبين بإسقاط النظام وأنصار الحراك الجنوبى المطالب بالانفصال عن شمال اليمن، دون أن يسجل وقوع إصابات، فيما تظاهر لأول مرة «عشرات الآلاف» فى صعدة، فى شمال اليمن، بحسب ما ذكر بيان نشره الموقع الإلكترونى للمتمردين الحوثيين، الذى أشار إلى أن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها «لا لنظام الظلم والعمالة».
 
رد: بعد أنضمام شيوخ أكبر قبيلتين للمطالبه بأسقاط النظام هل سيأتى الدور على اليمن ؟

[ame]http://www.youtube.com/watch?v=bd1PzIGrnfU&feature=related[/ame]
 
رد: بعد أنضمام شيوخ أكبر قبيلتين للمطالبه بأسقاط النظام هل سيأتى الدور على اليمن ؟

أنباء عن تنظيم يوم غضب يوم الثلاثاء 1/3/2011
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

استمرار المظاهرات والاحتجاجات فى اليمن.. و«صالح»: المحتجون «قلة مأجورة»

هاجم الرئيس اليمنى على عبدالله صالح المحتجين «الذين يقومون بأعمال تخريب» فى بلاده، واصفا إياهم بأنهم «قلة مأجورة»، وذلك خلال لقائه مع قادة القوات المسلحة.
وقال «صالح»، خلال ترؤسه أمس اجتماعا لقادة القوات المسلحة بصنعاء، إن من يرفعون الشعارات هم من «بياعى الكلام»، مضيفا: «نسمع هذه الأيام طابورا من المقترحات والمشاريع، ولدىّ ملف كبير من مقترحات هؤلاء، معظمها من جبناء».
وأكد «صالح» أنه لن يتنازل عن السلطة إلا من خلال «صناديق الاقتراع»، لكن السلطات اليمنية أكدت أن صالح لن يترشح لولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية عام ٢٠١٣، وأن الحكم لن يجرى توريثه.
وتناول الرئيس اليمنى فى الاجتماع تطورات الأوضاع التى تشهدها الساحة اليمنية فى ضوء المظاهرات المؤيدة والمعارضة لنظام الحكم، كما عرض الجهود التى تبذلها السلطة اليمنية للتقارب مع المعارضة من أجل معالجة جميع القضايا على الساحة، فى حين واصل المحتجون اعتصامهم فى صنعاء وتعز، مطالبين بإسقاط النظام اليمنى، ومعلنين رفضهم للحوار الذى يطرحه صالح. فى سياق متصل اعتقلت الشرطة اليمنية فى محافظة عدن الجنوبية، مساء أمس الأول، خمسة نشطاء بينهم دبلوماسى سابق بتهمة التخطيط لإقامة تظاهرات غير مرخصة. وأعلن مصدر أمنى أن الشرطة فى عدن أطلقت سراح ستة نشطاء، بينهم قائد محلى مطالب بالانفصال عن شمال اليمن، كانوا اعتقلوا فى منتصف فبراير.
وشهدت مدينة عدن فى اليومين الماضيين مواجهات دموية بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس على عبدالله صالح، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل ١٦ منذ بداية التظاهرات، فيما قتل شخصان آخران فى صنعاء وثالث فى مدينة تعز التى تقع جنوب العاصمة.
إلى ذلك أدانت أحزاب اللقاء المشترك ما وصفته بـ«الجرائم البشعة» التى شنتها القوات المعنية بأمن وسلامة المواطنين، وكشفت خلال بيان لها صدر أمس عن استشهاد تسعة متظاهرين وإصابة العشرات «فى المجزرة الدموية البشعة» التى شهدتها مدينة عدن يوم الجمعة، منوهة بأن القوات الخاصة والأمن المركزى وقوات النجدة «تورطت فى أحداثها الدموية عبر إطلاق الرصاص الحى عشوائيا على المتظاهرين سلميا فى المدينة وعلى منازل المواطنين واقتحام بعضها بالقوة ودهس بعض المتظاهرين ومنع إسعاف الجرحى منهم».
ودعا البيان جميع كوادر وأعضاء «اللقاء المشترك» وأنصاره إلى المشاركة الفاعلة فى يوم « الغضب» المحدد سلفا غدا الثلاثاء تضامناً، مع الشهداء فى مختلف محافظات اليمن. إلى ذلك أدان كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون ما تعرضت له عدن من «مجازر وحشية وبربرية» أدت إلى مقتل وجرح العشرات.
فى السياق نفسه طالب المجلس المحلى للعاصمة صنعاء بضرورة رفع الخيام من جميع الميادين العامة لعودة الحياة لطبيعتها فى مختلف شوارع العاصمة، وفى مقدمتها ميدان جامعة صنعاء، الذى يفترشه المتظاهرون المعارضون للرئيس اليمنى، وميدان التحرير الذى يفترشه مؤيدو النظام.
 
رد: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء

اليمن تتأهب لـ«جمعة الغضب»

شهدت مدن اليمن، أمس، حالة تأهب قصوى استعدادا لـ«يوم الغضب»، الذى دعا إليه المتظاهرون، وبعض الأحزاب والتيارات، المطالبة بإسقاط الرئيس اليمنى، اليوم، وتعطلت الدراسة فى العديد من المحافظات، وخرج طلاب المدارس فى مظاهرات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ورحيل النظام، ورددوا هتافات: «لا دراسة ولا تدريس حتى يرحل الرئيس»، ووضعوا شارات سوداء على ملابسهم، حداداً على أرواح الشهداء.
وأكدت المعارضة اليمنية أنها لن تنضم لحكومة الوحدة الوطنية، التى كان الرئيس على عبدالله صالح، أعلن استعداده لتشكيلها، مؤكدة أنها ستظل ملتزمة بالمطالب الشعبية المنادية بإنهاء حكم الرئيس اليمنى، الذى استمر ٣ عقود.
وتواصلت استقالات أعضاء مجلس النواب اليمنى، تضامنا مع الثوار، وطالب المؤتمر الشعبى العام «الحزب الحاكم فى اليمن»، تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، بسرعة الموافقة على استئناف الحوار الوطنى، وتحديد زمان ومكان بدء الحوار.​
 
عودة
أعلى