لقد لوحظ خلال أربعينات القرن الماضي أن بإمكان أنظمة الرادار التابعة لبطاريات الدفاع الجوي العاملة على مقربة من خط الجبهة إكتشاف قاذئف الهاون و القذائف الأخرى الكبيرة، و لقد أدى ذلك لتحديد مسار القذيفة و بالتالي موقع المدفعية المطلقة، و كان الأمر سهلا مع المدافع التي ترمي بزاوية 45 درجة و لكن الأمر يزداد صعوبة مع المدفعية التي ترمي بزوايا أقل من الـ 45 درجة حيث تطلب رسم المسار أجهزة حاسوب معينة مناسبة للجبهة و ظروفها، و في السبعينات، كان أول ظهور لأنظمة كشف مواقع إطلاق قذائف المدفعية الرادرية متخصصة و بعضها محمول على الطائرات، و أحدثت تلك الأنظمة ثورة في عالم المدفعية، و بدا للعديد من المراقبين بأن عهد المدفعية المجرورة قد ولى و حل محله عهد المدفعية ذاتية الدفع، و بإعتقادي أن هذا هو الخيار الصحيح نظرا لأن بعض الأنظمة بإمكانها إسكات أنظمة المدفعية المعادية في غضون دقيقتين، و طبعا هذه الأنظمة تقل دقتها في تحديد النيران المعادية مع زيادة المدى، إضافة إلى أن هناك خطورة عليها بإكتشافها و توجيه نيران معادية لها.
و على هذا، أتوقع أنه بات من الضروري إستخدام المدفعية ذاتية الدفع سواء على جنازير أو عربات في ميدان المعركة الحديث مع ضرورة تغيير مواقعها بعد كل طلقتين لتجنب إصابتها بالنيران الدقيقة المعادية، و يجب أن يتم تجهيز خطة نيران معتمدة على إحداثيات المواقع التي سيتم الإنتقال لها، إضافة لذلك، يجب أن لا يتم الإنتقال بنمط واحد، أي بعد كل طلقة يتم التحرك للشمال 50 متر حتى لا يتنبأ العدو بالحركة القادمة لقطعة المدفعية.
هذه بعض الأفكار، و على من لديه أي فكرة أخرى أن يثري الموضوع بها و شكرا
و على هذا، أتوقع أنه بات من الضروري إستخدام المدفعية ذاتية الدفع سواء على جنازير أو عربات في ميدان المعركة الحديث مع ضرورة تغيير مواقعها بعد كل طلقتين لتجنب إصابتها بالنيران الدقيقة المعادية، و يجب أن يتم تجهيز خطة نيران معتمدة على إحداثيات المواقع التي سيتم الإنتقال لها، إضافة لذلك، يجب أن لا يتم الإنتقال بنمط واحد، أي بعد كل طلقة يتم التحرك للشمال 50 متر حتى لا يتنبأ العدو بالحركة القادمة لقطعة المدفعية.
هذه بعض الأفكار، و على من لديه أي فكرة أخرى أن يثري الموضوع بها و شكرا
التعديل الأخير: