وأضاف سموه في تصريح صحفي عقب قيام سموه ظهر أمس بوضع حجر أساس معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة وذلك في مقر وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود: إننا نعيش الآن المرحلة الجديدة والممتازة وهي نقل التقنية والمعرفة لعملها في المملكة ولكن بتخطيط جيد وعمل مع الجامعات بتخطيط من قبلهم وبمشاركة من القوات المسلحة ممثلة بالقوات الجوية التي وجدت للذود عن حمى الوطن وأمنه وتعمل جاهدة على تطوير قدراتها الدفاعية والقتالية لهذا التدريب الكبير والمكثف للسعوديين من أفراد القوات المسلحة والذي أنجزنا فيه ولله الحمد باعا كبيرا وطويلا وهو ما سينمي القدرات البشرية في التكنولوجيا وأشياء كثيرة.
د. العثمان: معهد الأمير سلطان يحمل رؤية ولي العهد في امتلاك التقنيات المتقدمة
وأكد سمو الأمير خالد بن سلطان انفتاح وزارة الدفاع وتعاملها بشفافية مطلقة بتوجيهات مستمرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه التي تؤكد دوماً أن تكون وزارة الدفاع منفتحة في كل الأمور مضيفا: ليس هناك أسرار في وزارة الدفاع ما عدا كيفية القدرة القتالية وكيفية استخدامها وكذلك التدريب أما باقي الأشياء فهي مفتوحة وبشفافية سواء مشاريعها أو عملها مع الجامعات بالتقنية وأنا أشجع دائما أنه إذا كان هناك أي استفسار عن وزارة الدفاع فنكون منفتحين ونتلقى الاستفسارات والتساؤلات بكل أريحية وشفافية لأن تاريخ وزارة الدفاع هو رفع مستوى المناطق التي تتواجد بها والأمثلة كثيرة في جميع مناطق المملكة. وحول الاستفادة من هذا المعهد قال سموه: وزارة الدفاع شريك أساسي في هذا المشروع ومستقبلا الأبحاث التي تصير فيها سيعمل بها لتطوير القوات الجوية من خلال الخبراء والعلماء في الجامعة وأيضا من منسوبي القوات الجوية معهم وكما عرفت الآن أنه كل سنة سيتم إشراك أكثر من 90 طالبا متفوقا بالمعهد في الجامعة زمن ثم المميزين منهم سيعمل في المعهد.
وحول توجه المعهد إلى إنتاج طائرة بدون طيار متى سيحظى الوطن بتدشين أول طيارة بدون قائد أجاب سموه بأن جميع الأبحاث سوف يتم العمل عليها ويعلن عنها في وقتها أما حول الاستفادة من تقنية النانو في المعهد أكد سموه أن كل أنواع التقنية ومن أهمها النانو دائما التعامل من خلال الأبحاث وتطويرها معتبرا أن مستوى القوات المسلحة وخبراتها وكفاءتها الموجودة هي عامل قوة ايضا لمعاهد الأبحاث كما أن الجامعات وتواجد العقول فيها من خبرات تشكل مصدر قوة لوزارة الدفاع.
بقية اجزاء الخبر تجدها في الرابط
http://www.alriyadh.com/2011/01/31/article599978.html