المستشار ياسر الرفاعى: لا نعلم شيئا عن ضلوع جيش الإسلام في التفجير

A.B.C.D

عضو
إنضم
31 ديسمبر 2010
المشاركات
58
التفاعل
26 0 0
المستشار ياسر الرفاعى: لا نعلم شيئا عن ضلوع جيش الإسلام في التفجير

القاهرة : فجر المستشار ياسر الرفاعى، المحامي العام لنيابات استئناف الإسكندرية، مفاجأة خطيرة في اتهام تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني بالضلوع في التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية حيث أكد أن التحريات لا تزال مستمرة ولم نتوصل إلى خيط يكشف عن مرتكبي تفجير القديسين حتى الآن.


وقال الرفاعي: "لا تعلم شيئا عن تورط تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني في حادث الإسكندرية وأن تحقيقات النيابة مستمرة حتى الآن في حادث تفجير كنيسة القديسين ولم تتوصل إلى الآن إلى خيط يكشف عن مرتكبي الحادث.

وأضاف في تصريحات لـصحيفة "الدستور الأصلي" حول ما أعلنه وزير الداخلية حبيب العادلى في كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة من أن مرتكبي الحادث يقف وراءه تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة، نحن لا نعلم شيء حتى الآن بشأن هذه المعلومة، ولم يصل إلينا أي إخطار من الداخلية يفيد بتورط ذلك التنظيم في الحادث ، وكانت المرة الأولى التي نسمع فيها تلك المعلومة خلال كلمة الوزير في الاحتفال بعيد الشرطة.

وعن حق الوزير في الإعلان عن معلومة بشأن مرتكبي الحادث قبل الانتهاء من التحقيقات قال الرفاعى : من الممكن أن تتوصل الجهات الأمنية إلى معلومات قبل أن تتوصل إليها النيابة ، حيث أن الداخلية تقوم من ناحيتها بالتحريات حول الحادث بالتوازي مع تحقيقات النيابة ، وكون وزير الداخلية يعلن عن اسم الجهة المتورطة في الحادث قبل انتهاء التحقيقات فهذا لا يمس سير التحقيقات في شيء.

وأكد المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية إلى أن النيابة لم تتوصل مطلقا إلى تورط اى جهة في الحادث ، مضيفا أن النيابة في انتظار تحريات وزارة الداخلية ، ومن المنتظر أن ترسل تقريرا أو إخطارا بما توصلت إليه التحريات من معلومات جديدة بشأن الحادث، مشيرا إلى أن النيابة تسلمت تقرير الأدلة الجنائية بالفعل ، إلا انه رفض الإفصاح عن أيه معلومات بشأن ذلك التقرير.

وقالت مصادر قضائية رفيعة المستوي بنيابة استئناف الإسكندري ردا على سؤال الدستور الاصلي عن علمها بهذا التنظيم أو معرفتها المسبقة به أو ورود اسمه أو معلومات عنه خلال التحقيقات، قالت المصادر "سمعنا الكلام اللي قاله الوزير زينا زيكم"، موضحة أنه حتي الآن لم تقدم الداخلية اي متهمين أو معلومات عنهم أو مستندات تشير الي تورطهم في الحادث.

ونفت المصادر علمها بكون ما أعلن عنه حبيب العادلي تحريات مبدئية أو نهائية أو شبهات أو اي معلومات حول هذا التنظيم الذي قال عنه العادلي أنه وثيق الصلة بتنظيم القاعدة.

يذكر أن حبيب العادلي وزير الداخلية كان قد أعلن أن مرتكبي حادث انفجار كنيسة القديسين هو تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني وثيق الصلة بتنظيم القاعدة, وقال العادلي أثناء كلمته في احتفالات عيد الشرطة: "أنه تأكد بالدليل الدامغ تورط تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة فى تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية".

وفي ذات السياق ، قال الخبير الأمني العميد شرطة السابق محمود قطري (مؤلف كتاب "تزوير دولة " وفيه كشف دور الأمن في تزوير الانتخابات في مصر طوال السنوات الماضية ) لـ"الدستور الأصلي" أنه ليس لديه مايقوله عقب اطلاعه علي بيان الداخلية حول التنظيم المتهم بأحداث كنيسة الإسكندرية سوي ربنا يستر علي البلد!,

وأشار قطري إلي أنه زهق -علي حد تعبيره- مما يحدث في الداخلية مؤكدا أنه عندما سمع تصريحات حبيب العادلي وزير الداخلية خلال الاحتفال بأعياد الشرطة توقع أن هناك أدلة قوية وبراهين دامغة علي تورط التنظيم الفلسطيني في الحادث خاصة أنه أعلن ذلك أمام رئيس الدولة.

ووفقا لتصريحاته لـ "الدستور الأصلي" طرح قطري عشرات الأسئلة التي أثارها بيان الداخلية أهمها لماذا أخبر التنظيم الشاب السكندري الذي قالوا أنه سافر لإجراء جراحه في أّذنه بأن العملية تمت بنجاح مادام لم ينفذها هو؟ وهل هناك تنظيم ينفذ عملية كبيرة بهذا الشكل و يقع في خطأ إفشاء اسرار عمليته لشخص خارج دائرة التنفيذ والتخطيط ؟ وهل يعقل ان يوافق التنظيم علي تعديل الخطة وتحويلها الي عملية انتحارية بعد استئجار شقة وسيارة للتنفيذ بناء علي رأي الشاب؟

وأكمل الخبير الأمني تساؤلاته لماذا سافر الشاب السكندري خارج البلاد بعد الإعداد للعملية وهل عملية جراحية في الأذن كما قالوا يمكن أن تتسبب في مغادرته للخارج في توقيت التنفيذ؟ثم اين المتهمون الذين قامو بالتنفيذ وماهي أسماؤهم وكيف نفذو العملية وماهو مصيرهم هل ألقي القبض عليهم؟هل ماتوا؟ هل تمكنوا من الهرب وكم عددهم وكيف دخلوا مصر وماهي المادة المستخدمة في التفجير؟وهل يعقل أن الشاب السكندري دخل قطاع غزة عام 2008 اكثر من مرة ولم يراقب ؟واين كان الأمن عندما راقب الكنيسة وصورها واقترح ثلاثة أماكن لتنفيذ العملية هي والمعبد اليهودي وكنيستي القديسين ومكسيموس؟

واختتم الخبير الأمني تصريحاته قائلا : ليس لدي ما أقوله سوي الضحك!وأكمل: " حماس أعلنت أنها مستعدة للتعاون مع الأمن المصري لتثبت دور الموساد في التفجيرات وأعتقد أن حماس لن تقول هذا من فراغ فعلينا أن ننتبه جيدا لما يثار في هذا الشأن ".

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=444822&pg=1
 
عودة
أعلى