أعلن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أمس (24/1/2011) أن روسيا ستنصب صواريخ مجهزة برؤوس نووية على حدودها إذا رفض حلف شمال الأطلسي اشتراك روسيا في منظومة دفاعية يزمع إنشاؤها لحماية أوروبا ضد الصواريخ.
وكان الرئيس ميدفيديف قد أخبر البرلمان الروسي في العام الماضي بأنه قرر التراجع عن حل فرقة الصواريخ المرابطة في مدينة كوزيلسك، وتنفيذ خطة نشر صواريخ "اسكندر" في منطقة كالينينغراد في حال ظهرت منشآت جديدة تابعة لمنظومة دفاعية صاروخية أمريكية قرب روسيا.
وقال الرئيس ميدفيديف خلال استقباله لمندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 24 يناير من عام 2011 إن روسيا تنتظر رد الناتو على اقتراح إنشاء منظومة دفاعية صاروخية مشتركة في أوروبا. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تعاون مع الحلف فسوف تضطر روسيا إلى نشر مجموعة ضاربة من الصواريخ النووية.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الناتو (دميتري روغوزين) للرئيس ميدفيديف إن هناك مناصرين ومناوئين للمبادرة الروسية لإقامة نظام دفاعي روسي أطلسي مشترك لحماية أوروبا من الصواريخ ولكن حتى مناصري التعاون مع روسيا كالأمين العام للناتو راسموسن لا يوافقون روسيا الرأي تمام الموافقة.
وأوضح راسموسن في نفس اليوم بأن "رؤيتنا تتوخى إنشاء نظامين مستقلين ولكنهما متناسقان".
وقال روغوزين للرئيس ميدفيديف إن "إنشاء نظامين منفصلين لا يرضينا".
وقال روغوزين لصحيفة "كوميرسانت" إنه "لا بد من توجيه ردّنا" إذا لم يقرر الناتو إنشاء النظام الواحد.
المصدر
http://ar.rian.ru/articles/20110125/128521555.html