أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اندرس فوغ راسموسن أن روسيا والناتو سيجريان دراسة لكيفية التعاون في إنشاء المنظومة الإقليمية الأوروبية للدفاع المضاد للصواريخ.
وأعلن راسموسن أن "رؤية الناتو تؤكد على ضرورة وجود منظومتين للدرع الصاروخية مستقلتين. لكن يجب أن تعملان جنبا إلى جنب وبشكل متناسق، لأن تطوير التنسيق بين المنظومتين سوف يعزز حماية أراضي الاتحاد الأوروبي والأراضي الروسية".
كما أكد راسموسن أن الناتو سيقدم لروسيا معلومات "شفافة" حول منظومة الدرع الصاروخية للناتو، كي تقتنع روسيا بأن هذه المنظومة غير موجهة ضدها، على حد تعبير راسموسن.
وأضاف أن "روسيا كدولة قوية مستقلة تريد بدورها أيضا أن تتحكم بشكل كامل بمنظومة الحماية الخاصة بها".
لذا أعرب راسموسن عن أمله بقيام حوار بنّاء مع روسيا حول المنظومة الإقليمية الأوروبية للدفاع المضاد للصواريخ يتفق وروح الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة "روسيا - الناتو" التي عقدت في لشبونة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.
وأعلن راسموسن أن "رؤية الناتو تؤكد على ضرورة وجود منظومتين للدرع الصاروخية مستقلتين. لكن يجب أن تعملان جنبا إلى جنب وبشكل متناسق، لأن تطوير التنسيق بين المنظومتين سوف يعزز حماية أراضي الاتحاد الأوروبي والأراضي الروسية".
كما أكد راسموسن أن الناتو سيقدم لروسيا معلومات "شفافة" حول منظومة الدرع الصاروخية للناتو، كي تقتنع روسيا بأن هذه المنظومة غير موجهة ضدها، على حد تعبير راسموسن.
وأضاف أن "روسيا كدولة قوية مستقلة تريد بدورها أيضا أن تتحكم بشكل كامل بمنظومة الحماية الخاصة بها".
لذا أعرب راسموسن عن أمله بقيام حوار بنّاء مع روسيا حول المنظومة الإقليمية الأوروبية للدفاع المضاد للصواريخ يتفق وروح الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة "روسيا - الناتو" التي عقدت في لشبونة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010.