القوات المسلحة القطرية
يقول مؤلفا البحث إن الحكومة القطرية أنفقت حوالي 2,91 مليار دولار أمريكي على قطاع الدفاع في عام 2005، مقارنة بمتوسط إنفاق مليار دولار سنويا في أوائل التسعينيات. ويشير البحث لأن قطر استنفذت 32.5 % من أجمالي إنفاقها في الفترة بين 2000 و 2004 لصالح قواتها العسكرية، وتلك ثالث أكبر نسبة إنفاق دفاعي في العالم العربي (يسبقها عمان ثم البحرين).
ويتضح من الدراسة أن استيراد قطر للسلاح والمعدات العسكرية شهد انخفاضا ملحوظا في السنوات الماضية، ففي عام 1994 استوردت الحكومة القطرية سلاح بقيمة 1,3 مليار دولار، و625 مليون عام 1997، ومليار واحدا في 1999، ولكن متوسط قيمة استيراد السلاح في الأعوام السابقة انخفضت لأقل من 50 مليون دولار في السنة. وتأتي 80 % من الموارد الآلية للقوات القطرية المسلحة من فرنسا، وإن شهدت السنوات الماضية ارتفاعا في التعاون القطري-الأمريكي والقطري-البريطاني في مجال الدفاع. وفي الوقت الحالي تحاول بريطانيا إتمام صفقة مع الحكومة القطرية لتزويدها بطيارات الهوك الحربية Hawktraining/fighting aircraft. ومن الجدير بالذكر أن بريطانيا كانت قد وردت لقطر حاملات أفراد مدرعة من طراز بيرنا Piranha Armored Personnel Carrier وقوارب الدورية السريعة من طراز فيتا Vita fast patrol craft. ويقول التقرير إن الولايات المتحدة تقدمت لقطر بعرض لبيع طائرات الـ F-16 ونظام البيتريوت للدفاع الجوي Patriot air defense system .
أجانب بالجيش القطري
ويشيرا كوردسمان والروحان إلى أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية أجانب لا يحملون الجنسية القطرية، حيث أن عدد الرجال القطريين البالغين من العمر 18 عام لا يتعدى الـ 7,800، ولذا يعتمد الجيش القطري على الكثير من الأجانب غير المحترفين، وإن تتغير القوانين القطرية باستمرار حول أحقية الأجانب في الخدمة بالقوات القطرية المسلحة. وتتكون القوات القطرية من حوالي 8,500 فرد، وتشمل القطاعات الآتية: القوات البرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات الجوية الأميرية القطرية.
الجيش القطري
يشير التقرير لأن الجيش القطري يتكون من 8,500 فرد وذلك يعد حجما ضئيلا بالنسبة لحجم الجيوش الأخرى بمنطقة الخليج. ويذكر كاتبا الدراسة بأن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد. أما عن المعدات العسكرية، فنجد أن موارد الجيش الآلية متواضعة الحجم وفي بعض الأحيان محدودة الجودة، فعلى سبيل المثال كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية (30 دبابة من طراز AMX-30) تعتبر "غير صالحة للاستعمال." وفي الوقت نفسه يتميز الجنود القطريون بتدريب جيدة وإن كانت قدرة الجيش على العمل بتشكيلات مشتركة القوات محدودة. وتستنتج الدراسة أن الجيش القطري غير قادر على مواجهة أية قوة عسكرية كبيرة بالمنطقة مثل إيران والمملكة العربية السعودية.
توضح الدراسة أن سلاح الطيران القطري لم يمر بتغيرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات، باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل. وذكر التقرير أن تدريب طياري السلاح الجوي يؤهلهم للقيام بمهمات بسيطة ولكن سلاح الطيران ليس مجهزا للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية. وطبقا للدراسة عقدت قطر صفقة مع الهند لبيع طائرتها الميراج Mirage 200-5 multi-role aircraft ترقبا لصفقة محتملة لشراء طائرات الـ F-16.
وتمتلك القوات القطرية نظام دفاع جوي ولكنه لا يشمل أية صواريخ أرض-جو بعيدة أو متوسطة المدى. وهذه الأنظمة تدار بمعرفة السلاح الجوي وتشغل بواسطة القوات البرية. ونمتلك قطر 75 صاروخ أرض جو.
السلاح البحري القطري
يقول التقرير إن القوات القطرية البحرية تتكون من 1,800 فرد بما يتضمن رجال الشرطة البحرية والعاملين بوحدات الدفاع الساحلي. وتلعب هذه القوات دورا كبيرا في تأمين الممرات المائية التي تعتمد عليها قطر لتصدير النفط والموارد الأخرى. ولدي قطر ما يقرب من 35 زوارق وقارب سريعة مجهزة بقدرة صاروخية بسيطة.
ويشير باحثا مركز الدراسات الإستراتيجية والعالمية إلى أن الموارد البشرية في القوات البحرية زادت بـ 1,100 فرد منذ عام 1990. وبناء على الإحصائيات المطروحة يقدر التقرير أن القوات البحرية القطرية تتمتع بمؤهلات محدودة لخوض معارك جادة ولكنها صالحة للقيام بالمهام اللازمة لمكافحة الإرهاب وعمليات التهريب
إمكانيات الجيش القطري لعام 2006
إجمالي عدد القوات المسلحة
8,500
دبابات القتال الرئيسة
30
مركبات القتال للمشاة المدرعة
40
أجهزة الاستطلاع
68
حاملات الأفراد المدرعة
226
قطع المدفعية
89
أسلحة مضادة للدبابات
188
يقول مؤلفا البحث إن الحكومة القطرية أنفقت حوالي 2,91 مليار دولار أمريكي على قطاع الدفاع في عام 2005، مقارنة بمتوسط إنفاق مليار دولار سنويا في أوائل التسعينيات. ويشير البحث لأن قطر استنفذت 32.5 % من أجمالي إنفاقها في الفترة بين 2000 و 2004 لصالح قواتها العسكرية، وتلك ثالث أكبر نسبة إنفاق دفاعي في العالم العربي (يسبقها عمان ثم البحرين).
ويتضح من الدراسة أن استيراد قطر للسلاح والمعدات العسكرية شهد انخفاضا ملحوظا في السنوات الماضية، ففي عام 1994 استوردت الحكومة القطرية سلاح بقيمة 1,3 مليار دولار، و625 مليون عام 1997، ومليار واحدا في 1999، ولكن متوسط قيمة استيراد السلاح في الأعوام السابقة انخفضت لأقل من 50 مليون دولار في السنة. وتأتي 80 % من الموارد الآلية للقوات القطرية المسلحة من فرنسا، وإن شهدت السنوات الماضية ارتفاعا في التعاون القطري-الأمريكي والقطري-البريطاني في مجال الدفاع. وفي الوقت الحالي تحاول بريطانيا إتمام صفقة مع الحكومة القطرية لتزويدها بطيارات الهوك الحربية Hawktraining/fighting aircraft. ومن الجدير بالذكر أن بريطانيا كانت قد وردت لقطر حاملات أفراد مدرعة من طراز بيرنا Piranha Armored Personnel Carrier وقوارب الدورية السريعة من طراز فيتا Vita fast patrol craft. ويقول التقرير إن الولايات المتحدة تقدمت لقطر بعرض لبيع طائرات الـ F-16 ونظام البيتريوت للدفاع الجوي Patriot air defense system .
أجانب بالجيش القطري
ويشيرا كوردسمان والروحان إلى أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية أجانب لا يحملون الجنسية القطرية، حيث أن عدد الرجال القطريين البالغين من العمر 18 عام لا يتعدى الـ 7,800، ولذا يعتمد الجيش القطري على الكثير من الأجانب غير المحترفين، وإن تتغير القوانين القطرية باستمرار حول أحقية الأجانب في الخدمة بالقوات القطرية المسلحة. وتتكون القوات القطرية من حوالي 8,500 فرد، وتشمل القطاعات الآتية: القوات البرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات الجوية الأميرية القطرية.
إمكانيات القوات الجويةالقطرية
اهداد العاملين بالقوات الجوية
2,100
طائرات قادذفة
12
طائرات تدريب
6
طائرات نقل
6
طائرات عمودية
25
الجيش القطري
يشير التقرير لأن الجيش القطري يتكون من 8,500 فرد وذلك يعد حجما ضئيلا بالنسبة لحجم الجيوش الأخرى بمنطقة الخليج. ويذكر كاتبا الدراسة بأن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد. أما عن المعدات العسكرية، فنجد أن موارد الجيش الآلية متواضعة الحجم وفي بعض الأحيان محدودة الجودة، فعلى سبيل المثال كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية (30 دبابة من طراز AMX-30) تعتبر "غير صالحة للاستعمال." وفي الوقت نفسه يتميز الجنود القطريون بتدريب جيدة وإن كانت قدرة الجيش على العمل بتشكيلات مشتركة القوات محدودة. وتستنتج الدراسة أن الجيش القطري غير قادر على مواجهة أية قوة عسكرية كبيرة بالمنطقة مثل إيران والمملكة العربية السعودية.
توضح الدراسة أن سلاح الطيران القطري لم يمر بتغيرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات، باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل. وذكر التقرير أن تدريب طياري السلاح الجوي يؤهلهم للقيام بمهمات بسيطة ولكن سلاح الطيران ليس مجهزا للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية. وطبقا للدراسة عقدت قطر صفقة مع الهند لبيع طائرتها الميراج Mirage 200-5 multi-role aircraft ترقبا لصفقة محتملة لشراء طائرات الـ F-16.
وتمتلك القوات القطرية نظام دفاع جوي ولكنه لا يشمل أية صواريخ أرض-جو بعيدة أو متوسطة المدى. وهذه الأنظمة تدار بمعرفة السلاح الجوي وتشغل بواسطة القوات البرية. ونمتلك قطر 75 صاروخ أرض جو.
السلاح البحري القطري
يقول التقرير إن القوات القطرية البحرية تتكون من 1,800 فرد بما يتضمن رجال الشرطة البحرية والعاملين بوحدات الدفاع الساحلي. وتلعب هذه القوات دورا كبيرا في تأمين الممرات المائية التي تعتمد عليها قطر لتصدير النفط والموارد الأخرى. ولدي قطر ما يقرب من 35 زوارق وقارب سريعة مجهزة بقدرة صاروخية بسيطة.
ويشير باحثا مركز الدراسات الإستراتيجية والعالمية إلى أن الموارد البشرية في القوات البحرية زادت بـ 1,100 فرد منذ عام 1990. وبناء على الإحصائيات المطروحة يقدر التقرير أن القوات البحرية القطرية تتمتع بمؤهلات محدودة لخوض معارك جادة ولكنها صالحة للقيام بالمهام اللازمة لمكافحة الإرهاب وعمليات التهريب
التعديل الأخير: