نصيحة للفتيات
المجد-
تحذر شرطة مدينة كاثمان كنت البريطانية الناس من أخطار الإنترنت، بعد ابتزاز فتاة في الثالثة عشر من عمرها من قبل شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت.
ونقلا عن جورج فليكويرت (رئيس وحدة الجرائم المركزية) فقد بدأت هذه الفتاة المحادثة مع رجل يدعي أنه يسكن في الولايات المتحدة. وبعد بضعة أشهر، بدأ يطلب من الفتاة أن ترسل له صوراً لها غير محتشمة عن طريق كاميرا الويب.
فقامت الفتاة بإرسال بعض الصور!
دور الوالدين أساسي جداً:
ويضيف فليكويرت بالقول: "استمر هذا الشخص في مضايقتها وتهديدها وابتزازها". فقامت الفتاة بإخبار أمها بما حدث فاتصلا بالشرطة.
وخلال التحقيق، اكتشفت الشرطة أن هناك ضحية أخرى تقطن في مدينة أخرى.
وهذه القضية مهمة جداً حيث تخص جميع البيوت ويجب على الآباء أن يعرفوا من يجري محادثات مع أولادهم على الإنترنت.
يقول فليكويرت: "إن أهم شيء هو تحذير الوالدين والمراهقين من أنهم إذا قاموا بوضع أي شيء يخصهم على الإنترنت يمكن أن ينتشر بفعل مجرم".
كن حذراً جداً فيمن تقابل على الإنترنت:
ويضيف رئيس وحدة الجرائم المركزية في مدينة كاثمان كنت بالقول: "عندما تقوم بإرسال صورة أو معلومة شخصية عبر الإنترنت فإنك تجازف، ويجب عليك قبل ذلك أن تكون متأكداً من أنك تعرف الشخص الذي تتعامل معه. فهناك نوع من السذاجة عند بعض المستخدمين، لأنهم يعتقدون أن خصوصيتهم وأمانهم مضمون عند استخدامهم الإنترنت".
وينصح فليكويرت الآباء أن يستخدموا أدوات التاريخ المتوفرة على الكمبيوتر ليتتبعوا ما يقوم به أطفالهم على شبكة الإنترنت. وأضاف قائلاً: "من الصعب جداً أن أعبر عن مدى تكرر مثل هذه الحالة في مدينتنا، فهذا يحصل بصورة طبيعية، ونحن لا نعلم بهذه الحالات إلا عندما يقوم شخص بإبلاغنا".
مضيفاً أن ملاحقة الناس على الإنترنت أمر صعب للغاية، حتى بالأساليب الجديدة التي تستخدمها الشرطة لتعقبهم، فغالباً ما يقوم الشخص بالإغلاق والاختفاء في الفضاء الإلكتروني.
تحذر شرطة مدينة كاثمان كنت البريطانية الناس من أخطار الإنترنت، بعد ابتزاز فتاة في الثالثة عشر من عمرها من قبل شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت.
ونقلا عن جورج فليكويرت (رئيس وحدة الجرائم المركزية) فقد بدأت هذه الفتاة المحادثة مع رجل يدعي أنه يسكن في الولايات المتحدة. وبعد بضعة أشهر، بدأ يطلب من الفتاة أن ترسل له صوراً لها غير محتشمة عن طريق كاميرا الويب.
فقامت الفتاة بإرسال بعض الصور!
دور الوالدين أساسي جداً:
ويضيف فليكويرت بالقول: "استمر هذا الشخص في مضايقتها وتهديدها وابتزازها". فقامت الفتاة بإخبار أمها بما حدث فاتصلا بالشرطة.
وخلال التحقيق، اكتشفت الشرطة أن هناك ضحية أخرى تقطن في مدينة أخرى.
وهذه القضية مهمة جداً حيث تخص جميع البيوت ويجب على الآباء أن يعرفوا من يجري محادثات مع أولادهم على الإنترنت.
يقول فليكويرت: "إن أهم شيء هو تحذير الوالدين والمراهقين من أنهم إذا قاموا بوضع أي شيء يخصهم على الإنترنت يمكن أن ينتشر بفعل مجرم".
كن حذراً جداً فيمن تقابل على الإنترنت:
ويضيف رئيس وحدة الجرائم المركزية في مدينة كاثمان كنت بالقول: "عندما تقوم بإرسال صورة أو معلومة شخصية عبر الإنترنت فإنك تجازف، ويجب عليك قبل ذلك أن تكون متأكداً من أنك تعرف الشخص الذي تتعامل معه. فهناك نوع من السذاجة عند بعض المستخدمين، لأنهم يعتقدون أن خصوصيتهم وأمانهم مضمون عند استخدامهم الإنترنت".
وينصح فليكويرت الآباء أن يستخدموا أدوات التاريخ المتوفرة على الكمبيوتر ليتتبعوا ما يقوم به أطفالهم على شبكة الإنترنت. وأضاف قائلاً: "من الصعب جداً أن أعبر عن مدى تكرر مثل هذه الحالة في مدينتنا، فهذا يحصل بصورة طبيعية، ونحن لا نعلم بهذه الحالات إلا عندما يقوم شخص بإبلاغنا".
مضيفاً أن ملاحقة الناس على الإنترنت أمر صعب للغاية، حتى بالأساليب الجديدة التي تستخدمها الشرطة لتعقبهم، فغالباً ما يقوم الشخص بالإغلاق والاختفاء في الفضاء الإلكتروني.
ترجمة: حفصة جابو
المصدر: chathamdailynews