إيران وسوريا تدفعان اتهامات النوويالمخابرات الأميركية: مفاعل سوريا لإنتاج سلاح نووي
هايدن قال إن مفاعل سوريا المزعوم كان سينتج سلاحين نوويين سنويا (الفرنسية-أرشيف)
قالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) إن ما قالت واشنطن إنه مفاعل نووي سوري قصفته إسرائيل كانت لديه القدرة على إنتاج وقود نووي يكفي لسلاح واحد أو سلاحين كل عام.
وأكد مدير الوكالة مايكل هايدن أن مفاعل البلوتونيوم كانت أمامه أسابيع أو أشهر ليكتمل إنشاؤه حينما دمر في هجوم جوي إسرائيلي في السادس من سبتمبر/أيلول وخلال عام من تشغيله كان يمكنه إنتاج مادة تكفي على الأقل لسلاح واحد سنويا.
إيران تؤكد أن برنامجها النووي لأغراض توليد الكهرباء (الأوروبية-أرشيف)
دفاع إيراني وسوري
من ناحية ثانية دافعت إيران وسوريا عن نفسيهما أمام اتهامات غربية لهما بالسعي لتطوير أسلحة نووية خلال افتتاح مؤتمر بجنيف عن معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفي المؤتمر الذي يستمر أسبوعين أدان مندوبو الاتحاد الأوروبي ما أسموه تجاهل إيران لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بإيقاف أنشطة تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم لأسلحة نووية، وحثوها على إيضاح تقارير المخابرات التي تفيد بأنها درست سرا سبل تصنيع قنابل ذرية مخالفة بذلك معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال السفير السلوفيني أندريه لوجار متحدثا نيابة عن الاتحاد الأوروبي للاجتماع الذي تشارك فيه نحو 120 دولة ويستمر حتى التاسع من مايو/أيار إن "الاتحاد الأوروبي عازم على ألا يسمح لإيران باكتساب قدرات نووية عسكرية وعلى إزالة أي مخاطر للانتشار يسببها البرنامج النووي لإيران".
قالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) إن ما قالت واشنطن إنه مفاعل نووي سوري قصفته إسرائيل كانت لديه القدرة على إنتاج وقود نووي يكفي لسلاح واحد أو سلاحين كل عام.
وأكد مدير الوكالة مايكل هايدن أن مفاعل البلوتونيوم كانت أمامه أسابيع أو أشهر ليكتمل إنشاؤه حينما دمر في هجوم جوي إسرائيلي في السادس من سبتمبر/أيلول وخلال عام من تشغيله كان يمكنه إنتاج مادة تكفي على الأقل لسلاح واحد سنويا.
وقال هايدن للصحفيين في تصريحات صحفية بواشنطن "في غضون عام بعد التشغيل الكامل كان يمكنهم إنتاج بلوتونيوم كاف لسلاح أو سلاحين".
وأضاف هايدن قوله إن المفاعل كان "ذا حجم وتقنية مماثلة" لمفاعل يونغبيون في كوريا الشمالية مفندا بذلك تكهنات بأنه كان أصغر من المفاعل الكوري الشمالي.
وأضاف هايدن قوله إن المفاعل كان "ذا حجم وتقنية مماثلة" لمفاعل يونغبيون في كوريا الشمالية مفندا بذلك تكهنات بأنه كان أصغر من المفاعل الكوري الشمالي.
وتعتبر تصريحات هايدن التي لم تعزز بالدلائل، أول إشارة إلى طاقة المفاعل المشتبه فيه وأول تصريحات علنية له منذ أطلقت الولايات المتحدة صورا لما قالت إنه مفاعل نووي سري بني بمساعدة من كوريا الشمالية.
دفاع إيراني وسوري
من ناحية ثانية دافعت إيران وسوريا عن نفسيهما أمام اتهامات غربية لهما بالسعي لتطوير أسلحة نووية خلال افتتاح مؤتمر بجنيف عن معاهدة حظر الانتشار النووي.
وفي المؤتمر الذي يستمر أسبوعين أدان مندوبو الاتحاد الأوروبي ما أسموه تجاهل إيران لقرارات الأمم المتحدة التي تطالبها بإيقاف أنشطة تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يستخدم لأسلحة نووية، وحثوها على إيضاح تقارير المخابرات التي تفيد بأنها درست سرا سبل تصنيع قنابل ذرية مخالفة بذلك معاهدة حظر الانتشار النووي.
وقال السفير السلوفيني أندريه لوجار متحدثا نيابة عن الاتحاد الأوروبي للاجتماع الذي تشارك فيه نحو 120 دولة ويستمر حتى التاسع من مايو/أيار إن "الاتحاد الأوروبي عازم على ألا يسمح لإيران باكتساب قدرات نووية عسكرية وعلى إزالة أي مخاطر للانتشار يسببها البرنامج النووي لإيران".
ورد عليه مندوب إيران محمد طاغي حسيني الذي لم يكن مقررا أن يتحدث وحمل بشدة على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على "مزاعمها المطولة والمبالغ فيها التي تشوه الحقيقة" عن جهود التخصيب الإيرانية التي تصفها طهران بأنها لا تهدف إلا إلى إنتاج الكهرباء حتى يمكنها تصدير المزيد من النفط.
وسلط قال رئيس الوفد الأميركي كريستوفر فورد الضوء على سوريا قائلا "إن الذين يحرصون على دعم معاهدة حظر الانتشار النووي لا يمكنهم إلا أن يشعروا بالقلق" بسبب مفاعل سوري "ليس للأغراض السلمية وتم بناؤه سرا".
ونفى مندوب سوريا فيصل حموي بشكل قاطع أي سعي لبلاده لاكتساب قنبلة نووية، وقال "نذكر الجميع بالتلفيق الذي قامت به الولايات المتحدة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق".
وأضاف "الولايات المتحدة تحاول تدمير الاجتماع هنا بطريقة إجهاضية ونحن ندعو الولايات المتحدة إلى التحلي بالحكمة بدرجة كافية حتى لا تتسبب في الأزمات في الشرق الأوسط بسياساتها المشوشة".
وأضاف "الولايات المتحدة تحاول تدمير الاجتماع هنا بطريقة إجهاضية ونحن ندعو الولايات المتحدة إلى التحلي بالحكمة بدرجة كافية حتى لا تتسبب في الأزمات في الشرق الأوسط بسياساتها المشوشة".