الكاجيبي k.g.b

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0


بسم الله الرحمن الرحيم

الكا.جي.بي

K.G.B

kgb.jpg


الكي جي بي هو جهاز الاستخبارات السوفيتي. والاسم هو اختصار لجملة معناها لجنة الأمن للدولة باللغة الروسية. أنشئ الجهاز في 13 مارس 1954، وانحل في 6 نوفمبر 1991.
يشمل الكي جي بي عدة مؤسسات منها مؤسسة أمن رئيس الوزراء، والبوليس السري، ووكالة المخابرات. ويمكن اعتبار الكي جي بي امتدادا لمؤسسة الأمن السوفيتي التي أنشئت تحت اسم "تشيكا" عام 1917.
كان أول رئيس لمؤسسة تشيكا عام 1917 هو "فيليكس زيرزينسكي"، الذي تم تعيينه بواسطة "فلاديمير لينين" شخصيا. وكان الهدف من التشيكا هو صد محاولات التخريب والمؤامرات التي تحاك ضد الاتحاد السوفيتي.
تغير اسم المؤسسة عدة مرات عبر السنين، ففي 1923 أصبح اسمها ogpu، ثم nkgb عام 1941، ثم mgb عام 1946، إلى أن استقر على kgb عام 1954.
التاريخ

منذ إنشاء الجهاز وهو يوصف بأنه "سيف ودرع" للثورة البلشفية 1917 والحزب الشيوعي. وقد حقق الكي جي بي نجاحات كبيرة جدا في مراحله الأولى، حيث استطاع الجهاز استغلال حالة التراخي الأمني والسلام والطمأنينة التي تعيشها الدول الغربية كالولايات المتحدة وبريطانيا، وأن يزرع بداخل الأجهزة الحكومية بتلك الدول، بل وفي أجهزة الأمن بها أيضا، عملاء للكي جي بي.
وربما كان أعظم نجاح للكي جي بي هو حصوله على سر القنبلة الذرية من قلب مشروع مانهاتن الذي كان صاحب اختراع القنبلة في الولايات المتحدة، وذلك بفضل عملائه المزروعين جيدا هناك.
وفي خلال الحرب الباردة، لعب الكي جي بي دورا كبيرا في الحفاظ على الاتحاد السوفيتي كدولة الحزب الواحد، وذلك عن طريق مناهضة ومنع الأفكار السياسية المعارضة أو المختلفة عن فكر الحزب الشيوعي، أو ما كان يطلق عليه وقتذاك (الأيديولوجيات الهدامة)! كما استطاع أيضا أن يقوم بتسريب التكنولوجيا المتقدمة أولا بأول من العالم الغربي إلى الاتحاد السوفيتي عن طريق شبكة العملاء الهائلة التي يمتلكها!
الأهداف
"الدرع للدفاع عن الثورة، والسيف لضرب خصومها". كان هذا هو شعار الدرع والسيف لمنظمة التشيكا. ويمكن تلخيص الأهداف بعيدا عن الشعارات الدعائية في التجسس، والتجسس المضاد، وتصفية خصوم الاتحاد السوفيتي سواء في الداخل أو الخارج، وحماية الحدود، وحماية الحزب الشيوعي، وحماية قادة الدولة.

وبخلاف السي آي إيه، وجهاز الاستخبارات البريطاني، فإن الكي جي بي كان يفتقر إلى القدرات التحليلية التي تمتلكها أجهزة المخابرات هذه، وعلى هذا فلم يكن الكي جي بي يستفيد جيدا من الكم الهائل من المعلومات التي يجمعها. وربما يرجع هذا إلى طبيعة الحزب الشيوعي ذي الفكر الواحد، والذي يسيطر عليه القائد وحده، خاصة في عصر "ستالين" و"خروتشوف"، حيث يقوم الرئيس بنفسه بتحليل المعلومة والتوصل إلى النتيجة والرأي، ودائما ما يتم استبعاد الضباط الذين يُبدون آراء مخالفة لرأي الرئيس.
وهناك دائما خوف من أن يتم تقديم معلومات لا تتفق مع النتيجة التي توصّل إليها الرئيس.
أهم العمليات
قبل الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة هدفا أقل أهمية لدى الكي جي بي من بريطانيا والدول الأوروبية، وكان الكي جي بي بطيئا في تكوين شبكته هناك. لكن هذا تغير مع الحرب الباردة، فنشر الكي جي بي شبكة هائلة من العملاء في الولايات المتحدة.
كان أهم نجاح للكي جي بي كما قلنا من قبل هو الحصول على سر القنبلة الذرية، والذي جعل الاتحاد السوفيتي يتحول إلى القطب المعادل للولايات المتحدة صاحبة القنبلة الهائلة التي أثارت الذعر في العالم أجمع. صار الاتحاد السوفيتي هو الآخر يمتلك القنبلة، ويمنع الولايات المتحدة من استخدامها عن طريق استراتيجية الردع المتبادل.

بالإضافة إلى القنبلة الذرية، فقد نقل العملاء السوفيت أسرار كثير من الاختراعات الأخرى، مثل المحركات النفاثة، والرادار، ووسائل التشفير، وغيرها الكثير.
ونتيجة للنجاحات الهائلة التي حققها الكي جي بي في الولايات المتحدة، فقد انتشر هناك ذعر عام من وجود العملاء السوفيت، فيما سمي بالذعر الأحمر، وانطلقت حملات قادها السيناتور "ماك آرثر" (فيما سمي فيما بعد بالماكارثية) تشكك في نوايا كل شخص يصدر منه أي تعاطف مع الشيوعية، وكانت تشبه حملات التفتيش في العقول التي تقوم بها الدول الشمولية، مما أثار مواطني الولايات المتحدة الذين لم يعتادوا على ذلك، وإن كانت هذه الحملات قد ضعضعت كثيرا من موقف عملاء الكي جي بي في الولايات المتحدة.
وفي بريطانيا، استطاع الجهاز أن يقوم بزرع عملاء داخل جهاز الاستخبارات البريطاني نفسه، حتى إن رئيس قسم الاستخبارات المضادة ضد السوفيت كان عميلا للكي جي بي!! وظل العملاء السوفيت ينقلون أطنانا من الوثائق البريطانية إلى الكي جي بي فيما يتعلق بالأسرار العسكرية والسياسية والعلمية.
لم يقتصر عمل الجهاز خارج الحدود، لكنه أيضا كان يراقب الحياة العامة في الاتحاد السوفيتي، ويناهض الثورات ضد النظام، ويقمع المعارضين ومن يطلق عليهم أصحاب الأفكار الهدامة.
نهاية الكي جي بي
عام 1991 اضطلع رئيس الجهاز "فلاديمير كريتشكوف" في محاولة لاغتيال الرئيس السوفيتي "ميخائيل جورباتشوف". وفي 23 أغسطس 1991 تم القبض على رئيس الجهاز وحل محله الجنرال "فاديم باكاتين"، الذي تم تكليفه بحلّ الجهاز نهائيا. وانتهى دور الكي جي بي في عالم بلا اتحاد سوفيتي
 
رد: الكاجيبي k.g.b

بطاقة احد اعضاء الكاجيبي


250px-Jirnov_carte_kgb.jpg



مبنى الكاجيبي

Lubianka.jpg



 
رد: الكاجيبي k.g.b

فاديم كيربيتشينكو عميل للاستخبارات السوفيتية في الشرق الاوسط

702.jpg

زوجته فاليريا هي دكتورة في الادب العربي ومترجمة لأعمال الكتاب المصريين. وابنه سفير روسيا في الامارات العربية وليبيا ثم في سورية. اما فاديم كيربيتشينكو نفسه فانه درس اللغة العربية في معهد الاستشراق في موسكو الذي التحق به عام 1947 بعد التسريح من الجيش السوفيتي والمشاركة في الحرب الوطنية العظمى قبل ان ينخرط في سلك الاستخبارات.

وكانت كل من صحيفة " برافدا " ووزارة الخارجية تتنافسان من اجل ان تجذبا المستعرب الشاب الى صفوفهما. لكنه اختار الخدمة في الاستخبارات والتحق بمدرسة الاستخبارات رقم 101 التي تخرج منها عام 1953 وبدأ يعمل في شعبة الشرق بالادارة العامة الاولى في لجنة امن الدولة (كي جي بي). وصادف بدء عمله في الاستخبارات وفاة ستالين وعملية التطهير التي عمت اجهزة امن الدولة ومارسها آنذاك الحزب الشيوعي، الامر الذي فسح الطريق امام رجال الاستخبارات الشباب الموهوبين للترقية في السلم الوظيفي الهرمي. وفي عام 1954 تم ايفاد كيربيتشينكو الى اول بلد اجنبي له، وهو مصرالتي مرت آنذاك في مرحلة النهضة والآمال بعد قيام ثورة الضباط الاحرار عام 1952 . وتولى كيربيتشينكو منصب نائب عميل الاستخبارات في مصر. لكنه وجد نفسه عاجزا عن فهم اللغة العامية المصرية رغم انه درس اللغة العربية الفصحى طيلة 5 سنوات. فاضطر الى اعادة التعلم كي يتمكن من التعامل مع اهالي البلاد. وانيطت الى ضباط الاستخبارات الروسية حينذاك مهمة ادراك طبيعة النظام المصري الجديد الذي بات يترأسه جمال عبد الناصر واطلاع القيادة على السياسة التي كانت تمارسها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تجاه مصر ونشاطها في العالم العربي وافريقيا بشكل عام. وبدأت موسكو تتلقى معلومات تفيد بان علاقات جمال عبد الناصر مع الغرب قد تدهورت بسبب تخلي الدول الغربية عن بيع الاسلحة له ومنح قروض لانشاء السد العالي. ووصل دميتري شيبيلوف سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ووزير الخارجية مستقبلا في مايو/آيار عام 1956 الى القاهرة وطلب من السفارة السوفيتية بالقاهرة بان تعقد له لقاء بالزعيم المصري. واستطاع فاديم كيربيتشينكو حل هذه المشكلة وذلك عن طريق الضباط الاحرار الذين اقامه آنذاك علاقات طيبة معهم.

ثم شنت بريطانيا وفرنسا واسرائيل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. ولم تفاجئ تلك الحرب القيادة السوفيتية لان ضباط الاستخبارات السوفيتية في القاهرة كانوا قد احاطوها علما باحتمال نشوبها.
وساعدت البعثة السرية الى القاهرة كيربيتشينكو في اقامة علاقات مع الدوائر الدبلوماسية. وفي عام 1958 رافق كيربيتشينكو الرئيس جمال عبد الناصر في زيارته لموسكو. وقام بترجمة محادثاته مع نيكيتا خروشوف. وحضر في العام ذاته مراسم افتتاح السفارة السوفيتية في اليمن.

انتهت بعثته السرية الى مصر عام 1960 ، فعاد الى موسكو. لكن تلتها بعثة اخرى. وهي تعيين كيربيشينكو عام 1962 عميلا للاستخبارات السوفيتية في تونس حيث انيطت اليه مهمة اقامة العلاقات مع الحكومة الثورية في الجزائر التي قادت الكفاح التحرري للشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.

في عام 1967 تم تعيينه رئيسا للشعبة الافريقية في الاستخبارات الخارجية. وقام بزيارات ميدانية لكل من سورية واليمن واثيوبيا وانغولا وليبيا والجزائر وتونس. ووجب عليه ان يزور مرة اخرى مصر حيث تم تعيينه عميلا للاستخبارات السوفيتية في هذا البلد عام 1970.
وشهدت بعثته الثانية في مصر قطع الرئيس انور السادات للعلاقات مع الاتحاد السوفيتي. وكانت القيادة السوفيتية تعتبر انور السادات صديقا مخلصا لها رغم انه قد اقام علاقات وثيقة مع امريكا وقرر ممارسة سياسة الانفتاح وقطع العلاقات مع الاتحاد السوفيتي. وكان جهاز الاستخبارات في مصر يبلغ قيادته عن الخطوات التي قد يتخذها السادت. لكن القيادة السياسية لم تكن تثق حينذاك بالمعلومات الواردة من الاستخبارات الخارجية. بيد ان اصرار مصر على سحب المستشارين العسكريين السوفيت وبعض الخطوات التي اتخذها انور السادات فيما بعد للتقارب مع امريكا اقنعت القيادة بصحة تلك المعلومات.

وأوفدته القيادة عام 1979 الى افغانستان حيث كلف بمهمة استطلاع مواقع قد تحتلها القوات السوفيتية بعد ادخالها الى افغانستان. وكانت تلك المهمة سرية جدا. وانجزها بجدارة حيث ترأس الوحدات الخاصة للاستخبارات التي رافقت تشكيلات الجيش لدى مروره باقاليم افغانستان . كما انه شارك في اعداد خطة اقتحام قصر الرئيس الافغاني امين من قبل القوات الخاصة قبيل دخول القوات السوفيتية في افغانستان في ديسمبر/كانون الاول عام 1979.

بعد انتهاء مهمته في مصر عام 1974 تمت ترقيته الى رتبة فريق وتعيينه في منصب رئيس الشعبة "اس" (الاستخبارات الخارجية السرية) في لجنة "كي جي بي" وظل يتولى هذا المنصب حتى عام 1979 ويشرف على عمل شبكات الاستخبارات السوفيتية في خارج البلاد وعملياتها السرية. وكان فاديم كيربيتشينكو في الفترة ما بين عام 1979 وعام 1991 كيربيتشينكو يشغل منصب نائب رئيس الاستخبارات الخارجية (الادارة العامة الاولى) في "كي جي بي".

وحصل كيربيتشينكو على لقب بروفيسور فخري في اكاديمية الاستخبارات الخارجية. وألف لكتابي "من ارشيف استخباراتي" عام 1993 و"الاستخبارات وشخصياتها" عام 1998 . كما انه كان ضمن معدي 6 مجلدات من كتاب "تاريخ الاستخبارات الروسية". ومنحته الحكومة وسام لينين ووسام ثورة اكتوبر ووسامي الراية الحمراء ووسام الحرب الوطنية العظمى من الدرجة الاولى ووسام النجمة الحمراء ووسام الشرف ووسام الاستحقاق الى جانب الاوسمة والميداليات التي منحتها له الدول الاجنبية. تم تكريم فاديم كيربيتشينكو بلقب المواطن الفخري لمدينة كورسك (مسقط رأسه). وكان فاديم كيربيتشينكو في السنوات الاخيرة لحياته يترأس فريق المستشارين لدى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية.

توفي فاديم كيربيشينكو في 3 ديسمبر/كانون الاول عام 2005 عن عمر يناهز 83 سنة .


 
رد: الكاجيبي k.g.b

تم حل جهاز الكي جي بي لكن لم يتم حل عملائه الا كيف نفسر اكتشاف العديد من الجواسيس بعد حل الجهاز حتى ان احدهم كان يتجسس على البحرية الامريكية من سنة 76 الى 94
وجهاز المخابرات الرسي الحالي ه نسخة عن الكي جي بي ولعل احد ابرز عملياته هي اغتيال العميل املنشق في لندن بواسطة مادة مشعة
 
رد: الكاجيبي k.g.b

تم حل جهاز الكي جي بي لكن لم يتم حل عملائه الا كيف نفسر اكتشاف العديد من الجواسيس بعد حل الجهاز حتى ان احدهم كان يتجسس على البحرية الامريكية من سنة 76 الى 94
وجهاز المخابرات الرسي الحالي ه نسخة عن الكي جي بي ولعل احد ابرز عملياته هي اغتيال العميل املنشق في لندن بواسطة مادة مشعة

668.jpg



ترد الاستخبارات على جميع التحديات المعاصرة وتعمل على " صيانتها مسبقا من الاخطار الخارجية" وتضمن الذود عن مصالح روسيا القومية خارج البلاد. اعلن ذلك ميخائل فرادكوف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي في تصريح ادلى به لوكالة "ايتار - تاس " الروسية. وجاء ذلك بمناسبة الذكرى ال 90 اليوبيلية التي احتفلت بها الاستخبارات الخارجية الروسية يوم 20 ديسمبر/كانون الاول الجاري.

وقال فرادكوف:" بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة طرأت تغيرات جدية على الساحة الدولية. فمن جهة يمضي العالم بسرعة نحو العولمة ، وفي الوقت نفسه تظهر أيضا اخطار عالمية . ويزداد عدد النزاعات المحلية والاقليمية التي يمس قسم منها مباشرة مصالحنا القومية ". وبحسب قوله فان الاستخبارات تتصدى برهافة لهذه التحديات وغيرها من التحديات المعاصرة. وقال:" نحن سنواصل العمل على صيانة البلاد من الاخطار الخارجية والذود عن مصالح روسيا القومية في " الاصقاع البعيدة".واضاف قائلا ان عمل الاستخبارات الروسية لن يتقلص في المستقبل المنظور". علاوة على ذلك فان الاستخبارات " تعمل بنشاط على معالجة مهام تحديث بلادنا".

واجاب فرادكوف عن سؤال حول الصفات والميزات الرئيسية للاستخبارات الروسية التي اتاحت لها المضي عبر مختلف الازمان والعهود مع بقاء الحاجة اليها فقال:" ان الجواب عن السؤال قد جرت صياغته فيما كتب على راية جهاز الاستخبارات الخارجية أي :" الوطن والبسالة والشرف". واستطرد فرادكوف قائلا ان الاستخبارات مستعدة دوما للذود عن مصالح بلادنا . وكان رجال الاستخبارات يضحون بحياتهم وبمصالحهم الشخصية في الاوضاع التي تتطلب منهم المجازفة بحياتهم . لهذا بالذات ازداد في صفوفها عدد حاملي لقب بطل الاتحاد السوفيتي وبطل روسيا. وفي جوهر الأمر تقوم الاستخبارات في كل الاوقات بمعالجة مهمة واحدة، وهي اطلاع قيادة البلاد على التحديات والاخطار الخارجية ومخططات الدول الاخرى تجاه روسيا وعلى الصعيد العالمي بشكل عام.

ومضى فرادكوف قائلا:" يحتاج امن الدولة الى توفر صورة موضوعية لما يحدث في العالم . ويجري هذا العمل طيلة 24 ساعة في اليوم و سبعة ايام في الاسبوع". وبحسب قوله فان الكثيرين يعرفون ان مراحل الانعطاف في الحرب الوطنية العظمى مثل دحر القوات الالمانية في ضواحي موسكو ومعركة قوس كورسك قد جرت ضمنا بفضل الجهود الناجحة التي بذلتها الاستخبارات .

واعاد فرادكوف الى ان المعلومات الاستخباراتية اتسمت بأهمية بالغة في سنوات الحرب الباردة وساعدت ضمنا على تسوية ازمتي برلين والبحر الكاريبي.

وقال :" لقد اعترف " آباء" قنبلتنا الذرية بان المعلومات الخاصة بمشروع "مانهاتن" قد ساعدت علماءنا على تفادي الاتجاهات الحرجة لدى صنع السلاح النووي. وقد ضمن الاستيعاب السريع لتكنولوجية الانفجار النووي بالذات جعل دولتنا تكتسب لقب دولة عظمى وانقاذ العالم من الكارثة،بعد ان شهد حتى ذلك الحين القصف الذري لمدينتي هيرشيما وناغاساكي اليابانيتين. وتسهم الاستخبارات الآن ايضا في تطويرالقدرة الدفاعية والعلمية والتقنية لروسيا.


تعاون الاستخبارات الروسية مع استخبارات الناتو يتطور بشكل مثمر، لكن السرية لن ترفع عن نتائجه في المستقل القريب

أكد فرادكوف ان تعاون الاستخبارات الروسية مع استخبارات الناتو يعطي نتائج ملموسة لكن لن يتم كشفها في المستقبل القريب.

وقال فرادكوف:" يحافظ جهازنا بشكل دائم على الاتصالات مع اجهزة المخابرات والاستخبارات الخارجية في الدول الاعضاء بحلف شمال الاطلسي. وقد قضت التحديات والتهديدات العالمية وانتشار سلاح الدمار الشامل والارهاب الدولي وتجارة المخدرات والجريمة المنظمة وبضمن ذلك في مجال التكنولوجيا العالية قضى كل ذلك بضرورة اقامة مثل هذا التعاون. ويعطي هذا العمل نتائج ملموسة. لكن لا يحق لنا بإفشاءها حتى في المستقبل القريب".

لقد احتفل جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في يوم 20 ديسمبر/كانون الاول الجاري بالذكرى ال 90 لتأسيسه. ففي هذا اليوم وقع فيليكس دزيرجينسكي رئيس لجنة الطوارئ لعموم روسيا مرسوما باستحداث القسم الاجنبي في لجنة الطوارئ لدى مفوضية الشعب للشؤون الداخلية في جمهورية روسيا الاتحادية السوفيتية الاشتراكية. وانيطت الى الاستخبارات الخارجية آنذاك مهام مثل ضمان الظروف السلمية لاعمار الاقتصاد الوطني والاسهام في تطوير علاقات روسيا الاقتصادية والسياسية مع الدول الاخرى. ومع توطد مواقع دولتنا على الصعيد الدولي وتفاقم المواجهة بين النظامين العالمين السياسيين المتباينين انتقل جهاز الاستخبارات الى ممارسة العمليات الاستخباراتية الخارجية.

وبقي جهاز الاستخبارات الخارجية على مدى 70 عاما هيئة داخلية تابعة الى اجهزة الامن ( لجنة الطوارئ ثم الادارة السياسية الموحدة العامة للدولة ثم مفوضية الشعب للشؤون الداخلية ومفوضية الشعب لامن الدولة ووزارة امن الدولة ولجنة امن الدولة في الاتحاد السوفيتي). وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 1991 تم تحويل الاستخبارات الخارجية الى هيئة مستقلة، وهي هيئة الاستخبارات المركزية ثم هيئة الاستخبارات الخارجية وجهاز الاستخبارات الخارجية . وتم تغيير تسمية الاستخبارات الخارجية خلال الاعوام التسعين 17 مرة.

وكان يعقوب دافيدوف اول رئيس للاستخبارات الخارجية. وتم تعيينه في هذا المنصب عام 1920 . وفي الفترة ما بين عام 1991 وعام 1996 كان يفغيني بريماكوف يتولى رئاسة الاستخبارات الخارجية الروسية. وكان فياتشيسلاف تروبنيكوف في الفترة ما بين عام 1996 وعام 2000 يشغل منصب رئيس هيئة الاستخبارات الخارجية. ثم حل محله سيرغي ليبيديف. ويعتبر ميخائيل فرادكوف رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية منذ اكتوبر/تشرين الاول عام 2007 ولحد الان.

وهناك اسماء مثل رودولف آبيل وكونون مولودوي وموريس وليونتينا كوين وجورج بليك وكيم فيلبي

وقد اطلع الجمهور في الاونة الاخيرة على اسماء ابطال الاتحاد السوفيتي مثل غيفورك فارتانيان وزوجته جوهر وبطلي روسيا مثل أليكسي بوتيان وأليكسي كوزلوف. لكن الكثير من اسماء رجال الاستخبارات لا تزال سرية لحد الآن.
وإيفان اغاينتس وكثير غيرهم قد ادرجت في القائمة الذهبية لرجال الاستخبارات البارزين.

الاستخبارات الخارجية الروسية لا تمارس عن قصد وسائل القوة والابتزاز اوالتهديد بالقتل



قال فرادكوف ان الاستخبارات الخارجية الروسية لا تمارس عن قصد وسائل القوة والابتزاز اوالتهديد بالقتل.

وأبرز فرادكوف ان الاستخبارات الخارجية الروسية لا تستعين خلافا لبعض اجهزة الامن الاجنبية بممارسة اختطاف البشر وحبسهم في سجون سرية. وأكد وجود قواعد اخلاقية خاصة لتصرفات رجال الاستخبارات الروسية.

وقال فرادكوف:" قد تشكلت على مدى سنوات في الاستخبارات السوفيتية والروسية قواعد اخلاقية خاصة يجب ان يتصف بها رجال الاستخبارات الخارجية، ومن بينها الاخوة بين رفاق السلاح والمساعدة المتبادلة مهما كان الموقف والاستعداد للتضحية بالنفس من اجل القضية المشتركة. وان رجال الاستخبارات على ثقة بان جهازهم لن يتركهم وخاصة في خارج البلاد." واعاد فرادكوف الى الاذهان الافراج عن عناصرنا السريين المعتقلين في الولايات المتحدة ينتيجة الخيانة. وقال فرادكوف:" اننا لا نترك اصدقاءنا مهما كانت الظروف. وسيكون الامر كذلك في المستقبل".

واشار فرادكوف قائلا:" ينطلق رجال الاستخبارات الخارجية في نشاطهم اليومي من مبدأ احترام حقوق وحريات الانسان والمواطن. وقد تم اعتماد قانون " الاستخبارات الخارجية " الفيدرالي بناءً على هذا المبدأ".

واضاف فرادكوف قائلا:" ان تمسك الاستخبارات الخارجية بهذه المبادئ يعتبر اساسا للحفاظ على العلاقات مع المخابرات والاستخبارات الخارجية فيما يزيد عن 100 دولة. والجدير بالاشارة هنا الى ان غالبية شركائنا الاجانب يشاطروننا في مواقفنا من العمل الاستخباراتي لانهم يفهمون مدى اهمية التعاون في مجال المصالح المشتركة وعلى خلفية قضايا اكتسبت طابع العولمة.

واوضح فرادكوف قائلا:" طبعا قد تحصل احيانا حالات استثنائية مؤسفة. لكننا نجد كقاعدة عامة حلولا ترضي الجميع دون ان تلحق الضرر بالعلاقات بين الدول".


 
رد: الكاجيبي k.g.b

تم حل جهاز الكي جي بي لكن لم يتم حل عملائه الا كيف نفسر اكتشاف العديد من الجواسيس بعد حل الجهاز حتى ان احدهم كان يتجسس على البحرية الامريكية من سنة 76 الى 94
وجهاز المخابرات الرسي الحالي ه نسخة عن الكي جي بي ولعل احد ابرز عملياته هي اغتيال العميل املنشق في لندن بواسطة مادة مشعة

اتقصد ألكسندر ليتفينينكو رجل المخابرات الروسي
newspic1910.jpg


 
رد: الكاجيبي k.g.b

نعم فقد اغتالته المخابرات الروسية في لندن
 
رد: الكاجيبي k.g.b

لمن لايعرف
الشخص خدم في FSB و KGB

Service KGB, FSB
الكــسـاندر ليـتـفيـنـيـنـكو Alexander Litvinenko بالروسية: Александр Литвиненко ديسمبر 1962 - 23 نوفمبر 2006). ولد في فورونيتش في روسيا (الاتحاد السوفييتي). عميل سابق لدى الاستخبارات الروسية في مجال مكافحة الجرائم المنظمة (التنظيمات المسلحة)، بعد توقفه عن العمل لدى الاستخبارات الروسية أصبح مناهضا لها وقام بفضح أمور غير قانونية تتعلق بالاستخبارات والملياردير الروسي بوريس بيريزوفسكي، حتى تم اعتقاله عام 1999، ثم اطلق سراحه لاحقا بعد أن وقع وثيقة تمنعه من مغادرة الأراضي الروسية، ثم هرب بعدها إلى بريطانيا وفيها أطلق اثنين من أشهر كتبة، أغتيل في 23 نوفمبر 2006 عن طريق تسميمه بمادة البولونيوم210 المشعة وعندها بدأ التحقيق في ملابسات الاغتيال حيث "يعتقد" أن الفاعل ليس سوى الاستخبارات الروسية.

كشف في كتابه تفجير روسيا "Blowing up Russia" أن المخابرات الروسية قامت بعمليات تفجير في روسيا لتحريض الشعب على الحرب على الأقليات المسلمة عبر إلصاق التهم بالمتمردين الشيشان.أقيمت له صلاة الغائب في الجامع الكبير بوسط لندن بعد أن اعلن والده بأن أبنه ألكساندر قد كشف له بأنه اعتنق الإسلام وذلك قبل يومين من وفاته وأنه طلب أن يدفن حسب المراسم الإسلامية
 
رد: الكاجيبي k.g.b

البعض من عمليات التجسس المشهورة لصالح الإتحاد السوفياتي ضد الغرب كانت بفضل جهاز المخابرات العسكري(gru)لكن لجهل الناس بوجوده ،عادت الشهرة لفائدة الكاجبي.
كما أن شهرة ال kgb ترجع إلى فترة حكم ستالين ،حيث ترأس الجهاز شخص تعس اسمه بيريا و هو من قاد حملات القمع المشهورة ضد كل من تحوم أو حتى لا تحوم حوله شكوك،فألقى بما يقارب من 60 مليون شخص في المعتقلات أو ما سمي ب ال(goulag).كما استخدم هذا الجهاز ،أجهزة مخابرات الدول الشرقية لصالحه فكانت تعمل كملحقات تابعة له و هو ما زاد من قوته ،بل أن بعض أجهزة المخابرات العربية الموالية للإتحاد السوفياتي عملت لصالح الكاجيبي في أفغانستان و اخترقت المجاهدين نيابة عنه.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الكاجيبي k.g.b

البعض من عمليات التجسس المشهورة لصالح الإتحاد السوفياتي ضد الغرب كانت بفضل جهاز المخابرات العسكري(gru)لكن لجهل الناس بوجوده ،عادت الشهرة لفائدة الكاجبي.
كما أن شهرة ال kgb ترجع إلى فترة حكم ستالين ،حيث ترأس الجهاز شخص تعس اسمه بيريا و هو من قاد حملات القمع المشهورة ضد كل من تحوم أو حتى لا تحوم حوله شكوك،فألقى بما يقارب من 60 مليون شخص في المعتقلات أو ما سمي ب ال(goulag).كما استخدم هذا الجهاز ،أجهزة مخابرات الدول الشرقية لصالحه فكانت تعمل كملحقات تابعة له و هو ما زاد من قوته ،بل أن بعض أجهزة المخابرات العربية الموالية للإتحاد السوفياتي عملت لصالح الكاجيبي في أفغانستان و اخترقت المجاهدين نيابة عنه.



تفاصيل انشاء الكا.جي.بي
ال كا.جي.بي.؛ الجهاز الأكثر تغطية إعلامية إلى جانب الجهاز الأمريكي؛ هو وريث لتقليد قديم في المخابرات؛ يعود إلى عهد القياصرة الروس. في عهد مملكة آل رومانوف كانت الأوكراما تتكفل بالممارسات القذرة للنظام. التي كانت تتمثل في تتبع المعارضين، والمناوئين للقيصر، وطبعا الثوار والمتمردين. ولقد كان من نصيب لينين نفسه أن يجرب فعالية الأوكراما، عندما تم نفيه إلى سيبيريا. بعد أن وصل إلى السلطة على إثر ثورة أكتوبر عَهِد المُرَحَّل السابق إلى فليكس دزيرجينسكي بمهمة إحداث تنظيم مهمته حماية الثورة ومحاربة أعدائها في الداخل. ولقد وجد العديد من عملاء الأوكراما في الجهاز الجديد ال تشيكا ملاذا جيدا لتغيير الولاء. وعندما تم حل هذا الجهاز في سنة 1922 ليتم تعويضه ب ال جي. بي. أو.؛ استمرت الأمور تحت إدارة دزيرجينسكي نفسه الذي هو في نفس الوقت مفوض الشعب في الداخلية. ومن خلال هذا المنصب، ولكونه يتمتع بجميع السلطات على ال إن.كا.في.دي. (مفوضية الشعب للشؤون الداخلية) بمعنى الشرطة السياسية؛ التي تملك الوصاية على ال جي. بي. أو.؛ فإن فليكس دزيرجينسكي يبقى هو الرجل الأقوى في المجال الأمني. وعند موته؛ وخصوصا عند موت لينين الذي كان قبل موته بقليل؛ فإن ستالين قد أصبح هوالرجل الأقوى في النظام. وتم العهد بأمن الدولة إلى لافرانتي بيريا؛ أحد المقربين الأوفياء لستالين. كانت الحقبة حقبة تطهير؛ وهكذا فالعديد من قدماء التشيكا وقدماء ال جي. بي. أو. اختفوا عن الأنظار. وهذا لم يكن شيئا أمام الاغتيالات وعمليات التهجير الجماعي التي نفذها من حلوا محلهم. فمليونان إلى ثلاثة ملايين مواطن سوفييتي في تلك الحقبة سلكوا سبيلهم إلى ال غولاغ؛ إذا لم تتم تصفيتهم قبل ذلك. وللتوصل إلى هذه النتيجة فقد تم وضع آلة ضخمة للاستخبار الداخلي. آلة تقوم أساسا على البنية التوسعية بشكل سرطاني للحزب الوحيد ال الحزب الشيوعي للاتحاد السوفييتي (pcus) الذي يخترق أعضاؤه جميع مفاصل المجتمع. حزب الجماهير تحول إذن إلى حزب نخبة؛ حيث في داخله رجال المخابرات ومحاربة الأنشطة المعادية للثورة يشكلون أرستقراطية حقيقية. هذه المصالح عرفت سلسلة من إعادات الهيكلة وتغييرات في هيئات الوصاية عليها؛ إلى حدود العدوان الألماني سنة .1941 ولكن لافرانتي بيريا استمر دائما هو أعلى سلطة... بعد ستالين. خلال الحرب كان كل من ال NKVD (مفوضية الشعب للشؤون الداخلية) وال NKGB (مفوضية الشعب للأمن الحكومي)؛ مكلفين بتأمين الظهر الخلفي للجبهة بالتأكد من +انخراط؛ جميع المواطنين في الحرب القومية العضمى هذه المهمة كانت تمتد إلى فرض رقابة على مردودية الإنتاج المساهِم في المجهود الحربي، وإلى تنظيم تنقلات الساكنة؛ وهي المهمة التي سوف تمتد إلى ما بعد الحرب. وفي نفس الوقت كان هذان الجهازان يؤمِّنان تنظيم ودعم مجموعات أعضاء الحزب فيما وراء الصفوف الألمانية. وعندما دخلت الجيوش السوفييتية إلى برلين الشرقية كانت أول شخصية سياسية تزور أنقاض عاصمة مستشارية الرايخ هو بيريا. ولم يتم إهمال الاستخبار الخارجي مع ذلك؛ وهكذا فبمجرد إقامة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية؛ تلقت جهود ال كومينتيرن (وهو الإسم الروسي للشيوعية الدولية)؛ لاستقطاب عملاء في الخارج دعما كبيرا من شبكة السفارات السوفييتية في الدول الصديقة. أغلب هؤلاء المراسلين الشرفاء من أمثال أونطوني بلونت انخرطوا، أو شكلوا شبكات عن قناعة، وآخرون غيرهم خضعوا لإغراءات المال أو المساومات. عند انتهاء الحرب عرفت هذه الجهود توسعا. وبزوغ طلائع الحرب الباردة أوقف نقل التكنولوجيا الذي كان الاتحاد السوفييتي يستفيد منه خلال الحرب على أساس المساعدة المقدمة لحليف. ثم بالإضافة إلى ذلك فإن صعود الولايات المتحدة الأمريكية إلى مرتبة القوة النووية الأولى في العالم جعل من البحث العلمي واحدة من أولى الأولويات بالنسبة لمصالح الاستخبارات السوفييتية.. عند موت ستالين في سنة 1953؛ تمت مجددا إعادة هيكلة الجهاز؛ ولكنه ظل دائما تحت مسؤولية بيريا. هذا الأخير؛ الذي خلال حرب خلافة ستالين ارتكب خطأ الرغبة في الاستحواذ على السلطة باستعمال الجهاز الموضوع تحت إدارته؛ هذه المحاولة أدت إلى خسارته وانتهت إلى اختفائه نهائيا. وبعد ذلك بسنة تم إحداث ال كا. جي. بي.. غير أنه لم يعد يتمتع بمرتبة وزارة كما كان الأمر على عهد بيريا؛ بما أنه أصبح تابعا لمجلس الوزراء، وأصبح يوحد جميع مصالح الاستعلام والأمن في الاتحاد السوفييتي. ومهامه تشمل كل شيء: من الاستخبار الخارجي سواء أكان استخبارا بشريا أو إلكترونيا؛ إلى مراقبة الحدود؛ مرورا بمحاربة المعارضين للثورة، وحماية الشخصيات الهامة، والمنشئات النووية. ولم يبق محتفظا باستقلاليته من بين كل المصالح الاستعلامية إلا ال جي.إر.أو. الذي كان تابعا للجيش. وأصبح الكا. جي. بي. آلة ضخمة للأمن وللقمع والمنع على مستوى الداخل، وللاستخبار والتجسس على مستوى الخارج. وأصبح يتوفر على إمكانات تزداد كل يوم أهمية: أقمار اصطناعية كوسموس، محطات للتصنت في سفارات الاتحاد السوفييتي بالدول الصديقة، سفن للبحث، قوات للأمن، وطائرات مراقبة. في سنة 1978؛ استعاد ال كا. جي. بي. وضعه كوزارة تحت المراقبة المباشرة ل ليونيد بريجنييف؛ الكاتب الأول للِكَِّّ؛ (الحزب الشيوعي للاتحاد السوفييتي). والرجل الذي سير الجهاز منذ 1967 هو يوري آندروبوف. ال كا. جي. بي. الذي أصبح واحدا من المكونات الأساسية لنظام في طريقه إلى التفتت والتفسخ حاول جهده الحفاظ على لحمة هذا النظام وتماسكه؛ مع الحرص على وفاء وولاء الدول الشقيقة. هذا الوضع دفعه إلى بعض المنزلقات. ومن ذلك أنه ليس هناك شك في تورطه في محاولة اغتيال البابا جون- بول الثاني؛ الذي أصبح يبدو خطرا محدقا من شأنه فصل بولونيا عن الكتلة الشيوعية. وكذلك فإن العديد من الحركات الإرهابية وجدت لدى ال كا. جي. بي. دعما وسندا تقنيا وتمويليا خلال سنوات الثمانينات من القرن العشرين. التمويه والتلاعبات والتوظيف كانت من اختصاصات ال كا. جي. بي.؛ ويتضح ذلك من دفعه في صعود حركات سلمية في أوروبا الغربية وحتى في أمريكا؛ تقف ضد قرار حلف شمال الأطلسي زرع صواريخ بيرشينغ في أوروبا. وبما أنه كانت له اليد الطولى في هذه الدولة داخل الدولة - ال كا. جي. بي.- فقد تم تعيين يوري آندروبوف لخلافة بريجنييف بعد موته. وبعد وفاته التي جاءت إثر ذلك بشهور بحيث لم يمكث في السلطة إلا أقل من سنة؛ كانت فترة شيرينينكو التي لم تذكر في التاريخ لأنها لم يكن لها أي تأثير. وبالمقابل فوصول تلميذ آندروبوف ميخائيل غورباتشوف إلى السلطة سوف يحسم في النهاية الحتمية لل كا. جي. بي.؛ الذي تم حله في أكتوبر 1991 وتفريق تركته على مختلف الوزارات. حقبة إيلتسين سوف تعرف محاولات عدة لإعادة مركزة مصالح الاستخبارات التي لم تكن قد كملت في عهد آندروبوف؛ ثم العودة إلى توزيع تلك المصالح على وزارات مختلفة. وفي ختام الكثير من الأحداث المتسارعة؛ التي بقدر ما كانت متنوعة كانت كذلك متعددة، أدت بمصالح الاستخبار والتجسس في دولة كانت تسير نحو الانهيار إلى حالة من الفوضى؛ تم إحداث ال إلف. إس. بي. في سنة .1995 مقر ال إلف. إس. بي.، المصلحة الجديدة للاستخبار في الدولة الروسية ظل دائما متموقعا في المباني الرهيبة لللوبيانكا؛ التي توجد في ساحة دزيرجينسكي. ولذلك فال إلف. إس. بي.؛ الجهاز الجديد ورث المصالح كلها التي سبقته. وضابط سابق في تلك المصالح السوفييتية برتبة ليوتنانت كولونيل؛ إسمه فلاديمير بوتين هو الذي تولى إدارة الجهاز الجديد لفترة قصيرة قبل أن يُدعى لمهام أخرى... جون- لوك غارنيي
 
رد: الكاجيبي k.g.b

ما ياسف له ان هذا الجهاز لم يستطع ابدا القضاء على امنية المواطن الروسي البسيط الذي كان يحسد المواطن الغربي على طريقة عيشه
وانا في اعتقادي ان الجهاز ضعيف مقارنة الاجهزة الغربيةحتى عملائه كانو في قرارة انفسهم يتمنون الحياة الغربية السعيدة
وفي الاخير اكتشفوا انهم كانو يعيشون في وهم لعشرات السنين
هذا الجهاز كان احد بذرات الفناء التي غرسها الاتحاد السوفياتي في نفسه
 
عودة
أعلى