ننشر الجزء الثانى من تحقيقات "الفخ الهندى".. العميل السورى عقيد بالمخابرات وباع أسرار مفاعل "دير الزور" لإسرائيل بـ 1.5 مليون دولار..والجاسوس المصرى حاول تضليل سفارتنا فى بكين للعمل كـ "عميل مزدوج"
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 16:13
نشر "اليوم السابع" الجزء الثانى من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة بـ 166 لسنة 2010 جنايات أمن دولة عليا طوارئ، والمعروفة إعلاميا بقضية "جاسوس الفخ الهندى"، المتهم فيها طارق عبد الرازق بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى والإضرار بالأمن القومى المصرى.
التفاصيل الجديدة فى التحقيقات تتعلق بالجاسوس السورى الذى يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى، والذى نشر "اليوم السابع" قبل 4 أيام القصة الكاملة لتجنيده تحت عنوان "ما لم تنشره صحف دمشق ..اليوم السابع ينشر تفاصيل حكم الإعدام على الجاسوس السورى".
وحسبما أكد طارق فى اعترافاته التى جاءت فى 350 صفحة، فإن العميل السورى يدعى "صالح النجم"، ويعمل عقيداً فى المخابرات العسكرية السورية والمسئول الأول عن الملف النووى السورى، وسعت إسرائيل لتجنيده منذ 13 عاما ولم تسنح لها الفرصة إلا وقت تلقيه العلاج فى أحد المستشفيات بباريس، حيث توطدت العلاقة بينه وأحد عملاء الموساد، وبدأت قصة تجنيده بعد اللعب على نقاط ضعفه من عشقه للمال والنساء.
وشرح طارق فى 12 صفحة من اعترافاته واقعة فى غاية الأهمية تتعلق بالمفاعل النووى السورى، الذى تم تدميره عام 2007، حيث أكد أنه حصل على معلومات فى غاية الأهمية من العميل السورى تتمثل فى تفاصيل دقيقة عن كيفية بناء وعمل المفاعل النووى السورى وكيفية تخصيب اليورانيوم ودفن النفايات السامة الخطيرة.
وأضاف طارق أنه بمجرد إرسال المعلومات عبر جهازه المشفر إلى تل أبيب، أرسل الموساد بعد ساعات قليلة خبيرا نوويا إسرائيليا، وجلس معه 9 ساعات متواصلة يستعلم منه عن التفاصيل الدقيقة بشأن المعلومات التى حصل عليها من العميل السورى، وهى المعلومات التى كان لها دور كبير فى اختراق إسرائيل للمفاعل وتدميره عام 2007.
وأوضح طارق فى اعترافاته أن العميل السورى حصل على مليون ونصف المليون دولار مقابل تلك المعلومات، مشيرا إلى أنه من شدة حرص الموساد على سرية العلاقة بينه وبين العميل السورى، سلموه هاتفا محمولا ذى طبيعة خاصة لا يستقبل أو يجرى مكالمات إلا لشخص واحد فقط.
ثانى أهم المعلومات فى الجزء الثانى من التحقيقات تتمثل فى أن طارق لم يتوجه للسفارة المصرية فى بكين بنية صافية، بل كذب على السفارة وأخبرهم أنه يتلقى مكالمات من أعضاء بالموساد الإسرائيلى ويخشى تجنيده ويريد مساعدة المخابرات المصرية بالمغايرة للحقيقة، من أنه يعمل لصالح الموساد منذ سنوات ويريد أن يكون عميلا مزدوجا لإصلاح خطأه.
ولم تؤكد التحقيقات ما إذا كان لزوجته الصينية دور فى علاقته بالموساد الإسرائيلى أم لا، غير أن هناك شكوكا لدى الأجهزة الأمنية أنها أول من أرشد عنه للموساد الإسرائيلى، خاصة أنها تشغل منصبا هاما بجهاز متابعة الجاليات العربية بالأمن الصينى.
وأكد طارق فى اعترافاته أنه تعلم البرمجة وكيفية إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات إعلانية فى دولة لاوس على يد ضباط الموساد الإسرائيلى، كما تعلم كيفية استعمال الحبر السرى وفنون الكتابة المخابراتية فى دولة نيبال.
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 16:13
نشر "اليوم السابع" الجزء الثانى من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 650 لسنة 2010 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة بـ 166 لسنة 2010 جنايات أمن دولة عليا طوارئ، والمعروفة إعلاميا بقضية "جاسوس الفخ الهندى"، المتهم فيها طارق عبد الرازق بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى والإضرار بالأمن القومى المصرى.
التفاصيل الجديدة فى التحقيقات تتعلق بالجاسوس السورى الذى يعمل لصالح الموساد الإسرائيلى، والذى نشر "اليوم السابع" قبل 4 أيام القصة الكاملة لتجنيده تحت عنوان "ما لم تنشره صحف دمشق ..اليوم السابع ينشر تفاصيل حكم الإعدام على الجاسوس السورى".
وحسبما أكد طارق فى اعترافاته التى جاءت فى 350 صفحة، فإن العميل السورى يدعى "صالح النجم"، ويعمل عقيداً فى المخابرات العسكرية السورية والمسئول الأول عن الملف النووى السورى، وسعت إسرائيل لتجنيده منذ 13 عاما ولم تسنح لها الفرصة إلا وقت تلقيه العلاج فى أحد المستشفيات بباريس، حيث توطدت العلاقة بينه وأحد عملاء الموساد، وبدأت قصة تجنيده بعد اللعب على نقاط ضعفه من عشقه للمال والنساء.
وشرح طارق فى 12 صفحة من اعترافاته واقعة فى غاية الأهمية تتعلق بالمفاعل النووى السورى، الذى تم تدميره عام 2007، حيث أكد أنه حصل على معلومات فى غاية الأهمية من العميل السورى تتمثل فى تفاصيل دقيقة عن كيفية بناء وعمل المفاعل النووى السورى وكيفية تخصيب اليورانيوم ودفن النفايات السامة الخطيرة.
وأضاف طارق أنه بمجرد إرسال المعلومات عبر جهازه المشفر إلى تل أبيب، أرسل الموساد بعد ساعات قليلة خبيرا نوويا إسرائيليا، وجلس معه 9 ساعات متواصلة يستعلم منه عن التفاصيل الدقيقة بشأن المعلومات التى حصل عليها من العميل السورى، وهى المعلومات التى كان لها دور كبير فى اختراق إسرائيل للمفاعل وتدميره عام 2007.
وأوضح طارق فى اعترافاته أن العميل السورى حصل على مليون ونصف المليون دولار مقابل تلك المعلومات، مشيرا إلى أنه من شدة حرص الموساد على سرية العلاقة بينه وبين العميل السورى، سلموه هاتفا محمولا ذى طبيعة خاصة لا يستقبل أو يجرى مكالمات إلا لشخص واحد فقط.
ثانى أهم المعلومات فى الجزء الثانى من التحقيقات تتمثل فى أن طارق لم يتوجه للسفارة المصرية فى بكين بنية صافية، بل كذب على السفارة وأخبرهم أنه يتلقى مكالمات من أعضاء بالموساد الإسرائيلى ويخشى تجنيده ويريد مساعدة المخابرات المصرية بالمغايرة للحقيقة، من أنه يعمل لصالح الموساد منذ سنوات ويريد أن يكون عميلا مزدوجا لإصلاح خطأه.
ولم تؤكد التحقيقات ما إذا كان لزوجته الصينية دور فى علاقته بالموساد الإسرائيلى أم لا، غير أن هناك شكوكا لدى الأجهزة الأمنية أنها أول من أرشد عنه للموساد الإسرائيلى، خاصة أنها تشغل منصبا هاما بجهاز متابعة الجاليات العربية بالأمن الصينى.
وأكد طارق فى اعترافاته أنه تعلم البرمجة وكيفية إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات إعلانية فى دولة لاوس على يد ضباط الموساد الإسرائيلى، كما تعلم كيفية استعمال الحبر السرى وفنون الكتابة المخابراتية فى دولة نيبال.