الفرقاطة ساعر - 5
تعتبر الفرقاطة الإسرائيلية ساعر-5 (ومعناها بالعبرية المهاجم) والتي دمرها حزب الله في 14 تموز 2006 من السفن الحربية المتطورة التي يصعب رصدها. فقد صُممت للإفلات من الرادار ومن الأشعة ما دون الحمراء، وبشكل مسطح.
* القيادة والسيطرة:
يؤمن نظام القتال الموحد للسفينة إمكانات دفاعية وهجومية متعددة. أما المعلومات عن الهدف ووضع السلاح وتقدير الخطر فمتوافرة لأنظمة التحكم بالنيران والقذف من خلال «باص» معلومات البارجة. وهي مزودة عدة أجهزة قياس ورادار لرصد الحركة بصورة دائمة ومسبار في المقدمة (كاميرا تصوير حراري، كاميرا تلفزيون، ومقياس بعدي لايزري).
تحمل هذه اسفينة أسلحة متنوعة ترتبط مباشرة برادار متطور ومستشعرات الكترونية حديثة جداً.
* الصواريخ:
- البرق (Barak): صاروخ مخصص لمواجهة التهديدات الجوية التي قد تتعرض لها الفرقاطة قصير المدى. وهو مثبت بنظامي إطلاق عموديين (لهما 32 خلية) على سطح المدافع المعلى في مقدم السفينة. يبلغ مداه 10 كلم ويحمل رأساً حربية تزن 22 كلغ. كما يتمتع بقدرة على معالجة الأهداف السطحية، فهو في هذا المجال من منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ حيث يسير على وجه المياه حتى يصدم الصاروخ المعادي ويدمره.
- هاربون (Harpoon): تحمل هذه البارجة قاذفي صاروخ هاربون من أربع خلايا، وهو صاروخ سطح - سطح يبلغ مداه أكثر من 130 كلم. أما سرعته فهي دون سرعة الصوت أكثر وتزن رأسه الحربية 227 كلغ. وهو صاروخ موجه يحلق فوق سطح الماء مستخدماً توجيهاً رادارياً فاعلاً. وهو قادر على ضرب الأهداف السطحية حتى مسافة 130 كيلومتراً وزودت البارجة بطاريتين من أربع حاويات / قواذف كل واحدة. يبلغ طول هاربون 4,57 م، ووزنه 520 كغ (628 كلغ قبل الرمي). عند منتصف تحليقه يخضع لمراقبة نظام توجيه جمادي ومقياس ارتفاع. وعند نقطة محددة مسبقاً، يشتغل رادار الصاروخ ويبحث عن الهدف وعند اكتشافه يوجه الصاروخ حرارياً لينقض عليه.
- جبريل: (Gabriel): صاروخ مضاد للسفن مداه يراوح بين 6 و36 كلم وسرعته تصل الى 0,6 ماك. وتحمل البارجة ثمانية قواذف. يستخدم هذا الصاروخ المزود رأساً حربية، تزن 100 كغ إما الرادار الناشط، أو النصف ناشط.
* المدافع:
جُهزت السفينة بمدفع عيار 76 ملم، أو بمدفع سداسي الفوهة عيار 20 ملم، وستة مدافع طوربيدات. كما تحتوي السفينة على نظام دفاعي آخر هو عبارة عن صواريخ تطلق قطعاً معدنية مهمتها تشتيت منظومات الرادار التي توجه الصواريخ المعادية. يبلغ طول البارجة 85,64 متراً، ووزنها 1200 طن، وتصل سرعتها الى 33 عقدة.
تحمل مهبط مروحيات في مؤخرتها ما يجعلها قادرة على نقل مروحتين في الوقت نفسه إحداهما مخبأة في مرأب داخل الهيكل، وهما من طراز دوفين (Dauphin H-665A). يتألف طاقم البارجة من 74 بحاراً من بينهم عشرة لتشغيل المروحيتين، ولديها قدرة ذاتية على الابحار لمدة 24 يوماً أو مسافة 7400 كلم
تعتبر الفرقاطة الإسرائيلية ساعر-5 (ومعناها بالعبرية المهاجم) والتي دمرها حزب الله في 14 تموز 2006 من السفن الحربية المتطورة التي يصعب رصدها. فقد صُممت للإفلات من الرادار ومن الأشعة ما دون الحمراء، وبشكل مسطح.
* القيادة والسيطرة:
يؤمن نظام القتال الموحد للسفينة إمكانات دفاعية وهجومية متعددة. أما المعلومات عن الهدف ووضع السلاح وتقدير الخطر فمتوافرة لأنظمة التحكم بالنيران والقذف من خلال «باص» معلومات البارجة. وهي مزودة عدة أجهزة قياس ورادار لرصد الحركة بصورة دائمة ومسبار في المقدمة (كاميرا تصوير حراري، كاميرا تلفزيون، ومقياس بعدي لايزري).
تحمل هذه اسفينة أسلحة متنوعة ترتبط مباشرة برادار متطور ومستشعرات الكترونية حديثة جداً.
* الصواريخ:
- البرق (Barak): صاروخ مخصص لمواجهة التهديدات الجوية التي قد تتعرض لها الفرقاطة قصير المدى. وهو مثبت بنظامي إطلاق عموديين (لهما 32 خلية) على سطح المدافع المعلى في مقدم السفينة. يبلغ مداه 10 كلم ويحمل رأساً حربية تزن 22 كلغ. كما يتمتع بقدرة على معالجة الأهداف السطحية، فهو في هذا المجال من منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ حيث يسير على وجه المياه حتى يصدم الصاروخ المعادي ويدمره.
- هاربون (Harpoon): تحمل هذه البارجة قاذفي صاروخ هاربون من أربع خلايا، وهو صاروخ سطح - سطح يبلغ مداه أكثر من 130 كلم. أما سرعته فهي دون سرعة الصوت أكثر وتزن رأسه الحربية 227 كلغ. وهو صاروخ موجه يحلق فوق سطح الماء مستخدماً توجيهاً رادارياً فاعلاً. وهو قادر على ضرب الأهداف السطحية حتى مسافة 130 كيلومتراً وزودت البارجة بطاريتين من أربع حاويات / قواذف كل واحدة. يبلغ طول هاربون 4,57 م، ووزنه 520 كغ (628 كلغ قبل الرمي). عند منتصف تحليقه يخضع لمراقبة نظام توجيه جمادي ومقياس ارتفاع. وعند نقطة محددة مسبقاً، يشتغل رادار الصاروخ ويبحث عن الهدف وعند اكتشافه يوجه الصاروخ حرارياً لينقض عليه.
- جبريل: (Gabriel): صاروخ مضاد للسفن مداه يراوح بين 6 و36 كلم وسرعته تصل الى 0,6 ماك. وتحمل البارجة ثمانية قواذف. يستخدم هذا الصاروخ المزود رأساً حربية، تزن 100 كغ إما الرادار الناشط، أو النصف ناشط.
* المدافع:
جُهزت السفينة بمدفع عيار 76 ملم، أو بمدفع سداسي الفوهة عيار 20 ملم، وستة مدافع طوربيدات. كما تحتوي السفينة على نظام دفاعي آخر هو عبارة عن صواريخ تطلق قطعاً معدنية مهمتها تشتيت منظومات الرادار التي توجه الصواريخ المعادية. يبلغ طول البارجة 85,64 متراً، ووزنها 1200 طن، وتصل سرعتها الى 33 عقدة.
تحمل مهبط مروحيات في مؤخرتها ما يجعلها قادرة على نقل مروحتين في الوقت نفسه إحداهما مخبأة في مرأب داخل الهيكل، وهما من طراز دوفين (Dauphin H-665A). يتألف طاقم البارجة من 74 بحاراً من بينهم عشرة لتشغيل المروحيتين، ولديها قدرة ذاتية على الابحار لمدة 24 يوماً أو مسافة 7400 كلم