وزارة الدفاع المصرية تحتفل بتدشين الحرية 3 صناعة مصرية 100 %
الإثنين، 27 ديسمبر 2010 - 18:01
تستخدم لنقل المعدات العسكرية والاسلحة المختلفة
شهد المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، اليوم الاثنين، الاحتفال بتدشين سفينة النقل (الحرية 3) التى تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية التابعة لجهاز الصناعات والخدمات البحرية لوزارة الدفاع فى إطار جهود القوات المسلحة للمساهمة فى خطة التنمية الشاملة للدولة ودعم الصناعات الوطنية وتطوير قطاع النقل البحرى.
وأشاد المشير طنطاوى بهذا الإنجاز الكبير الذى تم بخبرات وأيدى العمال والمهندسين المصريين، مؤكدا أن هذه المنظومة المتكاملة من العمل والجهد الجاد لرجال وهبوا حياتهم لرفعة بلادهم بكل الحب والإخلاص.
كما أثنى على الشركة التى تعد أحد صروح الصناعات المصرية الثقيلة التى تدعم بقوة نمو وتطور الاقتصاد الوطنى المصرى، حضر الاحتفال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ومحافظا الإسكندرية والبحيرة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة والعاملون بشركة ترسانة الإسكندرية.
بدأ الاحتفال بكلمة اللواء بحرى إبراهيم جابر الدسوقى المدير العام والعضو المنتدب لشركة ترسانة الإسكندرية، أشاد فيها بالدعم الكامل الذى تتلقاه الشركة من القيادة العامة للقوات المسلحة التى أسندت إليها بناء هذه السفينة ذات المواصفات الخاصة، لتعود إلى مكانتها اللائقة كرائدة لشركات بناء السفن فى مصر، بالإضافة إلى مساهمة القوات المسلحة فى الحفاظ على الكوادر الفنية عالية التأهيل اللازمة لصناعة بناء السفن.
واستمع المشير طنطاوى إلى شرح عن مراحل بناء السفينة، الذى استغرق عامين بسواعد وخبرات المهندسين وجميع العاملين بشركة ترسانة الإسكندرية بمعدل عال وتم البناء طبقا لأحدث النظم التكنولوجية لتداول الحاويات وكافة أنواع البضائع، لتحقق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وبما يتوافق مع أحدث المواصفات القياسية وتعليمات المنظمة البحرية الدولية للحفاظ على البيئة وسلامة المياه البحرية.
وتم هذا الإنجاز فى منظومة واحدة وتناغم تام لتكون أكبر سفينة يتم تدشينها كاملة بترسانة الإسكندرية حيث يصل وزنها إلى 7700 طن وطولها 173 مترا ومزودة بمحركين بقدرة إجمالية 16 ألف حصان وبحمولة 10 آلاف طن ويبلغ مدى إبحارها 9 آلاف ميل بحرى بسرعة 17 عقدة، حيث يمكنها الإبحار لمدة 22 يوما متواصلا دون حاجة للتزود بالوقود، والسفينة مجهزة بأحدث التقنيات الملاحية وأجهزة القيادة والسيطرة والأجهزة اللاسلكية.
وقد أنشئت ترسانة الإسكندرية عام 1960 داخل مياه ميناء الإسكندرية البحرى على مساحة حوالى 400 ألف متر مربع وتقع فى قلب الخطوط الملاحية المتجهة من وإلى الشرق الأقصى، فهى تقع فى جنوب البحر الأبيض المتوسط داخل الميناء الغربى بمرفأ الإسكندرية، وقد انتقلت ملكيتها إلى جهاز الصناعات والخدمات البحرية بوزارة الدفاع فى أغسطس عام 2007.
وتتميز الشركة بإمكانيات متعددة لبناء وإصلاح السفن بمختلف أنواعها، وكذا تصنيع وإنتاج المنشآت المعدنية وقطع غيار خطوط الإنتاج بالمصانع والجهات المختلفة وبالشركة ورش إنتاجية فى مختلف التخصصات لتنفيذ أعمال بناء وإصلاح السفن والأعمال الهندسية المكلفة بها، منها ورش تصنيع الصلب والمواسير وورش التشغيل المختلفة والسباكة والحدادة والتركيبات الكهربية والميكانيكية وورش البويات والغزل والنجارة واللدائن، ويوجد بالشركة أسطول للنقل والأوناش المتحركة ومعامل اختبارات ومحطات إنتاج وتوزيع غاز الأستيلين والأوكسجين والهواء المضغوط وثانى أكسيد الكربون ومحطة محولات كهربائية لتأمين الطاقة اللازمة لكافة أنشطة الشركة.
ويمكن للشركة بناء سفن بمختلف أنواعها حتى حمولة 209 آلاف طن لسفن الصب مع إمكانية بناء وإصلاح السفن الصغيرة حتى 600 طن، وبانتقال الشركة إلى جهاز الصناعات والخدمات البحرية بوزارة الدفاع عام 2007 بدأ تنفيذ برنامج شامل للتطوير بهدف استعادة الكفاءة الفنية وانضباط العملية الإنتاجية والتى أثمرت عن حصول الشركة فى ديسمبر 2009 على شهادات المطابقة لمواصفات الجودة العالمية( 9001 ) و (14000) و( 18000) فى جودة الإنتاج والسلامة وتحسن بيئة العمل، وارتفع متوسط تحميل الورش والمراكز الإنتاجية بالشركة إلى أكثر من 90 فى المائة بعد أن كان 35 فى المائة عام 2007.
وفى ديسمبر عام 2010 أتمت الشركة بناء السفينة (الحرية 3) وبالرغم من أن حمولة السفينة الصافية 10 آلاف طن إلا أنها أكبر سفينة من ناحية الوزن والأبعاد يتم تدشينها فى ترسانة الإسكندرية حتى الآن، وقد تم تصنيعها بالكامل بخبرات مصرية وبتصميم شركة (إكروسبتس) الأوكرانية وإشراف هيئة الإشراف الدولية الفرنسية.
وتأتى المرحلة الرئيسية من التطوير لوضع الشركة فى مصاف الترسانات الكبرى ورفع قدرات وإمكانات العاملين بها لتضاهى أقرانها فى الدول الرائدة فى هذه الصناعة الهامة وبما يمكنها من تصميم وبناء وتجهيز كافة السفن التجارية حتى سفن الصب حمولة 57 ألف طن، وبإجمالى حمولات سنوية أكثر من 200 ألف طن وبطاقة تشغيلية قدرها 40 ألف طن كل عام.
والف الف الف الف مبروك لبلدي صاحبة العقول النيرة السواعد
المثمره والى الامام يامصر العروبه
اظن اننا نستاهل التقييم
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=97&IssueID=0