[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic] استمر تطور وسائط الصراع المسلح وتحسينها عبر العصور المديدة لتاريخ البشرية، لكنه لم يجر أبداً بالوتيرة السريعة التي شهدها الربع الأخير من القرن العشرين حتى يومنا هذا. ويعود سبب ذلك إلى التقدم العلمي السريع والمكتشفات البارزة في مجال الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية الأخرى من جهة. وبسبب سباق التسلح الذي كان سائداً في أيام الحرب الباردة، بين الدول الصناعية الكبرى. وتتصف السمة المميزة لتطور وسائط الصراع المسلح في العصر الراهن بظهور أنواع من الأسلحة والأعتدة العسكرية الجديدة نوعياً وبنشرها بكميات كثيرة وبشكل سريع في الجيوش الحديثة، مما أسفر عنه تغيير جذري في البنية التنظيمية للقوات المسلحة وفي طرق وأشكال خوض عملية الصراع المسلح.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]لقد اقتضى تطبيق نظرية "إطلاق إصابة" صنع أسلحة تعمل وفق مبادئ فيزيائية جديدة ويترتب على هذه الأسلحة أن تؤمن الجمع بين قوة العبوة القتالية (الحشوة)، والدقة في إيصالها إلى أقصى مدى الذي يسمح بالتأثير على الهدف المحدد بدقة، وفي أي وقت كان، وفي مختلف الأحوال والظروف الجوية والمناخية، ومهما ازدادت شدة مقاومة العدو، وبالطلقة الأولى وباحتمال إصابة لا يقل عن 0.5 - 0.8 والسلاح التكتيكي والعملياتي التكتيكي "غير النووي" الذي يستجيب لمثل هذه المتطلبات والشروط أطلق عليه اسم "سلاح الدقة العالية".[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]لقد جرى صنع أسلحة الدقة العالية عن طريق الاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية المتقدمة من إنجازات ونجاحات في مضمار الأتمتة والإلكترونيات، والحوسبة، وتقصي فوائد أشعة الليزر والألياف البصرية، لكن الركيزة الأساسية لصنع هذه الأسلحة هي في استخدام الوسائط الإلكترونية الحديثة والمتطورة جداً للكشف والاستطلاع: المحطات الرادارية صغيرة الحجم والمحمولة على الوسائط القتالية، هوائيات الأنظمة، الخاصة بتوجيه الأسلحة والقذائف ووسائط التدمير ذات الفعالية العالية.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ومن بين منظومات أسلحة الدقة العالية المستخدمة في الجيوش الغربية ضد الأغراض والأهداف الأرضية (أغراض القوات البرية) ما يلي:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]<= الصواريخ والقنابل والحواضن (الحاويات) الجوية الموجهة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]<= الذخائر (القذائف) الموجهة التي تطلقها مدفعية الميدان.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]<= منظومات الصواريخ المضادة للدبابات التي تطلق من منصات جوية وأرضية.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وكذلك "منظومات الاستطلاع النارية (الضاربة)" على أن نستعرض في هذا المقال الذي نحن بصدده: المنظومات الثلاث الأوائل ونترك الرابعة إلى مقال ثانٍ إن شاء الله.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أولاً: أسلحة الطيران ذات الدقة العالية[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يستخدم في المجموعات الجوية الحديثة، وعلى نطاق واسع، تصنيف الصواريخ، ومجموعات الصواريخ التي يُبين فيها مكان القاعدة ومكان الهدف كالآتي: "جو جو" و "جو سطح" و"جو أرض" و"جو رادار"، كما أن نوعاً واحداً من الطائرات القتالية قد تحمل مجموعة كاملة أو شبه كاملة من الصواريخ ذات الوظائف والمهام المختلفة. ومنظومات الكشف والتوجيه المحمولة في الطائرة الواحدة نفسها يُمكن استخدامها لصالح جميع أنواع الأسلحة المحمولة على الطائرة مثل (الصواريخ الموجهة، القنابل الجوية الموجهة، الحواضن "الحاويات" الجوية الموجهة وغيرها).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]من أبرز الطائرات القتالية الغربية التي تحمل الأسلحة والذخائر ذات الدقة العالية الطائرات الأمريكية من الطرازات: F-14، F-15، F-16، F-17، A-10. والطائرات الفرنسية من الطرازات: ميراج، وميراج - 2000، والطائرات الأوروبية من طرازي: تورنادو وجاكوار.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ويدخل في تسليح الطيران التكتيكي للدول الغربية من أجل مهاجمة وضرب الأهداف البرية المعادية من فئة أسلحة الدقة العالية كل من: الصواريخ الجوية الموجهة (العادية)، والصواريخ المجنحة الجوية، والقنابل الجوية الموجهة، والحواضن الجوية الموجهة. ولا بأس أن نطلع على مفهوم وخصائص كل نوع من تلك الأسلحة كل على حدة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]1. الصواريخ الجوية الموجه (Air Guided Missile) [/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تقسم هذه الصواريخ من فئة "جو سطح" من حيث مدى عملها إلى: صواريخ ذات مدى قصير، وصواريخ ذات مدى متوسط، وصواريخ ذات مدى بعيد.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أ. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى القصير: هي التي مدى عملها حتى 20 كلم وذات طراز قديم مثل الصاروخ الأمريكي "بولباب" المزود بنظام توجيه إيعازي أو أوامري (توجيه عن بعد عن طريق إعطاء الأوامر لاسلكياً) والتي يمكن استخدامها حتى الآن، ولكن في ظروف وأحوال جوية مناسبة، ولذلك توقف إنتاجها في الوقت الحاضر.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ب. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى المتوسط: هي التي مدى عملها حتى 100 كلم، وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف البرية بما في ذلك الأعتدة المدرعة، ومنها على سبيل المثال الصاروخ الأمريكي من طراز "مافريك" Maveric AGM-65 ويوجد منه في الوقت الحاضر ستة نماذج، وهي النماذج A, B ويتم توجيههما تلفزيونياً والنموذجان D, F ويتم توجيههما بالأشعة تحت الحمراء من خلال الكاشف الحراري ويشبه عملهما إلى حد بعيد عمل النموذجين A,B إلا أنهما يستخدمان صورة الفيديو للأهداف بطريقة الكاشف الحراري بدلاً من الصورة التلفزيونية العادية الأمر الذي يسمح باستخدامهما ليلاً.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أما النموذج (E) فيتم توجيهه بالليزر باستخدام كاشف ليزري للتوجيه على الأهداف التي تتم إضاءتها بشعاع الليزر الصادر من جهاز تعليم الأهداف. مثل مقرات القيادة المحصنة والعربات المدرعة، أما النموذج (G) فيملك (هو والنموذج F) نفس نظام التوجيه الذي يملكه النموذج (D) إلا أن الرأس القتالي للنموذجين (F,G) أكبر وزناً من النوع الخارق.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]والصاروخ "مافريك" جو أرض من إنتاج شركة "هيوز- ريثيون" الأمريكية، وقد بدأ باستخدامه العملياتي عام 1983م للنموذج (D) وفي عام 1989م للنموذجين (G,F)، طول الصاروخ 268 مم، وسرعته فوق الصوتية، ومدى عمله حتى 8،27 كم، ومزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب ذو مرحلة واحدة، ودفع مزدوج، نظام التوجيه، كما ذكر أعلاه، والرأس الحربي من النوع المتفجر للنماذج (A,B,D) زنة 700.65 كغ ما يعادل 125 رطل، ومتفجر نشط شديد الانفجار للنماذج (E,F,G) زنة 137 كغ ما يعادل 300 رطل. واحتمال إصابة الهدف 8.0 ودقة الرمي حتى 5.2 متر. وننوه هنا أن النموذج (A) جرى تعديله منذ العام 1996م.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ج. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى البعيد: هي التي يزيد مدى عملها عن 100 كم فأكثر، ومن أبرز طرازاتها مثلاً الصاروخ الأمريكي (AGM-109.H) الذي دخل التسليم عام 1985م. وزن الإقلاع: 1470 كغ، مدى الرمي 550 كم، سرعة الطيران 9.0 ماك، وزن القسم القتالي 500 كغ، مجال ارتفاعات الإطلاق من 50 000.10 متر، احتمال الإصابة 8.0 دقة الرمي (احتمال الخطأ الدائري) 10 أمتار، نظام التوجيه: أنتركوم.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]2. الصواريخ الجوية الموجهة المضادة للرادار:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]إن التسليح بالأنظمة الحديثة لقيادة القوات والأسلحة وبوسائط الحرب الإلكترونية ومحطات الرادار بأنواعها المختلفة بما في ذلك محطات رادار أنظمة الدفاع الجوي وغيرها. جعل من الضروروي أن تزود منظومات الصواريخ الجوية، بالصواريخ (الخاصة) ذات الدقة العالية من أجل ضرب الأهداف التي تصدر عنها الإشعاعات اللاسلكية والرادارية. وكان الصاروخ طراز (SHRIKE) الأمريكي ولكنه استبدل مؤخراً بصاروخ آخر مضاد للرادار هو الصاروخ الموجه طراز "ستاندار آرم" والصاروخ طراز "هارم" وهذا الأخير يعتبر الآن هو الصاروخ الأساسي في القوات الجوية الأمريكية، والصاروخ الأحدث منه في الوقت الحاضر هو الصاروخ طراز "ألارم" (ALARM) جو - أرض مضاد للرادار.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وأبرز مواصفات هذا الصاروخ الحديث طراز (ALARM)، المدى الأقصى 70 كم، مجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0إلى12 كم. السرعة القصوى 600 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع 250 280 كغم، احتمال الخطأ الدائري من 6 9 أمتار، نوع القسم القتالي (الرأس الحربي) متشظي. نظام التوجيه: رأس توجيه ذاتي وراداري وبالأشعة تحت الحمراء (أي توجيه مختلط). وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة خلال عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991م.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]كما أن الخصائص والمواصفات التكتيكية الفنية للصاروخ المضاد طراز "هارم" (AGM-8.A,B,C) الأمريكي أن مداه الأقصى حتى 130 كم ومجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0 12 كم، والسرعة القصوى 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع من 310 360 كغ، واحتمال الخطأ الدائري 2.7 متر، ونوع الرأس الحربي متشظي ونظام التوجيه رأس توجيه ذاتي وراداري معاً، وتحمله معظم الطائرات المقاتلة الأمريكية.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]3. الصواريخ الجوية الموجهة المجنحة:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يوجد من هذه الصواريخ المجنحة نوعان: صواريخ موجهة ذات مدى متوسط، وصواريخ مجنحة ذات مدى بعيد. ويستخدم النوع الأول من قبل الطيران التكتيكي لتنفيذ مهام الدعم المباشر للقوات الأرضية الصديقة وعزل منطقة الأعمال القتالية. ويستخدم النوع الثاني لضرب الأهداف والأغراض العملياتية والاستراتيجية الثابتة، أو الأغراض المساحية (ذات أبعاد واسعة) بما في ذلك تجميعات القوات برؤوس حربية ذات حشوات عادية أو نووية. وأبرز طرازات هذه الصواريخ المجنحة في التسليح الجوي الأمريكي هي:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أ. الصاروخ المجنح طراز "سريم" (SRIM): (AMG-69.A) من النوع المتوسط المدى، أمريكي الصنع دخل الخدمة العملياتية عام 1977م، وزن الإقلاع 1000 كغ، مدى الإطلاق الأقصى - 300 كم، ارتفاع الإطلاق 75.0 18 كم، سرعة الطيران القصوى 1800 متر-ثانية، نظام التوجيه مبدأ العطالة، ويزود رأس هذا الصاروخ ب (64) قذيفة صغيرة ذاتية التوجيه مما يمكنها على ضرب من 10 20 هدفاً مدرعاً بوقت واحد.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ب. الصاروخ المجنح طراز (AGM-129): من النوع البعيد المدى، أمريكي الصنع، دخل الخدمة العملياتية عام 1991م، وزن الإقلاع 1500 كغ، مدى الإطلاق الأقصى حتى 4400 كم، ارتفاع الإطلاق على أي ارتفاع كان، سرعة الطيران القصوى 7.0 ماك. نوع نظام التوجيه: مختلط (مركب)، الخطأ الدائري عشرة أمتار (فقط).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]مع العلم بأن الصاروخ المجنح الأمريكي المستقبلي لعام 2000م، وزن الإقلاع فيه حتى 2000 كغ ومداه الأقصى حتى 4000 كم، وسرعته من 2 4 ماك، ونظام التوجيه مختلط، ودقة الرمي حتى 10 أمتار فقط. [/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]4. القنابل الجوية الموجهة (Guided Air Bombs)[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تدخل القنابل الجوية الموجهة في دائرة أسلحة الدقة العالية الجوية الحديثة وتعتبر بفضل الاحتمال الكبير والدقة العالية في الإصابة والتأثير على الأهداف الأرضية، بالمقارنة مع القنابل الجوية العادية إحدى الأنواع الأساسية للأسلحة الجوية (جو أرض) المخصصة لتدمير مرابض المدفعية وقواعد الصواريخ الأرضية ووسائط الدفاع الجوي والدبابات والأغراض المدرعة الأخرى والمستويات وتخريب مدارج المطارات، والجسور، والإيقاف والمنشآت المحصنة العميقة، وكذلك الأهداف البحرية ذات السطوح الواسعة في بعض الحالات، وتختلف هذه القنابل عن الصواريخ الجوية الموجهة التي مر ذكرها آنفاً بأنها أكثر بساطة في التصميم والتصنيع ولا تزود بمحركات كما أنها أقل كلفة مادية وتتشابه مع الصواريخ الجوية بأنها لها نفس أنظمة التوجيه المركبة على الصواريخ الجوية المماثلة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وتتميز القنابل الجوية الموجهة الحديثة (الجيل الثالث) بأن فيها عناصر (قطع) قابلة للفك والتركيب ونماذج ذات وظائف مختلفة، كما أنها تزود برؤوس حربية متعددة الحشوات والوظائف. ورؤوس توجيه ذاتي (تلفزيونية، لايزرية، رادارية، وبالأشعة تحت الحمراء)، وكذلك رؤوس مختلطة من حيث طريق التوجيه الذاتي، بحيث تركب القنبلة الجوية المنتقاة وفق المهمة التي ستنفذها الطائرة المقاتلة القاذفة أو القاذفة قبل إقلاع هذه الطائرة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]لو أخذنا القنابل الجوية الموجهة بالليزر على سبيل المثال نجدها على ثلاثة أصناف حسب وزنها وهي القنابل زنة 500 1000 2000 رطل وتوجد في جسم القنبلة الجوية الموجهة أجهزة التوجيه التي تقوم بكشف الهدف الذي تتم إصابته بواسطة شعاع الليزر، ثم تنقض عليه. والمنتج الرئيسي لتلك القنابل الموجهة بالليزر (Laser Guided Bombs (LGB) هي شركة "تكساس انسترومنتس" الأمريكية، ومدى هذه القنابل 7 ميل، والتوجيه سلبي عن طريق باحث ليزري ثلاثي، والرأس القتالي في هذه القنابل متفجر- نشط، أو خارق للنموذج (BLU - 10.Y) محسن زنة 2000 رطل. ويتوفر في التسليح الجوي الأمريكي في الوقت الماضي الطرازات GBU-15، GBU-20، GBU-22، و GBU-23 والطراز الجديد (AGM-130) الذي تبلغ فيه دقة الإصابة 3 أمتار فقط، وتوجه تلفزيونياً أو حرارياً.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]5. الأسلحة الجوية الإنشطارية (الحاضنة) الموجهة:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ويطلق عليها أيضاً "القنابل العنقودية" ووفق التسمية الإنجليزية (Guided Air Container Weapons) ويميز في هذه الأسلحة المتطورة نوعان من الحواضن (الحاويات) الحواضن الجوية الموجهة وحواضن القنابل الموجهة. وكلا النوعين مخصصان لضرب الأهداف الأرضية الجماعية ذات المساحات الكبيرة، كما أنها تعبأ بذخائر مختلفة تدخل فيها القنابل الصغيرة ذات الحشوات الجوفاء والمتشظية والمضادة للأسمنت المسلح وكذلك القذائف الصغيرة الموجهة ذاتياً والألغام المضادة للدبابات.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ومن أبرز الأسلحة في هذه الفئة (فئة الحواضن الجوية). الحاضن الأمريكي طراز (LAD) (لاد) والذي صنع عام 1985م، الوزن عند الإطلاق 1100 كغ، مدى الطيران 5.18 كم، ارتفاع الاستخدام من 30 12000 متر، دقة التوجيه (الخطأ الدائري المحتمل) من 20 50 متراً، نوع نظام التوجيه: بالقصور الذاتي، ويعبأ ب (56) قنبلة مضادة للأسمنت المسلح، أو ب (360) ذات حشوة جوفاء، أو (184) قذيفة م-د، أو (100) قذيفة موجهة ذاتياً من طراز (سادارم).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ثانياً: ذخائر وقذائف مدفعية الميدان الموجهة:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يرى الخبراء العسكريون في حلف الناتو أن الذخائر (القذائف) الموجهة أو ذاتية التوجيه والتي تطلقها مدفعية الميدان والمدفعية الصاروخية هي الواسطة الأساسية لزيادة دقة الرمي لمدافع الميدان والواسطة الفعالة للصراع ضد الدبابات على مسافات بعيدة، وبالرمي من مرابض رمي مستورة، حيث يجب أن تتوفر في هذه الذخائر المتطلبات والشروط التالية: ألا يقل مدى طيران القذيفة عن 80% من مدى طيران القذيفة العادية، ويجب ألا تقل الدقة عن 9.0% من الخطأ الدائري المحتمل للقذائف العادية، ووجوب المحافظة على الفعالية حتى في ظروف التشويش مثل الستائر الدخانية والغبار والأهداف الخداعية (الكاذبة)، وأن يؤمن مدى عمل نظام التوجيه الذاتي إمكانية الدلالة على الأهداف حتى مسافة التقاط الهدف من قبل رأس التوجيه الذاتي (2 5 كم).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]من هذه القذائف على سبيل المثال وليس الحصر القذيفة الأمريكية ذات الحشوة الجوفاء عيار 155 ملم من طراز (كوبرهيد) AM-712 التي صنعت في الولايات المتحدة عام 1980م وطور نموذج جديد منها عام 1986م، المدى الأبعد في الطراز الأولى من 16 20 كم وفي الطراز المعدل حتى 40 كم، والمدي الأصغري 3 كم، احتمال الإصاب بالطلقة الأولى من 5.0 7.0 وفي الطراز الجديد حتى 8.0 ودقة الإصابة (الخطأ الدائري المحتمل) كاملة الوزن 3.62 كغ، الطول 1380مم، نوع نظام التوجيه نصف إيجابي ليزري، ونوع الهدف الذي يمكن التأثير عليه: أهداف مدرعة مختلفة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وكذلك القذيفة الأخرى عيار 2.203 مم من طراز (XM-836) (سادارم) التي صنعت عام 1987م في الولايات المتحدة الأمريكية وفيها (حاضن) مؤلف من 3 سادارم، المدى الأقصى للرمي 23 كم احتمال الإصابة بالطلقة الأولى 25.0 بقذيفة واحدة، دقة الإصابة من 5.0 1 متر واحد، الوزن من 92 100 كغ، الطول 1140 ملم، نظام التوجيه سلبي راديو متري، نوع الهدف الذي يمكن التأثير عليه دبابات ومدرعات وحاملات الجند المدرعة. وننوه هنا أنه صنعت فيما بعد قذائف موجهة ذاتياً من عيار 155 ملم على نوعين (XM-836) و (XM-898) الأولي نموذج مصغر للقذيفة عيار 2.203 ملم لكن الثانية (XM-898) فإنها تتألف من جسم وستة عناصر قتالية دقيقة التسديد وصاعق غير طرفي وحشوة وثابة. وهذه الأخيرة توجه توجيه نصف إيجابي ليزري أو راداري.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يجرى حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ البرنامج (GAMP) الذي يشتمل على صنع قذيف موجهة ترمي من مدفع الهاون عيار 7.106 ملم تحتوي على عنصرين متتاليين "سكيت" مدى هذه القذيفة الأقصى حتى 6 كم، واحتمال إصابة الهدف في الطلقة الأول 6.0 والخطأ الدائري المحتمل أكثر من متر ووزن قذيفة الهاون المذكور 15 كغ، ونوع نظام التوجيه نصف إيجابي ليزري أو سلبي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ولا ننسى في هذا المجال راجمات الصواريخ (متعددة السبطانات) كالراجمة الأمريكية (MLRS) التي ترمي صواريخ غير موجهة من طراز (M-77)، طول الصاروخ 7.393 سم، الوزن 7.305 كغ، المدى حتى 32 كم، والرأس القتالي عبارة عن قنابل صغيرة ضد الأفراد والمعدات القتالية الأخرى. [/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ثالثاً: مجموعات الصواريخ المضادة للدبابات[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تحتل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات (م-د) مكان الصدارة بين مجموعة وسائط الصراع ضد الدبابات والأهداف المدرعة الأخرى في الوقت الماضي وذلك بفضل الخصائص والمزايا التي تتمتع بها مثل: مدى الرمي البعيد (حتى 8 كم)، والاحتمال الكبير لإصابة الهدف بنسبة (7.0 9.0)، والقدرة على اختراقات التصفيح (500 1000 ملم) والوزن والأبعاد القليلة نسبياً. وتحمل هذه القواعد الصاروخية على عربة أو مدرعة وغالباً ما تكون ذاتية الحركة، أو تحمل على حوامة (هليوكبتر).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]نستنتج مما سبق أن هذه الصواريخ م-د منها ما يكون من فئة صواريخ (أرض أرض)، ومنها ما يكون من فئة صواريخ (جو أرض) تلك التي ترمى بواسطة الحوامات القتالية المسلحة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]1. أبرز الطرازات من النوع الأول هو الطراز (دراكون 3) الأمريكية الصنع الذي طور عن مثيله السابق من الجيل الثاني (دراكون 2)، وذلك في عام 1990م، عيار القسم القتالي 102 مم ومدى الرمي الأقصى 1500 متر، ومدى الرمي الأدنى 30 متراً، القدرة على الاختراق 700 800 ملم، احتمالات الإصابة 96.0 للهدف الثابت و 85.0 للهدف المتحرك، السرعة القصوى للطيران 110م-ث وزن الصاروخ 3.6 كغ، وزن الصاروخ مع الحاوية 3.10 كغ، وزن الرأس القتالي 46.2. وزن المواد المتفجرة 6.1 كغ، الوحدة النارية (5) صواريخ، الطاقم القتالي 1 2 شخص، نوع منصة الإطلاق محمولة، نوع نظام القيادة والتحكم: نصف آلي، ملاحقة بالأشعة تحت الحمراء، وإعطاء الأوامر لاسلكياً.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]2. ومن طرازات النوع الثاني هو الطراز (هيل فاير) المحمول على الحوامة "أباتشي" الأمريكية الصنع. وأبرز خصائص هذه المجموعات الصاروخية الحديثة "هيل فاير- محدث" أنها طورت عام 1990م أيضاً، مدى الرمي الأقصى 6000 8000 متر، القدرة على الاختراق 1090 ملم، احتمالات الإصابة 95.0 على هدف ثابت، و 90.0 على هدف متحرك، سرعة الرمي 2 3 قذيفة في الدقيقة، السرعة القصوى لطيران الصاروخ 300 متر- ثانية، وزن الصاروخ 43 كغ، وزن الرأس القتالي 7.7 كغ، الوحدة النارية (في الحوامة) 16 صاروخاً، الطاقم 2 شخص، الطائرة الحاملة: حوامة أمريكية من طراز (H-64) أباتشي، نوع نظام القيادة والتحكم: آلية (أتوماتيكي) مع رأس نصف إيجابي يعمل بالليزر.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وثمة طرازات أخرى من هذه الصواريخ الموجهة م-د فالصاروخ الأمريكي طراز (تاو 102) والصاروخ (ميلان) من صنع ألماني فرنسي مشترك، وكذلك الصاروخ (هوت) الألماني الفرنسي أيضاً. والصاروخ طراز (سفين فاير) البريطاني الصنع. مع التنويه أن الصاروخ (تاو - 2) يحمل أيضاً على حوامة قتالية من طراز (كوبرا) أو (هيوز 500) الأمريكية الصنع.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]خاتمة[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تعرفنا من خلال هذا المقال على أسلحة الدقة العالية التي تستخدم للتأثير على الأهداف الأرضية، تلك الموجودة حالياً في التسليح العالمي المعاصر، وقد حرصت أن تكون الأمثلة في التسليح الأمريكي الحديث، نظراً لأن العدو الإسرائيلي يملك في الوقت الحاضر، العديد من هذه الأنظمة الصاروخية المتطورة، وتوقع استخدامها ضد القوات العربية الشقيقة، كما يستخدم الآن طائرات الأباتشي وصواريخ "هل فاير" ضد الأخوة الفلسطينيين والطائرات المقاتلة بما تحتويه من صواريخ موجهة وقنابل جوية موجهة كطائرات F-15 و F- 16 وغيرها. ناهيك عن الأسلحة العالية الدقة الأرضية والبحرية. مع التنويه أن بعض الجيوش العربية الشقيقة يملك مثل هذه الأعتدة القتالية والذخائر الحربية الحديثة.
[/FONT][FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic] مجلة الدفاع : تقارير
تاريخ: 01/07/2003
إعداد
العميد الركن "م" إبراهيم بن إسماعيل كاخي[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]لقد اقتضى تطبيق نظرية "إطلاق إصابة" صنع أسلحة تعمل وفق مبادئ فيزيائية جديدة ويترتب على هذه الأسلحة أن تؤمن الجمع بين قوة العبوة القتالية (الحشوة)، والدقة في إيصالها إلى أقصى مدى الذي يسمح بالتأثير على الهدف المحدد بدقة، وفي أي وقت كان، وفي مختلف الأحوال والظروف الجوية والمناخية، ومهما ازدادت شدة مقاومة العدو، وبالطلقة الأولى وباحتمال إصابة لا يقل عن 0.5 - 0.8 والسلاح التكتيكي والعملياتي التكتيكي "غير النووي" الذي يستجيب لمثل هذه المتطلبات والشروط أطلق عليه اسم "سلاح الدقة العالية".[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]لقد جرى صنع أسلحة الدقة العالية عن طريق الاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم الحديث والتقنية المتقدمة من إنجازات ونجاحات في مضمار الأتمتة والإلكترونيات، والحوسبة، وتقصي فوائد أشعة الليزر والألياف البصرية، لكن الركيزة الأساسية لصنع هذه الأسلحة هي في استخدام الوسائط الإلكترونية الحديثة والمتطورة جداً للكشف والاستطلاع: المحطات الرادارية صغيرة الحجم والمحمولة على الوسائط القتالية، هوائيات الأنظمة، الخاصة بتوجيه الأسلحة والقذائف ووسائط التدمير ذات الفعالية العالية.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ومن بين منظومات أسلحة الدقة العالية المستخدمة في الجيوش الغربية ضد الأغراض والأهداف الأرضية (أغراض القوات البرية) ما يلي:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]<= الصواريخ والقنابل والحواضن (الحاويات) الجوية الموجهة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]<= الذخائر (القذائف) الموجهة التي تطلقها مدفعية الميدان.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]<= منظومات الصواريخ المضادة للدبابات التي تطلق من منصات جوية وأرضية.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وكذلك "منظومات الاستطلاع النارية (الضاربة)" على أن نستعرض في هذا المقال الذي نحن بصدده: المنظومات الثلاث الأوائل ونترك الرابعة إلى مقال ثانٍ إن شاء الله.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أولاً: أسلحة الطيران ذات الدقة العالية[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يستخدم في المجموعات الجوية الحديثة، وعلى نطاق واسع، تصنيف الصواريخ، ومجموعات الصواريخ التي يُبين فيها مكان القاعدة ومكان الهدف كالآتي: "جو جو" و "جو سطح" و"جو أرض" و"جو رادار"، كما أن نوعاً واحداً من الطائرات القتالية قد تحمل مجموعة كاملة أو شبه كاملة من الصواريخ ذات الوظائف والمهام المختلفة. ومنظومات الكشف والتوجيه المحمولة في الطائرة الواحدة نفسها يُمكن استخدامها لصالح جميع أنواع الأسلحة المحمولة على الطائرة مثل (الصواريخ الموجهة، القنابل الجوية الموجهة، الحواضن "الحاويات" الجوية الموجهة وغيرها).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]من أبرز الطائرات القتالية الغربية التي تحمل الأسلحة والذخائر ذات الدقة العالية الطائرات الأمريكية من الطرازات: F-14، F-15، F-16، F-17، A-10. والطائرات الفرنسية من الطرازات: ميراج، وميراج - 2000، والطائرات الأوروبية من طرازي: تورنادو وجاكوار.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ويدخل في تسليح الطيران التكتيكي للدول الغربية من أجل مهاجمة وضرب الأهداف البرية المعادية من فئة أسلحة الدقة العالية كل من: الصواريخ الجوية الموجهة (العادية)، والصواريخ المجنحة الجوية، والقنابل الجوية الموجهة، والحواضن الجوية الموجهة. ولا بأس أن نطلع على مفهوم وخصائص كل نوع من تلك الأسلحة كل على حدة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]1. الصواريخ الجوية الموجه (Air Guided Missile) [/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تقسم هذه الصواريخ من فئة "جو سطح" من حيث مدى عملها إلى: صواريخ ذات مدى قصير، وصواريخ ذات مدى متوسط، وصواريخ ذات مدى بعيد.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أ. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى القصير: هي التي مدى عملها حتى 20 كلم وذات طراز قديم مثل الصاروخ الأمريكي "بولباب" المزود بنظام توجيه إيعازي أو أوامري (توجيه عن بعد عن طريق إعطاء الأوامر لاسلكياً) والتي يمكن استخدامها حتى الآن، ولكن في ظروف وأحوال جوية مناسبة، ولذلك توقف إنتاجها في الوقت الحاضر.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ب. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى المتوسط: هي التي مدى عملها حتى 100 كلم، وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف البرية بما في ذلك الأعتدة المدرعة، ومنها على سبيل المثال الصاروخ الأمريكي من طراز "مافريك" Maveric AGM-65 ويوجد منه في الوقت الحاضر ستة نماذج، وهي النماذج A, B ويتم توجيههما تلفزيونياً والنموذجان D, F ويتم توجيههما بالأشعة تحت الحمراء من خلال الكاشف الحراري ويشبه عملهما إلى حد بعيد عمل النموذجين A,B إلا أنهما يستخدمان صورة الفيديو للأهداف بطريقة الكاشف الحراري بدلاً من الصورة التلفزيونية العادية الأمر الذي يسمح باستخدامهما ليلاً.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أما النموذج (E) فيتم توجيهه بالليزر باستخدام كاشف ليزري للتوجيه على الأهداف التي تتم إضاءتها بشعاع الليزر الصادر من جهاز تعليم الأهداف. مثل مقرات القيادة المحصنة والعربات المدرعة، أما النموذج (G) فيملك (هو والنموذج F) نفس نظام التوجيه الذي يملكه النموذج (D) إلا أن الرأس القتالي للنموذجين (F,G) أكبر وزناً من النوع الخارق.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]والصاروخ "مافريك" جو أرض من إنتاج شركة "هيوز- ريثيون" الأمريكية، وقد بدأ باستخدامه العملياتي عام 1983م للنموذج (D) وفي عام 1989م للنموذجين (G,F)، طول الصاروخ 268 مم، وسرعته فوق الصوتية، ومدى عمله حتى 8،27 كم، ومزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب ذو مرحلة واحدة، ودفع مزدوج، نظام التوجيه، كما ذكر أعلاه، والرأس الحربي من النوع المتفجر للنماذج (A,B,D) زنة 700.65 كغ ما يعادل 125 رطل، ومتفجر نشط شديد الانفجار للنماذج (E,F,G) زنة 137 كغ ما يعادل 300 رطل. واحتمال إصابة الهدف 8.0 ودقة الرمي حتى 5.2 متر. وننوه هنا أن النموذج (A) جرى تعديله منذ العام 1996م.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ج. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى البعيد: هي التي يزيد مدى عملها عن 100 كم فأكثر، ومن أبرز طرازاتها مثلاً الصاروخ الأمريكي (AGM-109.H) الذي دخل التسليم عام 1985م. وزن الإقلاع: 1470 كغ، مدى الرمي 550 كم، سرعة الطيران 9.0 ماك، وزن القسم القتالي 500 كغ، مجال ارتفاعات الإطلاق من 50 000.10 متر، احتمال الإصابة 8.0 دقة الرمي (احتمال الخطأ الدائري) 10 أمتار، نظام التوجيه: أنتركوم.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]2. الصواريخ الجوية الموجهة المضادة للرادار:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]إن التسليح بالأنظمة الحديثة لقيادة القوات والأسلحة وبوسائط الحرب الإلكترونية ومحطات الرادار بأنواعها المختلفة بما في ذلك محطات رادار أنظمة الدفاع الجوي وغيرها. جعل من الضروروي أن تزود منظومات الصواريخ الجوية، بالصواريخ (الخاصة) ذات الدقة العالية من أجل ضرب الأهداف التي تصدر عنها الإشعاعات اللاسلكية والرادارية. وكان الصاروخ طراز (SHRIKE) الأمريكي ولكنه استبدل مؤخراً بصاروخ آخر مضاد للرادار هو الصاروخ الموجه طراز "ستاندار آرم" والصاروخ طراز "هارم" وهذا الأخير يعتبر الآن هو الصاروخ الأساسي في القوات الجوية الأمريكية، والصاروخ الأحدث منه في الوقت الحاضر هو الصاروخ طراز "ألارم" (ALARM) جو - أرض مضاد للرادار.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وأبرز مواصفات هذا الصاروخ الحديث طراز (ALARM)، المدى الأقصى 70 كم، مجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0إلى12 كم. السرعة القصوى 600 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع 250 280 كغم، احتمال الخطأ الدائري من 6 9 أمتار، نوع القسم القتالي (الرأس الحربي) متشظي. نظام التوجيه: رأس توجيه ذاتي وراداري وبالأشعة تحت الحمراء (أي توجيه مختلط). وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة خلال عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991م.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]كما أن الخصائص والمواصفات التكتيكية الفنية للصاروخ المضاد طراز "هارم" (AGM-8.A,B,C) الأمريكي أن مداه الأقصى حتى 130 كم ومجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0 12 كم، والسرعة القصوى 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع من 310 360 كغ، واحتمال الخطأ الدائري 2.7 متر، ونوع الرأس الحربي متشظي ونظام التوجيه رأس توجيه ذاتي وراداري معاً، وتحمله معظم الطائرات المقاتلة الأمريكية.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]3. الصواريخ الجوية الموجهة المجنحة:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يوجد من هذه الصواريخ المجنحة نوعان: صواريخ موجهة ذات مدى متوسط، وصواريخ مجنحة ذات مدى بعيد. ويستخدم النوع الأول من قبل الطيران التكتيكي لتنفيذ مهام الدعم المباشر للقوات الأرضية الصديقة وعزل منطقة الأعمال القتالية. ويستخدم النوع الثاني لضرب الأهداف والأغراض العملياتية والاستراتيجية الثابتة، أو الأغراض المساحية (ذات أبعاد واسعة) بما في ذلك تجميعات القوات برؤوس حربية ذات حشوات عادية أو نووية. وأبرز طرازات هذه الصواريخ المجنحة في التسليح الجوي الأمريكي هي:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]أ. الصاروخ المجنح طراز "سريم" (SRIM): (AMG-69.A) من النوع المتوسط المدى، أمريكي الصنع دخل الخدمة العملياتية عام 1977م، وزن الإقلاع 1000 كغ، مدى الإطلاق الأقصى - 300 كم، ارتفاع الإطلاق 75.0 18 كم، سرعة الطيران القصوى 1800 متر-ثانية، نظام التوجيه مبدأ العطالة، ويزود رأس هذا الصاروخ ب (64) قذيفة صغيرة ذاتية التوجيه مما يمكنها على ضرب من 10 20 هدفاً مدرعاً بوقت واحد.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ب. الصاروخ المجنح طراز (AGM-129): من النوع البعيد المدى، أمريكي الصنع، دخل الخدمة العملياتية عام 1991م، وزن الإقلاع 1500 كغ، مدى الإطلاق الأقصى حتى 4400 كم، ارتفاع الإطلاق على أي ارتفاع كان، سرعة الطيران القصوى 7.0 ماك. نوع نظام التوجيه: مختلط (مركب)، الخطأ الدائري عشرة أمتار (فقط).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]مع العلم بأن الصاروخ المجنح الأمريكي المستقبلي لعام 2000م، وزن الإقلاع فيه حتى 2000 كغ ومداه الأقصى حتى 4000 كم، وسرعته من 2 4 ماك، ونظام التوجيه مختلط، ودقة الرمي حتى 10 أمتار فقط. [/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]4. القنابل الجوية الموجهة (Guided Air Bombs)[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تدخل القنابل الجوية الموجهة في دائرة أسلحة الدقة العالية الجوية الحديثة وتعتبر بفضل الاحتمال الكبير والدقة العالية في الإصابة والتأثير على الأهداف الأرضية، بالمقارنة مع القنابل الجوية العادية إحدى الأنواع الأساسية للأسلحة الجوية (جو أرض) المخصصة لتدمير مرابض المدفعية وقواعد الصواريخ الأرضية ووسائط الدفاع الجوي والدبابات والأغراض المدرعة الأخرى والمستويات وتخريب مدارج المطارات، والجسور، والإيقاف والمنشآت المحصنة العميقة، وكذلك الأهداف البحرية ذات السطوح الواسعة في بعض الحالات، وتختلف هذه القنابل عن الصواريخ الجوية الموجهة التي مر ذكرها آنفاً بأنها أكثر بساطة في التصميم والتصنيع ولا تزود بمحركات كما أنها أقل كلفة مادية وتتشابه مع الصواريخ الجوية بأنها لها نفس أنظمة التوجيه المركبة على الصواريخ الجوية المماثلة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وتتميز القنابل الجوية الموجهة الحديثة (الجيل الثالث) بأن فيها عناصر (قطع) قابلة للفك والتركيب ونماذج ذات وظائف مختلفة، كما أنها تزود برؤوس حربية متعددة الحشوات والوظائف. ورؤوس توجيه ذاتي (تلفزيونية، لايزرية، رادارية، وبالأشعة تحت الحمراء)، وكذلك رؤوس مختلطة من حيث طريق التوجيه الذاتي، بحيث تركب القنبلة الجوية المنتقاة وفق المهمة التي ستنفذها الطائرة المقاتلة القاذفة أو القاذفة قبل إقلاع هذه الطائرة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]لو أخذنا القنابل الجوية الموجهة بالليزر على سبيل المثال نجدها على ثلاثة أصناف حسب وزنها وهي القنابل زنة 500 1000 2000 رطل وتوجد في جسم القنبلة الجوية الموجهة أجهزة التوجيه التي تقوم بكشف الهدف الذي تتم إصابته بواسطة شعاع الليزر، ثم تنقض عليه. والمنتج الرئيسي لتلك القنابل الموجهة بالليزر (Laser Guided Bombs (LGB) هي شركة "تكساس انسترومنتس" الأمريكية، ومدى هذه القنابل 7 ميل، والتوجيه سلبي عن طريق باحث ليزري ثلاثي، والرأس القتالي في هذه القنابل متفجر- نشط، أو خارق للنموذج (BLU - 10.Y) محسن زنة 2000 رطل. ويتوفر في التسليح الجوي الأمريكي في الوقت الماضي الطرازات GBU-15، GBU-20، GBU-22، و GBU-23 والطراز الجديد (AGM-130) الذي تبلغ فيه دقة الإصابة 3 أمتار فقط، وتوجه تلفزيونياً أو حرارياً.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]5. الأسلحة الجوية الإنشطارية (الحاضنة) الموجهة:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ويطلق عليها أيضاً "القنابل العنقودية" ووفق التسمية الإنجليزية (Guided Air Container Weapons) ويميز في هذه الأسلحة المتطورة نوعان من الحواضن (الحاويات) الحواضن الجوية الموجهة وحواضن القنابل الموجهة. وكلا النوعين مخصصان لضرب الأهداف الأرضية الجماعية ذات المساحات الكبيرة، كما أنها تعبأ بذخائر مختلفة تدخل فيها القنابل الصغيرة ذات الحشوات الجوفاء والمتشظية والمضادة للأسمنت المسلح وكذلك القذائف الصغيرة الموجهة ذاتياً والألغام المضادة للدبابات.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ومن أبرز الأسلحة في هذه الفئة (فئة الحواضن الجوية). الحاضن الأمريكي طراز (LAD) (لاد) والذي صنع عام 1985م، الوزن عند الإطلاق 1100 كغ، مدى الطيران 5.18 كم، ارتفاع الاستخدام من 30 12000 متر، دقة التوجيه (الخطأ الدائري المحتمل) من 20 50 متراً، نوع نظام التوجيه: بالقصور الذاتي، ويعبأ ب (56) قنبلة مضادة للأسمنت المسلح، أو ب (360) ذات حشوة جوفاء، أو (184) قذيفة م-د، أو (100) قذيفة موجهة ذاتياً من طراز (سادارم).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ثانياً: ذخائر وقذائف مدفعية الميدان الموجهة:[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يرى الخبراء العسكريون في حلف الناتو أن الذخائر (القذائف) الموجهة أو ذاتية التوجيه والتي تطلقها مدفعية الميدان والمدفعية الصاروخية هي الواسطة الأساسية لزيادة دقة الرمي لمدافع الميدان والواسطة الفعالة للصراع ضد الدبابات على مسافات بعيدة، وبالرمي من مرابض رمي مستورة، حيث يجب أن تتوفر في هذه الذخائر المتطلبات والشروط التالية: ألا يقل مدى طيران القذيفة عن 80% من مدى طيران القذيفة العادية، ويجب ألا تقل الدقة عن 9.0% من الخطأ الدائري المحتمل للقذائف العادية، ووجوب المحافظة على الفعالية حتى في ظروف التشويش مثل الستائر الدخانية والغبار والأهداف الخداعية (الكاذبة)، وأن يؤمن مدى عمل نظام التوجيه الذاتي إمكانية الدلالة على الأهداف حتى مسافة التقاط الهدف من قبل رأس التوجيه الذاتي (2 5 كم).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]من هذه القذائف على سبيل المثال وليس الحصر القذيفة الأمريكية ذات الحشوة الجوفاء عيار 155 ملم من طراز (كوبرهيد) AM-712 التي صنعت في الولايات المتحدة عام 1980م وطور نموذج جديد منها عام 1986م، المدى الأبعد في الطراز الأولى من 16 20 كم وفي الطراز المعدل حتى 40 كم، والمدي الأصغري 3 كم، احتمال الإصاب بالطلقة الأولى من 5.0 7.0 وفي الطراز الجديد حتى 8.0 ودقة الإصابة (الخطأ الدائري المحتمل) كاملة الوزن 3.62 كغ، الطول 1380مم، نوع نظام التوجيه نصف إيجابي ليزري، ونوع الهدف الذي يمكن التأثير عليه: أهداف مدرعة مختلفة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وكذلك القذيفة الأخرى عيار 2.203 مم من طراز (XM-836) (سادارم) التي صنعت عام 1987م في الولايات المتحدة الأمريكية وفيها (حاضن) مؤلف من 3 سادارم، المدى الأقصى للرمي 23 كم احتمال الإصابة بالطلقة الأولى 25.0 بقذيفة واحدة، دقة الإصابة من 5.0 1 متر واحد، الوزن من 92 100 كغ، الطول 1140 ملم، نظام التوجيه سلبي راديو متري، نوع الهدف الذي يمكن التأثير عليه دبابات ومدرعات وحاملات الجند المدرعة. وننوه هنا أنه صنعت فيما بعد قذائف موجهة ذاتياً من عيار 155 ملم على نوعين (XM-836) و (XM-898) الأولي نموذج مصغر للقذيفة عيار 2.203 ملم لكن الثانية (XM-898) فإنها تتألف من جسم وستة عناصر قتالية دقيقة التسديد وصاعق غير طرفي وحشوة وثابة. وهذه الأخيرة توجه توجيه نصف إيجابي ليزري أو راداري.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]يجرى حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ البرنامج (GAMP) الذي يشتمل على صنع قذيف موجهة ترمي من مدفع الهاون عيار 7.106 ملم تحتوي على عنصرين متتاليين "سكيت" مدى هذه القذيفة الأقصى حتى 6 كم، واحتمال إصابة الهدف في الطلقة الأول 6.0 والخطأ الدائري المحتمل أكثر من متر ووزن قذيفة الهاون المذكور 15 كغ، ونوع نظام التوجيه نصف إيجابي ليزري أو سلبي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ولا ننسى في هذا المجال راجمات الصواريخ (متعددة السبطانات) كالراجمة الأمريكية (MLRS) التي ترمي صواريخ غير موجهة من طراز (M-77)، طول الصاروخ 7.393 سم، الوزن 7.305 كغ، المدى حتى 32 كم، والرأس القتالي عبارة عن قنابل صغيرة ضد الأفراد والمعدات القتالية الأخرى. [/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]ثالثاً: مجموعات الصواريخ المضادة للدبابات[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تحتل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات (م-د) مكان الصدارة بين مجموعة وسائط الصراع ضد الدبابات والأهداف المدرعة الأخرى في الوقت الماضي وذلك بفضل الخصائص والمزايا التي تتمتع بها مثل: مدى الرمي البعيد (حتى 8 كم)، والاحتمال الكبير لإصابة الهدف بنسبة (7.0 9.0)، والقدرة على اختراقات التصفيح (500 1000 ملم) والوزن والأبعاد القليلة نسبياً. وتحمل هذه القواعد الصاروخية على عربة أو مدرعة وغالباً ما تكون ذاتية الحركة، أو تحمل على حوامة (هليوكبتر).[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]نستنتج مما سبق أن هذه الصواريخ م-د منها ما يكون من فئة صواريخ (أرض أرض)، ومنها ما يكون من فئة صواريخ (جو أرض) تلك التي ترمى بواسطة الحوامات القتالية المسلحة.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]1. أبرز الطرازات من النوع الأول هو الطراز (دراكون 3) الأمريكية الصنع الذي طور عن مثيله السابق من الجيل الثاني (دراكون 2)، وذلك في عام 1990م، عيار القسم القتالي 102 مم ومدى الرمي الأقصى 1500 متر، ومدى الرمي الأدنى 30 متراً، القدرة على الاختراق 700 800 ملم، احتمالات الإصابة 96.0 للهدف الثابت و 85.0 للهدف المتحرك، السرعة القصوى للطيران 110م-ث وزن الصاروخ 3.6 كغ، وزن الصاروخ مع الحاوية 3.10 كغ، وزن الرأس القتالي 46.2. وزن المواد المتفجرة 6.1 كغ، الوحدة النارية (5) صواريخ، الطاقم القتالي 1 2 شخص، نوع منصة الإطلاق محمولة، نوع نظام القيادة والتحكم: نصف آلي، ملاحقة بالأشعة تحت الحمراء، وإعطاء الأوامر لاسلكياً.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]2. ومن طرازات النوع الثاني هو الطراز (هيل فاير) المحمول على الحوامة "أباتشي" الأمريكية الصنع. وأبرز خصائص هذه المجموعات الصاروخية الحديثة "هيل فاير- محدث" أنها طورت عام 1990م أيضاً، مدى الرمي الأقصى 6000 8000 متر، القدرة على الاختراق 1090 ملم، احتمالات الإصابة 95.0 على هدف ثابت، و 90.0 على هدف متحرك، سرعة الرمي 2 3 قذيفة في الدقيقة، السرعة القصوى لطيران الصاروخ 300 متر- ثانية، وزن الصاروخ 43 كغ، وزن الرأس القتالي 7.7 كغ، الوحدة النارية (في الحوامة) 16 صاروخاً، الطاقم 2 شخص، الطائرة الحاملة: حوامة أمريكية من طراز (H-64) أباتشي، نوع نظام القيادة والتحكم: آلية (أتوماتيكي) مع رأس نصف إيجابي يعمل بالليزر.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]وثمة طرازات أخرى من هذه الصواريخ الموجهة م-د فالصاروخ الأمريكي طراز (تاو 102) والصاروخ (ميلان) من صنع ألماني فرنسي مشترك، وكذلك الصاروخ (هوت) الألماني الفرنسي أيضاً. والصاروخ طراز (سفين فاير) البريطاني الصنع. مع التنويه أن الصاروخ (تاو - 2) يحمل أيضاً على حوامة قتالية من طراز (كوبرا) أو (هيوز 500) الأمريكية الصنع.[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]خاتمة[/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]تعرفنا من خلال هذا المقال على أسلحة الدقة العالية التي تستخدم للتأثير على الأهداف الأرضية، تلك الموجودة حالياً في التسليح العالمي المعاصر، وقد حرصت أن تكون الأمثلة في التسليح الأمريكي الحديث، نظراً لأن العدو الإسرائيلي يملك في الوقت الحاضر، العديد من هذه الأنظمة الصاروخية المتطورة، وتوقع استخدامها ضد القوات العربية الشقيقة، كما يستخدم الآن طائرات الأباتشي وصواريخ "هل فاير" ضد الأخوة الفلسطينيين والطائرات المقاتلة بما تحتويه من صواريخ موجهة وقنابل جوية موجهة كطائرات F-15 و F- 16 وغيرها. ناهيك عن الأسلحة العالية الدقة الأرضية والبحرية. مع التنويه أن بعض الجيوش العربية الشقيقة يملك مثل هذه الأعتدة القتالية والذخائر الحربية الحديثة.
[/FONT][FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic] مجلة الدفاع : تقارير
تاريخ: 01/07/2003
إعداد
العميد الركن "م" إبراهيم بن إسماعيل كاخي[/FONT]
التعديل الأخير: