عبرة في قصة
ابتزاز الفتيات عبر سرقة صورهن من الحاسوب
أمن المجتمع
المجد_ خاص
استيقظت ِأحلام على رنين هاتفها المحمول المتواصل لتفتحه بتثاقل سائلة من الطالب ليأتيها صوت من بعيد قائلا أنا صديق أريد أن أتحدث معك في موضوع هام يخصك، استغربت أحلام من هذا التدخل السافر في شأنها من شخص لا تعرفه فمن يكون هذا المتطفل الذي يتدخل في أمورها الخاصة دون مقدمة أو سابق إنذار، فيقطع السائل صمتها مرة أخرى ليقول لها: لا تستغربي فلدي أشياء لا شك أنك تهتمين بها وتخصك إلى حد كبير ولا ترغبين لأحد أن يطلع عليها، وهنا استجمعت أحلام قوتها قائلة: إياك أن تعيد الاتصال مرة أخرى وإلا سأبلغ الشرطة بخصوصك وأغلقت الهاتف بعنف.
وبعد ساعة واحدة تفاجأت أحلام برسالة من صاحب الرقم المجهول تقول: " افتحي بريدك الالكتروني لتجدي هدية خاصة لك من صديق عزيز".
وهنا أسرعت أحلام نحو جهاز الحاسوب لتفتحه وتدخل إلى بريدها الالكتروني لتجد الرسالة التي وقفت أمامها مصدومة وحائرة ولا تدري ماذا تفعل؟
وكانت الرسالة عبارة عن مجموعة صور خاصة بأحلام في مناسبات مختلفة، لا ترغب أحلام بأن يطلع عليها أحد غير الخواص، وفي آخر الصور رسالة تطلب من أحلام بضرورة الاستجابة للشخص الغريب وإلا سيقوم بنشر هذه الصور عبر شبكة الانترنت.
استجمعت أحلام قواها وأخبرت أخاها أحمد الذي يعمل في جهاز الشرطة في قطاع غزة والذي أبلغ بدوره الجهات الأمنية المعنية لتقوم بمعرفة صاحب الرقم الذي اعترف أمام المحقق أنه يقوم بالدخول إلى أجهزة الحاسوب الشخصية المرتبطة بشبكة الانترنت ويجلب ما عليها من ملفات مختلفة، وعندما يحصل على صور وبيانات خاصة بأحد الأشخاص وبالذات الفتيات يقوم بابتزازهن أخلاقيا مقابل عدم نشر هذه الصور على الشبكة العنكبوتية.
وفي هذا الصدد يقول أبو محمد خبير أمن المعلومات : من الأشياء المهمة والتي لا تشعر الفتيات بخطورتها وضع صورهن الخاصة على أجهزة الحاسوب في البيوت ومن ثم ربط هذا الجهاز بشبكة الانترنت حيث يقوم بعض المحترفين أصحاب النوايا السيئة بالدخول إلى هذا الجهاز وسرقة ما عليه من صور لتبدأ عملية المساومة والابتزاز بعد ذلك، وأردف أبو محمد قائلا: أنصح الفتيات بعدم نشر صورهن عبر المواقع الاجتماعية الخاصة مثل: الفيس بوك وغيرها عدا عن ترك هذه الصور على أجهزة الحاسوب المرتبطة بالانترنت، لما لذلك من خطورة كبيرة تلحق بالفتيات نظرا لطبيعة الفتاة وحساسية الصور الخاصة بها.
ويضيف أن خطورة الحصول على صور الفتيات تتمثل في ثلاثة أشكال:
أولا: يحصل على هذه الصور بعض المنحرفين للقيام بابتزاز الفتاة أخلاقيا كما حدث مع أحلام.
ثانيا: وأحيانا وجدنا بعض أصحاب محال صيانة الحاسوب غير الثقات يحصلون على هذه الصور بعدما يصل إليهم جهاز الحاسوب بغرض الصيانة أو البيع حيث يمكن نسيان الصور على الجهاز، كما يمكن استرجاع الصور المحذوفة من الجهاز من خلال برامج خاصة، ليقوموا كذلك بالمساومة والابتزاز.
ثالثا: والأخطر من ذلك أن تحصل المخابرات الصهيونية على هذه الصور لتقوم هي أو بعض العملاء بهذا الابتزاز بغرض الإسقاط الأمني، وهذا ما حدث فعلا مع بعض الفتيات.
وهنا يؤكد أبو محمد على عدم وضع أي صور خاصة للفتيات أو للمناسبات الخاصة المختلفة على أي جهاز حاسوب وبالذات الأجهزة المرتبطة عبر شبكة الانترنت لما لها من خطورة كبيرة تلحق الأذى والضرر بأصحاب تلك الصور.
وثمن أبو محمد موقف الفتاة أحلام التي تحلت بالشجاعة وقامت بإخبار أخيها بالابتزاز الذي تعرضت له، وطالب الفتيات بعدم الرضوخ أو الاستجابة لأي حالة من حالات الابتزاز التي قد تتعرض لها من أي شخص أو جهة ما، مؤكدا على عدم الاحتفاظ بأي صور خاصة على أجهزة الحاسوب أو عبر المواقع الاجتماعية المتعددة التي تفف وراءها غالبا أجهزة المخابرات المختلفة.
استيقظت ِأحلام على رنين هاتفها المحمول المتواصل لتفتحه بتثاقل سائلة من الطالب ليأتيها صوت من بعيد قائلا أنا صديق أريد أن أتحدث معك في موضوع هام يخصك، استغربت أحلام من هذا التدخل السافر في شأنها من شخص لا تعرفه فمن يكون هذا المتطفل الذي يتدخل في أمورها الخاصة دون مقدمة أو سابق إنذار، فيقطع السائل صمتها مرة أخرى ليقول لها: لا تستغربي فلدي أشياء لا شك أنك تهتمين بها وتخصك إلى حد كبير ولا ترغبين لأحد أن يطلع عليها، وهنا استجمعت أحلام قوتها قائلة: إياك أن تعيد الاتصال مرة أخرى وإلا سأبلغ الشرطة بخصوصك وأغلقت الهاتف بعنف.
وبعد ساعة واحدة تفاجأت أحلام برسالة من صاحب الرقم المجهول تقول: " افتحي بريدك الالكتروني لتجدي هدية خاصة لك من صديق عزيز".
وهنا أسرعت أحلام نحو جهاز الحاسوب لتفتحه وتدخل إلى بريدها الالكتروني لتجد الرسالة التي وقفت أمامها مصدومة وحائرة ولا تدري ماذا تفعل؟
وكانت الرسالة عبارة عن مجموعة صور خاصة بأحلام في مناسبات مختلفة، لا ترغب أحلام بأن يطلع عليها أحد غير الخواص، وفي آخر الصور رسالة تطلب من أحلام بضرورة الاستجابة للشخص الغريب وإلا سيقوم بنشر هذه الصور عبر شبكة الانترنت.
استجمعت أحلام قواها وأخبرت أخاها أحمد الذي يعمل في جهاز الشرطة في قطاع غزة والذي أبلغ بدوره الجهات الأمنية المعنية لتقوم بمعرفة صاحب الرقم الذي اعترف أمام المحقق أنه يقوم بالدخول إلى أجهزة الحاسوب الشخصية المرتبطة بشبكة الانترنت ويجلب ما عليها من ملفات مختلفة، وعندما يحصل على صور وبيانات خاصة بأحد الأشخاص وبالذات الفتيات يقوم بابتزازهن أخلاقيا مقابل عدم نشر هذه الصور على الشبكة العنكبوتية.
وفي هذا الصدد يقول أبو محمد خبير أمن المعلومات : من الأشياء المهمة والتي لا تشعر الفتيات بخطورتها وضع صورهن الخاصة على أجهزة الحاسوب في البيوت ومن ثم ربط هذا الجهاز بشبكة الانترنت حيث يقوم بعض المحترفين أصحاب النوايا السيئة بالدخول إلى هذا الجهاز وسرقة ما عليه من صور لتبدأ عملية المساومة والابتزاز بعد ذلك، وأردف أبو محمد قائلا: أنصح الفتيات بعدم نشر صورهن عبر المواقع الاجتماعية الخاصة مثل: الفيس بوك وغيرها عدا عن ترك هذه الصور على أجهزة الحاسوب المرتبطة بالانترنت، لما لذلك من خطورة كبيرة تلحق بالفتيات نظرا لطبيعة الفتاة وحساسية الصور الخاصة بها.
ويضيف أن خطورة الحصول على صور الفتيات تتمثل في ثلاثة أشكال:
أولا: يحصل على هذه الصور بعض المنحرفين للقيام بابتزاز الفتاة أخلاقيا كما حدث مع أحلام.
ثانيا: وأحيانا وجدنا بعض أصحاب محال صيانة الحاسوب غير الثقات يحصلون على هذه الصور بعدما يصل إليهم جهاز الحاسوب بغرض الصيانة أو البيع حيث يمكن نسيان الصور على الجهاز، كما يمكن استرجاع الصور المحذوفة من الجهاز من خلال برامج خاصة، ليقوموا كذلك بالمساومة والابتزاز.
ثالثا: والأخطر من ذلك أن تحصل المخابرات الصهيونية على هذه الصور لتقوم هي أو بعض العملاء بهذا الابتزاز بغرض الإسقاط الأمني، وهذا ما حدث فعلا مع بعض الفتيات.
وهنا يؤكد أبو محمد على عدم وضع أي صور خاصة للفتيات أو للمناسبات الخاصة المختلفة على أي جهاز حاسوب وبالذات الأجهزة المرتبطة عبر شبكة الانترنت لما لها من خطورة كبيرة تلحق الأذى والضرر بأصحاب تلك الصور.
وثمن أبو محمد موقف الفتاة أحلام التي تحلت بالشجاعة وقامت بإخبار أخيها بالابتزاز الذي تعرضت له، وطالب الفتيات بعدم الرضوخ أو الاستجابة لأي حالة من حالات الابتزاز التي قد تتعرض لها من أي شخص أو جهة ما، مؤكدا على عدم الاحتفاظ بأي صور خاصة على أجهزة الحاسوب أو عبر المواقع الاجتماعية المتعددة التي تفف وراءها غالبا أجهزة المخابرات المختلفة.