طوكيو ستنشر صواريخ (أرض-جو) تخوفا من بيونغ يانغ
عواصم - ا ف ب - ذكرت وكالة كيودو للانباء امس السبت ان اليابان تعتزم نشر الجيل الاخير من صواريخ ارض-جو من طراز باتريوت باك-3 التي صنعتها شركة رايثيون الاميركية في قواعدها الجوية لرد التهديد المحتمل الذي تشكله الصواريخ الكورية الشمالية.
واوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين في الحكومة ووزارة الدفاع اليابانية ان نشر هذه الصواريخ «باتريوت ادفانسد كابابيليتي-3» وارد في الخطوط العريضة للسياسة الدفاعية على امد خمسة اعوام والتي ستعرض الاسبوع الحالي.
واضافت كيودو ان نظمام اسلحة باك-3 المخصص لاسقاط صاروخ ينطلق من الارض، سينشر ضمن منظومة من ست محطات اطلاق للدفاعات الجوية اليابانية بدلا من ثلاث حاليا.
وتطغى على الجو الحالي التوترات المتنامية في شبه الجزيرة الكورية بعد الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية في 23 تشرين الثاني والازدياد السريع في القوة العسكرية للصين وتنامي انشطتها البحرية.
والجمعة، شاركت اليابان والولايات المتحدة باكبر تدريب عسكري مشترك بينما جرت مناورات عسكرية منفصلة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتنص خطة الدفاع اليابانية الخمسية ايضا على تجهيز ست طرادات من طراز ايجيس مع صواريخ اعتراضية من طراز اس ام-3 من تصميم شركة رايثيون وزيادة عدد الغواصات من 16 الى 22 لتعزيز الرقابة في جنوب غرب اليابان.
وهكذا سينتقل عد السفن المرافقة من 47 الى 48 وعدد الطائرات العسكرية العملانية من 350 الى 340 بسبب الحجم الاكبر لطائرات النقل.
وتنص الخطة ايضا على خفض عدد الدبابات والمدفعية في اطار الجهود لخفض ثقل العمليات البرية لحساب الدفاع البحري، بحسب وسائل الاعلام المحلية.
اما بالنسبة الى المسالة الحساسة المتعلقة بالقوات المسلحة البرية، فان الحكومة اليابانية في مرحلتها الاخيرة قبل اتخاذ قرار بشان معرفة ما اذا كانت ستحافظ على العدد الحالي البالغ 155 الف عسكري او انها ستخفضه الى 151 الفا، كما اضافت كيودو.
واجرى مسؤولون عسكريون اميركيون وصينيون محادثات «مثمرة» الجمعة في واشنطن، كما قالت مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الدفاع الاميركية، لكنها اقرت بأن القوتين العظميين في المحيط الهادىء تواجهان صعوبة في التفاهم على صعيد الامن البحري.
وقالت مساعدة وزير الدفاع ميشال فلورنوي في ختام الجولة الحادية عشرة من المحادثات التشاورية الصينية-الاميركية على الصعيد الدفاعي، «لن اقول اننا اتفقنا على كل شيء، لكننا اجرينا تبادلا صريحا ومثمرا لوجهات النظر».
واضافت فلورنوري بعد هذه المحادثات مع الوفد الذي ترأسه الجنرال ما تشياوتيان نائب رئيس اركان الجيش الصيني، ان تبادل وجهات النظر هذا «يؤمن اسسا افضل لعلاقة مثمرة لبلدينا وجيشينا».
واجريت المحادثات قبل اسابيع من الزيارتين المرتقبتين اللتين سيقوم بهما كل من الرئيس الصيني هو جينتاو الى الولايات المتحدة ووزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى الصين، في كانون الثاني.
وفي بداية السنة، قطعت بكين بصورة مفاجئة اتصالاتها العسكرية مع واشنطن عندما اعلنت الولايات المتحدة عن عقد تسلح تفوق قيمته الستة مليارات دولار مع تايوان وينص على بيع صواريخ ومروحيات وتجهيزات لمقاتلات من طراز اف-16.
وتعتبر بكين تايوان احدى مقاطعاتها ولا تستبعد استخدام القوة لاستعادة سيادتها على الجزيرة.
واقرت فلورنوي بأن وجهات نظر البلدين مختلفة على صعيد الامن البحري، بعد الحوادث التي وقعت في ايلول في بحر الصين بين بكين وطوكيو قرب جزر صغيرة مختلف عليها.
وقالت «حتى لو كنا متفقين على الاعتراف بأهمية الامن واحترام القانون الدولي، تحصل احيانا حوادث تكشف عن تباين في الرؤية».
واضافت فلورنوي انها «اجرت مقارنة بناءة جدا» مع الوفد الصيني في شأن الموقف من بيونغ يانغ ، مكررة موقف واشنطن القائل بأن على بيونغ يانغ «وقف سلوكها الاستفزازي».
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=373397
عواصم - ا ف ب - ذكرت وكالة كيودو للانباء امس السبت ان اليابان تعتزم نشر الجيل الاخير من صواريخ ارض-جو من طراز باتريوت باك-3 التي صنعتها شركة رايثيون الاميركية في قواعدها الجوية لرد التهديد المحتمل الذي تشكله الصواريخ الكورية الشمالية.
واوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين في الحكومة ووزارة الدفاع اليابانية ان نشر هذه الصواريخ «باتريوت ادفانسد كابابيليتي-3» وارد في الخطوط العريضة للسياسة الدفاعية على امد خمسة اعوام والتي ستعرض الاسبوع الحالي.
واضافت كيودو ان نظمام اسلحة باك-3 المخصص لاسقاط صاروخ ينطلق من الارض، سينشر ضمن منظومة من ست محطات اطلاق للدفاعات الجوية اليابانية بدلا من ثلاث حاليا.
وتطغى على الجو الحالي التوترات المتنامية في شبه الجزيرة الكورية بعد الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية في 23 تشرين الثاني والازدياد السريع في القوة العسكرية للصين وتنامي انشطتها البحرية.
والجمعة، شاركت اليابان والولايات المتحدة باكبر تدريب عسكري مشترك بينما جرت مناورات عسكرية منفصلة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتنص خطة الدفاع اليابانية الخمسية ايضا على تجهيز ست طرادات من طراز ايجيس مع صواريخ اعتراضية من طراز اس ام-3 من تصميم شركة رايثيون وزيادة عدد الغواصات من 16 الى 22 لتعزيز الرقابة في جنوب غرب اليابان.
وهكذا سينتقل عد السفن المرافقة من 47 الى 48 وعدد الطائرات العسكرية العملانية من 350 الى 340 بسبب الحجم الاكبر لطائرات النقل.
وتنص الخطة ايضا على خفض عدد الدبابات والمدفعية في اطار الجهود لخفض ثقل العمليات البرية لحساب الدفاع البحري، بحسب وسائل الاعلام المحلية.
اما بالنسبة الى المسالة الحساسة المتعلقة بالقوات المسلحة البرية، فان الحكومة اليابانية في مرحلتها الاخيرة قبل اتخاذ قرار بشان معرفة ما اذا كانت ستحافظ على العدد الحالي البالغ 155 الف عسكري او انها ستخفضه الى 151 الفا، كما اضافت كيودو.
واجرى مسؤولون عسكريون اميركيون وصينيون محادثات «مثمرة» الجمعة في واشنطن، كما قالت مسؤولة رفيعة المستوى في وزارة الدفاع الاميركية، لكنها اقرت بأن القوتين العظميين في المحيط الهادىء تواجهان صعوبة في التفاهم على صعيد الامن البحري.
وقالت مساعدة وزير الدفاع ميشال فلورنوي في ختام الجولة الحادية عشرة من المحادثات التشاورية الصينية-الاميركية على الصعيد الدفاعي، «لن اقول اننا اتفقنا على كل شيء، لكننا اجرينا تبادلا صريحا ومثمرا لوجهات النظر».
واضافت فلورنوري بعد هذه المحادثات مع الوفد الذي ترأسه الجنرال ما تشياوتيان نائب رئيس اركان الجيش الصيني، ان تبادل وجهات النظر هذا «يؤمن اسسا افضل لعلاقة مثمرة لبلدينا وجيشينا».
واجريت المحادثات قبل اسابيع من الزيارتين المرتقبتين اللتين سيقوم بهما كل من الرئيس الصيني هو جينتاو الى الولايات المتحدة ووزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الى الصين، في كانون الثاني.
وفي بداية السنة، قطعت بكين بصورة مفاجئة اتصالاتها العسكرية مع واشنطن عندما اعلنت الولايات المتحدة عن عقد تسلح تفوق قيمته الستة مليارات دولار مع تايوان وينص على بيع صواريخ ومروحيات وتجهيزات لمقاتلات من طراز اف-16.
وتعتبر بكين تايوان احدى مقاطعاتها ولا تستبعد استخدام القوة لاستعادة سيادتها على الجزيرة.
واقرت فلورنوي بأن وجهات نظر البلدين مختلفة على صعيد الامن البحري، بعد الحوادث التي وقعت في ايلول في بحر الصين بين بكين وطوكيو قرب جزر صغيرة مختلف عليها.
وقالت «حتى لو كنا متفقين على الاعتراف بأهمية الامن واحترام القانون الدولي، تحصل احيانا حوادث تكشف عن تباين في الرؤية».
واضافت فلورنوي انها «اجرت مقارنة بناءة جدا» مع الوفد الصيني في شأن الموقف من بيونغ يانغ ، مكررة موقف واشنطن القائل بأن على بيونغ يانغ «وقف سلوكها الاستفزازي».
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=373397