أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة أنه تم خلال الايام الأخيرة إرسال إنذار خطير عاجل الى جميع المندوبين والممثلين الاسرائيليين في أنحاء العالم تحسبا لاحتمال تعرضهم لاصابة من جانب إيران وحزب الله انتقاما لمقتل علماء نوويين ايرانيين في طهران.
وتحت عنوان "الخشية: انتقام ايراني" وبالبنط العريض – قالت الصحيفة ان جهات أمنية في اسرائيل قد وجهت هذا الإنذار المثير للقلق مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وامنية مشددة – الى جميع المبعوثين والموفدين الاسرائيليين في الخارج: بدءا بالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي مرورا بعلماء وأكاديميين وانتهاء بمئات المندوبين الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في أنحاء العالم.
وتقول (يديعوت) ان الخشية من احتمال ارتكاب عمليات هجومية انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين مردّه الى الاتهامات الايرانية بان اسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني مجيد شهرياري ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في ال -29 من الشهر الماضي واغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في كانون الثاني /يناير من هذا العام.
وقد سارعت ايران الى اتهام اسرائيل ودول غربية بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي حيث قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان "الغرب والصهاينة" هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في ايران معتبرا ان جهاز الموساد الاسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال داعيا المسؤولين الامنيين الى القاء القبض على المجرمين الذين شاركوا في هذا العمل الارهابي.
من جهته حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أعداء ايران من اللعب بالنار من خلال الهجمات التي يقومون بها ضد الشعب الإيراني وقال صالحي مخاطبا أعداء الشعب "ان صبر الشعب الايراني له حدود واذا نفد فان مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم."
وتضيف (يديعوت أحرونوت) أن هذه الاتهامات الايرانية تأتي إضافة الى "الحساب الدموي المفتوح" بين ايران وحزب الله من جهة واسرائيل من جهة اخرى في أعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق.
وتقول الصحيفة ان الاعتقاد السائد في اسرائيل هو ان ايران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر نظرا لان هاتين العمليتين نفذتا في الاراضي الخاضعة للسيادة الايرانية وليس في دولة ثالثة.
وعليه فيخشى في اسرائيل من ان طهران سترتدع بشل أقل من تنفيذ عملية انتقامية ضد شخصيات اسرائيلية الامر الذي استلزم ارسال الانذار العاجل المذكور الى جميع المبعوثين الاسرائيليين في العالم.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=83215
وتحت عنوان "الخشية: انتقام ايراني" وبالبنط العريض – قالت الصحيفة ان جهات أمنية في اسرائيل قد وجهت هذا الإنذار المثير للقلق مرفقا بطلب اتخاذ تدابير احتياطية وامنية مشددة – الى جميع المبعوثين والموفدين الاسرائيليين في الخارج: بدءا بالسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي مرورا بعلماء وأكاديميين وانتهاء بمئات المندوبين الذين يمثلون المنظمات الصهيونية في أنحاء العالم.
وتقول (يديعوت) ان الخشية من احتمال ارتكاب عمليات هجومية انتقامية ضد هؤلاء المبعوثين مردّه الى الاتهامات الايرانية بان اسرائيل تقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني مجيد شهرياري ومحاولة اغتيال العالم النووي فريدون عباسي في ال -29 من الشهر الماضي واغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي في كانون الثاني /يناير من هذا العام.
وقد سارعت ايران الى اتهام اسرائيل ودول غربية بالمسؤولية عن اغتيال شهرياري ومحاولة اغتيال عباسي حيث قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان "الغرب والصهاينة" هم الذين يقفون وراء الاغتيالات والتفجيرات في ايران معتبرا ان جهاز الموساد الاسرائيلي ضالع في عملية الاغتيال داعيا المسؤولين الامنيين الى القاء القبض على المجرمين الذين شاركوا في هذا العمل الارهابي.
من جهته حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أعداء ايران من اللعب بالنار من خلال الهجمات التي يقومون بها ضد الشعب الإيراني وقال صالحي مخاطبا أعداء الشعب "ان صبر الشعب الايراني له حدود واذا نفد فان مصيرا سيئا سيكون بانتظاركم."
وتضيف (يديعوت أحرونوت) أن هذه الاتهامات الايرانية تأتي إضافة الى "الحساب الدموي المفتوح" بين ايران وحزب الله من جهة واسرائيل من جهة اخرى في أعقاب اغتيال عماد مغنية في دمشق.
وتقول الصحيفة ان الاعتقاد السائد في اسرائيل هو ان ايران تعتبر اغتيال العالمين النوويين ومحاولة اغتيال الثالث بمثابة اجتياز خط أحمر نظرا لان هاتين العمليتين نفذتا في الاراضي الخاضعة للسيادة الايرانية وليس في دولة ثالثة.
وعليه فيخشى في اسرائيل من ان طهران سترتدع بشل أقل من تنفيذ عملية انتقامية ضد شخصيات اسرائيلية الامر الذي استلزم ارسال الانذار العاجل المذكور الى جميع المبعوثين الاسرائيليين في العالم.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=83215