عملية اقتحام مغتصبة 'الحمرا'
نوع العملية: اقتحام.
مكان العملية: مغتصبة "الحمرا" الصهيونية في منطقة الأغوار.
تاريخ العملية: الأربعاء الموافق 6/2/2002م.
خسائر العدو: مقتل (4) صهاينة وإصابة (4) آخرين.
تضحيات القسام: الاستشهادي محمد زياد الخليلي من نابلس.
مكان العملية: مغتصبة "الحمرا" الصهيونية في منطقة الأغوار.
تاريخ العملية: الأربعاء الموافق 6/2/2002م.
خسائر العدو: مقتل (4) صهاينة وإصابة (4) آخرين.
تضحيات القسام: الاستشهادي محمد زياد الخليلي من نابلس.
تفاصيل العملية:
تمكن الاستشهادي البطل محمد الخليلي في تمام الساعة السادسة من مساء الأربعاء الموافق 6/2/2002م، من التسلل الى داخل مغتصبة "الحمرا" الصهيونية في منطقة الأغوار، متنكراً بزيٍ عسكريٍ صهيونيٍ ومتوشحاً بندقية من نوع M-16 مخترقاً السياج الأمني للمغتصبة المذكورة، ثم باشر بالاشتباك مع جنود الحراسة بعد انطلاق جهاز الانذار في الموقع العسكري الذي يبعد عن بوابة المغتصبة مسافة 300 متر، حيث تخندق في موقع حصين وشرع بإطلاق النار تجاه سيارة لضابط أمن المغتصبة وجندي كان معه فأرداهما قتيلين، ثم تابع المجاهد البطل تقدمه داخل المغتصبة فاتحاً نيران سلاحه على كل من وجده أمامه من قطعان المغتصبين، إلى أن تمكن من اقتحام احد البيوت وتمكن من قتل اثنين داخله، ثم تحصن فيه مشتبكاً مع جنود العدو بكل جرأة وشجاعة رغم إطلاق النار الكثيف تجاهه من قبل جنود العدو والمغتصبين، الذين سيطر عليهم الرعب والخوف والفزع، وقد استمرت هذه المعركة البطولية لمدة تقارب الثلاث ساعاتٍ ونصف، حيث كان جنود العدو يعتقدون أن المجاهد يحتجز رهائن في داخل المنزل، كما كان لديها تقديرات بوجود خلية مسلحة تتكون من أكثر من مقاوم، مما دفع العدو إلى اغلاق الطرق والمنطقة بكاملها حتى بعد استشهاد المجاهد بحثاً عن بقية أفراد المجموعة.
تمكن الاستشهادي البطل محمد الخليلي في تمام الساعة السادسة من مساء الأربعاء الموافق 6/2/2002م، من التسلل الى داخل مغتصبة "الحمرا" الصهيونية في منطقة الأغوار، متنكراً بزيٍ عسكريٍ صهيونيٍ ومتوشحاً بندقية من نوع M-16 مخترقاً السياج الأمني للمغتصبة المذكورة، ثم باشر بالاشتباك مع جنود الحراسة بعد انطلاق جهاز الانذار في الموقع العسكري الذي يبعد عن بوابة المغتصبة مسافة 300 متر، حيث تخندق في موقع حصين وشرع بإطلاق النار تجاه سيارة لضابط أمن المغتصبة وجندي كان معه فأرداهما قتيلين، ثم تابع المجاهد البطل تقدمه داخل المغتصبة فاتحاً نيران سلاحه على كل من وجده أمامه من قطعان المغتصبين، إلى أن تمكن من اقتحام احد البيوت وتمكن من قتل اثنين داخله، ثم تحصن فيه مشتبكاً مع جنود العدو بكل جرأة وشجاعة رغم إطلاق النار الكثيف تجاهه من قبل جنود العدو والمغتصبين، الذين سيطر عليهم الرعب والخوف والفزع، وقد استمرت هذه المعركة البطولية لمدة تقارب الثلاث ساعاتٍ ونصف، حيث كان جنود العدو يعتقدون أن المجاهد يحتجز رهائن في داخل المنزل، كما كان لديها تقديرات بوجود خلية مسلحة تتكون من أكثر من مقاوم، مما دفع العدو إلى اغلاق الطرق والمنطقة بكاملها حتى بعد استشهاد المجاهد بحثاً عن بقية أفراد المجموعة.
الأهمية العسكرية والتكتيكية لهذه العملية:
- جاءت العملية رداً على جريمة اغتيال الشهيد القائد يوسف السركجي وإخوانه.
- تحقق عنصر المباغته والمفاجأة للعدو في العملية من خلال الهجوم الليلي المفاجئ.
- امتلاك زمام المبادرة من جديد في اقتحام المغتصبات ومهاجمتها في الضفة كما هو الحال في غزة.
- نجاح العملية واقتحام المغتصبة من قبل مجاهد واحد رغم التعزيزات الأمنية والتحفز لدى العدو وتوقعه لمثل هذه الهجمات.
- تقارير العدو حول العملية وتأثيراتها المعنوية وفشل الجيش في التصدي لها.
- تمكّن المجاهد من اقتحام المغتصبة بزيٍ عسكريٍ وإفراغ 7 مخازن رصاص خلال الاشتباك دليل على ضراوة المعركة وأن الخسائر كانت أكبر مما اعترف به العدو.
- تحقق عنصر المباغته والمفاجأة للعدو في العملية من خلال الهجوم الليلي المفاجئ.
- امتلاك زمام المبادرة من جديد في اقتحام المغتصبات ومهاجمتها في الضفة كما هو الحال في غزة.
- نجاح العملية واقتحام المغتصبة من قبل مجاهد واحد رغم التعزيزات الأمنية والتحفز لدى العدو وتوقعه لمثل هذه الهجمات.
- تقارير العدو حول العملية وتأثيراتها المعنوية وفشل الجيش في التصدي لها.
- تمكّن المجاهد من اقتحام المغتصبة بزيٍ عسكريٍ وإفراغ 7 مخازن رصاص خلال الاشتباك دليل على ضراوة المعركة وأن الخسائر كانت أكبر مما اعترف به العدو.
صور من العملية
أخبار متعلقة بالعملية
الحمرا .. منطقة نفوذٍ قساميةٍ .. ضرباتٌ متتاليةٌ وسط فشل أمني صهيوني ذريع
2002-02-09
2002-02-09
على بعد عدة كيلومترات من بلدة طمون وباتجاه الأغوار يواجهك غولٌ اغتصابيٌ كاسحٌ يتمثل في حزام من المغتصبات ممتدٌ إلى مدينة أريحا ومسيطر على كافة موارد المياه والأراضي الزراعية في تلك المنطقة، ومن هذه البؤر الاغتصابية المتوترة في الأغوار مغتصبة "الحمرا"، والتي تعني للمواطنين الفلسطينيين أموراً متعددةً كل حسب موقعه الجغرافي ، فهي بالنسبة لسكان محافظات الشمال تعني وجود حاجزٍ عسكريٍ هو الأسوء في الضفة الغربية يسمى حاجز الحمرا بجوار المغتصبة التي نفذت فيها العملية الاستشهادية القسامية قبل عدة أيام.
هذا الحاجز الذي يفصل نابلس وجنين عن رام الله والأغوار والذي أقامه الجيش الصهيوني منذ بداية انتفاضة الأقصى في إطار تشديد حصاره على المواطنين وعرقلة حركتهم بين المدن، وللتدليل على مدى سوء هذا الحاجز وقسوة المعاملة عليه، يكفي أن نقول أن هناك العديد من العائلات من مدينة جنين ممن يسكنون في رام الله قضوا عيد الفطر الماضي عند أقاربهم في الأردن عوضاً عن قضائه في بيوتهم وبين عائلاتهم وجيرانهم لأن العودة إلى جنين تعني المرور من حاجز الحمرا مما يعني الوقوف لساعات طويلة وقد يكون ذلك ليوم كامل.
وقد يأتي ضابط صهيونيٌ بعد كل هذا الانتظار ليقول لك عد من حيث أتيت، فأصبحت المسافة الى عمان اسهل بكثير من دخول هذا الحاجز في كثير من الأحيان، هذا الحاجز يقع في محيط مغتصبات عدة منها الحمرا وميخورا وميحولا، وهي محاطة بحزام أمني وعسكري يصعب اختراقه، ولكن هذه المغتصبات لم تكن في يوم من الأيام في مأمن من اليد الطولى لكتائب القسام، ويتضح ذلك من طبيعة الهجمات القسامية في تلك المنطقة، إذ يكفي القول أن أول عملية استشهادية في الانتفاضة الأولى وأول عملية استشهادية في الانتفاضة الثانية كانتا في مغتصبة "ميحولا" الصهيونية في تلك المنطقة، الأولى كانت في 16/4/1993 ونفذها الاستشهادي الأول ساهر التمام من مدينة نابلس، والثانية نفذها الاستشهادي هاشم النجار من الخليل وأحد طلبة جامعة النجاح في ذات المغتصبة بتاريخ 22/12/2000 ، هذا على صعيد العمليات الاستشهادية ، أما على صعيد مغتصبة "الحمرا" بالتحديد فقد نفذت فيها كتائب القسام عمليتها الأولى في عام 1990 وذلك عندما كمن الأسير القسامي محمد بشارات من بلدة طمون لثلاثة مغتصبين داخل مغتصبة الحمرا وقتل حينها مغتصباً وجرح اثنين آخرين بجراح خطرة واختطف سلاح أحدهما وتمكن من الانسحاب بسلام بعد ذلك.
ولم تكن هذه هي المساهمة الوحيدة لاهالي طمون في قض مضاجع سكان مغتصبة "الحمرا" ، فعملية الاستشهادي ساهر التمام سالفة الذكر تمت بإشراف الأسير القسامي سامر بني عودة من طمون الذي انتقى الهدف وأوصل الاستشهادي بشاحنته المفخخة إلى هناك، ولم تتوقف عمليات كتائب القسام في تلك المنطقة عند هذا الحد، ففي نفس المكان وعلى حاجز الحمرا بالتحديد نفذ الاستشهادي اشرف السيد من مدينة نابلس عملية استشهادية بتاريخ 8/8/2001 عندما اقتحم بسيارته المفخخة حاجز الحمرا وفجر سيارته به في وقت الظهيرة ليخط لوحة قسامية جديدة في تلك المنطقة، واستمر العطاء القسامي المتواصل في تلك المنطقة ففي عمليات الثار لدماء الشهيد محمود أبو هنود ورفاقه والتي أطلق عليها "ملحمة البدر القسامية" حيث نفذت كتائب القسام حينها ستة عمليات في يوم واحد، فقد كانت إحدى تلك العمليات في منطقة الحمرا أيضاً، حيث كمنت مجوعة قسامية لباص للمغتصبين أثناء خروجه من هذه المغتصبة وعلى مقربة من حاجز الحمرا وفجروا فيه عبوةً ناسفةً كبيرةً ورشقوه بوابل من الرصاص، مما أدى حينها وحسب اعتراف العدو الى إصابة سبعة من المغتصبين بجراح خطرة.
ويستمر العطاء القسامي وتأتى عملية اقتحام هذه المغتصبة في 7/2/2002 والتي نفذها الاستشهادي القسامي محمد زياد الخليلي حيث اقتحم هذه المغتصبة وأمعن في مغتصبيها المجرمين قتلاً وجرحاً، وقد كانت هذه العملية هدية لروح الشهيد القائد يوسف السوركجي وهي قبل ذلك وبعده هديةٌ لسكان القرى العربية المجاورة لهذه المغتصبة وهي "عين الشبلة والعقربانية والنصارية"، حيث يذوق أهالي هذه المنطقة الأمرين على يد قوات الاحتلال وسكان هذه المغتصبة، فهي أراضٍ يعتبرها الصهاينة عسكريةً مغلقة، وبالتالي فإن المواطنين يتعرضون أثناء رعيهم لأغنامهم أو جلبهم للمياه أو تنقلهم بين قراهم الى تنكيل المغتصبين والجنود المستمر، كل ما سبق يؤكد مقولة واحدة هي انه لا أحد يستطيع ان يكبل أيدي المقاومة فتنفيذ سلسلة عملياتٍ جريئةٍ في ذات المكان وفي فترات متفاوتة دون أن تتمكن قوات الاحتلال من إحباط واحدة منها يدل على مدى هشاشة النظام الأمني في الجيش الصهيوني، ويدل من جهة أخرى على مدى روح التحدي المتوفرة لدى أسود كتائب القسام والفضل في ذلك لله تعالى أولاً وأخيراً "قل بفضل الله برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، وإلى الأمام في ملحمة قسامية جديدة .
هذا الحاجز الذي يفصل نابلس وجنين عن رام الله والأغوار والذي أقامه الجيش الصهيوني منذ بداية انتفاضة الأقصى في إطار تشديد حصاره على المواطنين وعرقلة حركتهم بين المدن، وللتدليل على مدى سوء هذا الحاجز وقسوة المعاملة عليه، يكفي أن نقول أن هناك العديد من العائلات من مدينة جنين ممن يسكنون في رام الله قضوا عيد الفطر الماضي عند أقاربهم في الأردن عوضاً عن قضائه في بيوتهم وبين عائلاتهم وجيرانهم لأن العودة إلى جنين تعني المرور من حاجز الحمرا مما يعني الوقوف لساعات طويلة وقد يكون ذلك ليوم كامل.
وقد يأتي ضابط صهيونيٌ بعد كل هذا الانتظار ليقول لك عد من حيث أتيت، فأصبحت المسافة الى عمان اسهل بكثير من دخول هذا الحاجز في كثير من الأحيان، هذا الحاجز يقع في محيط مغتصبات عدة منها الحمرا وميخورا وميحولا، وهي محاطة بحزام أمني وعسكري يصعب اختراقه، ولكن هذه المغتصبات لم تكن في يوم من الأيام في مأمن من اليد الطولى لكتائب القسام، ويتضح ذلك من طبيعة الهجمات القسامية في تلك المنطقة، إذ يكفي القول أن أول عملية استشهادية في الانتفاضة الأولى وأول عملية استشهادية في الانتفاضة الثانية كانتا في مغتصبة "ميحولا" الصهيونية في تلك المنطقة، الأولى كانت في 16/4/1993 ونفذها الاستشهادي الأول ساهر التمام من مدينة نابلس، والثانية نفذها الاستشهادي هاشم النجار من الخليل وأحد طلبة جامعة النجاح في ذات المغتصبة بتاريخ 22/12/2000 ، هذا على صعيد العمليات الاستشهادية ، أما على صعيد مغتصبة "الحمرا" بالتحديد فقد نفذت فيها كتائب القسام عمليتها الأولى في عام 1990 وذلك عندما كمن الأسير القسامي محمد بشارات من بلدة طمون لثلاثة مغتصبين داخل مغتصبة الحمرا وقتل حينها مغتصباً وجرح اثنين آخرين بجراح خطرة واختطف سلاح أحدهما وتمكن من الانسحاب بسلام بعد ذلك.
ولم تكن هذه هي المساهمة الوحيدة لاهالي طمون في قض مضاجع سكان مغتصبة "الحمرا" ، فعملية الاستشهادي ساهر التمام سالفة الذكر تمت بإشراف الأسير القسامي سامر بني عودة من طمون الذي انتقى الهدف وأوصل الاستشهادي بشاحنته المفخخة إلى هناك، ولم تتوقف عمليات كتائب القسام في تلك المنطقة عند هذا الحد، ففي نفس المكان وعلى حاجز الحمرا بالتحديد نفذ الاستشهادي اشرف السيد من مدينة نابلس عملية استشهادية بتاريخ 8/8/2001 عندما اقتحم بسيارته المفخخة حاجز الحمرا وفجر سيارته به في وقت الظهيرة ليخط لوحة قسامية جديدة في تلك المنطقة، واستمر العطاء القسامي المتواصل في تلك المنطقة ففي عمليات الثار لدماء الشهيد محمود أبو هنود ورفاقه والتي أطلق عليها "ملحمة البدر القسامية" حيث نفذت كتائب القسام حينها ستة عمليات في يوم واحد، فقد كانت إحدى تلك العمليات في منطقة الحمرا أيضاً، حيث كمنت مجوعة قسامية لباص للمغتصبين أثناء خروجه من هذه المغتصبة وعلى مقربة من حاجز الحمرا وفجروا فيه عبوةً ناسفةً كبيرةً ورشقوه بوابل من الرصاص، مما أدى حينها وحسب اعتراف العدو الى إصابة سبعة من المغتصبين بجراح خطرة.
ويستمر العطاء القسامي وتأتى عملية اقتحام هذه المغتصبة في 7/2/2002 والتي نفذها الاستشهادي القسامي محمد زياد الخليلي حيث اقتحم هذه المغتصبة وأمعن في مغتصبيها المجرمين قتلاً وجرحاً، وقد كانت هذه العملية هدية لروح الشهيد القائد يوسف السوركجي وهي قبل ذلك وبعده هديةٌ لسكان القرى العربية المجاورة لهذه المغتصبة وهي "عين الشبلة والعقربانية والنصارية"، حيث يذوق أهالي هذه المنطقة الأمرين على يد قوات الاحتلال وسكان هذه المغتصبة، فهي أراضٍ يعتبرها الصهاينة عسكريةً مغلقة، وبالتالي فإن المواطنين يتعرضون أثناء رعيهم لأغنامهم أو جلبهم للمياه أو تنقلهم بين قراهم الى تنكيل المغتصبين والجنود المستمر، كل ما سبق يؤكد مقولة واحدة هي انه لا أحد يستطيع ان يكبل أيدي المقاومة فتنفيذ سلسلة عملياتٍ جريئةٍ في ذات المكان وفي فترات متفاوتة دون أن تتمكن قوات الاحتلال من إحباط واحدة منها يدل على مدى هشاشة النظام الأمني في الجيش الصهيوني، ويدل من جهة أخرى على مدى روح التحدي المتوفرة لدى أسود كتائب القسام والفضل في ذلك لله تعالى أولاً وأخيراً "قل بفضل الله برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"، وإلى الأمام في ملحمة قسامية جديدة .
الشهيد القسامي/ محمد زياد الخليلي
أول مَن سن اقتحام المغتصبات و الاستشهادي لخمس مرات
المصدر
التعديل الأخير: