قررت روسيا إجراء تغيير لطاقم العمل في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، وذلك على خلفية فضيحة التجسس في أميركا التي انتهت بصفقة تبادل بين موسكو وواشنطن.
وقال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ميخائيل فرادكوف في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، "نحن نجري تغييراً دائماً لطاقم العمل، ونطلب بالتأكيد من الذين لا يتماشون مع المتطلبات الحديثة أن يغادروا".
يشار إلى أن جدلاً قام بين موسكو وواشنطن في أواخر حزيران/ يونيو الماضي عندما تم اعتقال 10 جواسيس روس في الولايات المتحدة، وأفرج عنهم في صفقة تبادل بين البلدين.
وقالت وسائل الإعلام الروسية أن رجلاً يعرف باسم الكولونيل شيرباكوف، الذي كان رئيس قسم في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي يتعاطى مع كل المصادر الاستخباراتية في أميركا، هو الملام في كشف ضباط الاستخبارات الروس.
ووافق فرادكوف على تصريحات سبق وأدلى بها الرئيس الروسي ديميتري ميدفيف في وقت سابق من هذا الشهر بشأن ضرورة أن يتعلم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ما حصل في أميركا.
من نوفوستى
من نوفوستى