بيان 1 نوفمبر

zouhir1971

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2008
المشاركات
493
التفاعل
398 0 0
في ضل الاوضاع التي كانت تسود انداك اجتمع 22 عضو من خيرة ما انجبت الجزائر في العاصمة لوضع استراتجية محكمة لمواجهة الاستعمار الغاشم وكان دالك في يوم 23 جوان 1954م بقيادة الشهيد مصطفى بن بوالعيد وانبثق عن الاجتماع قرار انطلاق ثورة التحريرالمجيدة تم تشكيل مجموعة صغيرة للتحضير لها وكانت تضم 5 افراد
1 ديدوش مراد
2 العربي بن مهيدي
3محمد بوضياف
4رابح بيطاط
5 مصطفى بن بوالعيد وانضم اليهمكريم بلقاسم ممثلا عن منطقة القبائل وكانوا على اتصال بالاخوة في الخارخ ممثلين بي
1 بن بلة
2 ايت احمد
3 خيدر المتواجدين في مصر وتم تقسيم الوطن الى 5 اقسام
1 الاوراس مصطفى بنبو العيد
2 الشمال القسنطيني ديدوش مراد
3 القبائل كريم بلقاسم
4 العاصمة وضواحيها رابح بيطاط
5وهران محمد العربي بن مهيدي
في اجتماع ثاني يوم23 اكتوبر1954 م تم اعطاء اسم جبهة التحرير لحركة الجديدة وتميم التنضيم المسلح بي جيش التحرير الوطني وحدد 1 نزفمبر1954 لبدلية العمل المسلح وفي 24 اكتوبر 1954 م تم المصادقة على وثيقة اول نوفمبر 1954
 
بيان اول نو فمبر
أيها الشعب الجزائري .
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية.
أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا - نعني الشعب بصفة عامة ، والمناضلين بصفة خاصة - نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الاعلان هو أن نوضح لكم الأسباب العميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ، ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي .ورغبتنا أيضًا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الامبريالية وعملاؤها الاداريون وبعض محترفي السياسة الانتهازية.
فنحن نعتبر ، قبل كل شيء أن الحركة الوطنية - بعد مراحل من الكفاح - قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية ، فإذا كان هدف أي حركة ثورية -في الواقع -هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية ، فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري ، في أوضاعه الداخلية متحدًا حول قضية الاستقلال والعمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي وخاصة من طرف إخواننا العرب والمسلمين.
إن أحداث المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد ، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل . هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدًا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها إندفع اليوم في هذا السبيل ، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث وهكذا ، فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين ، توجيهها سيء ، محرومة من سند الرأي العام الضروري ، قد تجاوزتها الأحداث ، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحًا ظنًّا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة .
أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلاً ، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين
الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة ومصممة ، أن الوقت قد حان لإخراج الحركـــــة
الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة والتونسيين .
وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة ، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة ، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية، أن يمنح أدنى حرية .
ونظن أن هذه الأسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت إسم : جبهة التحرير الوطن.
وهكذا نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية ، وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية، أن تنظم إلى الكفاح التحريري دون أدنى اعتبار آخر .
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف : الاستقلال الوطني بواسطة :
1 - إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية.
2 - إحترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني .
الأهداف الداخلية :
1 - التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي والقضاء على جميع مخلفات الفساد
وروح الاصلاح التي كانت عاملاً هَامًا في تخلفنا الحالي .
2 - تجميع وتنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري .
الأهداف الخارجية :
- تدويل القضية الجزائرية .
- تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والاسلامي .
- في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح :
إنسجَامًا مع المبادىء الثورية ، وإعتبارًا للأوضاع الداخلية والخارجية ، فإننا سنواصل الكفاح بجميع
الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما :
العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، والعمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية
حقيقة واقعة في العالم كله، وذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
" إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء وتتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية ". وحقيقة أن الكفاح سيكون طويلاً ولكن النصر محقق .
وفي الأخير، وتحاشياً للتأويلات الخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في السّلم، وتحديدًا للخسائر البشرية وإراقة الدّماء ، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة إذا كانت هذه السلطات تحدوها النيّة الطيّبة، وتعترف نهائيًا للشعوب التي تستعمرُها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها .
1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية ورسمية، ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين
التي تجعل من الجزائر أرضًا فرنسية رغم التاريخ والجغرافيا واللغة والدين والعادات للشعب الجزائري .
2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أساس الاعتراف بالسيادة
الجزائرية وحدة لا تتجزأ .
3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع كل الإجراءات الخاصة
وإيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة .
وفي المقابل :
1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية والمتحصل عليها بنزاهة ستحترم، كذلك الأمر
بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2 - جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين جنسيتهم الأصليــــــــــــة
ويعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية، أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالــــــــــة
يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات.
3 - تحدد الروابط بين فرنسا والجزائر وتكون موضوع اتفاق بين القوتين الإثنتين على أساس المساواة
والاحترام المتبادل.
أيها الجزائري إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة. وواجبك هو أن تنضم إليها لإنقاذ بلدنا والعمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك. وانتصارها هو إنتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقين من مشاعرك المناهضة للامبرياليين، فإننا نقدم للوطن أنفــس ما نملك.
 
شكرا على الموضوع ولكن السؤال اين نحن من تطبيق مبادئ اول نوفمبر اليوم
 
الاعضاء 22 الماسسون
1 مصطفى بن بوالعيد 5 فيفري 1917 بي اريس ولاية باتنه
2 ديدوش مراد 13 جويلية 1927 بحي المرادية العاصمة
3 باجي مختار 17افريل 1919بمينة عنابة
4 محمد العربي بن مهيدي 1923 بضواحي عين مليلة
5 سويداني بوجمعة 1922 بقالمة
6 عثمان بلوزداد 1929بحي بلكور بالعاصمة
7 محمد بوضياف 23 جوان 1919 بميلة
8 عبد المالك رمضان 20 مارس1928 بقسنطينة
9 بن عودة مصطفى 27 سبتمبر1925 بعنابة
10سليمان بن طوبال 1923بميلة
11 زيغود يوسف 18 فيفري 1921 بسكيكدة
12 رابح بيطاط 19 ديسمبر 1925 بعين الكرمة ولاية قسنطينة
13 زبير بو عجاج سنة 1925 ني صالومبي العاصمة
14سعيد بو علي من قسنطينة
15 بلحاج بو شعيب 13 جويلية 1918 بعين تيموشنت
16عبد الحفيض بوصو ف سنة 1926 بميلة
17حباشي عبد اللام 2 سبتمبر 1925 بعين امليلة
18 عبد القادر العمودي سنة 1925 بواد سوف
19 محمد مشاطي 4 مارس 1921 قسنطينة
20 ملاح سليمان قسنطينة
21 محمد مرزوقي 4 نوفمبر 1927 قصر البخاري ولاية المدية
22 الياس دريش المدنية العاصمة
21
15
 
لكل يوم فجر جديد ان شاء الله ومع ان قلبي يتالم كله حسرة على بلدي لاكن صدقني
ستتبدل الاحوال ان شاء الخالق الى الاحسن ويكفينا اننا خرجنا من العشرية السوداء بسلام وانت
ادرى لو حدث لاي بلد ماحدث للجزائر العياد بالله لما قامة لها قائمة
(لحمنا عاصي على العداء والتاريج شاهد )
 
لم نطبق اليوم ولو شي واحد من هدا البيان العظيم لكن لا باس الايام قادمة وابناء الجزائر المخلصيين راهم يسناو الفرصة
 
عودة
أعلى