وقعت شركة "كوماك" الصينية المملوكة للدولة، على أول عقد لتزويد مئة طائرة نقل مدنية من انتاجها لثلاث شركات طيران صينية وشركة أمريكية.
وينظر إلى هذا العقد باعتباره تصويتا بالثقة في الشركة المتخصصة بإنتاج طائرات الركاب المدنية.
كما تعتبر هذه الخطوة تحديا لهيمنة شركتي "بوينغ" الأمريكية، و"إيرباص" الأوروبية على سوق الطائرات المدنية العالمي، والذي تبلغ قيمته زهاء ترليون دولار.
وينظر إلى هذا العقد باعتباره تصويتا بالثقة في الشركة المتخصصة بإنتاج طائرات الركاب المدنية.
كما تعتبر هذه الخطوة تحديا لهيمنة شركتي "بوينغ" الأمريكية، و"إيرباص" الأوروبية على سوق الطائرات المدنية العالمي، والذي تبلغ قيمته زهاء ترليون دولار.
C-919 الصّينيّة
وتأمل "كوماك" في بيع أكثر من ألفين من هذه الطائرة، وهي من طراز سي-919، في السنوات العشرين المقبلة.
يذكر أن الاقتصاد الصيني هو أسرع اقتصادات العالم نموا، ومن المتوقع أن يتوسع قطاع الطيران المدني فيها توسعا كبيرا في العقد المقبل.
فتشير التوقعات إلى أن اكثر من مليار صيني سيقومون في المستقبل القريب بالسفر جوا لأغراض العمل والاستجمام، بينما تحرص الحكومة الصينية على تقليل اعتماد قطاع الطيران على الطائرات المنتجة في الخارج.
وقال زانغ تشينغوي، رئيس مجلس إدارة كوماك، في تصريح أدلى به مؤخرا: "إن التوقيع على العقد الجديد يؤسس لدخول طائرة سي-919 إلى السوق بعد أن اجتازت الطائرة مراحل التطوير الهندسي بنجاح."
من ناحية أخرى، قال تيان مين، رئيس شعبة الحسابات في الشركة، في مؤتمر صحفي سبق التوقيع على العقد: "نتوقع أن نرى في المستقبل القريب ثلاثة آلاف طائرة تعمل في الصين، وأكثر من ثلاثين ألفا تعمل على النطاق العالمي، فهذه سوق ضخمة حقا."
يذكر أن طائرة سي-919 ذات الـ 166 مقعدا، تعتبر منافسة مباشرة لطائرتي بوينغ 737 وإيرباص 320.
وبحسب تقديرات بوينغ، تبلغ قيمة هذا القطاع من السوق (قطاع طائرات النقل ذات المدى القصير إلى المتوسط) أكثر من 1,7 ترليون دولار على مدى السنوات العشرين المقبلة.
ولكن الشركتين الغربيتين لم تبد عليهما أي إشارات إلى أنهما تشعران بالقلق من دخول المنافس الصيني إلى السوق، إذ قال لورنس بارون، المدير العام لمكتب إيرباص في الصين: "لقد دخلنا معترك المنافسة منذ أربعين عاما، ونحن نحتل الآن مركز الصدارة.. بصراحة، لقد تعودنا على المنافسة، ولا أرى أي مشكلة."
من جانبه، قال جيم سايمون، نائب رئيس شركة بوينغ لشؤون المبيعات الصينية: "إن هذا التطور يحسن من وضع قطاع صناعة الطائرات بشكل عام، لأنه يجبرنا أن نكون أكثر حرصا في عملنا."
وتتوقع كوماك أن تباشر في إنتاج الطائرة الجديدة العام المقبل، حيث ستحلق للمرة الأولى عام 2014، ويبدأ تسليمها للمتعاقدين في عام 2016."
http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=75780
يذكر أن الاقتصاد الصيني هو أسرع اقتصادات العالم نموا، ومن المتوقع أن يتوسع قطاع الطيران المدني فيها توسعا كبيرا في العقد المقبل.
فتشير التوقعات إلى أن اكثر من مليار صيني سيقومون في المستقبل القريب بالسفر جوا لأغراض العمل والاستجمام، بينما تحرص الحكومة الصينية على تقليل اعتماد قطاع الطيران على الطائرات المنتجة في الخارج.
وقال زانغ تشينغوي، رئيس مجلس إدارة كوماك، في تصريح أدلى به مؤخرا: "إن التوقيع على العقد الجديد يؤسس لدخول طائرة سي-919 إلى السوق بعد أن اجتازت الطائرة مراحل التطوير الهندسي بنجاح."
من ناحية أخرى، قال تيان مين، رئيس شعبة الحسابات في الشركة، في مؤتمر صحفي سبق التوقيع على العقد: "نتوقع أن نرى في المستقبل القريب ثلاثة آلاف طائرة تعمل في الصين، وأكثر من ثلاثين ألفا تعمل على النطاق العالمي، فهذه سوق ضخمة حقا."
يذكر أن طائرة سي-919 ذات الـ 166 مقعدا، تعتبر منافسة مباشرة لطائرتي بوينغ 737 وإيرباص 320.
وبحسب تقديرات بوينغ، تبلغ قيمة هذا القطاع من السوق (قطاع طائرات النقل ذات المدى القصير إلى المتوسط) أكثر من 1,7 ترليون دولار على مدى السنوات العشرين المقبلة.
ولكن الشركتين الغربيتين لم تبد عليهما أي إشارات إلى أنهما تشعران بالقلق من دخول المنافس الصيني إلى السوق، إذ قال لورنس بارون، المدير العام لمكتب إيرباص في الصين: "لقد دخلنا معترك المنافسة منذ أربعين عاما، ونحن نحتل الآن مركز الصدارة.. بصراحة، لقد تعودنا على المنافسة، ولا أرى أي مشكلة."
من جانبه، قال جيم سايمون، نائب رئيس شركة بوينغ لشؤون المبيعات الصينية: "إن هذا التطور يحسن من وضع قطاع صناعة الطائرات بشكل عام، لأنه يجبرنا أن نكون أكثر حرصا في عملنا."
وتتوقع كوماك أن تباشر في إنتاج الطائرة الجديدة العام المقبل، حيث ستحلق للمرة الأولى عام 2014، ويبدأ تسليمها للمتعاقدين في عام 2016."
http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=75780