منذ أن فتح الخليفة عمر رضوان الله عليه بلاد فارس ..
كانت هناك جماعات من الإمبراطورية الفارسية العظمى ،التي كانت منافسة للإمبراطورية الرومانية ،
لم ترضى بهذا الفتح المبين ولا بأن يأتي بدوي مثل سراقة إبن مالك فيلبس
تاج كسرى ، وسواريه ومنطقته
فقد دعا بسراقة ، وكان أزب الذراعين فحلاه حلية كسرى ، وقال له ارفع يديك ، وقل الحمد لله الذي سلب هذا كسرى الملك الذي كان يزعم أنه رب الناس (كسرى يزعم أنه رب الناس ) وكساها أعرابيا من بني مدلج . فيلبس سواري كسرى ان شروان ..
وسبي بنات يزدجرد وقد أسلمن رحمة الله عليهن ..
وتزوجت شاه زنان بنت يزدجرد وقيل شهربانويه وهي ابنة يزدجرد بن شهريار. وقيل اسمها سلافة (في بعض مصادر أهل السنة) من الحسين بن علي رضوان الله عليه وولدت له زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما.
عـــمــــر رضي الله عنه هو فاتح بلاد فارس ومدكدك عرش كسرى فلم تقم لهم قائمة منذ زمان عـــمـــر إلى اليوم ..
وأرتفعت الله أكبر في الأذان في بلاد الفرس والمجوس منذ ذلك الزمان الطاهر إلى اليوم ..
ولكنها إرادة البارئ سبحانه وتعالى ..
بأن يجعل آخر أنبيائه عربا أميا
وآخر كتبه السماوية باللغة العربية ..
ولا شك أن هناك ألف حاسد من اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين والمجوس .. وغيرهم من الأديان.
إن هذا الدين سينتشر وهذا القرآن الموجود والذي يقرأه السنة والشيعة ( وقد سمعت من شفتي الكوراني أن آية التطهير في غير موقعها)
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
وغير ذلك من من أقوال سمعتها ولم يقل لي أحد بذلك .. بأن القرآن محرف عند الشيعة ..
نعم إن هذا الدين سينتشر ولوكره الكافرون ..
وقد إقتبست عنوان الموضوع من كتاب الدكتور تريات بارسي Trita Parsi
وأعجبني تحليله لمجريات الأمور .. وهذا تلخيص لما ورد في الكتاب بتصرف مع وجود تحفظات لي على بعض المقاطع ..
إنّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث (إيران - إسرائيل - الولايات المتحدة الأمريكية) يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي،
و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث،
و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:
أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)،
و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض
(أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية
التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.
لتكون المحصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"،
مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي"
الذي يعتبر مجرّد وسيلة .
بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي
تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا
و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.
وفي إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف"
الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق"
أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.
و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته
للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.
استناداً إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي
بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل.
يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة
التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل.
كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران)
لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.
وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل
كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان.
فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية
و ذلك كوسيلة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط.
فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها.
و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه"
عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل،
فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.
كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior).
إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا
من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني.
و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة،
و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي
"إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير"
في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
ويشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي
الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي،
سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية
"لا حرب، لا سلام".
الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا
و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام"
هي السائدة في المنظور الإسرائيلي.
في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".
الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا واثنيا،
الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة.
أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي
خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة.
يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.
و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي
و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران،
بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل".
فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة،
و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.
استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة
و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا.
ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي
و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000"
هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.
و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون
تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة،
تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها
اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا
و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.
و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه،
أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية
تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه,
مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين
و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003,
كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة
ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن.
لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية
التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على
"الصفقة الكبرى"
و هو يتناول عددا من المواضيع منها:
1- برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة.
2- كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض
على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع:
"أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".
وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003
عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان)
نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.
هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:
اولا - عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار,
إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).
ثانيا- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل,
و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.
ثالثا - عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة والضغط عليها
لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
رابعا - التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
خامسا - قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002,
أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين
و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.
المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!!
لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة
"تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".
ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد
كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار
"أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر".
بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
ويشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة
لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
ومن المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا
كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.
باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة
التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا
المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي.
و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي
و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدٍ سواء
و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ،
ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا
يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!
وهذا موقع الدكتور تريتا بارسي
http://www.tritaparsi.com/
والله المستعان .. وهو خير حافظا ..
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }الأنعام123
{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف102
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النحل127
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر10
اسأل المولى أن يعز دينه ويعلي كلمته
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.