كلينتون: واشنطن تعول على المصادقة على معاهدة "ستارت" الجديدة قبل نهاية العام
17.11.2010
أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس أوباما تعول على المصادقة على معاهدة "ستارت" الجديدة قبل مطلع العام المقبل.
وقالت كلينتون عقب اجتماع مع قيادة مجلسي الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني انه "أجرينا في الأشهر الأخيرة مفاوضات واعدة مع عدد من اعضاء مجلس الشيوخ وقبل كل شيء الجمهوريين منهم. وسنواصل هذه المفاوضات وسنعززها.. الشعب الأمريكي بانتظار الأفعال لخدمة مصالحنا القومية من جانبنا"، مشيرة إلى أن المصادقة على المعاهدة يجب أن تتم في الفترة الأخيرة لعمل الكونغرس بتشكيلته الحالية.
كما أشارت كلينتون إلى أنه مضى عام واحد تقريبا بعد انتهاء سريان المعاهدة القديمة مع روسيا ولم يتمكن الجانب الأمريكي منذ ذلك الوقت من مراقبة نشاطات روسيا في المجال النووي.
وقالت إن هناك حاجة إلى الاستقرار والشفافية وهو الأمر الذي يؤيده الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء، مؤكدة على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تؤجل التصديق على المعاهدة الجديدة بشأن الحد من الأسلحة الأستراتيجية الهجومية.
وانتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية اقتراح بعض أعضاء مجلس الشيوخ بتأجيل التصديق على المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
وقالت كلينتون إن "البعض دعا مؤخرا إلى أخذ مهلة وعدم التصديق على اتفاقية ستارت قبل انتهاء صلاحيات الكونغرس الحالي. أنا لست موافقة على ذلك قطعا، لأن هذا التصديق هو الذي ينتظر منا الشعب الأمريكي، وهو يريد أن نجتمع ونفعل ما ينبغي فعله لكي نحمي بلادنا. في استطاعتنا، بل ومن واجبنا أن نفعل ذلك الآن، خلال دورة "البطة العرجاء" (الدورة الأخيرة للكونغرس بتشكيلته الحالية).
بدوره قال السيناتور جون كيري إن الجانب الأمريكي لن يتمكن من إرسال مراقبين إلى روسيا لمتابعة نشاطاتها في المجال النووي ما لم يتم التصديق على المعاهدة الجديدة، مؤكدا على أن هذه المعاهدة هي أفضل وسيلة للحد من مستوى الأخطار لبلادنا.
من جهة أخرى قال السيناتور ريتشارد لوغار إن "المعاهدة مهمة للغاية بالنسبة لنا لأنها تزيل جزءا من الخطر. ويؤيد قسم من زملائي الجمهوريين هذه المعاهدة لأنها تراعي مصالح الأمن القومي".
هذا وتم توقيع المعاهدة المجددة حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية من قبل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ونظيره الأمريكي باراك أوباما في العاصمة التشيكية براغ في الثامن من أبريل/نيسان الماضي. ويتعهد الطرفان بموجبها بتقليص ترساناتها من الشحنات النووية خلال الأعوام السبعة المقبلة بالثلث مقارنة بمستوى المعاهدة السابقة الموقعة في موسكو عام 2002.
ولكي تصبح الوثيقة الجديدة سارية المفعول تحتاج إلى تصديقها من قبل كل من البرلمان الروسي ومجلس الشيوخ الأمريكي.
http://arabic.rt.com/news_all_news/58166
17.11.2010
أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس أوباما تعول على المصادقة على معاهدة "ستارت" الجديدة قبل مطلع العام المقبل.
وقالت كلينتون عقب اجتماع مع قيادة مجلسي الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني انه "أجرينا في الأشهر الأخيرة مفاوضات واعدة مع عدد من اعضاء مجلس الشيوخ وقبل كل شيء الجمهوريين منهم. وسنواصل هذه المفاوضات وسنعززها.. الشعب الأمريكي بانتظار الأفعال لخدمة مصالحنا القومية من جانبنا"، مشيرة إلى أن المصادقة على المعاهدة يجب أن تتم في الفترة الأخيرة لعمل الكونغرس بتشكيلته الحالية.
كما أشارت كلينتون إلى أنه مضى عام واحد تقريبا بعد انتهاء سريان المعاهدة القديمة مع روسيا ولم يتمكن الجانب الأمريكي منذ ذلك الوقت من مراقبة نشاطات روسيا في المجال النووي.
وقالت إن هناك حاجة إلى الاستقرار والشفافية وهو الأمر الذي يؤيده الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء، مؤكدة على أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تؤجل التصديق على المعاهدة الجديدة بشأن الحد من الأسلحة الأستراتيجية الهجومية.
وانتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية اقتراح بعض أعضاء مجلس الشيوخ بتأجيل التصديق على المعاهدة الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
وقالت كلينتون إن "البعض دعا مؤخرا إلى أخذ مهلة وعدم التصديق على اتفاقية ستارت قبل انتهاء صلاحيات الكونغرس الحالي. أنا لست موافقة على ذلك قطعا، لأن هذا التصديق هو الذي ينتظر منا الشعب الأمريكي، وهو يريد أن نجتمع ونفعل ما ينبغي فعله لكي نحمي بلادنا. في استطاعتنا، بل ومن واجبنا أن نفعل ذلك الآن، خلال دورة "البطة العرجاء" (الدورة الأخيرة للكونغرس بتشكيلته الحالية).
بدوره قال السيناتور جون كيري إن الجانب الأمريكي لن يتمكن من إرسال مراقبين إلى روسيا لمتابعة نشاطاتها في المجال النووي ما لم يتم التصديق على المعاهدة الجديدة، مؤكدا على أن هذه المعاهدة هي أفضل وسيلة للحد من مستوى الأخطار لبلادنا.
من جهة أخرى قال السيناتور ريتشارد لوغار إن "المعاهدة مهمة للغاية بالنسبة لنا لأنها تزيل جزءا من الخطر. ويؤيد قسم من زملائي الجمهوريين هذه المعاهدة لأنها تراعي مصالح الأمن القومي".
هذا وتم توقيع المعاهدة المجددة حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية من قبل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ونظيره الأمريكي باراك أوباما في العاصمة التشيكية براغ في الثامن من أبريل/نيسان الماضي. ويتعهد الطرفان بموجبها بتقليص ترساناتها من الشحنات النووية خلال الأعوام السبعة المقبلة بالثلث مقارنة بمستوى المعاهدة السابقة الموقعة في موسكو عام 2002.
ولكي تصبح الوثيقة الجديدة سارية المفعول تحتاج إلى تصديقها من قبل كل من البرلمان الروسي ومجلس الشيوخ الأمريكي.
http://arabic.rt.com/news_all_news/58166