تم تعيين الجنرال فاليري إيفانوف، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي في الشرق الأقصى الروسي سابقا، قائدا جديدا لشبكة الدفاع الجوي الفضائي التي تحمي العاصمة الروسية موسكو من الضربات النووية.
وحسب وزارة الدفاع الروسية فإن هذه الشبكة تتضمن صواريخ اعتراضية من الطرازين الأخيرين "س-300" و"س-400" وطائرات اعتراضية متطورة تقدر على تدمير الطائرات والصواريخ البالستية والجوالة.
وتحمي "المظلة النووية" هذه نحو 140 منشأة بما فيها قصر الكرملين مقر الرئاسة الروسية، وعدة محطات نووية لإنتاج الكهرباء.
ولم تعلن وزارة الدفاع رسميا المهام المطروحة على المدير الجديد "لدرع موسكو النووي".
ومن جهته يرى الخبير كونستانتين سيفكو أن الجنرال إيفانوف مطالب بحقن الدماء الجديدة في الشبكة الدفاعية ممثلة بعدة محطات رادار سيتم نصبها في شمال وغرب روسيا، وبحوالي 100 طائرة إنذار مبكر "أ-50" وأيضا 30 منظومة صاروخية جديدة من طراز "س-400". كما يجب تحديث أكثر من 50 منظومة من طراز "س-300".
ويرى الخبير الإستراتيجي الكسندر كونوفالوف أيضا أن القائد الجديد مدعو لتطوير "الدرع" الذي يحمي موسكو. ونقلت جريدة "غازيتا" الإلكترونية عن الخبير قوله إنه لا يعرف متى تم تحديث مكونات الدرع المضاد للصواريخ الذي يحيط بموسكو ولكنه يعرف أنه كان من المفروض في السبعينات من القرن العشرين أن يتم تدمير الصواريخ المهاجمة في تفجيرات نووية وهو أمر ينطوي على مخاطر بالنسبة للمدينة المطلوب حمايتها أيضا.
وحسب معلومات الخبير فإن "الغرب يستخدم لهذا الغرض رؤوسا مدمرة كينيتيكية تصيب الصاروخ إصابة مباشرة".
وفي ظنه فإن شبكة موسكو للدفاع المضاد للصواريخ في شكلها الحالي لا تضمن إصابة الصواريخ المهاجمة مائة في المائة.
المصدر : http://ar.rian.ru/articles/20101115/128138126.html