منذ ظهور اول الاسلحة سعى المحارب لحماية نفسه من تاثيراتها وذلك عن طريق حماية جسمه بدروع من جلد الحيوان او النحاس او الحديد او القصدير ، ومع ظهور الاسلحة النارية وقدرتها على اختراق دروع الخيالة والجنود تخلت اغلب الجيوش الاوروبية عن الدروع الحديدية الثقيلة .
الا ان تطور الحروب وازدياد خسائرها البشرية اعاد التفكير في توفير الحماية اللازمة للجنود من طلقات الرشاشات وشظايا القنابل .
درع جندي يوناني 1400 قبل الميلاد
كان اليابانيون اول من اعتمد الدروع اللينة المصنوعة من الحرير حتى اواخر القرن التاسع عشر حيث بدا الامريكان يفكرون في تطويرها بعد الحرب الاهلية عندما ارتدى الجنود دروعا لينة شبيهة بتلك اليابانية بل اجتذب الامر اهتمام الكونغرس بعد اغتيال الرئيس الامريكي ويليام ماكينلي سنة 1901 .
فقد كان المطلوب انذاك ان تكون هذه الدروع قادرة على صد الطلقات المنخفضة السرعة (400 قدم في الثانية ) الا ان المشروع فشل لعدة اسباب كغلاء مادة الحرير وفشلها في صد الطلقات الحديثة التي تفوق سرعتها 600 قدم في الثانية (يذكر ان ارشيدوق النمسا كان يرتدي درعا لينا من الحرير الا انه اصيب بطلقة في العنق ).
خلال الحرب العالمية الاولى استعملت الستر الواقية من الرصاص على نطاق محدود في اوائل الحرب حيث اعتمدها كل من الالمان الانجليز والامريكان ولم تكن سوى الواح من الحديد مرتبطة فيما بينها بقطع جلدية لتمنح الجندي المرونة اللازمة و خفة الحركة كما روعي فيها خفة الوزن حيث اثبتت قدرتها في التصدي لطلقات البنادق والرشاشات انذاك من المسافات البعيدة على الاقل .
في الحرب العالمية الثانية كان استعمال الستر الواقية قد ازداد واختلفت انواعها .
ففي حين اعتمد السوفييت على الدرع الواقي المعروف بSN-42 الذي تمكن من صد طلقات الالمان عيار 9 ملم وطلقات الرشاش MP40 من بعد مئة متر ، اعتمد الامريكان على سترى واقية من الفايبر جلاس خفيفة الوزن وتحمي اجزاء اكبر من جسم الجندي اما البريطانيين فقد اعتمدو دروعا من الحديد صغيرة تحمي صدر و بطن الجندي وخفيفة الوزن .
الدرع السوفياتي sn-42
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تطورت الستر الواقية وتم اعتمادها بشكل عام مع اختلافها من بلد الى اخر في الشكل او المكونات فظهرت ستر واقية من الالمنيوم و التيتانيوم والسيراميك و الصلب او انواع من المركبات الاخرى مثل الزجاج او البلاستيك كالبولي كربونات. حيث اصبح بامكان سترة مثل السترة الروسية 6B11 ان تصد طلقة 9 ملم من بعد خمسة امتار فقط عدى ان عدم امكانية اختراقها بالطعن بالسكين .
الا ان تطور الحروب وازدياد خسائرها البشرية اعاد التفكير في توفير الحماية اللازمة للجنود من طلقات الرشاشات وشظايا القنابل .
درع جندي يوناني 1400 قبل الميلاد
فقد كان المطلوب انذاك ان تكون هذه الدروع قادرة على صد الطلقات المنخفضة السرعة (400 قدم في الثانية ) الا ان المشروع فشل لعدة اسباب كغلاء مادة الحرير وفشلها في صد الطلقات الحديثة التي تفوق سرعتها 600 قدم في الثانية (يذكر ان ارشيدوق النمسا كان يرتدي درعا لينا من الحرير الا انه اصيب بطلقة في العنق ).
خلال الحرب العالمية الاولى استعملت الستر الواقية من الرصاص على نطاق محدود في اوائل الحرب حيث اعتمدها كل من الالمان الانجليز والامريكان ولم تكن سوى الواح من الحديد مرتبطة فيما بينها بقطع جلدية لتمنح الجندي المرونة اللازمة و خفة الحركة كما روعي فيها خفة الوزن حيث اثبتت قدرتها في التصدي لطلقات البنادق والرشاشات انذاك من المسافات البعيدة على الاقل .
جنود فرنسيين يرتدون دروعا يظهر عليها اثار طلقات نارية
في الحرب العالمية الثانية كان استعمال الستر الواقية قد ازداد واختلفت انواعها .
ففي حين اعتمد السوفييت على الدرع الواقي المعروف بSN-42 الذي تمكن من صد طلقات الالمان عيار 9 ملم وطلقات الرشاش MP40 من بعد مئة متر ، اعتمد الامريكان على سترى واقية من الفايبر جلاس خفيفة الوزن وتحمي اجزاء اكبر من جسم الجندي اما البريطانيين فقد اعتمدو دروعا من الحديد صغيرة تحمي صدر و بطن الجندي وخفيفة الوزن .
الدرع السوفياتي sn-42
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تطورت الستر الواقية وتم اعتمادها بشكل عام مع اختلافها من بلد الى اخر في الشكل او المكونات فظهرت ستر واقية من الالمنيوم و التيتانيوم والسيراميك و الصلب او انواع من المركبات الاخرى مثل الزجاج او البلاستيك كالبولي كربونات. حيث اصبح بامكان سترة مثل السترة الروسية 6B11 ان تصد طلقة 9 ملم من بعد خمسة امتار فقط عدى ان عدم امكانية اختراقها بالطعن بالسكين .
سترة واقية من الالمنيوم
ستروة واقية حديثة
ستروة واقية حديثة