(CNN) -- تحطمت طائرتا ركاب في كوبا وباكستان نجم عنهما مقتل نحو 90 شخصاً، منهم 68 في كوبا و22 في باكستان.
تفصيلاً، في كوبا، تحطمت طائرة ركاب محلية كانت تقل 61 راكباً، عدا أفراد الطاقم البالغ عددهم 7، وذلك في وسط البلاد أثناء قيامها برحلة داخلية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت إذاعة "ريلوخ" إن جميع من كانوا على متن الطائرة قتلوا جراء سقوطها بالقرب من محمية زازا في منطقة سانتياغو دي كوبا بشرقي البلاد أثناء رحلتها إلى العاصمة هافانا، ومن بينهم 28 أجنبياً و40 كوبياً.
وقالت هيئة الطيران المدني في كوبا إنه فقد الاتصال بالرحلة رقم 883 في الساعة الخامسة و42 دقيقة مساء الخميس، فيما تحاول السلطات تحديد سبب تحطم الطائرة.
وأشارت تقارير أولية إلى أن الطائرة تحطمت في منطقة ريفية، وعلى الفور تحم حشد جميع الأطباء في المنطقة بحسب ما ذكر عاملون في الوسط الطبي.
وقالت موظفة في أحد مستشفيات المنطقة، إن الطائرة تحطمت على بعد ثلاث كيلومترات من المستشفى الذي تعمل فيه، مشيرة إلى أنه عند سقوط الطائرة سمع صوت انفجار وعلت النيران في المنطقة بعيد ذلك.
وفي باكستان، تحطمت طائرة ركاب مدنية صغيرة كانت تقل 22 راكباً وذلك بعد دقائق قليلة على إقلاعها من مدينة كراتشي، وفقاً لما أعلنه مسؤولون.
وقال المقدم نور علام، إنه لم ينج أحد من الموجودين على متنها، فيما نجحت طواقم الإنقاذ في استعادة 12 جثة من حطام الطائرة.
وقال علام إن الجثث كانت محترقة بشكل كبير، ووصفها بأنها "متفحمة"، بحيث لم يكن ممكناً التفريق بين الذكور والإناث.
وأوضحت المصادر أن الطائرة كانت تقل 20 راكباً، إضافة إلى أفراد طاقمها وهما اثنان.
وقبل سقوطها، قال قبطان الطائرة إنه يواجه مشاكل في أحد محركيها، طالباً العودة إلى المطار، فتحطمت الطائرة أثناء محاولتها العودة.
www.alankabout.com/news/2010/11/05