تسعى لمنع وصول المعلومات لإسرائيل.. تركيا: شبكة التجسس العسكرية استخدمت أجهزة اتصال إسرائيلية لتنفيذ الهجوم الانتحاري
كشفت مصادر أمنية تركية رفيعة المستوى النقاب عن أن شبكة التجسس العسكرية التي نفذت الهجوم الانتحاري في ساحة تقسيم باسطنبول وأسفر عن إصابة 32 شخصا استخدمت وسائل اتصال إسرائيلية، مشيرة إلى أن الكردي وداد أجار (24 سنة) منفذ الهجوم كان عضواً في تنظيم يساري، قبل انضمامه الى «حزب العمال الكردستاني» عام 2004.
وأفادت معلومات بأن الانتحاري تلقى تدريباً على صنع القنابل في جبال قنديل شمال العراق، وأنه دخل تركيا من الحدود مع العراق بهوية مزورة قبل ثلاثة أشهر من الاعتداء، موضحة بأن المواد المتفجرة التي استُخدمت في صنع القنبلة، وهي من نوع «A4»، دخلت تركيا قبل شهر من بلغاريا بسيارة تحمل لوحة دبلوماسية تابعة لإحدى القنصليات في اسطنبول، وهذا ما يثير علامات استفهام كثيرة حول احتمال تورط دولة أجنبية في هذا الحادث، أو أن مهربي المتفجرات يتمتعون بنفوذ قوي لدرجة تزويرهم بيانات السيارة التي نقلت المتفجرات والتي بلغ وزنها 11.5 كلغ استُخدم منها في تفجير الأحد 2.5 كلغ فقط، ويجرى الآن البحث عن بقية كمية المتفجرات.
ودعمت تلك المعلومات ما أوردته وسائل إعلام عن احتمال وجود انتحاريين آخرين، بخلاف ما أكده وزير الداخلية بشير أتالاي الذي نفى ذلك.
وفي ما يتعلق أيضاً بتورط دول خارجية في جرائم بتركيا، أوردت صحيفة "تقويم" التابعة لمجموعة "صباح" المقربة من الحزب الحاكم، أن شبكة التجسس العسكرية التي أُلقي القبض عليها الشهر الماضي ويقودها عسكريون، كانت تعمل لحساب جهات أجنبية، مضيفة أن الشبكة التي كانت تعمل تحت ستار شبكة دعارة وتبتز موظفين بارزين في الدولة وعسكريين، زرعت أجهزة تنصت متطورة في مدن تركية وتجسست على قياديين من بينهم الرئيس عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان الجنرال اشيق كوشانير ورئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليش وآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة استخدمت نظام أجهزة "ماجلان أس 313" الإسرائيلي الصنع، والذي أحضرته من إسرائيل عبر قبرص الشمالية.
وذكرت المصادر أن الاستخبارات التركية تسعى إلى التأكد من أن المعلومات التي كان يجمعها الجهاز لم تصل إلى إسرائيل في شكل ما، من خلال اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لهذا الجهاز.
يُذكر أن شبكة التجسس اعتمدت أساليب غاية في الدقة في عملها، كان أهمها استئجار منازل ومكاتب قرب المباني التي يتم التصنت عليها، واعتماد الرسائل المكتوبة على الآلة الطابعة للتخاطب بين أفرادها، والابتعاد كلياً عن الانترنت ووسائل الاتصال المعتادة.
على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء "الأناضول" بأن تركيا حظّرت مجدداً موقع "يوتيوب"، بعد أيام من رفعه، لرفضه حذف شريط فيديو صُوّر سراً يُظهر زعيم المعارضة السابق دنيز بايكال في غرفة نوم مع مساعدة له.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=80529
كشفت مصادر أمنية تركية رفيعة المستوى النقاب عن أن شبكة التجسس العسكرية التي نفذت الهجوم الانتحاري في ساحة تقسيم باسطنبول وأسفر عن إصابة 32 شخصا استخدمت وسائل اتصال إسرائيلية، مشيرة إلى أن الكردي وداد أجار (24 سنة) منفذ الهجوم كان عضواً في تنظيم يساري، قبل انضمامه الى «حزب العمال الكردستاني» عام 2004.
وأفادت معلومات بأن الانتحاري تلقى تدريباً على صنع القنابل في جبال قنديل شمال العراق، وأنه دخل تركيا من الحدود مع العراق بهوية مزورة قبل ثلاثة أشهر من الاعتداء، موضحة بأن المواد المتفجرة التي استُخدمت في صنع القنبلة، وهي من نوع «A4»، دخلت تركيا قبل شهر من بلغاريا بسيارة تحمل لوحة دبلوماسية تابعة لإحدى القنصليات في اسطنبول، وهذا ما يثير علامات استفهام كثيرة حول احتمال تورط دولة أجنبية في هذا الحادث، أو أن مهربي المتفجرات يتمتعون بنفوذ قوي لدرجة تزويرهم بيانات السيارة التي نقلت المتفجرات والتي بلغ وزنها 11.5 كلغ استُخدم منها في تفجير الأحد 2.5 كلغ فقط، ويجرى الآن البحث عن بقية كمية المتفجرات.
ودعمت تلك المعلومات ما أوردته وسائل إعلام عن احتمال وجود انتحاريين آخرين، بخلاف ما أكده وزير الداخلية بشير أتالاي الذي نفى ذلك.
وفي ما يتعلق أيضاً بتورط دول خارجية في جرائم بتركيا، أوردت صحيفة "تقويم" التابعة لمجموعة "صباح" المقربة من الحزب الحاكم، أن شبكة التجسس العسكرية التي أُلقي القبض عليها الشهر الماضي ويقودها عسكريون، كانت تعمل لحساب جهات أجنبية، مضيفة أن الشبكة التي كانت تعمل تحت ستار شبكة دعارة وتبتز موظفين بارزين في الدولة وعسكريين، زرعت أجهزة تنصت متطورة في مدن تركية وتجسست على قياديين من بينهم الرئيس عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان الجنرال اشيق كوشانير ورئيس المحكمة الدستورية هاشم كيليش وآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة استخدمت نظام أجهزة "ماجلان أس 313" الإسرائيلي الصنع، والذي أحضرته من إسرائيل عبر قبرص الشمالية.
وذكرت المصادر أن الاستخبارات التركية تسعى إلى التأكد من أن المعلومات التي كان يجمعها الجهاز لم تصل إلى إسرائيل في شكل ما، من خلال اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لهذا الجهاز.
يُذكر أن شبكة التجسس اعتمدت أساليب غاية في الدقة في عملها، كان أهمها استئجار منازل ومكاتب قرب المباني التي يتم التصنت عليها، واعتماد الرسائل المكتوبة على الآلة الطابعة للتخاطب بين أفرادها، والابتعاد كلياً عن الانترنت ووسائل الاتصال المعتادة.
على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء "الأناضول" بأن تركيا حظّرت مجدداً موقع "يوتيوب"، بعد أيام من رفعه، لرفضه حذف شريط فيديو صُوّر سراً يُظهر زعيم المعارضة السابق دنيز بايكال في غرفة نوم مع مساعدة له.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=80529