قال السفير محمد بسيوني، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعلاقات العربية والأمن القومي بمجلس الشوري، إن خبرته في العمل كسفير طوال عقدين في إسرائيل تؤكد أن أي رئيس وزراء إسرائيلي لن يعطي أي حق عربي طواعية، وإنما يتم ذلك بـ«الإجبار» سواء بعمل عسكري أو اقتصادي أو سياسي، أو تحت تهديد سلاح دمار شامل.
وأضاف، في كلمة له بمنتدي القانون الدولي أمس الأول «للأسف إسرائيل تعلم عنا كل شيء، بينما نحن لا نعرف عنها شيئا».
وأكد بسيوني أننا يجب ألا نقع في الشرك الإسرائيلي في المفاوضات، الذي تتبعه دائما، وهو العمل في كل مرة علي الوصول إلي إعلان مبادئ، لافتا إلي أن المبادئ معروفة فعلا، والمطلوب إعلان إطار تنفيذي في خطة زمنية محددة، وألا نقع «فريسة الإحباط» من المطالبة بالحق العربي والفلسطيني، موضحا أن هذا ما تريده إسرائيل لخفض سقف التوقعات العربي للحل.
ولفت إلي أن العرب لا يستطيعون اللجوء إلا للخيار السياسي الممثل في استراتيجية المبادرة العربية، والتي وافقت عليها الـ٢٢ دولة عربية بالإجماع.
ورأي بسيوني أن المشكلة التي دائما ما تؤرق إسرائيل من الداخل، هي أنها مجتمع «فسيفساني» لا يتكون من نسيج واحد، موضحا أنها عالم مصغر يتكون من مهاجرين من الشرق والغرب و«الفلاشا» من إثيوبيا فضلا عن الاتحاد السوفيتي الذي أتي منه حوالي مليون مهاجر بعد تفككه في عام ١٩٩٠، بينهم ٤٠ عالم ذرة أثروا القدرة النووية الإسرائيلية، وإن كانت إسرائيل ـ حسب قوله ـ لم تستطع استيعاب الجميع، فبدأت حاليا هجرات مضادة.
وأشار إلي أن الشارع الذي كان يسكن فيه بإسرائيل، كان الكناس الذي ينظفه «بروفيسير» في جيولوجيا الفضاء.
وتابع أن الرأي العام الإسرائيلي يختلف في تصنيفه السياسي من حيث اليمين أو اليسار، عن التصنيف العالمي، فهو ليس علي أساس أيديولوجي أو اقتصادي، ولكن علي أساس النظرة إلي المسيرة السلمية خاصة علي المسار الفلسطيني، مشيرا إلي أن المتشدد تجاه هذا المسار السلمي يطلق عليه يميني، فيما يوصف الجانب المعتدل في آرائه بـ«اليساري».
وأضاف، في كلمة له بمنتدي القانون الدولي أمس الأول «للأسف إسرائيل تعلم عنا كل شيء، بينما نحن لا نعرف عنها شيئا».
وأكد بسيوني أننا يجب ألا نقع في الشرك الإسرائيلي في المفاوضات، الذي تتبعه دائما، وهو العمل في كل مرة علي الوصول إلي إعلان مبادئ، لافتا إلي أن المبادئ معروفة فعلا، والمطلوب إعلان إطار تنفيذي في خطة زمنية محددة، وألا نقع «فريسة الإحباط» من المطالبة بالحق العربي والفلسطيني، موضحا أن هذا ما تريده إسرائيل لخفض سقف التوقعات العربي للحل.
ولفت إلي أن العرب لا يستطيعون اللجوء إلا للخيار السياسي الممثل في استراتيجية المبادرة العربية، والتي وافقت عليها الـ٢٢ دولة عربية بالإجماع.
ورأي بسيوني أن المشكلة التي دائما ما تؤرق إسرائيل من الداخل، هي أنها مجتمع «فسيفساني» لا يتكون من نسيج واحد، موضحا أنها عالم مصغر يتكون من مهاجرين من الشرق والغرب و«الفلاشا» من إثيوبيا فضلا عن الاتحاد السوفيتي الذي أتي منه حوالي مليون مهاجر بعد تفككه في عام ١٩٩٠، بينهم ٤٠ عالم ذرة أثروا القدرة النووية الإسرائيلية، وإن كانت إسرائيل ـ حسب قوله ـ لم تستطع استيعاب الجميع، فبدأت حاليا هجرات مضادة.
وأشار إلي أن الشارع الذي كان يسكن فيه بإسرائيل، كان الكناس الذي ينظفه «بروفيسير» في جيولوجيا الفضاء.
وتابع أن الرأي العام الإسرائيلي يختلف في تصنيفه السياسي من حيث اليمين أو اليسار، عن التصنيف العالمي، فهو ليس علي أساس أيديولوجي أو اقتصادي، ولكن علي أساس النظرة إلي المسيرة السلمية خاصة علي المسار الفلسطيني، مشيرا إلي أن المتشدد تجاه هذا المسار السلمي يطلق عليه يميني، فيما يوصف الجانب المعتدل في آرائه بـ«اليساري».