الحرب الاهليه اللبنانية

karim sam

عضو
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
5
التفاعل
0 0 0
الحرب الأهلية اللبنانية هي حرب دموية وصراع معقد دامت لاكثر من 16 عاما و 7 أشهر في لبنان (13 ابريل 1975 - 13 اكتوبر ، 1990)، وتعود جذوره للصراعات والتنازلات السياسية في فترة الإستعمار الفرنسي لسوريا ولبنان، وعاد ليثور بسبب التغير السكاني (الديمغرافي) في لبنان والنزاع الديني، الإسلامي-المسيحي، وكذلك التقارب مع سوريا وإسرائيل. بعد توقف قصير للمعارك عام 1976 لانعقاد القمة العربية ثم عاد الصراع الأهلي ليستكمل، وعاد ليتركز القتال في جنوب لبنان بشكل أساسي، والذي سيطرت عليه بداية منظمة التحرير الفلسطينية ثم قامت إسرائيل بإحتلاله.

ومن الأحداث التي ساهمت برسم الصراع الدموي وكان يتضمن -ولكن لا يقتصر على- خروج القوى الإستعمارية الأوروبية منتشرا في معظم مناطق لبنان. ولم تسحب سوريا قواتها حتى العام 2005، حيث أجبرت على الإنسحاب بضغط من المظاهرات اللبنانية والتدخل الدبلوماسي المكثف من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والسعودية والأمم المتحدة.

بداية الحرب

يختلف في تاريخ بدء حرب لبنان ولكن يتفق الكثيرون أنها بدأت في 13 إبريل 1975 حيث كان هناك محاولة فاشلة لإغتيال الزعيم الماروني بيير الجميل، وبعدها حصلت مجزرة عين الرمانة التي هوجمت فيها إحدى الحافلات المدنية وفيها ركاب فلسطينيين مما أدى إلى مصرع 27 شخصا.

أطراف الصراع

المدينة الرياضية في بيروت عام 1982م خلال الحرب الأهلية و الاجتياح الإسرائيلي

الأطراف كانت تتقاتل ضمن محاور دينية و سياسية، هذه الأطراف تمثلت في المسيحيين الموارنه ،الشيعة ، والدروز ، منظمة التحرير الفلسطينية ، والاسرائيليون وكذلك الجيش السوري و أطراف أخرى متفرقة. في البداية كانت هناك 3 جبهات رئيسية :

الحركة الوطنية اللبنانية (lnm) بقيادة كمال جنبلاط، السياسي الدرزي البارز.
الجبهة اللبنانية بزعامه كميل شمعون. هذا الفصيل كان يهيمن عليه المسيحيون الموارنة. و سرعان ما حصلواعلى المعونة من سوريا.
القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل ، مثل كميل شمعون ايضا مسيحيه مارونية


بشكل عام لم تكن أطراف الصراع في لبنان متمايزة تماما وفي خظم الأحداث كانت أطراف الصراع كالتالي:الجيش اللبناني
القوات اللبنانية
حزب الكتائب اللبنانية
حزب الوطنيين الأحرار
منظمة التحرير الفلسطينية
إسرائيل
سوريا
الولايات المتحدة الأمريكية
الحركة الوطنية اللبنانية
حركة أمل
الحزب التقدمي الاشتراكي


مراحل الحرب13 ابريل 1975: هاجمت ميليشيات الكتائب الفلسطينيين في شرق بيروت. كانت تلك الشراره لبدء القتال في كل انحاء البلاد ، والتي من شأنها في مرحلتها الاولى أن تستمر لأكثر من سنة.
1976 :
يناير : قتال مكثف في جميع انحاء البلاد يقضي على أهم مؤسسات الدولة والمباني العامة.
ابريل : تحالف الحركة الوطنية اللبنانية مع منظمة التحرير الفلسطينية و معا يسيطران على ما يقرب من 70 ٪ من لبنان.
يونيو : القوات السورية تدخل لبنان وسرعان ما تصبح الأقوى في البلاد ، وتسيطر على كثير من المواقع الاستراتيجيه المهمة.
سبتمبر : بعد وساطة ليبية لوقف اطلاق النار ، الياس سركيس يفوز في انتخابات رئاسيه بإشراف سوري.
نوفمبر : هدنة تعم جميع انحاء البلاد ، بإستثناء منطقة الجنوب حيث تتواجه منظمة التحرير الفلسطينية مع الميليشيا المسيحية التي تدعمها اسرائيل.
14 مارس 1978 : القوات الاسرائيلية تغزو جنوب لبنان ، بهدف خلق منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترا في عمق الأراضي اللبنانيه. إسرائيل وجدت أن احتلال الاراضي كان سهلا وسرعان ما سيطرت على 10 ٪ من جنوب البلاد.
مايو : الضغط الدولي يؤدي إلى انسحاب اسرائيلي من الأراضي المحتلة ، وينتهي بإبقاء منطقة عازلة يتراوح عرضها ما بين 4 و 12 كلم على طول الحدود الجنوبيه للبنان.
مايو 1979 : بدء القتال بين الكتائب وحزب الوطنيين الأحرار.
يوليو 1980 : الكتائبي تنتصر على حزب الوطنيين الاحرار.
ابريل 1981 : وقف اطلاق النار في جنوب لبنان ، بوساطه بين الولايات المتحدة واسرائيل ، سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية.
يناير 1982 : إسرائيل تستأنف شحنات الأسلحة إلى المسيحيين الموارنه.
6 يونيو : إسرائيل تغزو لبنان من حدودها الجنوبيه ، وبدء قواتها التقدم شمالا. في غضون بضعة ايام تستولي إسرائيل على مدن الجنوب الهامة مثل صور و صيدا ، لتدخل بعد ذلك إلى بيروت.
14 سبتمبر : بشير الجميل يقتل في انفجار يستهدف مقر حزب الكتائب.
15 سبتمبر : القوات الاسرائيلية في بيروت.
16 سبتمبر : الكتائب و بمساعد القوات الاسرائيلية تغلق منطقة صبرا وشاتيلا في بيروت ، لتبدأ مجزرة صبرا وشاتيلا بحق السكان الفلسطينيين في المنطقة. يقدر عدد القتلى العزل خلال 3 ايام ، من الأطفال الرجال والنساء بحوالي 2000.


إنهائها

عندما لم يستطع البرلمان اللبناني عام 1988 م الإتفاق على خليفة للرئيس أمين الجميل، أعلن قائد الجيش في حينه العماد ميشيل عون رئاسته للحكومة، الأمر الذي لم ينل رضا عدّة أطراف وأدى إلى بدء حكومة بديلة برئاسة سليم الحص. وفي أغسطس 1989 م تم التوصل في الطائف بوساطة المملكة العربية السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية. ولكن ميشال عون رفض الاتفاق وذلك لأن الإتفاق يقضي بإنتشار سوري على الأراضي اللبنانية، وتم إقصاء ميشال عون من قصر بعبدا الرئاسي في أكتوبر عام 1990 بعملية لبنانية-سورية مشتركة وبمباركة أمريكية حيث أضطر للجوء إلى السفارة الفرنسية وتوجه من بعدها إلى باريس في منفاه.
 
الحرب اللبنانية كانت حرب تتغير فيها المواقف والمبادئ بين عشية وضحاها
وكانت النفس البشرية ارخس شي
اما عن اطراف النزاع فاظن انك لم تشر اليها كلها اخي والى التحالفات التي حصلت والنزاعات ايضا
 
الحرب البنانية كانت حرب وحشية لابعد الحدود
 
التقارب مع سوريا وإسرائيل. بعد توقف قصير للمعارك عام 1976 لانعقاد القمة العربية ثم عاد الصراع الأهلي ليستكمل، وعاد ليتركز القتال في جنوب لبنان بشكل أساسي، والذي سيطرت عليه بداية منظمة التحرير الفلسطينية ثم قامت إسرائيل بإحتلاله.

ومن الأحداث التي ساهمت برسم الصراع الدموي وكان يتضمن -ولكن لا يقتصر على- خروج القوى الإستعمارية الأوروبية منتشرا في معظم مناطق لبنان. ولم تسحب سوريا قواتها حتى العام 2005، حيث أجبرت على الإنسحاب بضغط
 
من الخطاب الذي القاه الرئيس السوري السابق حافظ الاسد على مدرج جامعة دمشق في 20 تموز 1976 مبررا اجتياح قواته للبنان

في السابع من نيسان سنة 1995 كشف ديبلوماسي أسرائيلي سابق ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحق رابين اعطى سوريا موافقته الخطية عام 1976 على دخول قواتها الى لبنان .

واضاف رافايل :"ان الرئيس السوري حافظ الاسد تعهد لرئيس وزراء اسرائيل ان العملية السورية كانت فقط ضد منظمة التحرير الفلسطينية وانه سينسحب فور عودة الهدوء .

كما تعهد الرئيس السوري حافظ الاسد ان الجيش السوري شخصيا عن طريق طرف ثالث بأنه لن ينتشر في جنوب لبنان ولن يقترب من الحدود مع اسرائيل وانه سيعمل على ضبط كل الجماعات الفلسطينية المسلحة التي قد تفكر بشن عمليات على شمال اسرائيل.

ونقلت الصحيفة حرفيا عن سفير اسرائيل السابق في بريطانيا جدعون رافايل : "ان رابين وافق على دخول القوات السورية في رسالة وجهها في 28 نيسان 1976 ولا تزال محفوظة في ارشيف رئاسة الوزراء في اسرائيل .

اما بالنسبة للجرائم السوريا في لبنان كثيرة ولكن أشدها مذبحة صبرا وشاتيلا فقد كانت المذبحة بعلم ودرايه القوات السوريه حيث قدمت دعم لوجستي لحزب الكتائب والأتفاق مع القوات الأسرائيلية على تلك المذبحة

 

في السابع من نيسان سنة 1995 كشف ديبلوماسي أسرائيلي سابق ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحق رابين اعطى سوريا موافقته الخطية عام 1976 على دخول قواتها الى لبنان .



كيف هذا هل كان لبنان تحت الوصاية الاسرائيلية حتى يعطي الموافقة لسوريا ؟؟؟
 
فعليا نعم اما ظاهريا فلا .
أخي في تلك الفترة من تاريخ لبنان لابد نعرف بانه لم تكن هناك قوى مؤثرة على الأرض فكانت عبارة عن جماعات تتبع لأشخاص معينين.
ولكن بعد دخول المنظمات الفلسطينة الى لبنان فواقع في لبنان أختلف أختلافا جذريا حيث أصبحت المنظمات الفلسطينة على المسيطرة على الأرض هنا المسحيون اللبنانيين دقوا ناقوس الخطر من هذ الواقع الجديد حيث أصبح يهدد وجود المسحيين في لبنان هنا اصبح المسحيين في مفترق طرق اما الأستعانة بإسرائيل لحمايتهم من الفلسطينين - حزب الكتائب المسيحي الممثل للبنانيين في تلك الفترة الحليف الأسترتيجي لأسرائيل - ولكنهم أستبعدوا هذا الخيار لانه سوف يودي حرب جديده مع العرب حيث كانوا لا يريدون في تلك المرحلة بالتدخل بسبب مسار السلام مع العرب كان في أوجه وكذلك كانت أسرائيل لا تريد أزعال فرنسى بسبب دعم فرنسا السخي لها في حرب 67 وهنا كان لابد م أيجاد طرف آخر للقيام بتلك المهمة ويحظ بدعم ورضى من العرب لو تدخل .. فكان خيار المسحيين اللبنانيين هي سوريا ولكن لترويج هذا الفكرة وقبولها من الجانب الأسرائيلي(حيث كان الأسرائليين يعتبرون لبنان خط أحمر وان تدخل سوريا بالذات يعني الحرب عبى أسرائيل نظرا للموقع الأستراتيجي للبنان وأطلاله على شمال أسرائيل) من هنا عمل المسحيين على ترويج الفكرة في الجانب الأسرائيلي حيث تدخلت أطراف عدة لقبول ذلك وعندها وافقت أسرائيل على دخول القوات السورية الى لبنان ..

تحياتي أخي
 
عودة
أعلى