" أنا محمد من طرف أبو صهيب... ارجو الاحتفاظ بهذا الملف المرفق في الرسالة وبعد ثلاثة أيام إذا لم ارد عليك قم بارسالة لاحد اصدقائك المقربين جدا والاطلاع عليه سوياً.... ارجوووك
أخوكم/ محمد"
بهذا العنوان وبهذه الكلمات تبدأ حكاية النهاية ، لقد وصلتنا في الأونة الأخيرة العديد العديد من الشكوى والتحذيرات ممن وصلتهم مثل هذه الرسائل وقد احتاروا بما يفعلون!
وعند فحص هذه الملفات تبين أنها عبارة عن فيروسات خطيرة اشبه بـ"حصان طروادة" بغرض سرقة المعلومات والبيانات الشخصية من جهاز الضحية. فهو يخول قراصنة شبكة الإنترنت (الهاكرز) من التحكم عن بعد بجهاز الكمبيوتر (الضحية) المصاب بالفيروس.
إن قراصنة الكمبيوتر ينشرون فيروسات تندس في الرسائل إلكترونية تحمل عناوين شتى، منها " صور لشخصية بارزة" أو "مسود إجتماع بين..." أو "رسالة من صديق" وغيرها من العناوين الشيقة والجذابه والتي تثير شهية محبي الاستطلاع والمعرفة.
بريد صديقي
والعجيب المتوقع في هذه الرسائل أنها تأتي من بريد (Email) صديقك المسجل لديك والذي تعرفه جيداً، وعند مراجعة صديقك تجده انه لم يرسل إليك شيئ!!لقد سعت عقول الخراب والتجسس إلى أن تصور وتشرع عملياتهم القذرة في الوصول إلى الضحية وخداعهم، فاصبحوا يرسلوا فيروساتهم الخبيثة من بريد إلكتروني معروف لدى الضحية ومسجل لديه ويثقه به.
أما كيف استطاعوا الوصول إلى بريد صديقك وارسلوا منه فالامر بسيط جداً... فهناك أكثر من طريقة ووسيلة ، إما عبر برامج ومواقع إنترنت تستطيع من خلالها ارسال أي بريد إلى أي عنوان وبأي عنوان تريد، أو أن المخترق قام بإختراق بريد صديقك وارسل منه إليك ولغيرك.
الحماية والأمان
في النهاية... احذر عزيزي القارئ من أن تكون ضحية سواء مرسل للبريد أو مستقبل... فكلاهما ضحيه وعليك باتباع إجراءات الأمان والتي من أهمها:- التأكد من أي ملف مرفق في اي رسالة قبل فتحه باستخدام برامج فحص الفيروسات.
- عدم نشر بريدك الخاص وتوزيعه على كل من "هب ودب".
- تغيير كلمات المرور الخاصة ببريدك بشكل دوري. واستخدام كلمات مرور معقدة تحتوي على الرموز والأرقام والأحرف.
والمؤمن كيس فطن
وليس كيس قطن