جديد الكيان
الشرطة في خدمة الدعارة!
"الشرطة في خدمة الشعب".. مقولة شهيرة في العديد من الدول العربية، لكن الأمر يختلف بالنسبة لدولة الكيان، فقد استيقظت تل الربيع على وقع فضيحة جنسية جديدة هزت أرجاء البلدة عندما تحول أحد أقسام الشرطة لوكر لممارسة "الدعارة" في ساعات النهار. يأتي ذلك أيضا بعد أيام قليلة على فتوى حاخام يهودي يجيز فيها للمجندات في جيش الاحتلال بممارسة الجنس مع العدو للحصول على المعلومات.
تلك الفضيحة نشرت تفاصيلها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء 13-10-2010 قائلة إن 4 رجال من الشرطة الصهيونية على الأقل قاموا بعلاقات جنسية مع الموظفات المدنيات داخل قسم الشرطة، مقابل دفع رجل الشرطة مبلغ 100 شيكل (27.8 دولار) عن كل ممارسة جنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات والأعمال غير الشرعية كانت تتم أثناء فترة العمل الرسمى للقسم وداخله، لافتة إلى أن هذه الفضيحة تم كشفها على يد إحدى السجينات فى مركز الشرطة، التى لاحظت هذه العلاقة الجنسية ، وقامت بالإبلاغ عن تلك الوقائع.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الممارسات والأعمال غير الشرعية كانت تتم أثناء فترة العمل الرسمى للقسم وداخله، لافتة إلى أن هذه الفضيحة تم كشفها على يد إحدى السجينات فى مركز الشرطة، التى لاحظت هذه العلاقة الجنسية ، وقامت بالإبلاغ عن تلك الوقائع.
وأوضحت الصحيفة أنه قد تبين من خلال لائحة الاتهام المقدمة ضد أفراد الشرطة المتهمين أنهم كانوا يستغلون الوضع المادى الصعب للفتيات لإقامة العلاقات الجنسية معهن، حيث صرحت مصادر من وزارة الداخلية للصحيفة أن هذه الحادثة هزت دولة الكيان، وأن هناك أفرادا من الشرطة كانوا على علم بالأمر ولم يبلغوا الجهات المختصة.
وجاءت تلك الفضيحة بعد فتوى لحاخام صهيوني أباح فيها للصهيونيات ممارسة الجنس مع "العدو" مقابل الحصول على معلومات استخباراتية من أجل "الحفاظ على أمن الكيان".
وقال الحاخام آري شفات إن "الشريعة اليهودية تبيح للنساء ممارسة الجنس مقابل الحصول على معلومات مهمة لأمن دولة الكيان". ونشر شفات أفكاره في دراسة بعنوان "الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي" أصدرها معهد "مؤسسة طواقم العلوم والتوراة" للدراسات الدينية في مستوطنة "غوش عتصيون" قرب القدس المحتلة.
وتمشيا مع مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" قال شفات إنه يسمح بممارسة الجنس مع ما وصفهم بالـ"إرهابيين"- في إشارة إلى الفلسطينيين- للحصول على معلومات تؤدي لاعتقالهم، كما استشهد في الدراسة بقصص من التوراة تحدثت عن نساء أغوين مقاتلين من "الأعداء" للحصول على معلومات قيمة.
وهناك اتهامات لجهاز "الموساد" أنه منذ تشكيله عرف عنه دأبه على تجنيد جاسوسات لتأدية دور "مصيدة العسل" والمشاركة في عدد من عمليات اغتيال أو إلقاء قبض على المطلوبين الفلسطينين.
وجاءت تلك الفضيحة بعد فتوى لحاخام صهيوني أباح فيها للصهيونيات ممارسة الجنس مع "العدو" مقابل الحصول على معلومات استخباراتية من أجل "الحفاظ على أمن الكيان".
وقال الحاخام آري شفات إن "الشريعة اليهودية تبيح للنساء ممارسة الجنس مقابل الحصول على معلومات مهمة لأمن دولة الكيان". ونشر شفات أفكاره في دراسة بعنوان "الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي" أصدرها معهد "مؤسسة طواقم العلوم والتوراة" للدراسات الدينية في مستوطنة "غوش عتصيون" قرب القدس المحتلة.
وتمشيا مع مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" قال شفات إنه يسمح بممارسة الجنس مع ما وصفهم بالـ"إرهابيين"- في إشارة إلى الفلسطينيين- للحصول على معلومات تؤدي لاعتقالهم، كما استشهد في الدراسة بقصص من التوراة تحدثت عن نساء أغوين مقاتلين من "الأعداء" للحصول على معلومات قيمة.
وهناك اتهامات لجهاز "الموساد" أنه منذ تشكيله عرف عنه دأبه على تجنيد جاسوسات لتأدية دور "مصيدة العسل" والمشاركة في عدد من عمليات اغتيال أو إلقاء قبض على المطلوبين الفلسطينين.