بشير التركي

eltounsi

عضو
إنضم
9 فبراير 2009
المشاركات
404
التفاعل
40 0 0
بشير التركي شخصية تونسية مهمة متواضع وعالم اردت التعريف لقد اكتشته مصادفة لايريدوننا ان نعرف التاريخ انصح بقرائة كتبه لنبدا على بركة الله نتمنى ان ينال المضوع اعجابكم بسم الله

بشير التركي بشير بن محمد التركي
واحد من ألمع الشخصيات العلمية على المستوى العالمي
ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1969
في رصيده رسالتا دكتوراه في الفيزياء النووية و نشر حوالي 100 دراسة علمية و كتاب علمي و حوالي 100 عدد من المجلة العلمية "العلم و الإيمان"
ولد بشير التركي في 21 مارس 1931 بالمهدية و تابع دراساته الثانوية في المدرسة الصادقية و دراساته العليا بفرنسا حيث أحرز على شهادة مهندس سنة 1956 و شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية بكولاج دي فرانس سنة 1959. و هو العضو المؤسس لجامعة تونس و أول أستاذ فيها و درّس في جامعات عديدة، تونس و فرنسا و الجزائر و ليبيا و القاهرة. و أنجز عدة مشاريع علمية و مراكز للبحث العلمي نووية و شمسية و غيرها في عدة بلدان. و لقد تقلد مسؤوليات علمية عديدة منها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنمسا حيث كان رئيسها سنة 1969. وهو من مؤسسي مجلة التجديد سنة 1961 و مدير مجلة العلم و الإيمان منذ نشأتها سنة 1969. و شارك في عدة مؤتمرات علمية و إسلامية و نشر العديد من الكتب و المقالات و الدراسات العلمية.
عانى من الظلم ككل المخلصين ونال من الأذى و تعرض لمحاولات اغتيال عديدة لكنه لم يحد عن مبادئه وصمد ليمد الأجيال التي من بعده بمشعل العلم مع خلاصة التجربة

في كتاب لم يسبق له نشره من ذي قبل , كان قد ألفه سنة 2001 م , تحدث الرئيس الراحل والأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعضو المؤسس للجامعة التونسية وأول أستاذ فيها عن أسرار هامة بخصوص مشاريع نووية تم اجهاضها على عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة , كما وجه الاتهام الى مسؤولين من الدرجة الأولى في هياكل " دولة تونس العهد القديم بالقيام بأعمال اجرامية ضد الدولة وضد الانسانية , فقد منعوا أن يرفع علم تونس في المحافل الدولية ونسفوا المؤسسات العلمية واعتدوا على العلماء والخبراء بفصلهم ظلما من عملهم , وأحرقوا الملفات والمعدات .." ..

واتهم العالم التونسي الراحل , والذي وافته المنية يوم 13 أغسطس من السنة الجارية أسماء : محمود المسعدي وأحمد بن صالح ومحمد مزالي بالتورط في اجهاض تطلعات علمية وتقنية تونسية في مجال استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية ..
وذكر المهندس البشير التركي الحاصل على شهادة الدكتوراة في الفيزياء النووية بأن الذين حالوا دون تطلعات تونس العلمية وجهات مختلفة في الأمة العربية يمثلون على حد قوله " عملاء الصهاينة عمدا أو غفلة " على اعتبار أنهم "اشتركوا معهم ولفائدتهم" في ارتكاب ماأسماه ب"جرائم ضد الانسانية غير قابلة للتقادم" ...

وذهب العالم التونسي في كتابه الذي حمل عنوان " الجهاد لتحرير البلاد وتشريف العباد " الى التبشير بزوال الصهيونية فكتب قائلا " وبات متأكدا أن الصهيونية ليست فقط زائلة مثل النازية والشيوعية وغيرها , بل أيضا انها اليوم لاتقدر أبدا , لابقذائفها النارية ولابصواريخها النووية على النيل بالفكر والفضيلة الذان هما من الأصول الأساسية للاسلام , الذي بفضله عاش اليهود بأمن في ظل تسامحه منذ العهد الأول للرسالة المحمدية " .

سيرة ذاتية زاخرة بالأمجاد :

المهندس والدكتور البشير التركي كشف في كتابه المذكور عن سيرة ذاتية زاخرة بالألقاب والأمجاد , فقد قضى مابين 1950 و1959 بفرنسا , ليتحصل هناك على اجازتين في الرياضيات والفيزياء وشهادة مهندس وشهادة الدكتوراة .

وقد شغل الدكتور التركي مابين 1956 و1959 منصب المساعد لرئيس المؤسسة الفرنسية للطاقة الذرية الاستاذ فرانسيس بيران بمخبره في كولاج دي فرانس.
كما عمل في المعهد القومي للبحوث النووية في صاكلي بفرنسا وبالمركز الأوروبي للبحوث النووية في جنيف .

رجع الدكتور التركي الى تونس سنة 1959 ليشارك في تأسيس جامعة تونس وليكون أول أستاذ بها, وقد فصله من التدريس فيها سنة 1960 -كما يذكر في كتابه الهام- الراحل محمود المسعدي الذي شغل انذاك منصب كاتب الدولة للتربية القومية .

وعمل العالم التونسي الراحل مابين سنة 1961 و1962 بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا - النمسا - , ثم طلب منه من قبل الرئاسة العودة الى تونس سنة 1962 , ليقوم بتكوين المؤسسة التونسية للطاقة الذرية ومركز تونس قرطاج للبحوث النووية السلمية ,حيث أنجز دراسة علمية لانجاز مفاعل بطاقة 75 ميقاواط في قابس وخطط لتنفيذه بالتعاون مع الاتحاد السوفياتي .
وفي سنة 1963 انتخب العالم التونسي الراحل وبالاجماع رئيسا لمركز تطبيق النظائر المشعة للدول العربية في الدقي بالقاهرة , ودرس فيه لطلبة وافدين من مختلف الدول العربية .
وسنة 1966 انتخب الدكتور التركي نائبا لرئيس مجلس المحافظين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية , ثم رئيسا للوكالة وبمعارضة ممن hسماهم ب"المنحرفين في تونس العهد القديم " سنة 1969 .

مفاجات تونسية واستئناف لرحلة هجرة الأدمغة:

تم فصل الدكتور البشير التركي بتونس من نشاطه العلمي مباشرة بعد رجوعه من مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر 1969 , وفوجئ بالغاء مشروع مركز البحوث النووية وبعثرة خبرائه في مصالح أخرى مع حرق لملفات المركز ومعداته الالكترونية , وهو مااعتبره في تعليق له بالكتاب " حرب ابادة للبحث العلمي نشبت بالبلاد " .

بعيد ذلك هاجر البروفسور .التركي الى ليبيا لينشئ بين سنتي 1973 و1974 المؤسسة الليبية للطاقة الذرية ومركز تاجورة للبحوث النووية السلمية .., وقد طلبت منه كما يشير في الكتاب خدمات علمية بحتة من أعلى الهيئات المشرفة على شؤون الطاقة بالباكستان وتحديدا من زميله العالم الباكستاني د.منير خان المشرف انذاك على حظوظ بلده في مجالات الطاقة النووية السلمية .

ولقي الدكتور التركي الترحيب من قبل الرئيس بومدين وساهم في السبعينات الى جانب ثلة من الخبراء التونسيين في تكوين طلبة جزائريين في كل ميادين الطاقة الى غاية تأهيلهم نيل درجة الدكتوراة كما الاعتماد على الامكانات البشرية الجزائرية المستقلة .

قادرون على الالتحاق بالركب في أقل من 10 سنوات ! :

ويقول الدكتور التركي في كتابه الذي لم ينشره وتسنى لنا الاطلاع على نسخة نادرة منه , بأنه " اذا حجر علينا استعمال هاته المعدات بتعلة أنها صالحة ايضا للتطبيقات العسكرية , سنبقى في حالة انسان العصور الحجرية , وهذا مايراد بنا نحن العرب , رغم أننا قادرون على أن نلتحق في أقل من عشر سنوات بركب الحضارة التي كان العرب سبب تأسيسها " .

ويوضح الدكتور التركي بأنه في " تونس العهد القديم " تم نسف كل المؤسسات العلمية التي تهتم بالطاقة النووية , ويذكر بهذا الصدد المراكز الاتية :

- مؤسسة الطاقة الذرية .
-مركز تونس قرطاج للبحوث النووية .
- معهد الفيزياء النووية بالجامعة التونسية .
- كل المحطات التطبيقية للتفتيش عن المواد الذرية ومحطات اصلاح الماء المالح .
هذا علاوة على فصل كل خبرائها عن العمل بها , مع احراق ملفاتها ومعداتها الالكترونية , ويؤكد في كتابه المذكور على أن ذلك قد وقع " باذن من مسؤولين تونسيين " سابقين ...

محاولات لاغتياله :

في جزء من الكتاب يذكر العالم التونسي والفيزيائي الراحل بأنه تعرض لمحاولات اغتيال عديدة من طرف من وصفهم ب"الصهاينة" , وقد أشار الى ثلاث محاولات بالخارج منها واحدة بالمغرب سنة 1979 , وثانية بفرنسا سنة 1981 , وثالثة بالسينيغال سنة 1991 .
أما في "تونس العهد القديم" فقد ذكر بأنه تعرض الى محاولات عدة "بالتعاون مع خونة محليين" وهو مايشير اليه في الصفحة الرابعة والثلاثين ويتوسع فيه لاحقا بالتفصيل في مواضع أخرى من الكتاب
n51266989373_1322645_2208514.jpg



http://www.facebook.com/pages/Bechi...73?filter=3#!/video/video.php?v=1195561897472

الأول لكتابه




"لله العـــــلم"

http://www.4shared.com/file/17959037.../__online.html
"الآفـــــــاق"


http://www.4shared.com/file/18114366...a5ed/afak.html

كتاب" الجهاد" لعالم الذرة التونسي بشير التركي و الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ، كتاب يكشف عن عرقلة مساعي هذا العالم التونسي في تمكين تونس من امتلاك الطاقة النووية منذ ستينات القرن الماضي و يتهم شخصيات معروفة سماهم بالخونة المحلين مثل محمود المسعدي و غيرهم ممن سعو إلى فرنسة التعليم و التنكر للعروبة و إغلاق الزيتونة و اقصاء الدكتور التركي من تونس .بخلاف استعراض هذا الفصل المنسي من تاريخ تونس يتحدث المؤلف أيضاً عن دوره في البرامج النووية للبلدان العربية على غرار مصر و العراق و الجزائر و ليبيا و يفضح المؤامرات الصهيونية التي حالت دون امتلاك العرب للتكنولوجيا النووية رغم أن مشروعهم النووي كان مبكراً مقارنة بدول أخرى
http://www.megaupload.com/?d=GF5KQTOR
 
رد: بشير التركي

بارك الله فيك اخي التونسي مجهود يستاهل التقييم
 
عودة
أعلى