المسلمون معلمو الأوروبيين .. والعلوم العصرية ليست أوروبية
دحضت مخطوطات إسلامية تعود إلى العصور الوسطى ومحفوظة في إحدى اشهر المكتبات الهولندية أن الأوربيين هم رواد العلوم العصرية إذ ذهبت هذه المخطوطات النادرة إلى أن المسلمين كانوا في الواقع "معلمي الأوروبيين في تلك المجالات".
دحضت مخطوطات إسلامية تعود إلى العصور الوسطى ومحفوظة في إحدى اشهر المكتبات الهولندية أن الأوربيين هم رواد العلوم العصرية إذ ذهبت هذه المخطوطات النادرة إلى أن المسلمين كانوا في الواقع "معلمي الأوروبيين في تلك المجالات".
ونقلت إذاعة هولندا العالمية عن المختص بتاريخ الرياضيات البروفيسور يان هوخندايك قوله إن" مكتبة جامعة لايدن في هولندا تضم مئات المخطوطات الإسلامية من العصور الوسطى التي لا يوجد لها مثيل في العالم إذ يمكن التوصل من خلالها إلى معلومات حول نشوء الرياضيات العصرية, كما تقلل من مشاعر العداء الحالية اتجاه المسلمين".
وأضاف هوخندايك أن "أهمية المخطوطات تأتي بالدرجة الثانية من كونها تجعل الأوروبيين يدركون بأن المسلمين ساهموا بإنشاء و تطوير مجال الرياضيات ما يقلل من مشاعر العداء الحالية تجاه المسلمين".
ودرس البروفسور هو خندايك هذه الوثائق لسنين ويعتقد أنه يجب الاهتمام بها مبينا أنها "منسية في الوقت الحالي".
ويوجد بين المخطوطات نص نادر من القرن العاشر يتضمن حلاً لمعادلة من الدرجة الرابعة يدحض الفكرة السائدة في الغرب أن العلم تجمد في العصور الوسطى إذ كانت في ذلك الوقت مراكز الأبحاث في عام الفلك والرياضيات مزدهرة في العراق وإيران.
وبين هوخندايك أن "المسلمين كانوا في الواقع معلمي الأوروبيين في تلك المجالات فالعلوم العصرية ليست أوروبية، بل هي نتيجة مساهمة حضارات عديدة".
وتتطلب قراءة مخطوطات القرون الوسطى العربية خبرة باللغة العربية ويجب أن تكون لدى الباحث معرفة كافية في المجال الذي يتمحور حوله النص.
وذكر البروفيسور أن " قلة المعرفة حول أهمية العلوم الإسلامية فعدد الأشخاص الذين يملكون هذه الخبرة في هولندا أقل من خمسة وبضعة آلاف في كل العالم. ولكن لا توجد جهود كثيرة في منطقة الشرق الأوسط في مجال توثيق ودراسة علوم القرون الوسطى", مشيرا إلى أن "في العالم العربي لا يعرف معظم الناس أن العلم العربي في القرون الوسطى مهم لهذه الدرجة".
وتوجد بعض المخطوطات المحفوظة في القاهرة ومدن أخرى، لكنها ليست في متناول الجميع بل إن وجودها هناك في حد ذاته ليس معروفاً للجميع.
وكان البروفسور يان هوخندايك ا قدم لمخطوطات لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لكي يدركوا أن جذور الرياضيات العصرية موجودة في حضارتهم.
كما يدير هوخندايك مع طلابه موقعاً متخصصاً www.ibttm.org للتعريف بهذه المخطوطات يحاول من خلاله أن يفتح عيون الناس عليها في هولندا فقط، والعالم العربي.
يذكر أن جامعة لايدن في هولندا أنشئت قبل أربعة قرون ولها دوراً هاماً داخل أوروبا في تنوير الأوروبيين وتعريفهم بالإسلام والحضارة الإسلامية من خلال الترجمات التي قام بها عشرات المستعربين، كما أدت دوراً تاريخياً في نشر دائرة المعارف الإسلامية وتدرس الآن لطلابها اللغة العربية والدراسات الإسلامية والعلوم الشرقية، وتعد مكتبتها من أثرى وأندر المكتبات الأوروبية فهي تضم أنفس المخطوطات الإسلامية القديمة وأهم المطبوعات والكتب الإسلامية.
وأضاف هوخندايك أن "أهمية المخطوطات تأتي بالدرجة الثانية من كونها تجعل الأوروبيين يدركون بأن المسلمين ساهموا بإنشاء و تطوير مجال الرياضيات ما يقلل من مشاعر العداء الحالية تجاه المسلمين".
ودرس البروفسور هو خندايك هذه الوثائق لسنين ويعتقد أنه يجب الاهتمام بها مبينا أنها "منسية في الوقت الحالي".
ويوجد بين المخطوطات نص نادر من القرن العاشر يتضمن حلاً لمعادلة من الدرجة الرابعة يدحض الفكرة السائدة في الغرب أن العلم تجمد في العصور الوسطى إذ كانت في ذلك الوقت مراكز الأبحاث في عام الفلك والرياضيات مزدهرة في العراق وإيران.
وبين هوخندايك أن "المسلمين كانوا في الواقع معلمي الأوروبيين في تلك المجالات فالعلوم العصرية ليست أوروبية، بل هي نتيجة مساهمة حضارات عديدة".
وتتطلب قراءة مخطوطات القرون الوسطى العربية خبرة باللغة العربية ويجب أن تكون لدى الباحث معرفة كافية في المجال الذي يتمحور حوله النص.
وذكر البروفيسور أن " قلة المعرفة حول أهمية العلوم الإسلامية فعدد الأشخاص الذين يملكون هذه الخبرة في هولندا أقل من خمسة وبضعة آلاف في كل العالم. ولكن لا توجد جهود كثيرة في منطقة الشرق الأوسط في مجال توثيق ودراسة علوم القرون الوسطى", مشيرا إلى أن "في العالم العربي لا يعرف معظم الناس أن العلم العربي في القرون الوسطى مهم لهذه الدرجة".
وتوجد بعض المخطوطات المحفوظة في القاهرة ومدن أخرى، لكنها ليست في متناول الجميع بل إن وجودها هناك في حد ذاته ليس معروفاً للجميع.
وكان البروفسور يان هوخندايك ا قدم لمخطوطات لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لكي يدركوا أن جذور الرياضيات العصرية موجودة في حضارتهم.
كما يدير هوخندايك مع طلابه موقعاً متخصصاً www.ibttm.org للتعريف بهذه المخطوطات يحاول من خلاله أن يفتح عيون الناس عليها في هولندا فقط، والعالم العربي.
يذكر أن جامعة لايدن في هولندا أنشئت قبل أربعة قرون ولها دوراً هاماً داخل أوروبا في تنوير الأوروبيين وتعريفهم بالإسلام والحضارة الإسلامية من خلال الترجمات التي قام بها عشرات المستعربين، كما أدت دوراً تاريخياً في نشر دائرة المعارف الإسلامية وتدرس الآن لطلابها اللغة العربية والدراسات الإسلامية والعلوم الشرقية، وتعد مكتبتها من أثرى وأندر المكتبات الأوروبية فهي تضم أنفس المخطوطات الإسلامية القديمة وأهم المطبوعات والكتب الإسلامية.