تكنولوجيا الاغتيالات في فلسطين

morocco

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
28 أكتوبر 2007
المشاركات
2,287
التفاعل
64 0 0
ما زالت دولة الاحتلال تمارس حرب الاغتيالات بحق ابناء نا المجاهدين من شتى الاطياف السياسية رغم الهدنة المعلنة مستخدمة ترسانة تكنولوجية وفرت لها كل اسباب النجاح فى اصطياد مجاهدينا فكيف تتم عمليات الاغتيال هذه.؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
تكنولوجيا الاغتيالات في فلسطين
قال تعالي:" يا أيها الذين أمنوا خذوا حذركم................................."
لأنها فلسطين مهجة القلوب ولأنهم المجاهدون فلذات أكبادنا ولأنه الجهاد ذروة سنام الإسلام ولان الدين النصيحة كما علمنا الرسول صلي الله عليه وسلم أضع بين أيديكم هذا التقرير المتواضع عن التقنيات التكنولوجية العالية التي يستخدمها المحتل في حربه الضروس ضد الأرض وضد الإنسان الفلسطيني وخاصة قواه المجاهدة راجياً من المولي عز وجل بأن ينفع به إخواننا المجاهدين وكل من يهمه أمر الجهاد والمجاهدين.
التكنولوجيا الحديثة هذا المصطلح الذي ملأ علينا حياتنا حتى باتت تمثل العمودالفقري للحياة في هذا الزمن والذي يشهد أعلي مراحل الصراع بين الحق والباطل، فلا عجب من هؤلاء الأعداء الذين سخروا هذه التكنولوجيا الحديثة لصالحهم في حربهم مع المجاهدين في شتي بقاع المعمورة، ولا عجب من أن يأخذ المجاهدون بالأسباب ويواجهوا هذه التكنولوجيا بمثلها خاصةً وأ ننا أصحاب رسالة ربانية تكفل الله بحمايتها نعم هناك انقضاء للأجل ولكن الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها كان أحق الناس بها.
كوكبة من خيرة أبناء فلسطين المجاهدين شهداء. سقطوا نتيجة عمليات اغتيال جبانة تنفذها قوات الاحتلال بين الفينة والأخرى بحق أبنائنا المجاهدين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وإذا ما درسنا نتائج هذه العمليات نجد أن هناك زيادة غير مسبوقة في كم ونوع عمليات الاغتيال و تطور خطير ناتج عن نقطة ضعف لدي إخواننا المجاهدين في مواجهة عمليات الاغتيال هذه، ويلاحظ أن كل عملية اغتيال تحيط بها ظروف تختلف عن غيرها فهناك عمليات اغتيال تتم بصورة تقليدية وعادية وهناك عمليات اغتيال تمت في ظروف غير اعتيادية بل معقدة ولا تعتبر هذه العمليات كغيرها من عمليات الاغتيال لما تحمله من بصمات تكنولوجية وتقنية حديثة ساعدت في إتمام عمليات الاغتيال بهذه الدقة المتناهية وهذا يشير إلي أن هناك حوادث اغتيال الكترونية تمت عن طريق الكمبيوتر واستخدمت فيها التكنولوجيا الحديثة بكل تقنياتها سواء من خلال الرصد والمتابعة وصولا لعملية التنفيذ.
هذه التكنولوجيا الحديثة بكل تقنياتها والتي تمتلكها دولة الكيان المسخ والتي تمثل أسطول حربي مستقل بحد ذاته ولا غني عنه في ضل هذا التطور التكنولوجي الحديث للولوج به إلي قلب المعركة الدائرة علي هذه الأرض المباركة بين المجاهدين وبين أجهزته الأمنية خلال هذه الانتفاضة المباركة "انتفاضة الأقصى " والتي ما كان للمجاهدين أن يتغاضوا عنها ويغضوا الطرف عن أهميتها في الصراع وعن نتائجها المريرة بحقهم.
إن العدو الصهيوني ورغم اتفاقيات اوسلو المذلة والتي وفرت له شتي المعلومات التي يحتاجها عن القوي المجاهدة والمجاهدين من خلال التنسيق الأمني المقيت إلا أنه أراد أن يكون لديه بجانب هذا السيل الجارف من المعلومات التي ترد إليه بانتظام بدون عناء أو شقاء إلمام بكل مجريات الأحداث والمتغيرات علي الأرض خاصة بعد حركة العمران الواسعة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية بعد اتفاقيات اوسلو والتي غيرت بشكل كبير من معالم المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وحتى يستطيع المحتل الولوج للواقع الفلسطيني ومتابعة هذه المتغيرات و مواكبتها أولاً بأول سخر المحتل كل ما لديه من إمكانيات وطاقات تكنولوجية حديثة لتصبح لاعباً أساسيا ومشاركاً فعالاً في الصراع الدائر علي أرضنا الفلسطينية فحينما يريد أن يدخل هذه المدن بنية اجتياحها كما حصل في الضفة الغربية، وكما يحدث في غزة من حين لآخر فلا يريد أن يجد أمامه أي عائق يعيقه عن تنفيذ اجتياحه للمدن والمخيمات الفلسطينية، والمتابع لكل عمليات الاجتياح الصهيونية يلاحظ أن قوات الاحتلال تدخل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وهي تعرف كل شيء علي الأرض من متغيرات من خلال الخرائط والصور التي يمتلكونها والتي وفرتها لهم هذه التكنولوجيا الحديثة التي استغلها المحتل جيداً، لمتابعة كل شاردة وواردة علي الأرض الفلسطينية ولا نستغرب إذا علمنا أن حجم هذه الإمكانيات التكنولوجية التي يستخدمها المحتل تفوق حجم المساحة الجغرافية المحدودة للضفة الغربية وقطاع غزة فمنها ما يعتمد عليه في المراقبة والرصد الدائم ومنها ما يستخدمه في تنفيذ اعتداءاته اليومية من عمليات قصف وعمليات اغتيال.
وتنقسم هذه التكنولوجيا الحديثة التي يعتمد عليها المحتل في المتابعة والمراقبة والتصنت على المجاهدين وملاحقتهم ومن ثم اغتيالهم إلي عدة أقسام
 
- المراقبة الثابتة...
ونعنى هنا بالمراقبة الثابتة تلك التقنيات التي تراقب تحركات المجاهدين بعد تثبيتها وزرعها في أماكن معينة من قبل عملاء وجواسيس الاحتلال سواء فى غزة او الضفة الغربية ومن هذه التقنيات.
أ*. كاميرات المراقبة الحرارية وهذه الكاميرات جزء من منظومة طورتها جامعة "كينجيفون" البريطانية وهى عبارة عن برامج تصوير تعتمد على الكاميرات الحرارية حيث يتم تثبيتها وزرعها في الأماكن الحساسة عن طريق أجهزة الأمن وأول من استخدمها هم البريطانيون ومن ثم نقلت هذه التقنية إلى دولة الكيان حيث استخدمتها أجهزة الأمن الصهيونية داخل المدن الفلسطينية المحتلة فى 48وفى الضفة الغربية وغزة .
وكان هذا النظام يستخدم في الأساس لمراقبة الأماكن العامة لإمكانية استرجاع الصور بعد حدوث أي حدث مثل الانفجارات أو السرقات أو حوادث السير بحيث يمكن استرجاع صورة الموقع ومعرفة ما حدث بدقة. إلا أن أجهزة الأمن الصهيونية استخدمت هذا النظام في مراقبة المجاهدين المطلوبين لتصفيتهم؛ وذلك عن طريق وضع هذه الكاميرات الحساسة بواسطة "العملاء " لمراقبة منازل المجاهدين المطلوبين وأماكن عملهم، والمناطق التي يترددون عليها لمتابعة تحركاتهم وساعة وجودهم للانقضاض عليهم وتصفيتهم ولقد اكتشفت كتائب القسام على باب المجاهد إبراهيم السنوار كاميرا حرارية مثبتة في عمود باطون تركه الاحتلال خلال مداهمته لبيت المجاهد.‏

2- المناطيد:
وهي مناطيد عملاقة ثابتة مملوءة بغاز الهليوم وتشترك مع الطائرة بدون طيار بوجود تكنولوجيا عالية التقنية في مجال التصوير والمراقبة حيث تعتمد علي الكاميرات الحرارية وأنظمة الكتروبصرية وغالباً ما تكون مهمة هذه المناطيد مراقبة هدف ثابت كمراقبة حدود أو مراقبة مستوطنة بصورة دائمة وتنتشر هذه المناطيد في أماكن معينة في سماء فلسطين ويسهل تحريكها وإعادة توزيعها وهى الآن موزعة كتالي:

أ*- منطاد مثبت شرق حي الشجاعية في قطاع غزة ويري بوضوح و بالعين وهذا المنطاد مهمته الرئيسية مراقبة حدود قطاع غزة مع أراضينا المحتلة عام 48 بصورة دائمة عن طريق مسح تصويري علي مدار الساعة ويوثر هذا المنطاد علي البث التلفزيوني "الديجتال" في حال إرساله للصور والمعلومات للقاعدة الأرضية إذا كان في اتجاه بث الأقمار الاصطناعية وهو علي جانب كبير من الأهمية التي لا يجب إغفالها إذ انه مسئول عن إفشال عمليات تسلل من قبل المقاومين لداخل الاراضى المحتلة عام48 انطلاقا من غزة من خلال مراقبته الدائمة لهذه الحدود.

ب ـ منطاد مثبت في شمال مدينة غزة وبالتحديد غرب منطقة ايريز وتتحكم به القاعدة العسكرية في ايريزومهمته مراقبة الحدود الشمالية للقطاع مع شاطئ البحر في هذه المنطقة .
د- منطاد يتمركز في وسط الضفة.

ج- منطاد يتمركز في جنوب الضفة في منطقة الخليل.
ه- منطاد يتمركز في شمال الضفة.

3- الأقمار الصناعية: حيث تمتلك دولة الكيان عدة أقمار اصطناعية خاصة بها أطلقتها في السنوات القليلة الماضية تختص بمراقبة الأراضي الفلسطينية وحدود فلسطين مع الدول العربية ومراقبة الجيوش والتطورات العسكرية في البلدان العربية من خلال مسح أرضي بصورة دورية وتواصل إسرائيل تطوير قدرتها في مجال أقمار التجسس الاصطناعية، حيث أكد البروفيسور "حاييم أشد" رئيس برنامج الفضاء في جهاز الأمن الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة "هأرتس" بتاريخ 3-8-2003 أنه خلال السنوات الخمس القادمة سيكون لدى إسرائيل القدرة على إطلاق أقمار صناعية يزن الواحد منها 100 كيلوجرام من طائرات إف 15واف16 وحسب أقوال " أشد" فإنه حتى 2008 ستنهي إسرائيل تدريجيا من تطويرها لثلاثة أقمار تصوير للاحتياجات الاستخبارية "أوفك 6"، "أوفك 7"، وقمر رادار "تكسار" الذي يشكل جيلا متقدما أكثر لقمر التصوير الحالي (أوفك)وتعتبر هذه الأقمار الصناعية الأفضل من حيث مستوى فصل الصورة، وجودتها"‏ بالإضافة إلى تكنولوجيا تحليل الصور الملتقطة بحيث أصبح من الممكن تكوين صورة ثلاثية الأبعاد تبعًا للمعلومات القادمة من هذه الأقمار التي لها دور كبير في عمليات الاغتيال الأخيرة التي تتميز بوجود بصمات تكنولوجية لارتباط بعض التقنيات التي تستخدم في عمليات الاغتيال بها ارتباطا وثيقاً كما سيأتي ومن أهم هذه الأقمار التي تمتلكها دولة الكيان والتي تعتبر من اخطر أقمار التجسس في العالم مجموعة أقمار أفق وبالأخص قمر أفق 5 الذي يحمل بين ثناياه أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات حديثة في مجال الرصد والتصوير ومتابعة وتتبع المكالمات الهاتفية والسلكية والغير سلكية والحصول على أدق الصور لأنه يحمل كاميرا من أدق الكاميرات في العالم والتي تفتخر دولة الكيان بأنها من صنع قسم الصناعات الالكترونية الدقيقة في الصناعات الجوية الصهيونية وأنها تعتبر نفسها دولة من أربع دول تمتلك تقنية هذه الكاميرا.

* المراقبة المتحركة:
1- طائرة:"Tf12" وهي طائرة بطيار تحمل تكنولوجيا وتقنيات تعمل بالأشعة تحت الحمراء في مجال التصوير خاصة في الأماكن الضيقة المكتظة وبين الأزقة وبين الشجيرات الكثيفة وتستطيع هذه الطائرة إرسال صور عالية الوضوح وملونة بحجم 40×40 إلي القاعدة الأرضية في غضون ثواني قليلة وقد نشطت هذه الطائرة خلال الانتفاضة الأولي وما زالت تستخدم في هذه الانتفاضة ولكن بصورة غير دائمة ومن دخل السجون لاحظ وجود عشرات الصور لشبان الانتفاضة وهم يحملون أسلحة الانتفاضة الأولي"الحجارة، الزجاجات الحارقة وغيرها" في مكاتب ضباط المخابرات وقد استخدمت المخابرات الصهيونية هذه الصور كأدلة دامغة بحق الشبان سواء في أقبية التحقيق أو في المحاكمات.


2-طائرة EP-3E ARIES II والهواتف المحمولة" الجوال"0
هي طائرة من صنع أمريكي يستخدمها الجيش ألامريكى وتمتلك دولة الاحتلال واحدة منها وهى تشبه إلي حد بعيد طائرة الإنذار المبكر (أوكس) وهي طائرة بطيار مجهزة بتقنيات إلكترونية حديثة تحتوي علي مجموعة من أجهزة الكمبيوتر تعمل علي فك شيفره أي رسالة صوتية أو أي رسالة SMS وتحليلها عبر تقنية حديثة تعمل وفق نظام فلترة الصوت "نظام اشلون الأمريكي" الذي يطلق عليه الخبراء وصف صائد الجواسيس حيث يستطيع هذا النظام الذي تعمل به هذه الطائرة من اعتراض والتقاط اى اتصال هاتفي أو أي بث سواء كان سلكياً أو لا سلكياً وتتبعه ومعرفة شخصية المرسل والمستقبل وتحليل وتخزين بصمات الصوت لملايين المكالمات و أن له القدرة على التصنت على مليوني اتصال في الساعة أو 17.5 مليار اتصال في السنة، بينما يصل البعض قدرته على التصنت إلى 3 مليارات اتصال يوميًّا، وتعمل هذه الطائرة في مجال قطره 8 كيلو متر مربع خلال سيرها ويستخدم الصهاينة هذه الطائرة لمراقبة الاتصالات في جميع أنحاء فلسطين بما في ذلك أراضي 48 وقد تمكنت أجهزة الأمن الصهيونية من إحباط عدة عمليات جهادية من خلال اعتراضهم لمكالمات المجاهدين والاتصال بهم فيما بعد ونصب الكمائن الأمنية لهم من خلال تقنيات هذه الطائرة ولذلك يعتبر الجوال من أكبر العملاء الإسرائيليين المرتبط بهذا النظام.. فقد بات بالإمكان اليوم مراقبة أي هاتف جوال وهو مغلق، حيث يعتقد المجاهدون أن إغلاق الهاتف، ونزع بطاريته كافيان بحل مشكلة المراقبة، وهو ما أثبتت الوقائع والدلائل عكسه، حيث إن التخزين الدائم للكهرباء في المحمول يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته، وهذا التخزين ليس تحت تصرف صاحب الهاتف ومن خلال موجات كهرومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف، سواء كان مفتوحا أو مغلقا، حيث يحدث تواصل بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال مما يمكن هذه التقنية من اعتراض الإشارة ومعرفة المكان الصادرة منه.‏ ويأتي الهاتف المحمول ليكون بمثابة اكبر العملاء للكيان الصهيوني فقد بات بالإمكان حاليا مراقبة أي هاتف نقال وهو مغلق حيث يعتقد البعض أن إغلاق الهاتف ونزع بطاريته كافيان لحل مشكلة المراقبة وهو ما أثبتت الوقائع والدلائل عكسه حيث أن التخزين الدائم للكهرباء في الهاتف النقال يحافظ على ذاكرة الجهاز وبرمجته وهذا التخزين ليس تحت تصرف صاحب الهاتف ومن خلال موجات كهرومغناطيسية أو إرسال رسائل صوتية يمكن تحديد مكان صاحب الهاتف سواء كان مفتوحا أو مغلقا حيث يحدث تواصل ما بين الجهاز ومحطات التقوية والإرسال للشركة مقدمة الخدمة وقد استخدم الصهاينة تقنية هذه الطائرة في عدة عمليات اغتيال كان من أبرزها محاولة اغتيال المجاهدان العطار وأبو شماله من قيادات القسام في مدينة رفح من خلال تتبعهم عن طريق بصمة الصوت خلال اتصال أحدهم من الجوال حيث تم قصف السيارة بصاروخ وحينها استطاع المجاهدان النزول من السيارة والهرب فتبعهم الصاروخ الثاني فتنبه المجاهد رائد العطار للجوال فقذفه فتبعه الصاروخ الثالث وهذا يدل علي أن الصاروخ يتبع الذبذبات الكهرومغناطيسية حتى وإن كان الجوال مغلق.أما المحاولة الثانية التي استخدمت هذه التقنية فيها هي عملية اغتيال أبناء القسام أعضاء المجموعة "103" علي الطريق الساحلي لمدينة غزة حيث تبعتهم الصواريخ بعد نزولهم من السيارة واختبائهم بين الشجيرات علي شاطئ غزة وقد اعترف ضابط صهيوني في تصريح لصحيفة صهيونية بتطوير صاروخ يحمل بصمات صوت لبعض المجاهدين ليتم اغتيالهم من خلال هذه الصواريخ أضف إلى ذلك أن الصناعات الجوية الصهيونية قد طورت تكنولوجيا حديثة في مجال التتبع والتنفيذ تتيح لقائد الطائرة "سواء كانت اباتشى أو أف 16 " أو طائرة بدون طيار استهداف اى شخص مطلوب بدقة بالغة دون إصابة اى شخص قريب منه؛ هذا ما تحدث به اللواء اليعزر شكدى أمام لجنة الخارجية والآمن التابعة للكنيست الصهيوني ونقلته صحيفة هأرتس بتاريخ 16\ 6 .
ولقد تنبه المجاهدون لخطورة هذه التقنية الحديثة واستغنوا بشكل كلي عن الاتصالات المتعلقة بالجوال أو الميرس بعدما تبين من خلال عمليات الاغتيال السابقة الذكر النتائج المؤسفة لهذه التكنولوجيا الحديثة وإمكانية متابعتهم بسهولة من خلالها
 
3- طائرة بدون طيار "الزنانة"
تعتبر الطائرة بدون طيار من أهم وسائل التجسس والمراقبة والرصد بل تعتبر رأس الحربة في كل الحروب الحديثة لما تحمله هذه الطائرة من تقنيات تؤهلها لدخول أرض المعركة ومتابعة كل ما يجري علي الأرض بدقة بالغة دون تعريض حياة أي إنسان للخطر إذ أنها بمثابة الجاسوس المتدرب والمتمرس علي أعمال الجاسوسية، وتعتبر الطائرة بدون طيار من طراز سير تشر التي أنتجتها الصناعات الجوية الصهيونية من أكفأ الطائرات بدون طيار ومن أكثرها تطوراً في العالم حيث أصبحت دولة الكيان تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال مع أنها هي التي أمدتها ونقلت إليها تكنولوجيا هذه الطائرات لتصبح دولة الكيان من الدول المتقدمة في هذه الصناعة ومن أول الدول المصدرة لهذه الطائرة و يملك سلاح الجو في دولة العدو العديد من هذه الطائرات ويقوم بتوجيهها فوق الأراضي الفلسطينية لمتابعة ورصد المجاهدين ومتابعة المتغيرات علي الأرض إذ تعتبر غرفة عمليات كاملة"، ومزودة بأكثر أجهزة التجسس تقدما. فتستخدمها قوات الاحتلال لتصوير المناطق الجبلية والنائية والمدن والقرى، وتبث صورها بشكل مباشر لأجهزة المخابرات الإسرائيلية عبر شاشات فيديو يطلق عليها اسم "V Rambo" وهى صغيرة الحجم يبلغ عرضها ثلاث بوصات وتزن بضع غرامات تلبس في رسغ اليد، وتنقل صورا حيّة تلتقطها هذه الطائرات لأهداف محددة. وقد بدأت المروحيات العسكرية الإسرائيلية قبل عام تقريبا باستخدام شاشات بعرض خمس بوصات تساعد الطيارين بتحديد مكان المسلحين الفلسطينيين واستهدافهم في غضون ثوانٍ وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة "ليسرا" لأنظمة تديران الإلكترونية، اسحق بينين إن نظام الاتصالات قصّر بشكل كبير كمية الوقت الذي تستهلكه عادة عملية تحديد وضرب الأهداف وقال "سابقا كانت المسألة تستغرق بين 10 إلى 12 دقيقة،أما الآن ومن خلال ربط هذه التقنيات ببعضها فان الأمر أصبح مسألة ثوانٍ معدودة." وتقوم شاشات LCD بعرض صور فيديو ملونة تنقل مباشرة من طائرات بدون طيّار لغرفة عمليات في مقر وزارة الدفاع الصهيونية مستعدة لتنفيذ الأوامر على مدى أربع وعشرين ساعة متواصلة. وتسمح هذه التكنولوجيا المتطورة التي تستعين بها هذه الطائرات بنقل المعلومات في وقتها الحقيقي للجيش الصهيوني وبنفس السرعة التي تنقلها شاشات ألتلفزة لحدث حي من خلال أجهزة رؤية ليلية وكاميرات حرارية وأنظمة مراقبة " ألكتروبصرية" وأجهزة استشعار وتتبع حراري و أجهزة التقاط موجات الهواتف الجوالة، و تقلع هذه الطائرات من مدرج في منطقة "جفول وت" القريبة من قطاع غزة من أجل التحليق فوق القطاع على ارتفاعات شاهقة -من أجل تفادي رؤيتها أو سماعها- لترصد كل ما يحدث في القطاع من تحركات. وهذه الطائرة لا تري بالعين المجردة إلا بعد تدقيق البصر في السماء ويشبه صوت هذه الطائرة صوت المنشار الآلي الذي يستخدم في تقطيع الأشجار وتستطيع طائرة واحدة أجراء مسح أرضي وتصوير معظم قطاع غزة وهذه الطائرة لها قواعد تحكم أرضية وجوية تتبع لهيئة الاستخبارات العسكرية و سلاح الجو الصهيوني ويقوم فريق من خبراء سلاح الجو من تسيير هذه الطائرات والتحكم بها وتوجيهها وقد طورت الصناعات الجوية الصهيونية طائرة بطيار يستطيع فريق من الخبراء بداخلها من تسيير ثلاث طائرات بدون طيار وتوجيهها بحيث تسير كل واحدة من هذه الطائرات خلف الاخري بشكل دائري وهذا من شأنه إجراء مسح دقيق ومتابعة لعدة أهداف متحركة في آن واحد وقد شوهدت هذه المجموعة من الطائرات في سماء غزة قبل اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وان دل ذلك فإنما يدل علي أن تسيير هذه الطائرات والتحكم بها من الجو إنما يكون في حالة تتبع هدف ثمين حتى لا يستطيع الإفلات وتعتبر التقنيات الموجودة داخل هذه الطائرات من التقنيات المتطورة جداً والتي توثر بصورة كلية علي أي شكل من أشكال الإرسال والبث كما هو الحال مع البث التلفزيوني الدجيتال وإرسال الهواتف النقالة . ولقد طورت الصناعات الجوية الصهيونية جيلاً جديداً من هذه الطائرات من طراز سير تشر يتميز عن سابقاته بعدة مميزات أهمها أن هذه الطائرة الجديدة باتت تشكل خطراً حقيقياً علي المجاهدين في الميدان فبجانب كونها متطورة وتحمل تقنيات تكنولوجية عالية من خلال وجود الكاميرات الحرارية وأنظمة المراقبة الاكتروبصرية فإنها تستطيع أن تحمل صاروخان أو ثلاث من طراز "هلفاير" أمريكية الصنع والتي تتميز بالدقة في إصابة الأهداف سواء كان الهدف كبيراً وثابت أو صغيراً ومتحرك وتتميز هذه الطائرة أيضاً بأنها تطير علي ارتفاعات شاهقة جداً ولا تري بالعين المجردة كسابقاتها وصوتها يتشتت في الفضاء بحيث لا يميز أي إنسان الجهة التي يأتي منها الصوت إضافة إلي ميزة أخري وهي أن هذه الطائرة لا تؤثر في البث الفضائي "الدجيتال" بصورة كلية كما سابقاتها ويبقي لها تأثير جزئي علي قنوات التردد 12111 بقيمة ترميز 27500 باستقطاب رأسي علي القمر الأوروبي" هوت بيرد" وعلي قنوات التردد12034 بقيمة ترميز 27500 باستقطاب رأسي علي القمر المصري النايل سات. وأول استخدام لهذه الطائرة في فلسطين كان في عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله وأخيراً استخدمت في عملية اغتيال المجاهدان وائل طلب نصار ومحمد صرصور وهما علي دراجة نارية في حي الزيتون وهذا مااشرت إليه في بداية التقرير بعملية اغتيال الكترونية
4- المتابعة والرصد من خلال مادة (تيكنديوم) التي تعرف باسم الطلاء المشع أو المادة السحرية و التي استخدمها العدو في متابعة ورصد المجاهدين فوضعت على أبواب البيوت و على السيارات و الأسلحة وغيرها من الأماكن التي يرتادها المجاهدون ونحن إذ نتحدث عن هذه المادة فإننا نتحدث عن تقنية من التقنيات العالية والدقيقة التي تم تطويرها في المختبرات الأمريكية لتتفوق على جهاز التتبع الحراري الذي يستخدم وفق دائرة لاسلكية معينة لا تتجاوز عدة كيلو مترات أما هذه المادة فإنها تعمل على مدى ابعد عن طريق استقبال ذبذباتها الالكترونية التي ترسلها عن طريق الأقمار الاصطناعية عبر أجهزة خاصة بها يتم من خلالها تحديد مكان الشيء الذي وضعت عليه وتتميز هذه المادة أيضا بدقتها وعدم اكتشافها بسهولة فهي مادة شفافة ولا تحتاج لمكان مخفي توضع فيه بل يكفى أن توضع على اى شيء لتبدأ مراقبته بعكس جهاز التتبع الحراري الذي يحتاج لعملية إخفاء وتمويه حتى لا يكتشف أمره ولقد استخدمت القوات الأمريكية في العراق أنواعا من هذه المادة وهى على شكل أقراص تشبه حبوب الدواء ويطلق عليها اسم الأقراص المشعة كما اعترف بذلك العميل الهالك حسين محمود عبد العال مصري الجنسية حيث كان يقوم بإلقاء هذه الأقراص المشعة في فناء المنازل الذي يتمركز بها المجاهدون في مدينة الفلوجة وتأتى الطائرات ليلا لتقصف هذه المنازل وترتبط هذه المادة بالدائرة التكنولوجية الحديثة التي تستخدمها قوات الاحتلال في حربها ضد المجاهدين كالطائرة بدون طيار والأقمار الاصطناعية وحتى دوائر التنفيذ كالاف16 والاباتشى .
4 ـ تقنية GPSأو النظام العالمي لتحديد المواقع( Global Positioning System) حيث يتكون هذا النظام من جزء فضائي يتكون من أربعة وعشرين قمرًا تدور حول الأرض في ستة مدارات دائرية على ارتفاع 10.900 ميلاً، وبكل مدار أربعة أقمار، ويميل المدار على خط الاستواء بزاوية قدرها خمس وخمسون درجة حتى تغطي مناطق القطبين الشمالي والجنوبي، وتزود الأقمار بالطاقة عن طريق ألواح خلايا شمسية، وبكل قمر أربع ساعات ذرية تعطي زمنًا بالغ الدقة بأجزاء من المليون من الثانية، وهى تقنية حديثة تعمل على تحديد المواقع الجغرافية بدقة بالغة ونقل الاحدا ثيات علي الأرض من خلال خطوط العرض والطول وتحديد مكان الهدف أو الموقع بدقة وقد استخدمت هذه التقنية في شتي الميادين ففي المجال المدني نجد للنظام تطبيقات عديدة، ففي الملاحة الجوية تستخدمه الطائرات لتحديد الطرق الجوية، ومناطق الاقتراب من المطار، وعملية الهبوط الآلي على الممرات. ويستخدم في المطارات ذوات الأجواء الضبابية، والرؤى المنعدمة، وتم اعتماده بشكل كلي في المطارات الأمريكية للدقة العالية، وتفاديًا للأخطاء البشرية. كما أفاد شركات الطيران؛ إذ وفر لها كثيرًا من نفقات التشغيل لرحلاتها الجوية إذ يعطي أقصر الطرق الجوية لمطارات الوصول، ويستخدم في حالات التصوير والمسح الجويين، والرش الجوي للمزروعات. و في المجال البحري حيث يستدل من خلاله على أماكن السفن المفقودة في البحار، وتقوم شركات النقل البحري بمتابعة حركة سفنها، ومساراتها في البحار، وفي قوارب النزهات أيضًا. كما تستخدمه شركات النقل، والشحن لتتبع سياراتها، وتوجيهها وتزود به الشركات الصانعة للسيارات سياراتها الحديثة ليساعد على تحديد مواقعها، واتجاهات سيرها. كما يستخدم في تخطيط، ورسم الخرائط، ومسح الأراضي كما تستفيد منه شركات الاتصالات اللاسلكية في عمل التزامن بين محطات الشبكة الرقمية الأرضية والأقمار الصناعية وتختلف أجهزة استقبال GPS حسب أوجه تطبيقاتها ودرجات دقتها، فمنها ما يحمل باليد وهو للملاحة، وتتراوح دقته من 30 إلى مائة متر، وهناك نوع من أجهزة الاستقبال الجديدة التي تعرف بالمميزة (Differential GPS) التي تعطي درجة عالية من الدقة تصل إلى مليمترات فقط.وبالتالي فهي تقنية تتميز بدقتها وسهولة استخدامها بحيث يستطيع أي إنسان أن يحدد موقع أو هدف بسهولة مطلقة وذلك عن طريق الأقمار الصناعية إذ ترسل الأقمار إشاراتها على ترددين من النطاق الترددي (L)، حددهما الاتحاد الدولي للاتصالات International telecommunicationsويقدم GPS على كلا الترددين نوعين من الخدمة فالتردد الأول 1575.42 ميجا هرتز يقدم خدمة مدنية مجانية لتحديد المواقع الأصلية Standard Positioning Service (SPS أما التردد الثاني 1227.6 ميجا هرتز. فيوفر خدمة تحديد المواقع الدقيقة Precise positioning Service (PPS) ويستخدم في الميادين الأمنية والعسكرية في الدول المتقدمة بعد أن صرح بها للجيش الأمريكي وحلفائه، خاصة وأنها تستعمل نظام الشيفرة السرية، وتعمل على الترددين: الأول، والثاني. ففي المجال العسكري تستخدم الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل تقنية (GPS) لتحديد أهدافها كما توجد كعنصر أساسي في وحدات التوجيه على متن الصواريخ بعيدة المدى،وصواريخ ارض جو وكذلك الأسلحة الذكية، والغواصات، والسفن الحربية، والدبابات، والعربات العسكرية، والمشاة حيث يحدد مصادر النيران، ومواقع العدو، وموقع من يستخدمه. ودخلت هذه التقنية في مجال المتابعة والرصد الأستخباري الميداني حيث تستخدمها فرق الإسناد البشري في أرض المعركة "العملاء" لتحديد مكان أي هدف علي الأرض من خلال متابعة ورصد العميل لهذا الهدف ولذلك فان لهذه التقنية ارتباط بالعنصر البشري "العملاء" وبوجود التقنيات العالية للهواتف الجوالة أصبحت هذه التقنية من أهم وأخطر أدوات الرصد والمتابعة علي الأرض إذ أن كل التقنيات التكنولوجية السابقة الذكر التي تتابع أمر المجاهدين وتنفذ بحقهم جرائم الاغتيال بحاجة إلي المعلومة الأولي وتحديد الهدف من قبل فرق الإسناد البشري "العملاء" الذين يملكون هذه التقنية ويستخدمونها في ملاحقة ورصد المجاهدين فكل عمليات الاغتيال التي تمت ما كانت لتتم لولا وجود المعلومة الدقيقة عن الهدف المنوي تصفيته ولذلك يعتبر الجوال الحديث المزود بكاميرات احد الأسلحة الخطيرة في أيدي العملاء والجواسيس فيكفى أن يقوم احد العملاء بتصوير سيارة ويقوم بالاتصال بغرفة المراقبة وتزويدها بالإحداثيات والمعلومات عن مجاهد ما وعن نوع السيارة التي يركبها ولوحة أرقامها لتستقبل الطائرة بدون طيار هذه المعلومات ومن ثم تستكمل الدائرة التكنولوجية سواء باستمرارية المتابعة والرصد لهذا الهدف عن طريق الأقمار الاصطناعية أو الطائرات بدون طيار أو غيرها من وسائل المراقبة والرصد والتتبع أو الانقضاض على الهدف بواسطة ألأ باتشى والأف 16 أو الطائرة الحديثة بدون طيار التي تحمل عدة صواريخ موجهة أو أي وسيلة تقنية حديثة لذلك فان هذه التقنية التي زود بها العملاء بالإضافة للهواتف الجوالة الحديثة الأهم والأخطر في هذه السلسلة التكنولوجية الحديثة لتحديد أماكن المجاهدين ومراقبتهم ووضعهم في دائرة الاستهداف. ولتبيان خطورة هذه التقنية علينا أن نتعرف على آلية عملها وكيفية استخدامها من قبل العملاء والجواسيس فكيف تعمل هذه التقنية ؟؟
تعمل تقنية GPS بشكل مبسط عن طريق حساب الفرق في زمن إرسال الإشارات من القمر وزمن الاستقبال في GPS، وبمعالجة هذه البيانات تحسب المسافة بين القمر وGPS، أو الهدف وحين يستقبل GPS إشارات من أربعة أقمار؛ فإنه يحدد خطوط الطول، ودوائر العرض، والارتفاع، والزمن بالنسبة لموقعه فبداية تستقبل وحدة التحكم الرئيسية معلومات دقيقة عن موقع الهدف من وحدة التتبع الجغرافي "G-B-C" وتحديد الإحداثيات علي الأرض بوضع رسالة هاتفية قصيرة SMS وإرسالها عن طريق وحدة الاتصال "الهاتف الجوال" وتستقبل الرسالة ويتم عرض محتوياتها علي نظام التتبع الجغرافي في وحدة التحكم الرئيسية وبذلك يتم تعقب وتتبع الهدف وعرض المسار الخاص به عن طريق وحدة التتبع الجغرافي والتي تعمل بطريقة مباشرة عن طريق الأقمار الصناعية حيث تتم عملية برمجة مسبقة لوحدة التتبع الجغرافي ولوحدة التحكم الرئيسية التي تعمل بنظام تحديد المواقع الجغرافية فتنقل الإحداثيات الخاصة بالهدف علي الأرض إلي طائرات المراقبة بدون طيار أو إلي الطائرات التي ستنفذ عملية الاغتيال والتي عادةً ما تكون علي أهبة الاستعداد للانقضاض واقتناص الهدف
 
عودة
أعلى