وصول 12 دبابة أميركية إلى ميناء أم قصر بالبصرة
الكاتب: MB
المحرر: CC
الجمعة 10 أيلول 2010 12:56 GMT
السومرية نيوز/ البصرة
كشف مصدر في ميناء أم قصر التجاري بالبصرة، الجمعة، عن وصول 12 دبابة من نوع ابرامز ضمن الدفعة الثانية من الدبابات التي تعاقد العراق على شرائها من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه من المقرر نقلها على ظهر شاحنات كي يتم تسليمها إلى وزارة الدفاع في بغداد بعد أيام قليلة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الرصيف رقم 10 في ميناء أم قصر التجاري شهد، صباح اليوم، تفريغ 12 دبابة من نوع ابرامز وصلت على ظهر باخرة أجنبية، ضمن الدفعة الثانية من الدبابات التي تعاقدت بغداد على شرائها من واشنطن".
واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أنه "سيتم شحنها(الدبابات) قريباً إلى العاصمة بغداد بواسطة شاحنات للنقل البري لتسليمها إلى قيادة القوات البرية في وزارة الدفاع"، مؤكدا أن "العراق سيتسلم دفعات أخرى خلال العام الحالي عبر ميناء أم قصر أيضاً".
وتعتبر دبابات ابرامز الأمريكية من أفضل الدبابات القتالية في العالم، وبدأ التخطيط لإنتاجها في العام 1971 بعدها وضعت شركة كريزلر الأميركية التصاميم الهندسية لهذا النوع من الدبابات في العام 1976، وصنعت أول دبابة منها في العام 1980 ويبلغ طولها مع مدفعها 9.828 متر، وتحتوي على مدفع عيار 120 ملم فضلاً عن رشاش متحد المحور كما تحتوي على أنظمة للحماية والملاحة والسلامة، وقامت الكويت والسعودية بشراء عشرات الدبابات المماثلة من الولايات المتحدة الأميركية خلال تسعينيات القرن الماضي.
وكان الجيش الأميركي أعلن في بيان صدر، مطلع شهر تموز الماضي، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شحنت إلى العراق 11 دبابة من نوع أبرامز كدفعة أولى من الدبابات التي تعاقد العراق على شرائها في العام 2009 والبالغ عددها 140 دبابة، ووصلت الدبابات إلى ميناء أم قصر في السادس من شهر آب الماضي.
ويمتلك الجيش العراقي ما لا يقل عن 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدمت معظمها كمساعدات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) للحكومة العراقية، ولديه نحو ستة آلاف عربة عسكرية أمريكية من نوع هامر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأمريكية، كما يمتلك الجيش عددا من الطائرات المروحية الروسية والأمريكية الصنع، وعددا من الزوارق البحرية في قاعدة أم قصر البحرية، حيث تتولى حماية منصات تصدير النفط والموانئ التجارية إضافة إلى حماية المياه الإقليمية العراقية.
المصدر
http://www.alsumarianews.com/ar/2/11116/news-details-.html
الكاتب: MB
المحرر: CC
الجمعة 10 أيلول 2010 12:56 GMT
السومرية نيوز/ البصرة
كشف مصدر في ميناء أم قصر التجاري بالبصرة، الجمعة، عن وصول 12 دبابة من نوع ابرامز ضمن الدفعة الثانية من الدبابات التي تعاقد العراق على شرائها من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه من المقرر نقلها على ظهر شاحنات كي يتم تسليمها إلى وزارة الدفاع في بغداد بعد أيام قليلة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "الرصيف رقم 10 في ميناء أم قصر التجاري شهد، صباح اليوم، تفريغ 12 دبابة من نوع ابرامز وصلت على ظهر باخرة أجنبية، ضمن الدفعة الثانية من الدبابات التي تعاقدت بغداد على شرائها من واشنطن".
واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أنه "سيتم شحنها(الدبابات) قريباً إلى العاصمة بغداد بواسطة شاحنات للنقل البري لتسليمها إلى قيادة القوات البرية في وزارة الدفاع"، مؤكدا أن "العراق سيتسلم دفعات أخرى خلال العام الحالي عبر ميناء أم قصر أيضاً".
وتعتبر دبابات ابرامز الأمريكية من أفضل الدبابات القتالية في العالم، وبدأ التخطيط لإنتاجها في العام 1971 بعدها وضعت شركة كريزلر الأميركية التصاميم الهندسية لهذا النوع من الدبابات في العام 1976، وصنعت أول دبابة منها في العام 1980 ويبلغ طولها مع مدفعها 9.828 متر، وتحتوي على مدفع عيار 120 ملم فضلاً عن رشاش متحد المحور كما تحتوي على أنظمة للحماية والملاحة والسلامة، وقامت الكويت والسعودية بشراء عشرات الدبابات المماثلة من الولايات المتحدة الأميركية خلال تسعينيات القرن الماضي.
وكان الجيش الأميركي أعلن في بيان صدر، مطلع شهر تموز الماضي، أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شحنت إلى العراق 11 دبابة من نوع أبرامز كدفعة أولى من الدبابات التي تعاقد العراق على شرائها في العام 2009 والبالغ عددها 140 دبابة، ووصلت الدبابات إلى ميناء أم قصر في السادس من شهر آب الماضي.
ويمتلك الجيش العراقي ما لا يقل عن 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدمت معظمها كمساعدات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) للحكومة العراقية، ولديه نحو ستة آلاف عربة عسكرية أمريكية من نوع هامر، فضلا عن مدرعات بولندية الصنع وعجلات قيادة من نوع باجر الأمريكية، كما يمتلك الجيش عددا من الطائرات المروحية الروسية والأمريكية الصنع، وعددا من الزوارق البحرية في قاعدة أم قصر البحرية، حيث تتولى حماية منصات تصدير النفط والموانئ التجارية إضافة إلى حماية المياه الإقليمية العراقية.
المصدر
http://www.alsumarianews.com/ar/2/11116/news-details-.html