في تقرير لأعرق مؤسسة بحثية أمريكية .. أكثرية الأمريكيين يؤيدون استمرار المعونة لمصر ويعارضون تدخل واشنطن في شئون القاهرة
كشفت هيئة بحثية امريكية مؤثرة في تقرير أخير لها ان أكثرية من الشعب الامريكي يؤيدون استمرار المعونة الامريكية لمصر على وضعها الحالي كما انهم يعارضون بقوة تدخل واشنطن في شئون مصر الداخلية بحجة الترويج للديمقراطية .
حيث قال مجلس شيكاغو للشئون الدولية، وهو احد اعرق المؤسسات البحثية غير الحزبية في امريكا ومقره مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، قال في تقرير مطول له ان حوالي 53 في المائة من الامريكيين يؤيدون استمرار المعونة الامريكية على معدلاتها الحالية، فيما طالب 5 في المائة من الامريكيين بزيادة المعونة لمصر.
وتعني النتيجة ان ستة بين كل عشرة امريكيين يريدون الحفاظ على او تحسين العلاقات مع مصر.
جاء ذلك في أخر تقرير من الهيئة الكبرى بعنوان "الاتجاهات الدولية ل2010 – الانخراط الدولي المحدود" والذي شمل ضمن نتائجه دراسات عن اراء الامريكيين في عدة قضايا خارجية محورية.
وقال التقرير الذي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك على نتائجه التي تتعلق بمصر بشكل حصري قال ان 21 في المائة فقط، اي اثنين من كل عشرة امريكيين، يؤيدون تقليص المعونة لمصر.
وقال التقرير :"في سؤال عن مصر، قال 53 في المائة انهم يعتقدون ان المعونة لمصر يجب ان تستمر على حالها في حين قال 21 في المائة انهم يريدونها اقل وطالب 5 في المائة بزيادتها".
هذا فيما لم يبد 21 في المائة رأيا في المسالة.
هذا وقال عماد مكي رئيس تحرير وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك، والخبير في العلاقات المصرية الامريكية، في تعليقه على نتائج التقرير :"نتائج هذا التقرير يمكن ان تكون سلاحا فعالا في يد الدبلوماسيين والمفاوضين المصريين. فكل شيئ في امريكا يسير بالارقام وباستطلاعات الرأي والدراسات".
وأضاف :"تثبت الدراسة المحايدة التي تأتي من منظمة محترمة استمرار شعبية مصر مع اغلبية من الامريكيين بدليل دعمهم للمعونة. ويمكن التلويح بهذه النتائج في وجه المنتقدين لمصر في واشنطن والمطالبين بتقليص المعونة. والمعروف ان اعضاء الكونجرس يأخذون الاستطلاعات من مثل هذه الهيئات الرصينة بكل جدية بل ان دولا مثل إسرائيل وبريطانيا وكندا تستغل مثل تلك النتائج الإيجابية في تحقيق مصالح كبيرة لها في واشنطن".
ومن المفاجآت التي اوردها التقرير ان الشعب الامريكي لا يؤيد ما يقوم به عدد من اعضاء الكونجرس بمحاولة فرض الديمقراطية الامريكية على دول مثل مصر والسعودية، وذلك قبيل مناقشة مشروع قرار أمريكي في الكونجرس يقول واضعوه انه يهدف لتوفير المزيد من الحريات في مصر.
حيث قال مجلس شيكاغو للشئون الدولية في دراسته التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك :"أغلبية من 59 في المائة من الامريكيين يعتقدون ان الولايات المتحدة يجب الا تضع ضغوطا على دول الشرق الاوسط مثل مصر والسعودية لكي تكون اكثر ديمقراطية".
يذكر ان مجلس شيكاغو للشئون الدولية تم تاسيسيه سنة 1922 ويعتبر من أعرق المؤسسات الامريكية التي تؤثر في السياسة الخارجية الامريكية. كما ان ميشيل اوباما، زوجة الرئيس الأمريكي بارك اوباما، هي احد اعضاء مجلس ادارته.
هذا وقال المجلس قي بيان صحفي تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه في واشنطن انه استطلع اراء 2500 امريكي في تقريره المطول
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39780
كشفت هيئة بحثية امريكية مؤثرة في تقرير أخير لها ان أكثرية من الشعب الامريكي يؤيدون استمرار المعونة الامريكية لمصر على وضعها الحالي كما انهم يعارضون بقوة تدخل واشنطن في شئون مصر الداخلية بحجة الترويج للديمقراطية .
حيث قال مجلس شيكاغو للشئون الدولية، وهو احد اعرق المؤسسات البحثية غير الحزبية في امريكا ومقره مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، قال في تقرير مطول له ان حوالي 53 في المائة من الامريكيين يؤيدون استمرار المعونة الامريكية على معدلاتها الحالية، فيما طالب 5 في المائة من الامريكيين بزيادة المعونة لمصر.
وتعني النتيجة ان ستة بين كل عشرة امريكيين يريدون الحفاظ على او تحسين العلاقات مع مصر.
جاء ذلك في أخر تقرير من الهيئة الكبرى بعنوان "الاتجاهات الدولية ل2010 – الانخراط الدولي المحدود" والذي شمل ضمن نتائجه دراسات عن اراء الامريكيين في عدة قضايا خارجية محورية.
وقال التقرير الذي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك على نتائجه التي تتعلق بمصر بشكل حصري قال ان 21 في المائة فقط، اي اثنين من كل عشرة امريكيين، يؤيدون تقليص المعونة لمصر.
وقال التقرير :"في سؤال عن مصر، قال 53 في المائة انهم يعتقدون ان المعونة لمصر يجب ان تستمر على حالها في حين قال 21 في المائة انهم يريدونها اقل وطالب 5 في المائة بزيادتها".
هذا فيما لم يبد 21 في المائة رأيا في المسالة.
هذا وقال عماد مكي رئيس تحرير وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك، والخبير في العلاقات المصرية الامريكية، في تعليقه على نتائج التقرير :"نتائج هذا التقرير يمكن ان تكون سلاحا فعالا في يد الدبلوماسيين والمفاوضين المصريين. فكل شيئ في امريكا يسير بالارقام وباستطلاعات الرأي والدراسات".
وأضاف :"تثبت الدراسة المحايدة التي تأتي من منظمة محترمة استمرار شعبية مصر مع اغلبية من الامريكيين بدليل دعمهم للمعونة. ويمكن التلويح بهذه النتائج في وجه المنتقدين لمصر في واشنطن والمطالبين بتقليص المعونة. والمعروف ان اعضاء الكونجرس يأخذون الاستطلاعات من مثل هذه الهيئات الرصينة بكل جدية بل ان دولا مثل إسرائيل وبريطانيا وكندا تستغل مثل تلك النتائج الإيجابية في تحقيق مصالح كبيرة لها في واشنطن".
ومن المفاجآت التي اوردها التقرير ان الشعب الامريكي لا يؤيد ما يقوم به عدد من اعضاء الكونجرس بمحاولة فرض الديمقراطية الامريكية على دول مثل مصر والسعودية، وذلك قبيل مناقشة مشروع قرار أمريكي في الكونجرس يقول واضعوه انه يهدف لتوفير المزيد من الحريات في مصر.
حيث قال مجلس شيكاغو للشئون الدولية في دراسته التي حصلت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك :"أغلبية من 59 في المائة من الامريكيين يعتقدون ان الولايات المتحدة يجب الا تضع ضغوطا على دول الشرق الاوسط مثل مصر والسعودية لكي تكون اكثر ديمقراطية".
يذكر ان مجلس شيكاغو للشئون الدولية تم تاسيسيه سنة 1922 ويعتبر من أعرق المؤسسات الامريكية التي تؤثر في السياسة الخارجية الامريكية. كما ان ميشيل اوباما، زوجة الرئيس الأمريكي بارك اوباما، هي احد اعضاء مجلس ادارته.
هذا وقال المجلس قي بيان صحفي تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه في واشنطن انه استطلع اراء 2500 امريكي في تقريره المطول
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39780