أحدثت تصريحات جديدة للأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في مصر ضجة جديدة زادت من الاحتقان الطائفي الذي طفا على السطح خلال الأسابيع الأخيرة.
كان الأنبا بيشوي قد تساءل في نص محاضرة له، وزعت ضمن الكتيب الرسمي لمؤتمر تثبيت العقيدة المنعقد بالفيوم (غرب القاهرة)، أمس الأول، عما إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم "قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أضيفت فيما بعد في عهد عثمان"، ودعا إلى مراجعتها، مشيراً إلى أن الحوار والشرح والتفاهم "يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويفتش حتى يلغي آية تتهمنا بالكفر".
وانتقدت أمس قيادات دينية مسيحية وإسلامية الآراء التي طرحها، واتهموه بإطلاق تصريحات «غير مسؤولة» تهدد بإشعال الفتنة الطائفية، فيما تقدمت رابطة المحامين الإسلاميين ببلاغ للنائب العام الأنبا بيشوي بسبب تصريحاته في حوار سابق مع "المصري اليوم" اعتبر خلاله أن المسلمين "ضيوف على مصر".
وذكرت الصحيفة أن رابطة المحامين الإسلاميين نظمت ظهر أمس، وقفة احتجاجية بمقر النقابة العامة، شارك فيها العشرات، ورددوا العديد من الهتافات المعادية للكنيسة.
في المقابل، قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر الإسلامي، إن "كثرة الكلام في المسائل الاعتقادية خطأ وطني وديني يفجر القضايا المعقدة". وأضاف أن "القدر الأدنى من المسؤولية الوطنية يقتضي تجنب ما يستفز ويغضب ويثير".
من جانبهم، رفض عدد من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية رفيعة المستوى التعليق على ما جاء في محاضرة الأنبا بيشوي، وأشاروا إلى أنه "يشغل منصب سكرتير المجمع المقدس، ويعد الرجل الثاني في الكنيسة بعد البابا شنودة، ولا يجوز لأحد التعليق على ما يقوله أو يكتبه"، مؤكدين في الوقت نفسه أنه "حسن النية".
رد: تصريح لعين وخطير:الأنبا بيشوي: بعض آيات القرآن قد تكون أضيفت في عهد عثمان
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) صدق الله العظيم أنتبهوا لقول هذا الزنديق "قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أضيفت فيما بعد في عهد عثمان" ليس كلمة أضيفت فقط بل ركزوا على قوله القذر "قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن" أى يقصد ان القرآن قاله الرسول صلى الله وسلم وليس من الله سبحانة وتعالى. بالفعل فقد بلغ السيل الزبي وهذه النماذج تستقوى بالاجنبي ...الان لو تم المس بهذا الذنديق ستقوم الدنيا ولا تقعد..من لنا الا الله.
رد: تصريح لعين وخطير:الأنبا بيشوي: بعض آيات القرآن قد تكون أضيفت في عهد عثمان
هذا المعتوه قد أمتلئت صحيفته السوداء وكثرت استفزازاته للمعلوميه فان هذا السفيه هو الرجل الثانى فى الكنيسه الأرثوذكسيه وهو المرشح الاول لخلافه شنوده تلك الأشياء لن تمر مرور الكرام ...فقط فلننتظر وسوف نرى
رد: تصريح لعين وخطير:الأنبا بيشوي: بعض آيات القرآن قد تكون أضيفت في عهد عثمان
ردا على تصريحات شينوي وموقف الأزهر
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/09/25/154442.html تناقلت بعض وسائل الاعلام وعلى رأسها صحيفة دنيا الوطن الغراء خبر مفاده أن المدعو سكرتير المجمع المقدس والرجل الثاني في الكاتدرائية القبطية : الأنبا بيشوي يطالب المسلمين مراجعة بعض آيات القرآن الكريم، "فقد تكون آيات أضيفت إليه في عهد عثمان" والادهى والامر من ذلك كله أن يدعي بيشوي أنه تساءل "تساؤل مشروع" عن نص قرآني "يشعر بأنه يتعارض مع العقيدة المسيحية" بحثاً عن حل مقبول للخلاف،؟! ولب الموضوع الذي لم يدركه أحد ممن تجردوا للرد على الأنبا بيشوي الغرض الخفي في تصريحاته ذلك أن الرجل يقصد أن المسلمين هم كتبوا القرآن بأيديهم وأنهم وضعوا نصا يشعر القس أنه يسيء للمسيحية وعليه طالبهم بمراجعته وحذف هذا النص هكذا بكل هدوء ,قال رب القرآن " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [يونس : 15] , وشر البلية ما يضحك فالرجل الداعي يعلن انه استراح لتفسير ( الملحق العسكري) بالسفارة المصرية قد فسر له النص تفسيرا لم يسيء للمسيحية , سبحان الله فقد بات القرآن وتفسيره من تخصص العسكريين والسفارات فسيادة الملحق مارس صلاحياته العسكرية ووهب تفسيرا لنص قرآني أرضى المسيحيين, وليس هذا آخر الخبر ولا آخر المهزلة , فبنظرة خاطفة الى التصريحات النارية التي أطلقها المعنيين رسميا في مصر الإسلام يقطر القلب دما وهو يذكر شكوى رسول الله لربه في هذه الأمة " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً " [الفرقان : 30] فحسبنا الله يا رسول الله في هذا القوم فوالله لم يعد هذا هجرا بل مصيبة أصابت القوم فانظر يا حبيبنا فتلك الجهات المسئولة بمشيخة الأزهر تعلن عما يدمي القلب فشيخ الأزهر غاضب بشدة يارسول الله بسبب ما ورد في محاضرة بيشوي... هل تعلم لماذا؟
لان سيادته أو فضيلته "لم يكن يتوقع صدور مثل هذه المواقف، خصوصاً في الوقت الذي يسعى فيه الجميع للتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية".وبهذا يكون الأزهر الشريف ياسيدي يارسول الله ليس منبر للدفاع عن القرآن , فالوحدة الوطنية هي معيار غضب فضيلته وليس التشكيك في الكتاب المحفوظ هي قضيته وليس قول الله تعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9] هي القضية وليس الدفاع عن الفرقان همه فعجبا لحال الأزهر وما آل إليه.
أما ردود الفعل يارسول الله والتي أطلقت عليها الصحف المصرية صفة (غاضبة) فهي جل تجرد أئمة قومك للدفاع عن كتاب الله العظيم وهاهي قيادات ومشايخ الطرق الصوفية تدعو إلى سرعة عقد لقاءات للتهدئة، مؤكدين أن مواقف سكرتير المجمع المقدس "لا تمثل المسيحيين".وأظن أن قيادات الصوفية قد تجردت هنا للدفاع عن المسيحيين فتبرءهم من تصريحات الأنبا بيشوي وليس للدفاع عن القرآن؟!
من جهته، أكد الدكتور أحمد السايح، أستاذ العقيدة الإسلامية، يتعامل مع الموضوع بعقلانية ولم يغضب كما غضب الازهر وقال: " أن الأزهر مؤسسة عاقلة لا يمكن أن تصدر بياناً كلما تحدث كل من هب ودب"، فمعالى السيد استاذ العقيدة كان دورة الشهادة للازهر بعقلانية الحفاظ على الوحدة الوطنية وليس بعقلانية الدفاع عن القرآن.ويؤكد السايح ونحن لا ندعي عليه قوله بالحرف" العقلانية أن لا نسعى إلى إحداث الفتن بين أبناء الوطن" فالقضية برمتها عند الازهر واستاذ العقيدة هي سياسية لا قضية عقيدة.
أما هجوم الاخوان فكان شديدا كما وصفته الصحف المصرية , ويقول الخبر" شن عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هجوماً عنيفاً ضد تصريحات الأنبا بيشوي، ووصفوها "بالدعوة الصريحة لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين"، وطالبوه بمراجعة نفسه.
ورفض الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام للإخوان" التعليق على تلك التصريحات، وقال: "لا جدوى من الرد على حديث لا جدوى منه والدخول فى مهاترات لا فائدة منها".هكذا يرى الاخوان في مصر الاسلام القضية بكل بساطة فلا جدوى من الرد , وكأن لاحيلة ولاقوة في المسلمين للرد على نصارى وكأن الله لم يأمر بالدفاع عن كتابه لعله اسقاط لفريضة الجهاد في سبيل الله وكأنهم لم يقرءوا قول الله" َمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [يونس : 37] وكأنهم ليسوا بقادرين على المواجهة بزخم هذه الاية الكريمة.
و هذا هو الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى "الجماعة" يطالب الأنبا بيشوي بمراجعة نفسه بدلاً من مراجعة آيات القرآن الكريم، معتبراً خطابه دعوة صريحة لإثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين" فتلك جل قضيته وليس الدفاع عن القرآن هي القضية إنها الفتن والوحدة هم الازهر والاخوان فصلى الله عليك يارسول الله فقرآنك لم يهجر فقط بل بات لعبة سياسية في أرض كنانة العرب.
وقال الدكتور سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية لـ"الإخوان" "الأنبا بيشوى... رجل يفترض فيه التعقل" فطوبى لعاقل مدح عدو الله وافترض فيه التعقل ,وهذا عرض سريع للغضب المجلجل في مصر:
1. طالب أبو العزايم المشيخة العامة للطرق الصوفية بسرعة تنفيذ برنامج "الوحدة الوطنية"وليس التجرد للجهاد دفاعا عن القرآن.
2. الشيخ عبد الباقي الحبيبي، شيخ الطريقة الحبيبية،لفت إلى أن تصريحات بيشوي ستشعل نار العنف والفتن الطائفية.ودعا الحبيبي، بيشوي إلى الحفاظ على وحدة البلد.
3. من جانبه، دان السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، تصريحات الأنبا بيشوي وكفى النصارى شر إدانة الشريف فهي سترد النصارى عن غيهم.
أكتفى بهذا والله المستعان لارد أنا العبد الفقير الى الله وبهدوء شديد فأدعو هذا المشرك بالله للنظر في هذه الإعداد من كتاب كتبوه بأيديهم جردوا فيه كل الرسل والأنبياء من أخلاقهم وهم قدوة الأمم , فكانوا في كتبهم (كذابون محتالون سارقون زناة) فلننظر في العهد القديم الذي هو مصدر تشريع النصاري فهم قبلوا هذه الأسفار على علاتها وجعلوها شطر الكتاب المقدس فلننظر من الذي يجب أن يراجع كتابة المقدس يا شنيوي .
هذا هو نوح عليه السلام سكيرا في كتابهم واليكم النص(تكوين: اصحاح 9)“ شرب ( نوح) من الخمر فسكر وتعرى فى خبائه، فأبصر “ حام “ أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً، فأخذ “ سام “ و “ يافث “ الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما، فلما استيقظ “ نوح “ من خمره علم ما فعل ابنه الصغير، فقال: ملعون “ كنعان “، عبد العبيد يكون لإخوته، وقال: مبارك الرب إله “ سام “، وليكن كنعان عبداً لهم، ليفتح الله ليافث فيسكن فى مساكن سام وليكن “ كنعان “ عبداً لهم .. “
إذن ليشرب نوح الخمر حتى يفقد وعيه ويكشف عورته .
وهذا نبي الله لوط عليه السلام: سكير و عاهر , وبمن يزنى ؟ بابنتيه: إحداهما بعد الأخرى، فى ليلتين حمراوين، وهاك النص: (تكوين: اصحاح 19)“ .. فسكن (يعنى لوط) فى المغارة هو وابنتاه، وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ، وليس على الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض ! هلم نسقى أبانا خمراً ونضطجع معه، فنحيى من أبينا نسلاً !! فسقتا أباهما خمراً فى تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، وحدث فى الغد أن البكر قالت للصغيرة: إنى قد اضطجعت مع أبى، نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلى اضطجعى معه، وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، فحبلت ابنتا لوط من أبيهما، فولدت البكر ابناً، ودعت اسمه “ موآب “ وهو أبو الموآبيين إلى اليوم “
وهذا ابو الانبياء ايراهيم عليه السلام يقدم زوجته لفرعون: مقابل بعض الغنم والحمير (تكوين: 21)“ .. وحدث لما قرب ـ أى ابرام ـ إلى مصر أنه قال لساراى امرأته: إنى قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر، فيكون إذا رآك المصروين أنهم يقولون: هذه امرأته، فيقتلوننى ويستبقونك، قولى إنك أختى ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك . فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً، ورآها رؤساء فرعون، ومدحوها لدى فرعون، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون، فصنع إلى ابرام خيراً بسببها، وصار له غنم، وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال، فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة .. فدعا فرعون ابرام وقال: ما هذا الذى صنعت بى، لماذا لم تخبرنى أنها امرأتك ؟ خذها واذهب “
وهذه قصة زنا وقعت لابنة النبي يعقوب عليه السلام والقصة لفتاة اسمها “ دينة “ بنت يعقوب عليه السلام ! من إحدى زوجاته، أعجب بها ابن رئيس المدينة المجاورة واتصل بها، ثم رأى أن يجعل هذه العلاقة مشروعة، فلاطف الفتاة وقرر الزواج بها وكلم أباه كى يمضى فى إجراءات العقد ..وذهب رئيس القبيلة يعرض على يعقوب مصاهرته . وتظاهرت الأسرة بقبول المصاهرة، وكانت شروط الصلح مقبولة، وطلب أبناء يعقوب من أصهارهم الجدد أن يختتنوا حتى يتم الزواج، وتتسع دائرة العلاقات بين بنى إسرائيل وأهل المدينة جميعاً .وفى اليوم الثالث لإجراء الختان بين ذكور المدينة أغار أولاد يعقوب عليها وهى آمنة، فقتلوا الذكور كلهم وسبوا كل الأطفال والنساء ونهبوا ما وجدوه من ثروات .ولم يذكر سفر التكوين أن يعقوب علق بشىء على هذه المأساة، بل يشتم من السياق أن المؤامرة تمت بموافقته. وهكذا يفعل الأنبياء !! وإليك النص:
“ وخرجت دينة ابنة ليئة التى ولدتها ليعقوب .. فرآها شكيم ابن حمور الحوى رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها، وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة، ولاطف الفتاة، فكلم شكيم حمور أباه قائلاً خذ لى هذه الصبية زوجة، وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته .. فسكت حتى جاءوا (أى أبناؤه) [ ثم بعد أن عرض عليهم حمور مصاهرتهم ] .. فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر ..، فقالوا لهما: لا نستطيع أن نفعل هذا الأمر: أن نعطى أختنا لرجل أغلف .. إن صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر نعطيكم بناتنا ونأخذ لنا بناتكم .. واختتن كل ذكر .. فحدث فى اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين (أى بسبب الختن) أن ابنى يعقوب: شمعون ولادى أخوى دينة أخذا كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم بحد السيف .. ونهبوا المدينة، وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما فى البيوت .. “ (تكوين: 34)
أين شرف المعاملة فى هذه الروايات المليئة بالفسق وسفك الدم ؟
ـ هل هذه سيرة أنبياء وأولاد أنبياء ؟ أم سيرة قطاع طرق ؟أكرهت نفسى على قراءة سفر التكوين بأناة، ثم تملكنى الضجر وأنا أقرأ الأسفار الأُخَر فاكتفيت بنظرات عابرة . بل إن عرب الجاهلية المشركين كانت نظرتهم إلى خالق الكون أرقى وأرحب .
بيد أن النصارى قبلوا هذه الأسفار على علاتها وجعلوها شطر الكتاب المقدس ! لماذا ؟ .. لأنها تخدم قضيتين تقوم عليهما النصرانية الشائعة:
الأولى: قضية تجسد الإله، وإمكان أن يتحول رب العالمين إلى شخص يأكل ويصارع ويجهل ويندم .. إلخ .
الثانية: قضية أن البشر جميعاً أرباب خطايا وأصحاب مفاسد وأنهم محتاجون لمن “ ينتحر “ من أجلهم كى تغفر خطاياهم .
وقد رفض الإسلام كلتا القضيتين، وتنزل القرآن الكريم مفيضاً الحديث عن تنزيه الله وسعته وقدرته وحكمته وعلمه، كما أفاض الحديث عن الناس ومسئوليتهم الشخصية عما يقترفون من خير أو شر .
“ إن عبادى ليس لك عليهم سلطان . وكفى بربك وكيلاً “ (الإسراء: 65) فإن لم يكن نوح ولوط وإبراهيم ويعقوب من هؤلاء النبلاء الكرام فمن هم إذن الصالحون الفضلاء ؟ وإذا كان أنبياء الله سكارى وزناة ومحتالين فلماذا يلام رواد السجون وأصحاب الشرور ؟؟
ولا عذر للنصارى فى تصديق هذا اللغو، بل لا عذر لهم فى ادعاء أن الله ولد أو أن له ولداً، إلى آخر ما يهرفون به ..
“ قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ؟ سيقولون لله، قل أفلا تذكرون “ فهل يكون عيسى عليه السلام الادمي المولود من بطن أمراة آدمية ضعيفة رب الارضين والسموات؟؟؟!! “ قل أفلا تتقون “ فلا ورب عيسى ياشينوي.. إن حقائق القرآن لن تتلاشى، والأساطير التى كذبت على الله وعلى الناس لن تخلد ..أقول قولي هذا واستغفر الله أن أخطأت هنا أو هناك و لاعزاء للازهر ولا لصوفية مصر ولا استاذ العقيدة في الكنانة .