موسوعة القاذفات الاستراتيجية الامريكية و الروسية .

نواف

عضو
إنضم
18 نوفمبر 2009
المشاركات
70
التفاعل
3 0 0
موسوعة القاذفات الاستراتيجية الامريكية والروسية .


Boeing B – 52
BOEING B-52 STRATOFO RTRESS B – 52 H
الخلفية التاريخية:
في عام 1946 بوشر بتصميم ما عرف فيما بعد بأثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ من نوع بوينج (ب ـ 52) ويرجع الفضل في إكمال ونجاح تصميم هذه الطائرة العملاقة على الصورة الحالية إلى شركة ـ برات آند ويتني ـ التي تمكنت من تطوير المحركات الثمانية اللازمة لهذه القاذفة في الوقت المناسب.
وهي محركات نفاثة من النوع الجاف التي استبدلت في وقت لاحق بمحركات أكثر كفاءة، تعمل بالماء، أمّا المحركات النفاثة الحالية التي تدفع هذه القاذفة فهي محركات نفاثة ذات مروحة داخلية "تربوفان".
بدأ تطوير الطائرة التي أصبحت بي 52 في أواخر الأربعينيات حينما بدت حاجة القوات الجوية لقاذفات القنابل النفاثة التي يمكنها حمل قنابل نووية وتقليدية لأكثر من 40000 ميل.
القاذفات الإستراتيجية البوينج "ب ـ 52" (Boeing B-52)، أمريكية الصنع، وهي عبارة عن قاذفات ثقيلة، ولا زالت الطائرة تعتبر أثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ. ويتكون الطاقم من (6) أفراد هم الطيار، ومساعده، وملاح، وضابط رادار، ومشغل الأجهزة، وضابط الأسلحة.
وقبل نشوب النزاع في الخليج شهدت القتال الموسع في فيتنام، وقد بدأت طائرات القيادة الإستراتيجية الجوية SAC من نوع والمتمركزة في "جوام، وتايلاند" القيام بعملية Arc Light لإمطار "فيت كنج" Viet Cang بوابل من القنابل المهلكة وهي منطقة حصينة في فيتنام الجنوبية.
وفي عام 1972 بدأت تلك الطائرات نفسها مهام إستراتيجية لقصف "هانوي" بالقنابل لمدة 11 يوماً متصلة وهو العمل الذي مهد الطريق لوقف إطلاق النار في الحرب .
ويمكن للطائرة التي عرفت با هذا الاسم Big Ugly Fat Fellow BUFF-ـ أي الرقيق اليدين ـ الكبير ـ قبيح الشكل ـ أن تحمل ما بين 25 إلى 40 طن من القنابل الثقيلة والصواريخ حسب المهمة، ووفقاً لطبيعة الهدف ومداه، في حمالات خارجية، أو حوامل تحت الأجنحة.
وبرج الذيل الذي يتم التحكم فيه عن بعد مسلح بمدافع آلية، ومدافع متعددة الفوهات للدفاع الجوي، وتسمح لها النظم الإلكترونية المتقدمة ورادار تحاشي وتجنب التضاريس بأن تقوم بمهام اختراق طويلة المدى وعلى مستوى متخصص وتحت ظروف معاكسة.
والطائرة المتباينة الموجودة حـالياً فـي خدمة القوات الجوية الأمريكية هي ، B-52 G، وتعتبر من أقدم الطائرات العاملة في سلاح الجو الأمريكي، ولم يتسلم الجيش الأمريكي بصورة عملية أي قاذفات جديدة من نوع بي 52 القاذفة منذ عام 1962 حيث توقف الإنتاج.
ونظراً للمشكلات المتعلقة بقاذفة القنابل الإستراتيجية . فقد ظلت كل الطائرات الـ (91) طائرة نوع B-1 الموجودة في الخدمة في مهابطها لحين إنهاء المشكلات المتعلقة بمحركاتها، وقد ضمن ذلك فعلياً للقاذفة الاستمرار حتى منتصف التسعينيات وربما بعد ذلك.
والقنابل التي تحملها الطائرة من عيار 910 كجم، 455 كجم، كما تستطيع حمل صواريخ "هاربون، أو كروز" جو/ أرض، التي صممت الطائرات لحملها منذ سنوات، وقادرة على إصابة وتدمير أي هدف صغير بدقة كبيرة وبنيران مكثفة.
وفي مقدور الطائرة إلقاء قنابلها من ارتفاع شاهق حوالي 15 كم وذلك لتفادي نيران الدفاع الجوي المعادي وعلى سرعة 960 كم في الساعة.
وطائرة تسبب الرعب، وتخلق آثاراً سيئة تدوم طويلاً وخاصة عندما تلقي حملتها من القنابل، حيث تبدأ الأرض بالاهتزاز من على بعد 16 كم من مكان سقوط القنابل لشدة التدمير. وفي إمكان ثلاث طائرات تدمير منطقة بمساحة طولها 1500 متر وعرضها 800 متر.
وخلال السبعينيات والثمانينيات أدخلت تحسينات على طائرات المتبقية رفعت أدائها إلى درجة كبيرة، وقد جهز معظمها بصواريخ كروز من نوع اي -ج-م 86 ب- AGM-86 Bوخلافاً لبعض التقارير لم تطلق أية صواريخ كروز من طائرات (B-52) في حرب الخليج حيث أن هذين النموذجين مزودان برؤوس نووية.
أمّا أهم التحسينات التي أدخلت على طائرات فهي كالتالي:
إدخال نظام تلفزيونيLL TV ذو مستوى ضوء منخفض ، ونظام رؤية أمامي بالأشعة تحت الحمراء-(FLIR. وفي بداية التسعينيات تم تزويدها بمعدات تشويش إلكتروني من نوع(Phase 1V) وبنظام تشويش إلكتروني(ALQ-172 Pove Mint).
تجديد كامل لنظام الملاحة وتصويب الأسلحة بموجب برنامج(OAS) الذي انتهى في عام 1987.
تزويد طائرات(B-52) المخصصة للمهمات التقليدية غير النووية بنظام إدارة الحمولات التقليدية المبرمج(Ics Ns) مما يجعلهم قادرين على حمل أي نوع من الأسلحة التقليدية.
-دمج أنظمة تسليح جديدة.
واعتبرت القاذفة(B-52) من أشد الأسلحة فتكاً في عمليات عاصفة الصحراء. حيث قامت بقصف التجمعات العسكرية العراقية في الكويت ومواقع تمركز الحرس الجمهوري في جنوب العراق. وكانت تصحبها عادة في كل رحلة طائرات مقاتلة لحمايتها من نوع(F-16) الأمريكية.
ولأهميتها في عاصفة الصحراء أرسلت أمريكا أعداداً منها تراوح من 6 ـ 8 طائرة إلى قاعدة "ديجو جارسيا" ، التي تقع في وسط المسافة بين جنوب الهند وساحل أفريقيا الشرقي. ولقد سقطت إحدى الطائرات بعد انتهاء مهمتها وأثناء عودتها إلى قواعدها فوق المحيط الهندي بسبب خلل فني فيها، وعُثر على حطامها وعلى ثلاثة من أفراد طاقمها أحياء بينما وجد الرابع ميتاً والاثنان الآخران مفقودين.
كما أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية أعداداً منها إلى قاعدة أمريكية ـ أسبانية مشتركة، كما استخدمت تلك الطائرات من قاعدة "فيرفورد البريطانية" وكانت تتوقف تلك الطائرات للتزود بالوقود في مطار "مارجينيا" في ميلانو الإيطالية، وهي في طريقها إلى الخليج مقلعة من إنجلترا أو أسبانيا.
وقد أسقطت هذه الطائرات 28% من مجموع 88500 طن من القنابل، التي أسقطتها طيران الحلفاء في عملية عاصفة الصحراء، من خلال 1624 طلعة طائرة.
وكانت غارات طائرة(B-52) ذات تأثير مدمر لمعنويات أفراد الجيش العراقي، وتشير الإحصائيات أن سلاح الجو الأمريكي يملك 744 طائرة من هذا النوع (بطرازاتها السبعة) موزعة على 14 سرب وتشكل عماد قوة الردع الإستراتيجية الجوية الأمريكية .
وقد سجلت القاذفة(B-52) مجموعة كبيرة من الأرقام القياسية، التي تعبر عن قدرتها الهائلة. منها أنها تمكنت في عام 1957 من الطيران دورة كاملة حول الكرة الأرضية من دون هبوط خلال 45 ساعة طيران.
وبسبب الرفض المتكرر من الكونجرس الأمريكي لرصد الاعتمادات اللازمة لتطوير قاذفة بديلة. فقد خضعت هذه القاذفة إلى برامج تطويرية مختلفة متتالية زادت كلفتها عن الطائرة نفسها، وكان آخر هذه البرامج عام 1982.
وشمل التطوير كل جزء تقريباً من القاذفة، وخاصة أجهزتها الإلكترونية والتسليحية، فزُودت بأجهزة إيجابية وسلبية مضادة للحرب الإلكترونية، وبالحاسبات الإلكترونية وأجهزة تتبع تعمل بالأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى أجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية(AFSATCOM) وأجهزة ملاحية جديدة، حتى بدت الطائرة وكأنها مختبر إلكتروني معقد.
وطائرة (B-52) التي بلغت عاملها الأربعين في عام 1992، يطلق عليها لقب طائرة الآباء والأبناء لأن عدداً كبيراً من الطيارين العاملين عليها حالياً هم أبناء الطيارين اللذين عملوا عليها سابقاً .

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: ـ قاذفة قنابل إستراتيجية بعيدة المدى.
ـ حلق النموذج الأول من هذه الطائرة في 2 أكتوبر 1952 للنموذج(YB-52)، والنموذج في B-52 A5 أغسطس 1954.
ـ وسلمت للخدمة القتالية في الجناح 93 بتاريخ 29 يوليه 1955.
ـ وأخر تسليم في يونيه 1962.
3. الدول المستخدِمة: القوات الجوية الأمريكية (قيادة القوات الجوية الإستراتيجية).
4. الأنواع (النماذج):
أنتج منها عدة نماذج هي:
النموذج(B-52 A) وصنع منه 3 طائرات.
النموذج(B-52 B) وصنع منه 50 طائرة.
النموذج(B-52 C) وصنع منه 35 طائرة.
النموذج(B-52 D) وصنع منه 170 طائرة.
النموذج(B-52 E) وصنع منه 100 طائرة.
النموذج(B-52 F) وصنع منه 88 طائرة.
النموذج(B-52 G) وصنع منه 193 طائرة.
النموذج(B-52 H) وصنع منه 102 طائرة.
وقد سحب النموذج الأول من الخدمة، وأنتجت جميع النماذج ما بين 1952 ـ 1962. وتعتمد القوات الجـوية الأمريكية الإستراتيجية على طائرات النموذجين (B-52 G، و(B-52 H). التي أُعيد تجديدها وزودت بأجهزة طيران حديثة.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد الخارجية:
56.39 م امتداد الأجنحة
49.05 م الطول الكلي
12.40 م الارتفاع الكلي
2.51 م المسافة بين العجل الخلفي
15.48 م المسافة بين العجل الأمامي ومحور العجل الخلفي
2. الأبعاد الداخلية:
حجم فراغ الاسلحة في مسوتدع الاسلحة :29.53 م
3. المساحات:
مساحة الأجنحة: 371.6م
4. الأوزان والأحمال:
الوزن عند الإقلاع:اكثر من 221350 كجم /221.50 طن تقريبا
أقصى تحميل على الأجنحة : هي 597.7 كجم/م*2
الحمولة القصوى بالقدرة الحصانية:
بي-52 ج: 366.0 كغ/كن
بي 52-ش :452.1 كغ /كن
أقصى مستوى سرعة في الارتفاعات العالية:0.9 ماخ --957 كم/سا
السرعة المتوسطة في الارتفاعات العالية:0.77 ماخ--819 كم /سا
سرعة الإختراق في الارتفاعات المنخفضة:672-652 كم/سا
ارتفاع العمليات:16765 م
مسافة الإقلاع:2900 م
المدى بالسعة الكلية للوقود وبدون إعادة ملئ في الجو للنموذج
B52-H : اكثر من 16093 كم
5. التسليح:
النموذج(B-52): تستطيع الطائرة نقل حمولة تتجاوز زنتها 27 طـن من القنابل التقليدية، أو النووية، أو 20 صاروخاً هجـومياً عابـر للقارات من نـوع "سرام" و"كروز(AGM-86 A) أو(AGM-86 B)، فضلاً عن استطاعتها قذف 12 صاروخ من نوع (كروز) الإستراتيجية.
النموذج(B-52 G): التي دخلت الخدمة الجـوية مع النموذج(B-52 H)، منذ عام 1954. تستطيع حمل 18144 كجم (19 طن) من القذائف حيث نجد أن الحمولة التقليدية من القنابل في الطائرة (45) قنبلة زنة كل منها 113س كجم، (51) قنبلة زنة كل منها 241 كجم، و(51) قنبلة زنة كل منها 340 كجم، و(18) قنبلة زنة كل منها (894) كجم، ويُطلق عليها اسم قنبلة(MK-84).
ومواصفات القنبلة(MK - 84):
طول القنبلة 3.84 م.
قطرها 460 مم.
ذيل القنبلة طوله 642 مم.
وزنها 894 كجم.
قوة تدميرها تستطيع إحداث حفرة قطرها 15.2 م وعمقها 11 م.
وتستطيع حمل أسلحة أخرى ثلاثة أنواع من الصواريخ الموجه، هي:
AGM - 69 قصير المدى
AGM - 286 كروز يطلق من الجو.
AGM - 84 هاربون مضاد للسفن.
وكذلك تحمل قنبلة من نوع(MK-82، ومواصفات القنبلة هي:
طول القنبلة 2.21 مم.
قطرها 273 مم.
ذيل القنبلة طوله 383 مم.
وزن القنبلة 241 كجم.
قوة تدميرها تستطيع إحداث حفرة قطرها 7.6 م وعمقها 1.2 إلى 1.8م.
ولقد صُممت 98 طائرة من أصل 168 من نوع(B-52 G) وذلك لحمل صواريخ من نوع (كروز) حيث تستطيع حمل 12 صاروخاً، موزعة كل ستة صواريخ تحت كل جناح. أمّا الطائرات الباقية فلقد تم تخصيصها لغرض الدعم، وهي تحمل صواريخ من نوع هاربون HARPOON وكذلك صواريخ "هاف ناب" HAVE NAP، وهي عبارة عن صواريخ مضادة للأهداف البرية.
والقاذفات العملاقة من نوع(B-52) تحلق بارتفاع 7 أميال وتقوم بإلقاء القنابل الغير متخصصة، التي تزن الواحدة 750 رطلاً، حيث يحدد ضابط الأسلحة الهدف المطلوب، ويوازي الطائرة معه عندما يكون على ارتفاع أقل من ميل ويقوم ضابط الأسلحة بعد ذلك بفتح مخزن القنابل لتسقط على مساحة عرضها ميل، وطولها 1.5 ميل ومن أجل دقة الإصابة يتم تزويد الكمبيوتر ببيانات السرعة، والارتفاع ووزن القنبلة الواحدة، كذلك سرعة الرياح واتجاها.
ومن فعاليات الطائرة(B-52) أنها تستطيع مهاجمة القوات البرية حيث في مقدور ثلاث قاذفات منها أن تلقي 150 قنبلة زنة كل منها 750 رطلاً على مساحة لا تتجاوز ألف قدم طولاً، و400 قدم عرضاً.
كما تستطيع حمل قنابل من نوع(BLV-82V) وتلك القنابل تتفجر قبل أن تلامس الأرض حيث يتولد عنها كتلة هائلة من اللهب مصحوبة بانفجار شديد للغاية يدمر ويحرق مساحة واسعة تعادل مساحة أربعة ملاعب كرة قدم، ويُطلق على تلك القنبلة اسم قنبلة اللهب الحارقة، وهي غير محرمة دولياً على الرغم من وجود مادة النابالم في تركيبها، وذلك لاختلافها عن قنبلة النابالم المعروفة.
كما أن الطائرة مسلحة بمدفع متعدد المواسير عيار 30 مم من نوع M 161 فولكان مثبت في برج خلفي يجري تشغيله عن بعد من صنع شركة جنرال الكتريك أو أربعة مدافع رشاشة من نوع(M3) عيار 0.5 بوصة من نوع(B-52 G).
6. القوة المحركة:
الطائرة مزودة بثماني محركات نفاثة توربينية من نوع(G-53/ 37 W) دبليو قوة كل منهم 7711 كجم، مع حراق خلفي (المسرع) من نوع(WOTF 33-3) برات آند ويتني Pratt and Whitney.
المصنعون Manufacturers:
شركة بوينج ـ الولايات المتحدة الأمريكية
قاذفة القنابل الإستراتيجية
Rockwell B – 1B
ROCKWELL INTERNATIONAL B - 1 A, B - 1B
الخلفية التاريخية:
يطلق اسم (TRAID) على عقيدة الردع الأمريكية التي تتكون من ثلاثة عناصر ردع رئيسية وهي: الصواريخ عابرة القارات الأرضية ICBM، وقاذفات القنابل الإستراتيجية الحاملة للصواريخ والأسلحة النووية، إضافة إلى الصواريخ الإستراتيجية المحمولة بالغواصات SLBM. وتتبع الصواريخ الأرضية والقاذفات سلاح الجو الأمريكي والقيادة الجوية الإستراتيجية. أمّا صواريخ الغواصات فتتبع سلاح البحرية.
ولقد أثار عنصر القاذفات الإستراتيجية في عقيدة الردع الثلاثية هذه جدلاً مستمراً منذ منتصف الستينيات. فبينما يرى السياسيون عدم جدوى تطوير قاذفات إستراتيجية جديدة من واقع الافتراض بأن الصواريخ البرية والبحرية كافية لأداء الدور وحدها، ومن واقع الافتراض أن قدرة الدفاعات السوفيتية (سابقاً) الجوية المتعاظمة لن تسمح للقاذفات الأمريكية بتحقيق أية نجاحات اختراق.
يجادل العسكريون والمؤيدون للإبقاء على عنصر القاذفات الإستراتيجية وتطويرها، بأن هذا المنطق يعبر عن عدم الثقة في القدرة التكنولوجية العسكرية الأمريكية على فتح ثغرات يمكن النفاذ من خلالها إلى العمق السوفيتي من جانب، إضافة إلى أن عنصر القاذفات يمكن أن
يشكل قوة ردع مرنة في حالة تعرض صوامع الصواريخ العابرة للقارات والثابتة لضربة تدميرية نووية سوفيتية استباقية.
وقد حسم هذا الجدل نهائياً في ديسمبر 1981 عندما أمر الرئيس الأمريكي "ريجان"، الذي كان يخطط سلفاً لبرنامجه "حرب النجوم"، بالمضي قدماً في تطوير وإنتاج القاذفة (B-1 B)، التي جاءت متأخرة أكثر من عشرين يوماً.
الطائرة (B - 1 B):
تمخضت الدراسات المبدئية التي أجرتها القيادة الجوية الإستراتيجية الأمريكية في عام 1962، عن إعادة التنبيه إلى حاجة سلاح الجو الأمريكي إلى قاذفة إستراتيجية AMSA بمواصفات جديدة. تستطيع من خلالها القاذفة التمتع بقدرة الاختراق المنخفض لإحلالها محل القاذفة (B-52)، التي تفتقر أساساً إلى هذه القدرة، التي أصبحت أساسية في ظل تنامي قدرة الدفاعات الجوية السوفيتية.
ولكن رفض الكونجرس الأمريكي المتكرر لأي اعتمادات لإقرار برنامج تطوير الطائرة المقترحة حتى عام 1970. حيث منح عقد التطوير إلى شركة "نورث أمريكان روكويل" للقيام بأبحاث جسم الطائرة، مستندة بذلك إلى خبراتها السابقة في تطوير القاذفة (B-70). أمّا عقد تطوير المحركات فقد منح إلى شركة "جنرال الكتريك".
وقد تضمن عقد شركة "روكويل" عمل خمسة نماذج أولية، يتبعها إنتاج 244 قاذفة بتكلفة 77 مليون دولار للطائرة الواحدة.
وقد أنتجت شركة "روكويل" بالفعل 4 نماذج مختلفة لاختيار المحركات والأجهزة الملاحية والأجهزة الإلكترونية المختلفة والهيكل، حيث حلق النموذج الأول في 23 ديسمبر 1974 وتبعه تحليق النموذج الثاني ثم الثالث.
ولم يكتمل اختبار الرابع بسبب إلغاء الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" لبرنامج الطائرة برمته في عام 1977، على الرغم من الشوط البعيد، الذي قطعته برامج التطوير وموافقة الكونجرس على الاعتمادات اللازمة.
ويمكن وصف الطائرة (B-1 B)، بأنها أكثر طائرة تعرضت لبرامج تطوير وأبحاث في تاريخ البشرية، وأكثر الطائرات تقدماً على الإطلاق وعلى الرغم من هذا الإلغاء فإن وزارة الدفاع الأمريكية طلبت من شركة الطائرة ابتداء من عام 1979.
وتعتبر الطائرة (B-1 B)، المصنوعة كلها من الألومنيوم والتيتانيوم ذات الأجنحة المتحركة ذات خصائص فريدة على الرغم من أن جسمها كله معدني، إلاّ أنها، وبفضل تصميمها الفريد وأجهزتها الإلكترونية لا تعطي صورة رادارية إلاّ بمعدل 1/ 30 من الصورة الـرادارية التي تعطيها القـاذفة (B-52). كما أن حمولتها القصوى تزيـد عـن حمـولة (B-52).
العودة إلى (B – 1):
في عام 1980 عادت من جديد مناقشة مشروع القاذفة (B-1) في كل من وزارة الدفاع والكونجرس، وكانت وجهة النظر في هذا الوقت هي إرضاء جميع الأطراف، وذلك من خلال إنتاج القاذفة بمواصفات جديدة تقلل من تكاليف إنتاجها الباهظة. وذلك من خلال إلغاء فكرة الأجنحة المتحركة في الطائرة، وتخفيض وزن الطائرة الكلي، واستخدام محركات جديدة ذات فتحات سحب هواء ثابتة، وتخفيض أجهزتها الإلكترونية المضادة (ECM).
ولكن الرئيس الأمريكي "ريجان"، الذي وافق على المضي في تطوير الطائرة عام 1981 وأعطى الضوء الأخضر أيضاً لتوفير الاعتمادات اللازمة لجعل هذه القاذفة أقوى ما عرف من قاذفات. وتمت الموافقة على رصد مبلغ 25 بليون دولار لإنتاج 100 طائرة معدلة من الطائرة يطلق عليها (B-1B).
الطائرة روكويل (B-1 B):
استخدمت شركة "روكويل" النموذجين الثاني والرابع لتطوير القاذفة (B-1 B)، وأوكلت إلى شركة "نورثروب" دراسة الاحتياجات الفعلية من الأجهزة والمعدات والتصاميم لجعل القاذفة الجديدة، مناسبة لاحتياجات القوات الجوية في التسعينيات.
دعم جسم الطائرة تدعيماً جديداً لمقاومة التأثيرات الانفجارية النووية مما رفع وزن الطائرة إلى 40 طناً. كما تم التركيز على الطيران المنخفض فزودت الطائرة بمحركات أربعة ذات فتحات سحب هواء ثابتة مما خفض سرعتها وقدرتها على التحليق المرتفع، ولكن أعطاها القدرة
على الطيران المستمر على ارتفاع لا يتجاوز ارتفاع الأشجار. كما دعمت أجهزتها الإلكترونية الخاصة بالتشويش والحرب الإلكترونية، حتى أصبحت صورتها الرادارية تعادل 1/100 من صورة القاذفة (B-52) وزودت بأجهزة اتصال فريدة من نوعها قادرة على التغلب على التأثيرات المغناطيسية الكهربائية الناتجة عن الانفجارات النووية والاتصال بالأقمار الصناعية.
وقد تم استبدال رادار القاذفة القوي الأصلي برادار جديد أصغر من فئة الرادارات، التي تزود بها الصواريخ الجوالة والقادرة على تتبع التضاريس الأرضية مما يمكنها من الطيران على ارتفاع منخفض جداً ومتابعة التضاريس الأرضية أوتوماتيكياً.
واستخدم لأول مرة في هذه القاذفة التقنية الجديدة المعروفة باسم تكنولوجيا "ستيلث" (STEALTH) وهي التكنولوجيا، التي ما زالت سرية وتبنى على أساسها المقاتلة الأمريكية (F-19)، التي تمكن الطائرة من العبور من فوق الدفاعات الرادارية من دون رؤيتها على شاشات الرادار.
والطائرة مزودة أيضاً بأجهزة إنذار مع حاسبات إلكترونية توضح مكان الإصابة من الدفاعات المعادية، وتتولى تقييم الإصابة وطرق التغلب عليها.
ويمكن اعتبار هذه الطائرة قمة ما وصل إليه العلم في المجالات التكنولوجية المختلفة، وتتفوق في ذلك على مكوك الفضاء الذي تعتبر شركة "روكويل" مقاولاً أساسياً في برنامجه.
ويتم الإنتاج لهذه الطائرة بمعدل 4 طائرات في الشهر الواحد بحيث تصبح جميع الأسراب المطلوبة جاهزة.
وفي أثناء التجارب على النموذج المعدل الثاني من الطائرة لاختيار الأجهزة الرادارية ارتطمت الطائرة بالأرض بعد أن كانت تحلق على ارتفاع 1000 متر بسرعة 350 كم/ ساعة، وقتل الطيار بسبب فشل المقعد القاذف في التحرك في الوقت المناسب بينما تمكن مساعدوه الثلاثة من النجاة.
ولقد أثبتت التحقيقات أن هذا الحادث الذي وقع في عام 1984 كان بسبب خطأ الطيار، الذي لم يقم بنقل الوقود بين الخزانات لتعديل مركز ثقل الطائرة على الرغم من إضاءة لوحة الإنذار الإلكترونية أمامه. وقد زودت الطائرة حالياً بأجهزة تعديل لمركز الثقل تعمل تلقائياً.
تؤدي الطائرة (B-1) جميع مهامها تقريباً وهي على مستوى رؤوس الأشجار وهي نادراً ما تطير بسرعة 2.0 ماخ على ارتفاعات عالية. أما إشارتها على شاشة الرادار فلا تزيد عن (30/1) من إشارة (B-52).
التجهيزات الدفاعية والإلكترونية (التي يشرف عليها المتعهد المشارك شركة "بوينج") هي أقوى وأكمل من أي معدات سبق أن جهزت بها أية طائرة قتالية. وهذه الأجهزة تحمي الطائرة من رادارات العدو بالتشويش عليها أو ببلبلتها أو بخداعها بوسائل ما زالت سرية حتى اليوم.
ومن مميزاتها المهمة، إمكانية الاندفاع والتسلق بسرعة من المطارات التي قد تتعرض لقصف نووي، والمناعة ضد تأثير الانفجارات النووية التي قد تحدث على مقربة منها.
ويمكن فحص جميع أجهزة الطائرة آلياً، كما يمكن إبقاؤها في حالة استعداد دائم لمدة طويلة بحيث أنه، في حالة الإنذار، لا يطلب من أول من يصل إليها سوى الضغط على كباس صغير خلف الحجرة الأمامية كي تتوزع الطاقة على جميع المحركات والأجهزة، وتصبح الطائرة جاهزة للإقلاع الفوري حتى قبل أن يشد أفراد الطاقم أحزمتهم.
ومن مميزاتها الأخرى إمكانية ضبط الطيران على ارتفاع منخفض جداً بأجهزة إحساس هوائية وتوجيهها بجنيحات صغيرة مركبة على جانبي المقدمة تحت الدفة الرأسية كي تندفع الطائرة بسرعة فائقة في الأجواء العاصفة من دون أن يشعر أفراد الطاقم بأي اهتزاز يذكر.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: - قاذفة إستراتيجية تتبع سلاح الجو الأمريكي، والقيادة الجوية الإستراتيجية ذات أربع مقاعد.
- أول نموذج حلق في 23 ديسمبر 1974، ثم تبعه النموذج الثاني والثالث.
3. الدول المستخدِمة: القيادة الجوية الإستراتيجية الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الطائرة (B-1 A): ويمكن تلخيص مواصفاتها كالآتي:
الوزن الأقصى:158.755 كجم
السرعة القصوى :158.755 كجم
طول الطائرة : 45.78 م
ارتفاع الطائرة : 10.44 م
طول الأجنحة وهي ممتدة : 41.67 م
أقصى مدى بكامل الحمولة من دون التزود بالوقود : 10.000 كم
أقصى ارتفاع : 20440 م
2. الطائرة B - 1B ) ROCKWELL:
الأبعاد:
41.67 م : طول الأجنحة وهي ممتدة
23.84 م : طول الأجنحة وهي مرتدة
44.81 م : طول الطائرة
10.36 م : الارتفاع الكلي للطائرة
13.67 م : امتداد سطح الذيل الأفقي
4.42 م : المسافة بين العجل الخلفي
171.53 م : المسافة بين العجلة الأمامية ومحور العجل الخلفي
المساحات:
مساحة الأجنحة :181.2 م2
الأوزان والأحمال:
87090 كجم (87 طن) : الوزن فارغ و مجهزة للقتال
34019 كجم (34 طن) : أقصى تحميل للأسلحة (داخلياً)
26762 كجم (27 طن) : أقصى تحميل للأسلحة (خارجياً)
88450 كجم (8.5 طن) : أقصى تحميل للوقود
29030 كجم : الحمولة القصوى للأسلحة
216365 كجم : أقصى وزن عند الإقلاع
1194 كجم/ م2 : حوالي أقصى تحميل على الأجنحة
الأداء:
أقصى مستوى للسرعة : 1.25 ماخ حوالي
أقل مستوى سرعة : 965 كم/ ساعة
أقصى مدى من دون التزود بالوقود مع الحمولة الكاملة : 12000 كم
التسليح:
تحتوي الطائرة على ثلاثة مخازن داخلية للأسلحة إضافة إلى ثماني نقاط تعليق خارجية. ويمكن أن يتضمن تسليحها الداخلي ثمانية صواريخ جوالة ذات مدى 1500 كم من نوع (ALCM)، و24 صاروخاً موجهاً قصير المدى (200 كم) من نوع SRAM، إضافة إلى 24 قنبلة ذرية للإسقاط الحي.
كما يمكنها أن تحمل إضافة إلى ما سبق 14 صاروخاً جوالاً (ALCM) على نقاط الأجنحة وخزانات وقود إضافية.
القوة المحركة:
4 محركات من "جنرال الكتريك" من نوع (ف 101 ـ 100) مقواة بجذعين بدفع 13610 كجم.
المصنعون Manufacturers:
يشارك في صنع الطائرة القاذفة (B-1 B)، مجموعة كبيرة من عمالقة الصناعة الأمريكية. إضافة إلى المقاول الرئيسي شركة (روكويل انترناشيونال)، و شركة ( جنرال الكتريك )، التي تقوم بصناعة المحركات، أمّا أقسام الجسم الرئيسية فتقوم بصناعتها شركة (ال. ت. في) (LTV). وهي الشركة نفسها التي تقوم بصناعة أجزاء الذيل في طائرات بوينج (757 و767).
كما تقوم شركة "بوينج" بصناعة أجهزة الحرب الإلكترونية السلبية والإيجابية على نمط تلك المثبتة على القاذفات (B-52). وتصنع شركة "جوديير" العجلات، وشركة "جودريتش" الإطارات، والكراسي القاذفة شركة "ويبر"، وشركة "أي. بي. أم" الحاسبات الإلكترونية، أمّا شركة "برات" فتقوم بتصنيع جهاز التشغيل الذي يمكن الطائرة من التحليق خلال 15 ثانية فقط. وأمّا الرادارات الخاصة بالارتفاع فمن صنع شركة "هانيويك"، والأجهزة الملاحية من صنع "ليتون" وأجهزة التشويش من صنع "نورثروب" وهي عبارة عن مجسمات منتشرة على كامل جسم الطائرة لاستقبال الذبذبات الرادارية المعادية والتشويش عليها إضافة إلى مجموعة كبيرة تتألف من حوالي 3000 شركة أمريكية متخصصة.
قاذفة القنابل الإستراتيجية بعيدة المدى
B – 2 Spirit
Northrop Grumman B – 2 Spirit
الطائرة القاذفة B – 2 Spirit قادرة على استخدام كلّ من القنابل التقليدية والقنابل النووية. وهي بالاشتراك مع القاذفات B-52، وB1-B، تمثل قدرة الاختراق المرنة والفعالة، لمنظومة القاذفات الأمريكية. تتيح مواصفات الخفاء Stealth Characteristics للطائرة القدرة الفريدة على اختراق أقوى الدفاعات المعادية، وتهديد أكثر الأهداف حيوية؛ وهي بذلك تمثل قوة ردع مؤثرة وفعالة بالنسبة لتقنيات القرن الحادي والعشرين المتطورة.
إن إدماج تقنيات الطائرة الخفية في إمكانيات ديناميكية جوية عالية للهيكل والجسم؛ إضافة إلى مقدرة على حمل أوزان كبيرة من القنابل، يمثلان أهم ميزة لهذه القاذفة الإستراتيجية، مقارنة بمثيلاتها من الطائرات الأخرى. إن تقنيات الخفاء المستخدمة في بنائها، توفر لها حرية العمل على الارتفاعات الكبيرة؛ وهو ما يوفر مدى وزاوية رؤية أكبر للمستشعرات التي تحملها؛ بينما يصل مدى عمل الطائرة نفسها إلى 9600 كم بدون التزود بالوقود. صمم هيكل الطائرة ليكون له أقلّ بصمة حرارية وصوتية ورادارية وبصرية في وقت واحد. هذه البصمة تجعل من العسير جداً على أحدث أنظمة الاكتشاف المعروفة، أن تكتشف الطائرة وتشتبك معها. تستخدم الطائرة تقنيات متعددة في الوصول إلى خفض بصماتها المختلفة، من ذلك استخدام المواد المركبة Composite-Materials في بناء الجسم، والطلاءات الخاصة، والتصميم الخاص لشكل الجناح.
يتكون طاقم الطائرة من فردَين فقط، أحدهما لقيادة الطائرة والآخر لتنفيذ المهمة؛ ذلك بالمقارنة بطاقم رباعي للطائرة B1-B، وطاقم خماسي للطائرة B-52. الطائرة مصممة لقذف القنابل النووية والتقليدية، الغير موجهة؛ إضافة إلى استخدام القذائف دقيقة التوجيه، التي تطلق على البعد Stand Off Precision-Guided Weapons. يمكن الطائرة أن تصل إلى أيّ مكان في العالم، بإعادة التزود بالوقود مرة واحدة فقط.
بدأ برنامج تطوير وإنتاج الطائرة، في عام 1981. وحصلت القوات الأمريكية على الموافقة على شراء 132 طائرة منها، في عام 1987؛ تخصص لمهام القصف الإستراتيجي. ومع تحلل الاتحاد السوفيتي، خُفِّض عدد الطائرات المقرر شراؤها إلى 20 طائرة فقط. عرضت الطائرة، أول مرة عرضاً عاماًَ، في 22 نوفمبر 1988. ونفذت أول طلعة طيران في 17 يوليه 1989.
تنتج الطائرة بثلاث صور مختلفة، المجموعة الرقم 10، والمجموعة الرقم 20، والمجموعة الرقم 30. المجموعة الرقم 10 غير مزودة بإمكانية إطلاق الأسلحة الموجهة الدقيقة، وتحمل فقط القنابل زنة ألفَي رطل من النوع MK–84، أو القنابل النووية غير الموجهة. طائرات هذه المجموعة، تتمركز في القاعدة الجوية الأمريكية، الموجودة في فيتنام؛ وتستخدم أساساً في التدريب. طائرات المجموعة الرقم 20، لها القدرة على إطلاق الذخائر التقليدية والنووية، بما في ذلك الذخائر الموجهة اعتماداً على النظام العالمي لتحديد الموقع Global Positioning System GPS. وقد اختبرت طائرات هذه المجموعة باستخدام القنابل Mk –84 زنة ألفَي رطل، وكذلك القنابل العنقودية CBU-87/B.
أمّا طائرات المجموعة الرقم 30، فهي منتجة طبقاً للمواصفات والقدرات الكاملة، المقررة، بواسطة القوات الجوية الأمريكية. وقد استلمت القوات الجوية الأمريكية أول هذه الطائرات في 7 أغسطس 1997. مقارنة بطائرات المجموعة الرقم 20، تتميز هذه المجموعة بضعف مدى عمل جهاز الرادار، وإمكانيات إضافية لاستخدام أنواع إضافية من القنابل، منها الذخائر الموحدة للهجوم المباشر Joint Direct Attack Munitions، والأسلحة الموحدة بعيدة المدى Joint Stand Off Weapons. ويجري حالياً تعديل طائرات المجموعة الرقم 10، والرقم 20، إلى صورة طائرات المجموعة الرقم 30.
1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام:
قاذفة إستراتيجية ثقيلة، بعيدة المدى، ذات مواصفات خفية. تعمل على مختلف الارتفاعات، لها قدرات على حمل الذخائر التقليدية والنووية.
3. الدول المستخدمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد:
امتداد الأجنحة: 52.13م
الارتفاع:5.1 م
الطول:20.9 م
مادة صنع الأجنحة: مادة صنع الاجنحة
2. الأوزان والأحمال:
أقصى وزن للإقلاع:152.400 كغ
الحمولة:18.150كغ
3. الأداء:
السرعة: قريبة من سرعة الصوت
أقصى ارتفاع عمل: 15.152 م
المدى:9.600 كم من دن اعادة التزويد بالوقود
المدى، مع التزود بالوقود، مرة واحدة: 18 الف كم
4. التسليح:
النووي
16 قنبلة K6B61
16 أو قنبلة B83
16 أو قنبلة AGM 129
16 أو قنبلة AGM-131
التقليدي
8 قنبلة MK82
16 أو قنبلة MK84
36 أو قنبلة CBV87
36 أو قنبلة CBV89
36 أو قنبلة BV97
8 أو قنابل GBV27
12 أو قنبلة JDAM
8 أو قنابل AGM-154 JSOW
5. القوة المحركة:
المحرك:F-118-GE-100
العدد:4
قوة الدفع:77 كيلو نيوتن لكلّ محرك
6. التجهيزات الإضافية:
نظام الإجراءات الدفاعية: AN/APR-50
الرادار: AN/APQ-181
نظام الملاحة: TCN-250

القاذفات الروسية:
قاذفة القنابل متوسطة المدى
Tupolev TU - 22
TU - 22 in Versions Known to West as Blinder A to D
الخلفية التاريخية:
الطائرة (TU-22) قاذفة قنابل أسرع من الصـوت وأكبـر وأثقل من الطائـرة الأمريكية (ب ـ 58)، و(ت يو ـ 28 ب) ويعتقد أن طاقمها النموذجي مؤلف من طيار على مقعد قذفي إلى أعلى، وفردين آخرين في مقعدين مترادفين في القسم الأسفل في مقاعد قذفية نحو الأسفل.
والطائرة (TU-22) بليندر (A) طائرة استطلاع شوهدت بأعداد قليلة والنموذج (P) يحمل صاروخاً بعيد المدى، ورادار كبير في المقدمة، وأنبوب قصير للتزود بالوقود.
والطائرة (TU-22) النموذج (C) هي أهم المتفرعات ويستعملها طيران البحرية لمهام التشويش والمراقبة الإلكترونية، وهي مزودة بأجهزة متعددة الإحساس مع إمكانية تسليح محدودة.
أمّا النموذج (TU-22 D) فهو للتدريب بمقعدين مترادفين متدرجين. ويبدو أن النماذج الأخيرة قد زودت بمحركات جديدة (ربما نفاثة بمروحة داخلية) ومجرى هواء أكبر.
ومن عيوب هذه الطائرة مداها القصير الذي يعوض عنه جزئياً بالتزود جواً.
والطائرة توبوليف (TU-22) هي الطائرة التي حلت محل التوبوليف (TU-16) وعلى الرغم من أن فيها مميزات أفضل بكثير من الطائرة الأخيرة، فلم تكن عند ظهورها ملائمة للمهام التي خصصت لها. لأن أنظمة الدفاع الجوي الغربية تطورت بوتيرة أسرع. مما حرمها من المميزات الإضافية التي تحققت لها.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي.
2. الاستخدام:
- قاذفة قنابل متوسطة المدى، وطائرة استطلاع ضاربة.
- أول طيران قبل العرض الذي جرى عام 1961، كان في عام 1952.
- التسليم للخدمة يعتقد في 1963.
3. الدول المستخدِمة: الجماهيرية الليبية، الاتحاد السوفيتي، (الطيران العراقي، ).
4. النماذج (الأنواع):
أنتج منها عدة نماذج هي:
TU - 22.
TU - 22 K.
TU 22 - R.
المواصفات العامة والفنية (TU - 22 R) بليندر C – MOD
1. الأبعاد:
امتداد الأجنحة :23.50 م
الطول الكلي للطائرة : 42.60 م
الارتفاع الكلي للطائرة :10000 م
أبعاد حجرة الأسلحة (مستودع الأسلحة)
الطول :7.0م
العرض:1.65م
2. المساحات:
مساحة الأجنحة : 162.0 م2
3. الأوزان والأحمال:
42500 كجم : أقصى حمل من الوقود
12000 كجم : أقصى حمل من الأسلحة
85000 كجم : الوزن الطبيعي عند الإقلاع
92000 كجم : أقصى وزن عند الإقلاع
94000 كجم : أقصى وزن عند الإقلاع مع تحميل 4 صاروخ (JATO)
60000 كجم : الوزن الطبيعي عند الهبوط
568.0 كجم/ م2 : أقصى وزن تحميل من دون الصواريخ JATO على الأجنحة
284.3 كجم/ م2 : الحمولة القصوى من دون الصواريخ JATO
4. الأداء:
أقصى مستوى سرعة على ارتفاع 12200م : 1610 كم/ ساعة (1.52 ماخ)
سرعة الهبوط : 310 كم/ ساعة
سقف الخدمة (ارتفاع العمليات): 13300 كم/ ساعة
مسافة الإقلاع : 2250م
مسافة الهبوط : 1650 م
مسافة الهبوط بالفرملة المظلية : 1650 م
المدى القتالي: 1300 ـ 2200 كم
المدى بالسعة الكلية للوقود :4900 كم
مدى الانتقال :5650 كم
6. التسليح:
مدفع رشاش في برج في الذيل يوجه بالرادار من عيار 23 مم، وحوالي 8000 كجم من الذخائر الحربية، أو صاروخ طواف من طراز (S-4) كيتشن، يطلق من الجو إلى الأرض ويتواجد أسفل بطن الطائرة في (النموذج ـ ب).
6. القوة المحركة:
محركات توربينان نفاثان قوة 8700 حصان نوع "ميكولين" (AM - 3 M).
المصنعون Manufacturers:
مصانع الاتحاد السوفيتي
قاذفة القنابل الإستراتيجية متوسطة المدى
Tupolev Tu - 16
Sub - Types Known to West as Badger A to G
الخلفية التاريخية
يعتبر النموذج الأولي (ت يو ـ 88) (TU-88) تقدماً بسيطاً وحذراً باتجاه تقنية القاذفات النفاثة الإستراتيجية، وهو يصنف من فئة القاذفة (فاليانت) ولكنه مزود بأسلحة دفاعية ثقيلة، وقد استمد تقنيته مباشرة من القاذفات بوينج (B-29) التي أنتج توبوليف منها عدد كبيراً بين 1945 ـ 1953 (عرفت بالطائرة "ت يو ـ 4").
كان لأول نموذج من بادجر (أ) رادار للقذف الأعمى ومقدمة مصقولة، وقد سلم بعض منه إلى مصر والعراق. ثم تلاه بادجر (ب) الذي يحمل صاروخين جوالين "كينيل" مع أعمدة تحت الأجنحة، واستخدمته البحرية السوفيتية (سابقاً) وإندونيسيا. أمّا النموذج (سي) فقد كان مجهزاً لحمل الصاروخ البعيد المدى "كيبر" تحت الجسم، ورادار شامل الرؤية في المقدمة للبحث عن السفن ولتوجيه الصواريخ، والنموذج (د) هو للاستطلاع البحري ومجهز بأجهزة رادار وتشويش شاملة، والنسخة (إ) للتصوير والاستطلاع ومزودة بأجهزة استشعار متعددة، أمّا (ف) فهو نموذج طائرة (إ) معدلة ومزودة بأجهزة تشويش ومراقبة إلكترونية جديدة، والنسخة (ج) هي (ب) مجددة وقد قذفت عدداً من الصواريخ على إسرائيل في عام 1973.
وفاق الإنتاج 2000 طائرة وأكثر، والإنتاج استمر لمدة طويلة، وتنتج هذه الطائرة في الصين من دون مساعدة السوفيت (سابقاً).
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي ـ وصنع في الصين الشعبية (ربما من دون ترخيص).
2. الاستخدام:
- صممت لتكون قاذفة إستراتيجية، وتستخدم كذلك كقاذفة صواريخ وطائرة استطلاع واستخبارات إلكترونية.
- حلق أول نموذج من هذه الطائرة في عام 1952.
- وسلمت للخدمة عام 1954.
- وآخر تسليم للاتحاد السوفيتي حوالي 1959.
- وآخر تسليم للصين بعد 1975.
3. الدول المستخدِمة: الصين، ومصر، إندونيسيا، و العراق، سورية، والاتحاد السوفيتي (البحرية).
4. الأنواع (النماذج):
أنتج منها عدة نماذج هي:
Badger A, A, B, C, D, E, F, H, K, وذلك حسب تسميات حلف الأطلسي.
تعتبر من الطائرات القديمة، وربما كان أنسب دور لها هو تزويد الطائرات بالوقود في الجو، أو العمل كطائرة استخبارات إلكترونية بعد تجهيزها بالمعدات الملائمة.
وطبقاً للتسميات الروسية فالنماذج هي:
TU - 16 A ، TU 16 - KS،TU - 16 - Z، TU - 16 T، TU- 16 SKORVET، TU- 16 K - 10، TU - 16 R، TU- 16 K، TU - 16 K20، TU - 16 K - 10 - 26، TU - 16 N، TU - 16 PP، TU - 16 LL، TU - 104 G.
1. الأبعاد:
32.99 م : امتداد الأجنحة
5.021 م : عرض الجزء المتوسط ذات الحركة الميكانكية
34.80 م : الطول الكلي للطائرة
10.36 م : الارتفاع الكلي للطائرة
2.50 م : قطر التجويف الداخلي لجسم الطائرة
11.75 م : امتداد سطح الذيل الأفقي
9.775 م : المسافة بين العجل الخلفي
10.91 م : المسافة بين العجلة الأمامية ومحور العجل الخلفي
2. المساحات:
مساحة الأجنحة :164.65 م2
مساحة جنيحات الطائرة : 14.77 م2
مساحة قلاب الهواء : 25.17 م2
مساحة سطح الذيل الرأسي : 23.30 م2
مساحة سطح الذيل الأفقي : 34.45 م2
3. الأوزان والأحمال:
37200 كجم : الوزن فارغ ومسلح
34360 كجم : الوزن بالسعة الكلية للوقود
75000 كجم : الوزن الطبيعي عند الإقلاع
50000 كجم : أقصى وزن عند الهبوط
455.5 كجم/ م2 : أقصى تحميل على الأجنحة
(403.0) KG/ KN : الحمولة القصوى بالقدرة الحصانية
4. الأداء:
أقصى سرعة عند ارتفاع 6000 م : 1050 كم/ ساعة
سقف الخدمة (ارتفاع العمليات) : 15000 م
المدى مع وزن قدره 3000 كجم : 7200 كم
5. التسليح:
تحمل معظم النماذج 6 مدافع نوع (ن/ ـ 23) عيار 23 مم موزعة كالتالي:
واحد في مقدمة الجذع، واثنان في برج الذيل، واثنان في كل من برجي بطن وظهر الطائرة.
وتحمل بعض النماذج الغير مزودة برادار في المقدمة مدفعاً إضافياً سابقاً، مثبت إلى الجانب الأيمن من المقدمة ومصوباً إلى الأمام.
وجميع النماذج تحتوي على حجرة داخلية للأسلحة بحمولة إجمالية 9000 كجم من الذخائر.
وهناك نماذج أخرى مجهزة لحمل وقذف الصاروخ جو/ أرض مثل:
صاروخ ثقيل من نوع (S – 2) "كيبر".
أو صاروخان ثقيلان (S – 5) كليت.
6. القوة المحركة:
محركان توربينان نفاثان قوة الواحد 12250 كجم، مع مسرع (حارق لاحق) يحتمل أن يكونا من نوع "كوليسوف VD - 7".
المصنعون Manufacturers:
مصانع الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
مصانع الصين الشعبية.
قاذفة القنابل الإستراتيجية بعيدة المدى
Tupolev TU – 160/BLACK JACK
القاذفة الإستراتيجية الروسية TU-160، التي يطلق عليها الغرب الاسم الرمزي Blackjack، هي قاذفة متعددة المهام، تعمل بسرعة تقارب سرعة الصوت عند الارتفاعات المنخفضة، وتفوق سرعة الصوت عند الارتفاعات العالية. ويمكن تزويدها بأنواع مختلفة من الأسلحة، طبقاً للمهمة المكلفة بها، بما في ذلك الصواريخ الإستراتيجية، والصواريخ الموجهة قصيرة المدى، والذخائر التقليدية أو النووية. إن التسليح الرئيسي من الصواريخ الموجهة قصيرة المدى، والصواريخ الإستراتيجية الطوافة، يوفر للطائرة إمكانية توجيه ضربات نووية لأهداف معلومة مواقعها مسبقاً. كما يمكن عند تزويدها بصواريخ تقليدية دقيقة التوجيه التعامل مع الأهداف المتحركة، أو الأهداف التكتيكية.
تتميز الطائرة TU-160 بالأجنحة المدببة، المركبة في منتصف الجسم. والبناء الهندسي للأجنحة يسمح للطائرة بالطيران بسرعة نقل أو تزيد على سرعة الصوت. الطائرة مزودة بأربعة محركات توربينية نفاثة من النوع NK - 32 TRDDF، ذات حارق لاحق After Burner، ولها مداخل هواء مستطيلة الشكل. ولقد بذلت عناية خاصة، خلال تصميم الطائرة، لخفض البصمة الحرارية والرادارية للطائرة.
تُعَدّ الطائرة TU-160 هي أقوى الطائرات في الترسانة الجوية الروسية. ويمكنها الطيران بسرعة تفوق ألفَي كم/س. ولها معدل تسلق يبلغ من60 إلى 70 م في الثانية. ويمكنها العمل حتى ارتفاع 15 ألف م. ويمكن إعادة تزويدها بالوقود أثناء الطيران من الطائرات IL - 78 أو ZMS - 2.
يمكن الطائرة حمل 12 صاروخاً بعيد المدى من النوع KH-55، أو الصاروخ قصير المدى KH-15. كما يمكنها حمل أنواع متعددة من القنابل الغير موجهة. وهي غير مزودة بمدافع. الطائرة مزودة بالنظام RID، للملاحة وتوجيه الأسلحة، وبرادار لاكتشاف الأهداف البرية والبحرية على مسافة كبيرة، ونظام حرب إلكترونية إيجابي وسلبي. طارت الطائرة لأول مرة في 19 ديسمبر 1981. وبدأ إنتاجها الفعلي في عام 1984، حين كان مخططاً إنتاج 100 طائرة؛ ولكن عند توقف الإنتاج في عام 1992، كان قد أنتج 36 قاذفة فقط. دخلت أول طائرة في الخدمة عام 1987. ووصل 1991، إلى 19 طائرة. وأصبحت تابعة لجمهورية أوكرانيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. واستؤنف الإنتاج مرة أخرى عام 2000. واستلمت روسيا طائرة من الإنتاج الحديث. ويجرى حالياً إنتاج الطائرة الثانية.
1. بلد المنشأ: الاتحاد السوفيتي سابقاً.
2. الاستخدام:
قاذفة استراتيجية بعيدة المدى. يعاد تزويدها بالوقود في الجو. وتستخدم الأسلحة التقليدية أو النووية.
3. الدول المستخدمة: روسيا، أوكرانيا.
المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
أقلّ امتداد للأجنحة: 356 م
أقصى امتداد للأجنحة: 557 م
الطول: 541 م
الارتفاع: 131 م
2 المساحات
مساحة الأجنحة: 232 م2
3 الأوزان والأحمال
الوزن بدون تسليح: 110 آلاف كجم
وزن الإقلاع: 275 ألف كجم
أقصى حمل: 40 ألف كجم
وزن الوقود: 148 كجم
الحمل الطبيعي: 9 آلاف كجم
4 الأداء
السرعة، عند الارتفاع المنخفض: 1030 كم / س
السرعة، عند الارتفاع العالي: 2200 كم / س
أقصى ارتفاع للعمل: 16 ألف م
مدى العمل: 14 ألف كم، بحمولة 9 آلاف كجم
طول المدرج: 3050 م
5 التسليح
12 صاروخ KH - 55
24 أو صاروخ KH – 15
مزودة بقنابل غير موجهة و قنابل موجهة KAB باليزر والاقمار الصناعية
القوة المحركة
المحرك: محرك توربيني نفاث HK-32
العدد: 4
قوة الدفع: 25 ألف كجم لكلّ محرك
المصنعون Manufacturers:
مصانع الاتحاد السوفيتي (سابقاً).
روسيا الاتحادية حاليا.
هذا الموضوع الذي كنت ابحث عنه منذ فترة ووجدته في احد المنتديات العسكرية وللامانة الموضوع منقول بالكامل ومدعم بالعديد من الصور الرائعة عن القاذفات الروسية و الامريكية .
رابط الموضوع : http://www.defense-arab.comdefense-...mdefense-arab.com/montada-f33/topic-t8903.htm
 
التعديل الأخير:
رد: موسوعة القاذفات الاستراتيجية الامريكية و الروسية .

مجهود رائع وموضوع ممتاز حقا
ولكن ينقص تدعيمه بالصور لتلك القاذفات وفى النهايه شكرا على الموضوع وتقبل مرورى
 
رد: موسوعة القاذفات الاستراتيجية الامريكية و الروسية .

مشاء الله مجهود عظيم وجميل وهذه صور القاذفات
B52H
b_52h_stratofortress_l1.jpg

B1B
b1-n930910z-3cr_375X300.jpg

b2
b-2_spirit_stealth_bomber_fill-up.jpg

tu22
Tu-22M.jpg

tu16
tupolev-tu16-badger.jpg

تقبل مروري وأحلى تقيم لك
 
رد: موسوعة القاذفات الاستراتيجية الامريكية و الروسية .

شكراً على الموضوع وعلى هذه المعلومات القيمة ولكن أين القاذفة الروسية العتيقة من طراز تي يو-95 فلا يمكن تجاهلها فهي لا زالت تعد من اخطر القاذفات الإستراتيجية بالعالم نظراً لسرعتها ومداها وحمولتها المقاربه للبي-52 التي تعتبر من نفس جيلها .
وبالنسبة للتي يو-16 فقد خرجت من الخدمة منذ زمن طويل .
كذلك يجب ان نفرق بين التي يو-22 بلاندر والتي يو-22 إم فهما قاذفتان مختلفتان تماماً بغض النظر عن التشابه في الإسم .
 
عودة
أعلى