سوف تشتري السعودية 150 طوافة روسية للهجوم والنقل بقيمة 2.2 مليار دولار ، ورأى المحللون في هذه الصفقة إختراقاً روسيا مهما في سوق الأسلحة الخليجية ، وخطوة سعودية لكسب الدعم في مواجهتها مع ايران النووية ، إضافة إلى شؤن إستراتيجية اخرى
وبموجب هذا العقد ، ستقوم روسيا بتسليم طوافات نقل من طرا ز Mi-8 و Mi-17 وطوافات هجومية من طراز Mi-35 ، مع قطع الغيار والأسلحة والخدمات العائدة لها
ورفض مسؤلون في وكالة صادرات الأسلحة الروسية Rosoboronexport تأكيد الخبر او التعليق عليه
الطوافة الروسية مي 35
على ان ناطقاً بأسم Oboronprom وهي أحدى أعمال تابعة لوكالة Rosoboronexport ، تهتم بصناعة الطوافات الروسية ، أكد التوقيع على " كتاب نوايا " بين روسيا والسعودية ، وتاتي هذه الصفقة ، في حال تأكديها ، ضربة ضد الطرح الفرنسي لبيع طوافات متعددة الأدوار من شركة " يوروكوبتر Eurocopter " ، وقال محلل خليجي ، إن هذه الصفقة تمثل حدثاً سياسيا ذا مغزى في منطقة الخليج مع دخول الروس على خط سوق الأسلحة ، وحصل الإتفاق بعد زيارتين قام بهما الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " إلى منطقة الخليج ، حيث اجرى محادثات مع العاهل السعودي " الملك عبدالله بن عبدالعزيز " وكبار المسؤلين السعوديين حول مبيعات دفاعية محتملة إلى دولة إعتادت على سوق الدفاع الغربية
الطوافة الروسية مي 17
كما تدرس السعودية عرضاً روسيا بقيمة " مليار دولار " لشراء 150 دبابة روسية من نوع " T-90 " ، وعدد غير محدد من عربات النقل المدرعة
ويرى المحللون بأن الروس يرون فرصة سانحة لهم في المنطقة ، وأن الخيار السعودي له دلالات إستراتيجية تتمثل في رغبة السعوديين بأن تعدل روسيا من موقفها غير المعادي لإيران ، وأن تنضم للبلدان الغربية في وضع المزيد من الضغوط والعقوبات على ايران لحملها على وقف برنامج التخصيب النووي
وأتهم الأمريكيون كلاً من روسيا والصين بالحؤول دوت إصدار قرارات رادعة بحق إيران في مجلس الأمن الدولي ، وأكدر " رسلان يوكوف " من مركز تحليل الإستراتيجيات والتكنولوجيات الروسي ، بإن الصفقة تشكل إنجازاً ثورياً ، لإن السعودية هي واحدة من ضمن الدول الأكثر شراء للأسلحة
الدبابة الروسية تي 90
وكان يعتقد بأن السعودية تميل إلى اختيار طوافات من شركة " Eurocopter " وربما أيضاً من شركة " Sikorsky " ، على أن الصفقة مع الروس بقيمة 2.2 مليار دولار تمثل طرحاً ممنازاً للسعوديين والروس على السواء ، وربما يهدف السعوديين من وراء العرض الروسي الضغط على الشركات الغربية لتخفيض أسعارها ، على ان الروس قد يطلبون أكثر من 2.2 مليار دولار لتغيير موقفهم السياسي
وتُعرف الطوافة الروسية Mi-35 في حلف الناتو بـ Hind-E وهي مخصصة لمهام القتال والهجوم والإخلاء الطبي ، كما تُعرف الطوافة الروسية Mi-17 في حلف الناتو بإسم Hip-H
وتاتي هذه الصفقة بعد خسارة فرنسا صفقات عديدة مع الجزائر وليبيا والمغرب وسنغافورة ، وقلل المسؤلون الفرنسيون من أهمية الأمر ، وأعربوا عن تفائلهم إزاء المستقبل ، ومن أسباب هذا التقصير الفرنسي ، التأخيرات التي طرات على إنتاج الطوافة NH-90 ، وسعرها المرتفع قياساً بالطوافات الروسية ، ولو انه يُعتقد بأن نفقات الصيانة فيها أدني
الطوافة الفرنسية NH-90
وتأمل فرنسا بالتوقيع على عقود مع السعودية في مجالات الأقمار الصناعية ، والمعلومات والأنظمة البحرية ، كما يتم النفاوض بشأن عقد مهم لمراقبة الحدود
وقام مسؤلون فرنسيون وعلى رأسهم الرئيس " ساركوزي " بعدة زيارات ناجحة إلى المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة
وقد تخلت فرنسا عن بيع السعودية المقاتلة " رافال Rafale " ، وبالمقابل أشترت السعودية ثلاث طائرات صهريج من نوع Airbus بدل من إثنتين ، كما يتطلع الفرنسيون لبيع طراز للبحث والإنقاذ من طوافة " كوغر Cougar " والطوافة الخفيفة " Fennce " للتدريب ، فضلا عن 10 طوافات بحرية من طراز NH-90 للفرقاطة " صواري 2 " ، وعلى المدى البعيد ، تامل فرنسا بيع 4 غواصات هجومية من نوع " سكوربيني Scorpene" ، و 4 فرقاطات متعددة المهام من نوع " فريم FREMM " ، ولم تشأ ناطقة بإسم Eurocopter التعليق على أنباء الصفقة الروسية
المصدر / دفاع 21 DEFENCE العدد 22
وبموجب هذا العقد ، ستقوم روسيا بتسليم طوافات نقل من طرا ز Mi-8 و Mi-17 وطوافات هجومية من طراز Mi-35 ، مع قطع الغيار والأسلحة والخدمات العائدة لها
ورفض مسؤلون في وكالة صادرات الأسلحة الروسية Rosoboronexport تأكيد الخبر او التعليق عليه
الطوافة الروسية مي 35
على ان ناطقاً بأسم Oboronprom وهي أحدى أعمال تابعة لوكالة Rosoboronexport ، تهتم بصناعة الطوافات الروسية ، أكد التوقيع على " كتاب نوايا " بين روسيا والسعودية ، وتاتي هذه الصفقة ، في حال تأكديها ، ضربة ضد الطرح الفرنسي لبيع طوافات متعددة الأدوار من شركة " يوروكوبتر Eurocopter " ، وقال محلل خليجي ، إن هذه الصفقة تمثل حدثاً سياسيا ذا مغزى في منطقة الخليج مع دخول الروس على خط سوق الأسلحة ، وحصل الإتفاق بعد زيارتين قام بهما الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " إلى منطقة الخليج ، حيث اجرى محادثات مع العاهل السعودي " الملك عبدالله بن عبدالعزيز " وكبار المسؤلين السعوديين حول مبيعات دفاعية محتملة إلى دولة إعتادت على سوق الدفاع الغربية
الطوافة الروسية مي 17
كما تدرس السعودية عرضاً روسيا بقيمة " مليار دولار " لشراء 150 دبابة روسية من نوع " T-90 " ، وعدد غير محدد من عربات النقل المدرعة
ويرى المحللون بأن الروس يرون فرصة سانحة لهم في المنطقة ، وأن الخيار السعودي له دلالات إستراتيجية تتمثل في رغبة السعوديين بأن تعدل روسيا من موقفها غير المعادي لإيران ، وأن تنضم للبلدان الغربية في وضع المزيد من الضغوط والعقوبات على ايران لحملها على وقف برنامج التخصيب النووي
وأتهم الأمريكيون كلاً من روسيا والصين بالحؤول دوت إصدار قرارات رادعة بحق إيران في مجلس الأمن الدولي ، وأكدر " رسلان يوكوف " من مركز تحليل الإستراتيجيات والتكنولوجيات الروسي ، بإن الصفقة تشكل إنجازاً ثورياً ، لإن السعودية هي واحدة من ضمن الدول الأكثر شراء للأسلحة
الدبابة الروسية تي 90
وكان يعتقد بأن السعودية تميل إلى اختيار طوافات من شركة " Eurocopter " وربما أيضاً من شركة " Sikorsky " ، على أن الصفقة مع الروس بقيمة 2.2 مليار دولار تمثل طرحاً ممنازاً للسعوديين والروس على السواء ، وربما يهدف السعوديين من وراء العرض الروسي الضغط على الشركات الغربية لتخفيض أسعارها ، على ان الروس قد يطلبون أكثر من 2.2 مليار دولار لتغيير موقفهم السياسي
وتُعرف الطوافة الروسية Mi-35 في حلف الناتو بـ Hind-E وهي مخصصة لمهام القتال والهجوم والإخلاء الطبي ، كما تُعرف الطوافة الروسية Mi-17 في حلف الناتو بإسم Hip-H
وتاتي هذه الصفقة بعد خسارة فرنسا صفقات عديدة مع الجزائر وليبيا والمغرب وسنغافورة ، وقلل المسؤلون الفرنسيون من أهمية الأمر ، وأعربوا عن تفائلهم إزاء المستقبل ، ومن أسباب هذا التقصير الفرنسي ، التأخيرات التي طرات على إنتاج الطوافة NH-90 ، وسعرها المرتفع قياساً بالطوافات الروسية ، ولو انه يُعتقد بأن نفقات الصيانة فيها أدني
الطوافة الفرنسية NH-90
وتأمل فرنسا بالتوقيع على عقود مع السعودية في مجالات الأقمار الصناعية ، والمعلومات والأنظمة البحرية ، كما يتم النفاوض بشأن عقد مهم لمراقبة الحدود
وقام مسؤلون فرنسيون وعلى رأسهم الرئيس " ساركوزي " بعدة زيارات ناجحة إلى المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة
وقد تخلت فرنسا عن بيع السعودية المقاتلة " رافال Rafale " ، وبالمقابل أشترت السعودية ثلاث طائرات صهريج من نوع Airbus بدل من إثنتين ، كما يتطلع الفرنسيون لبيع طراز للبحث والإنقاذ من طوافة " كوغر Cougar " والطوافة الخفيفة " Fennce " للتدريب ، فضلا عن 10 طوافات بحرية من طراز NH-90 للفرقاطة " صواري 2 " ، وعلى المدى البعيد ، تامل فرنسا بيع 4 غواصات هجومية من نوع " سكوربيني Scorpene" ، و 4 فرقاطات متعددة المهام من نوع " فريم FREMM " ، ولم تشأ ناطقة بإسم Eurocopter التعليق على أنباء الصفقة الروسية
المصدر / دفاع 21 DEFENCE العدد 22
التعديل الأخير بواسطة المشرف: