من الاسلحة الغريبة ربما انذاك و الذكية في نفس الوقت هو قنابل الدخان الالمانية التي خصصت لمواجهة الدبابات كسلاح يمكن نشره بين الجنود بكثرة وسهل الاستعمال في القتال القريب داخل المدن او الغابات والمستنقعات .
اطلق على هذه المصابيح الزجاجية اسم Blendkorper وهي قنابل يتم اطلاقها على فتحات الدبابات والعربات المدرعة فيؤدي تفاعل المواد الكيميائية داخلها الى حدوث ميض شديد يعقبه سحابة من الدخان السام والذي ينقشع ببطئ مما يدفع الطاقم الى الخروج بحثا عن الهواء مما يجعلهم عرضة لنيران القناصة وجنود المشاة المعادية .
القنبلة :
تتكون القنبلة من زجاجة هي اقرب الى شكل المصباح تتكون من غطاء من الورق المقوى تغطي طلاءا من الجص لمنع حدوث تفاعلات وكمية من كلوريد التيتانيوم هو سائعل عديم اللون وذو رائحة نفاذة وهو يتفاعل مع الهواء الجوي وكلما ازدادت الرطوبة في الجو ازدادت كثافته.
تاثيرها:
يتسبب الدخان المنتشر في حدوث ضيق في التنفس وتهيج في الجهاز التنفسي وسعال وحرقة في العين وحكة في الجلد .
تصميمها:
كانت القنابل الاولى سهلة التحطم كما انها كبيرة الحجم ولا تسعاد على رميها في اماكن ضيقة من فتحات الدبابة لذى ضهرت عدة تصاميم كان اخرها الاصغر حجما والافضل تصميمها والاكثر امانا وتم اضافة كلوريد الكاليسيوم الى كلوريد التيتانيوم كما ضهرت انواع اخرى تحي انبوبة من كلوريد السيليكون وسط كلوريد التيتانيوم وكلوريد الكاليسيوم.
رابع كلوريد السيليكون (الصيغة الكيميائية SiCl4) الكثافة -- 1.5 g/cm3. نقطة ذوبان -69 c ؛ نقطة الغليان 59 درجة مئوية وهو سائل بدون لون وغير قابل للاحتراق ويتفاعل مع الرطوبة بشدة مما ينتج عنه دخان كثيف يهيج الجهاز التنفسي العلوي والاجهزة المخاطية في الجسم .
هذه القنابل انتشرت بكثرة حتى انه انتج منها اكثر من مليون ومئة الف قنبلة متخلفة الانواع الاشكال وكانت مفيدة في مدى 20 الى 35 متر ضد الدبابات والاماكن الضيقة كالسراديب والاقبية
عيوبها :
من عيوب هذه القنبلة هنا زجاجية كان يكفي سقوطها ليحدث التفاعل او حدوث تسرب في غطاء الزجاجة ، اما عيبها الثاني فه انها لا تتفاعل بالشكل المطلب في حالة كان الجو جافا لذى كانت تستعمل في المناطق الرطبة وهو جو كان غالبا في كل اوروبا لذى لم تكن تشكل مشكلة .
اتمنى يعجبكم الموضوع