- إنضم
- 13 فبراير 2010
- المشاركات
- 37
- التفاعل
الصحافة العسكرية
ولدت الصحافة العسكرية مع ولادة الصحف، حيث حرص الصحفيون في بدايات الصحافة على نقل الحروب وتطوراتها، وذلك في القرنين السادس عشر والسابع عشر، بهدف إشباع نهم القراء لمعرفة تفاصيل الحروب وتطور سيرها واتجاهها ونتائجها، وكان هذا بديهيّاً في ظل عدم توافر أي وسائل إعلامية أخرى آنذاك، ولهذا كانت الصحف ترى في نشر أخبار الحروب وتفاصيلها رواجا لها، وبدأت تظهر بوضوح الصحف العسكرية المتخصصة في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، ففي أمريكا صدرت عن الجيش والبحرية الأمريكية صحيفة armed foreign journal عام 1863م ومازالت تصدر إلى اليوم وتهتم بأوضاع الجيوش ومعداتها العسكرية في الدول الأجنبية، وفي الحرب العالمية الثانية صدرت مجلة (يانك) خصيصا لأفراد القوات المسلحة الأمريكية.
وللصحافة العسكرية وظيفة هامة سواء زمن السلم أو الحرب، ففي زمن الحرب تقوم بإعلام القارئ بتطورات سير المعارك وشرح العمليات العسكرية ومقاومة الإشاعات والحرب النفسية التي يشنها العدو للرد عليها، وإظهار روح البطولة بين المقاتلين وذلك بنشر روايات صادقة وبسيطة تدور حول البطولة والتضحيات التي تحدث في ميدان القتال، ومن وظائفها أيضا زمن الحرب بث روح الدعاية النفسية سواء على الجنود لحثهم على القتال وتقوية الروح المعنوية أو إلى الأعداء لإضعاف الروح المعنوية لديهم وتلجأ الصحيفة لتحقيق هذا الهدف إلى نشر المعلومات والحقائق السلبية عن العدو وحجم خسائره وإثارة الرأي العام ضد أهدافه في الحرب.
ومن وظائف الصحافة العسكرية التثقيف العسكري، وذلك بإثراء معلومات القراء عن الشئون العسكرية بسرد المعلومات عن الأسلحة الجديدة والمخترعات العلمية في مجالات الطيران الحربي مثلا وأنواع المدافع ومميزاتها وصفاتها، والصواريخ بأنواعها العسكرية المتعددة والمتطورة.. ألخ.
وعادة ماتصدر الصحف والمجلات العسكرية عن الجهات العسكرية في أي دولة ومن النادر أن نجد دار نشر تتولى إصدار مجلة عسكرية وأمامنا تجرية في لبنان حيث أصدرت دار الصياد مجلة (الدفاع العربي) وهي مجلة عسكرية متخصصة، يرأس تحريرها عميد ركن متقاعد، وهناك تجربة فريدة في نوعها عندما قام أحمد حمودة بإصدار مجلة (الجيش والبحرية) في الإسكندرية بتاريخ 15 مايو 1927م فتحمل الأفراد لمثل هذا النوع من الصحافة المتخصصة مكلف ومرهق سواء علي الصعيد المادي أو التحريري.
وهناك من المجلات السياسية الأسبوعية من تخصص صفحات ثابتة في كل عدد للشئون العسكرية في محاولة لإرضاء جميع القراء ففي صحيفة نيويورك قسم خاص للشئون العسكرية يضم أكثر من عشرة أشخاص يقومون بوظائف التعليق والتحليل في الشئون العسكرية، ونجد هذا أيضا في صيحفة (لوموند) الفرنسية حيث بها قسم مستقل للشئون العسكرية وهذا ما نجده في معظم الصحف العالمية الكبرى، وفي الوطن العربي نرى مجلة (الحوادث) اللبنانية تخصص (15) صفحة تقريبا من كل عدد لأخبار (الدفاع والسلاح والطيران) إضافة إلى المقالات والدراسات المتخصصة في هذا المجال.
أنواع المجلات العسكرية
هناك نوعان من المجلات العسكرية، نوع يتوجه للمتخصصين طلاب كليات الدفاع والأركان والمعاهد والقادة، وعادة صحافة هذا النوع تحوي تخصصا دقيقا حيث تنشر البحوث الاستراتيجية والتكتيك والتسليح وخطط الحرب... إلخ.
والنوع الثاني يخاطب كل المستويات ويوزع على العسكري والمدني على السواء وهي المجلات العسكرية (العامة) وتنشر المواضيع العسكرية إلى جانت الثقافة والمعرفة وكذلك مايتصل بالتاريخ العسكري بهدف التوعية العامة وزيادة ارتباط القارئ بوطنه وجيشه وقضايا أمته.
ــــــــــــــــــ
ولدت الصحافة العسكرية مع ولادة الصحف، حيث حرص الصحفيون في بدايات الصحافة على نقل الحروب وتطوراتها، وذلك في القرنين السادس عشر والسابع عشر، بهدف إشباع نهم القراء لمعرفة تفاصيل الحروب وتطور سيرها واتجاهها ونتائجها، وكان هذا بديهيّاً في ظل عدم توافر أي وسائل إعلامية أخرى آنذاك، ولهذا كانت الصحف ترى في نشر أخبار الحروب وتفاصيلها رواجا لها، وبدأت تظهر بوضوح الصحف العسكرية المتخصصة في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، ففي أمريكا صدرت عن الجيش والبحرية الأمريكية صحيفة armed foreign journal عام 1863م ومازالت تصدر إلى اليوم وتهتم بأوضاع الجيوش ومعداتها العسكرية في الدول الأجنبية، وفي الحرب العالمية الثانية صدرت مجلة (يانك) خصيصا لأفراد القوات المسلحة الأمريكية.
وللصحافة العسكرية وظيفة هامة سواء زمن السلم أو الحرب، ففي زمن الحرب تقوم بإعلام القارئ بتطورات سير المعارك وشرح العمليات العسكرية ومقاومة الإشاعات والحرب النفسية التي يشنها العدو للرد عليها، وإظهار روح البطولة بين المقاتلين وذلك بنشر روايات صادقة وبسيطة تدور حول البطولة والتضحيات التي تحدث في ميدان القتال، ومن وظائفها أيضا زمن الحرب بث روح الدعاية النفسية سواء على الجنود لحثهم على القتال وتقوية الروح المعنوية أو إلى الأعداء لإضعاف الروح المعنوية لديهم وتلجأ الصحيفة لتحقيق هذا الهدف إلى نشر المعلومات والحقائق السلبية عن العدو وحجم خسائره وإثارة الرأي العام ضد أهدافه في الحرب.
ومن وظائف الصحافة العسكرية التثقيف العسكري، وذلك بإثراء معلومات القراء عن الشئون العسكرية بسرد المعلومات عن الأسلحة الجديدة والمخترعات العلمية في مجالات الطيران الحربي مثلا وأنواع المدافع ومميزاتها وصفاتها، والصواريخ بأنواعها العسكرية المتعددة والمتطورة.. ألخ.
وعادة ماتصدر الصحف والمجلات العسكرية عن الجهات العسكرية في أي دولة ومن النادر أن نجد دار نشر تتولى إصدار مجلة عسكرية وأمامنا تجرية في لبنان حيث أصدرت دار الصياد مجلة (الدفاع العربي) وهي مجلة عسكرية متخصصة، يرأس تحريرها عميد ركن متقاعد، وهناك تجربة فريدة في نوعها عندما قام أحمد حمودة بإصدار مجلة (الجيش والبحرية) في الإسكندرية بتاريخ 15 مايو 1927م فتحمل الأفراد لمثل هذا النوع من الصحافة المتخصصة مكلف ومرهق سواء علي الصعيد المادي أو التحريري.
وهناك من المجلات السياسية الأسبوعية من تخصص صفحات ثابتة في كل عدد للشئون العسكرية في محاولة لإرضاء جميع القراء ففي صحيفة نيويورك قسم خاص للشئون العسكرية يضم أكثر من عشرة أشخاص يقومون بوظائف التعليق والتحليل في الشئون العسكرية، ونجد هذا أيضا في صيحفة (لوموند) الفرنسية حيث بها قسم مستقل للشئون العسكرية وهذا ما نجده في معظم الصحف العالمية الكبرى، وفي الوطن العربي نرى مجلة (الحوادث) اللبنانية تخصص (15) صفحة تقريبا من كل عدد لأخبار (الدفاع والسلاح والطيران) إضافة إلى المقالات والدراسات المتخصصة في هذا المجال.
أنواع المجلات العسكرية
هناك نوعان من المجلات العسكرية، نوع يتوجه للمتخصصين طلاب كليات الدفاع والأركان والمعاهد والقادة، وعادة صحافة هذا النوع تحوي تخصصا دقيقا حيث تنشر البحوث الاستراتيجية والتكتيك والتسليح وخطط الحرب... إلخ.
والنوع الثاني يخاطب كل المستويات ويوزع على العسكري والمدني على السواء وهي المجلات العسكرية (العامة) وتنشر المواضيع العسكرية إلى جانت الثقافة والمعرفة وكذلك مايتصل بالتاريخ العسكري بهدف التوعية العامة وزيادة ارتباط القارئ بوطنه وجيشه وقضايا أمته.
ــــــــــــــــــ
الصحافة العسكرية في الوطن العربي
عرف الوطن العربي الصحافة العسكرية في وقت مبكر ولعل أقدم مطبوعة عسكرية متخصصة ظهرت في الوطن العربي كانت (الجريدة العسكرية المصرية) التي أنشئت بعناية إسماعيل باشا خديو مصر في غرة شهر جمادى الآخرة من عام 1282 هـ الموافق 22 سبتمبر 1865م وهي مجلة كانت تصدر في القاهرة في الأول من كل شهر عربي، وكانت تطبع في المطبعة الأميرية والغريب أنها كانت توزع في ذلك الوقت مجانا على القراء.
عرف الوطن العربي الصحافة العسكرية في وقت مبكر ولعل أقدم مطبوعة عسكرية متخصصة ظهرت في الوطن العربي كانت (الجريدة العسكرية المصرية) التي أنشئت بعناية إسماعيل باشا خديو مصر في غرة شهر جمادى الآخرة من عام 1282 هـ الموافق 22 سبتمبر 1865م وهي مجلة كانت تصدر في القاهرة في الأول من كل شهر عربي، وكانت تطبع في المطبعة الأميرية والغريب أنها كانت توزع في ذلك الوقت مجانا على القراء.
ومن أوائل الدوريات العسكرية العربية (جريدة أركان حرب الجيش المصري) وهي شبه مجلة بقطع صغير صدر العدد الأول منها في القاهرة بتاريخ 15 جمادى الأولى 1290ه الموافق 11 يوليو 1873م، كانت تصدر منتصف كل شهر هجري وكانت تنشر رسوما للأسلحة والخرائط لبعض المواقع الحربية.
ومن الغريب أن نجد دورية عسكرية قبل أكثر من مائة عام صدرت في القاهرة بمجهود فردي، فالمعروف أن مثل هذه الدوريات المتخصصة تصدرها الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن، خاصة وأنها عادة موجهة إلى فئة من القراء وفرضية الخسارة أكبر هنا مما لو كانت الدورية عامة وشاملة، ومع هذا فقد أصدر زكي رزق الله جريدة بعنوان (الحروب) صدر عددها الأول في القاهرة بتاريخ 17 مايو 1898م، وبعد بضع سنوات أصدر خليل صادق في القاهرة مجلة بعنوان (قفير الحرب) صدر عددها الأول بتاريخ 12 مارس 1904م وكانت هذه المجلة تنشر أخبار حوادث الحرب التي نشبت بين دولتي روسيا واليابان في نفس عام صدور المجلة.
نلاحظ بذلك أن بداية الصحافة العسكرية في الوطن العربي نشأت في القاهرة حتى وإن كانت هذه المطبوعات تطبع خارج مصر كما هو الحال في صحيفة (الغازيتة العسكرية) التي صدرت عن الجيش المصري عام 1899م حيث كانت تطبع في الخرطوم وتوزع على أفراد الجيش المصري الذي كان موجوداً هناك.
وفي لبنان كان للصحافة العسكرية حضورها أوئل القرن الماضي حيث أصدر اسطفان بغوصيان مجلة (الحرب العثمانية الروسية) التي صدر عددها الأول ببيروت بتاريخ الأول من يناير 1909م ثم أصدر محمد طاهر التنير مجلة في بيروت أسماها (صور الحرب في طرابلس الغرب) وفي خارج لبنان صدرت أوئل القرن الماضي ثلاث مطبوعات عسكرية أصدرها لبنانيون وهي على التوالي:
(مناظر الحرب) أصدرها عبيد الله أسعد في الجزائر بتاريخ 17 أكتوبر 1912م، (الحرب والسلم) وأصدرها الأديب اللبناني نسيب عريضة في نيويورك في أكتوبر من عام 1914م، (الدفاع العربي) وقد أصدرها محمدالمحيسن ومحمد حسن خروب في مدينة دترويت بأمريكا حيث صدر العدد الأول منها في الأول من أكتوبر عام 1921م.
ومن الغريب أن نجد دورية عسكرية قبل أكثر من مائة عام صدرت في القاهرة بمجهود فردي، فالمعروف أن مثل هذه الدوريات المتخصصة تصدرها الجهات ذات العلاقة بهذا الشأن، خاصة وأنها عادة موجهة إلى فئة من القراء وفرضية الخسارة أكبر هنا مما لو كانت الدورية عامة وشاملة، ومع هذا فقد أصدر زكي رزق الله جريدة بعنوان (الحروب) صدر عددها الأول في القاهرة بتاريخ 17 مايو 1898م، وبعد بضع سنوات أصدر خليل صادق في القاهرة مجلة بعنوان (قفير الحرب) صدر عددها الأول بتاريخ 12 مارس 1904م وكانت هذه المجلة تنشر أخبار حوادث الحرب التي نشبت بين دولتي روسيا واليابان في نفس عام صدور المجلة.
نلاحظ بذلك أن بداية الصحافة العسكرية في الوطن العربي نشأت في القاهرة حتى وإن كانت هذه المطبوعات تطبع خارج مصر كما هو الحال في صحيفة (الغازيتة العسكرية) التي صدرت عن الجيش المصري عام 1899م حيث كانت تطبع في الخرطوم وتوزع على أفراد الجيش المصري الذي كان موجوداً هناك.
وفي لبنان كان للصحافة العسكرية حضورها أوئل القرن الماضي حيث أصدر اسطفان بغوصيان مجلة (الحرب العثمانية الروسية) التي صدر عددها الأول ببيروت بتاريخ الأول من يناير 1909م ثم أصدر محمد طاهر التنير مجلة في بيروت أسماها (صور الحرب في طرابلس الغرب) وفي خارج لبنان صدرت أوئل القرن الماضي ثلاث مطبوعات عسكرية أصدرها لبنانيون وهي على التوالي:
(مناظر الحرب) أصدرها عبيد الله أسعد في الجزائر بتاريخ 17 أكتوبر 1912م، (الحرب والسلم) وأصدرها الأديب اللبناني نسيب عريضة في نيويورك في أكتوبر من عام 1914م، (الدفاع العربي) وقد أصدرها محمدالمحيسن ومحمد حسن خروب في مدينة دترويت بأمريكا حيث صدر العدد الأول منها في الأول من أكتوبر عام 1921م.
ومن أقدم الدوريات العسكرية في العراق (المجلة العسكرية) التي صدرت عن وزارة الدفاع العراقية في يناير 1924م وهناك مجلة (الجيش الشعبي) التي صدرت عن القيادة العامة للجيش الشعبي وهي مجلة تبحث في شئون القتال والتدريب الشعبي والفتوة، كما تتناول الشئون الاقتصادية والتاريخية.
وفي الأردن مجلة (الجيش العربي) التي صدرت في الأول من يونيو من عام 1940 عن قيادة الجيش العربي الأردني وقد استمرت في الصدور إلى عام 1949م حيث توقفت وصدر عوضا عنها مجلة (الوثبة) التي توقفت عام 1951م لعدة سنوات ثم عادت للصدور باسم (وثبة الجيش) إلى أن توقفت نهائيا وصدر بدلا منها (المجلة العسكرية) في فبراير من عام 1955م التي صدرت عن القيادة العامة للقوات المسلحة وكانت تصدر كل شهرين.
ومن أقدم المجلات العسكرية في سورية: مجلة (جيش الشعب) التي صدرت عام 1946م عن الإدارة السياسية لوزارة الدفاع، وقد صدرت أسبوعية في البداية ثم تحولت إلى نصف شهرية أواخر السبعينات وكان اسمها (مجلة الجندي) ثم تغير إلى (جيش الشعب) في أواخر الستينات وهي موجهة في الدرجة الأولى إلى الضباط وضباط الصف والجنود، إلا أنها تجذب المثقف العادي والعسكري على السواء، حيث تنشر إضافة إلى الموضوعات العسكرية موضوعات علمية وأدبية وطبية واقتصادية وفنية، وتنشر زوايا طبية ونفسية دائمة، وتراوحت كمية الأعداد الموزعة بين 3 إلى 5 آلاف نسخة في بداية تأسيسها ثم كبر الرقم ليتجاوز ال 85 ألف نسخة.
ومن المجلات العسكرية في سورية أيضا (المجلة العسكرية) الصادرة عام 1949م عن الإدارة السياسية للجيش العربي السوري وهي تنشر موضوعات عسكرية منهجية متخصصة إضافة إلى دراسات سياسية واقتصادية، وعلى الرغم من أهميتها الكبيرة في المجال العسكري إلا أنها تهتم فقط بالعسكريين والضباط، وقد اندمجت هذه المجلة فيما بعد مع مجلة (الفكر العسكري)، ومن المجلات العسكرية السورية التي صدرت في حلب (مجلة كلية ضباط الاحتياط) وهي مجلة عسكرية ثقافية قومية فصلية صدرت عن كلية ضباط الاحتياط عام 1959م وتراوحت صفحاتها بين 70 إلى 100 صفحة وتوقفت بعد صدروها بعامين مع إلغاء كلية ضباط الاحتياط في حلب. ومن مجلات النخبة مجلة (الفكر العسكري) التي صدرت بدمشق عن كلية القيادة والأركان عام 1973م، وهي مجلة فصلية ذات مستوى تخصصي عال تعالج القضايا الاستراتيجية وتنشر موضوعات عسكرية واقتصادية ذات طابع منهجي ومطول، ويمكن وصفها بمجلة النخبة من العسكريين المثقفين، أيضا هناك مجلة (الجندي) التي صدرت في دمشق عام 1952م، وهي مجلة عسكرية أسبوعية راقية، وأيضاً مجلة (الجندي العربي) التي صدرت في دمشق في أوئل الستينات وهي عسكرية شهرية تهتم بالموضوعات العسكرية والسياسية وأيضاً الثقافية والأدبية والتاريخية والطبية والتراثية، وفي منتصف الستينات صدرت (فلاش) عن القوات المسلحة بلغات ثلاث: الانجليزية والفرنسية والاسبانية وذلك بسبب الفراغ القائم في الصحف والمجلات التي تصدر باللغات الأجنبية. وإضافة إلى هذه الدوريات هناك نشرات دورية تصدرها بعض التشكيلات العسكرية السورية.
وفي لبنان كما ذكرنا آنفا فإن من أقدم المجلات العسكرية التي صدرت هناك مجلة (الحرب العثمانية الروسية) التي صدرت عام 1909م ثم مجلة (صور الحرب في طرابلس الغرب) التي صدرت في بيروت عام 1912م، وهناك مجلة (الجندي اللبناني) لفؤاد حبيش وأيضا (مجلة الجيش) الصادرة عن قيادة الجيش اللبناني، ومجلة (الدفاع العربي) وهي مجلة عسكرية متخصصة تصدر شهريا عن دار الصياد أنترناشيونال ببيروت وقد صدر عددها الأول عام 1976م.
وفي السودان هناك صحيفة (القوات المسلحة) وهي صحيفة أسبوعية تصدر عن إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة السودانية.
وفي الجزائر هناك مجلة (مناظر الحرب) الشهرية الصادرة عن الجيش الوطني الشعبي عام 1964م، وقد اهتمت هذه المجلة بنشر الموضوعات العسكرية بالدرجة الأولى إضافة إلى المواد المنوعة الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وفي ليبيا هناك مجلة (الجيش) التي صدرت في طرابلس عام 1975م وهي مجلة تهتم بشئون الجيش وكذلك الرياضة، ولا يفوتنا أن نشير إلى أن الاستعمار الإيطالي أصدر في شمال أفريقيا عدة دوريات كان يقوم بتوزيعها على جنوده في الدول التي يستعمرها بين عامي 1942-1943م ومن هذه المجلات مجلة (العسكرية) ومجلة (الحقيقة) ومجلة (صوت العسكري) وقد توقفت هذه المطبوعات فور انسحاب المستعمر الإيطالي.
ومن الدوريات العسكرية التي صدرت في مصر مجلة (جيشنا) التي صدرت عن إدارة الشئون العامة بالقوات المسلحة عام 1941م، وقد صدرت في بدايتها نصف شهرية ثم تحولت إلى شهرية لفترة طويلة وفي مارس من عام 1966م عادت للصدور مرتين شهريا وقد تغير اسمها بعد ثورة يوليو إلي مجلة (القوات المسلحة)،
ومن المجلات العسكرية في القاهرة مجلة (النصر) وقد صدرت عام 1957م عن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية في أعقاب حرب 1956م معبرة عن سياسة الدولة وأنشطتها العسكرية.
وفي اليمن هناك مجلة (الجيش) التي تصدرها إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع والطيران وعنها أيضا تصدر صحيفة (26 سبتمبر )الأسبوعية وهي صحيفة سياسية عامة.
وفي دول الخليج العربي نجد عددا لا بأس من المجلات العسكرية ففي الكويت هناك مجلة (حماة الوطن) التي صدرت كمجلة شهرية عسكرية ثقافية جامعة عن وزارة الدفاع الكويتية، وقد صدر عددها الأول في أكتوبر 1960م، وهناك مجلة (البراق) وهي مجلة عسكرية مصورة صادرة عن مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية،
وفي سلطنة عمان مجلة (جند عمان) وهي عسكرية ثقافية شهرية، تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع العمانية،
وفي البحرين مجلة (البيرق) وهي شهرية عسكرية أصدرتها عام 1974م القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وأيضا مجلة (القوة) التي صدرت شهريا منذ عام 1976م عن مديرية الإرشاد والثقافة بالقيادة العامة لقوة الدفاع بالبحرين،
وفي الإمارات العربية المتحدة هناك مجلة (درع الوطن) التي صدرت عن مديرية العلاقات العامة للقوات المسلحة في أبو ظبي في اغسطس عام 1971م وقد كانت تصدر أسبوعية ثم أصبحت شهرية وتنشر بشكل خاص الموضوعات العسكرية والتاريخية،
وفي الأردن مجلة (الجيش العربي) التي صدرت في الأول من يونيو من عام 1940 عن قيادة الجيش العربي الأردني وقد استمرت في الصدور إلى عام 1949م حيث توقفت وصدر عوضا عنها مجلة (الوثبة) التي توقفت عام 1951م لعدة سنوات ثم عادت للصدور باسم (وثبة الجيش) إلى أن توقفت نهائيا وصدر بدلا منها (المجلة العسكرية) في فبراير من عام 1955م التي صدرت عن القيادة العامة للقوات المسلحة وكانت تصدر كل شهرين.
ومن أقدم المجلات العسكرية في سورية: مجلة (جيش الشعب) التي صدرت عام 1946م عن الإدارة السياسية لوزارة الدفاع، وقد صدرت أسبوعية في البداية ثم تحولت إلى نصف شهرية أواخر السبعينات وكان اسمها (مجلة الجندي) ثم تغير إلى (جيش الشعب) في أواخر الستينات وهي موجهة في الدرجة الأولى إلى الضباط وضباط الصف والجنود، إلا أنها تجذب المثقف العادي والعسكري على السواء، حيث تنشر إضافة إلى الموضوعات العسكرية موضوعات علمية وأدبية وطبية واقتصادية وفنية، وتنشر زوايا طبية ونفسية دائمة، وتراوحت كمية الأعداد الموزعة بين 3 إلى 5 آلاف نسخة في بداية تأسيسها ثم كبر الرقم ليتجاوز ال 85 ألف نسخة.
ومن المجلات العسكرية في سورية أيضا (المجلة العسكرية) الصادرة عام 1949م عن الإدارة السياسية للجيش العربي السوري وهي تنشر موضوعات عسكرية منهجية متخصصة إضافة إلى دراسات سياسية واقتصادية، وعلى الرغم من أهميتها الكبيرة في المجال العسكري إلا أنها تهتم فقط بالعسكريين والضباط، وقد اندمجت هذه المجلة فيما بعد مع مجلة (الفكر العسكري)، ومن المجلات العسكرية السورية التي صدرت في حلب (مجلة كلية ضباط الاحتياط) وهي مجلة عسكرية ثقافية قومية فصلية صدرت عن كلية ضباط الاحتياط عام 1959م وتراوحت صفحاتها بين 70 إلى 100 صفحة وتوقفت بعد صدروها بعامين مع إلغاء كلية ضباط الاحتياط في حلب. ومن مجلات النخبة مجلة (الفكر العسكري) التي صدرت بدمشق عن كلية القيادة والأركان عام 1973م، وهي مجلة فصلية ذات مستوى تخصصي عال تعالج القضايا الاستراتيجية وتنشر موضوعات عسكرية واقتصادية ذات طابع منهجي ومطول، ويمكن وصفها بمجلة النخبة من العسكريين المثقفين، أيضا هناك مجلة (الجندي) التي صدرت في دمشق عام 1952م، وهي مجلة عسكرية أسبوعية راقية، وأيضاً مجلة (الجندي العربي) التي صدرت في دمشق في أوئل الستينات وهي عسكرية شهرية تهتم بالموضوعات العسكرية والسياسية وأيضاً الثقافية والأدبية والتاريخية والطبية والتراثية، وفي منتصف الستينات صدرت (فلاش) عن القوات المسلحة بلغات ثلاث: الانجليزية والفرنسية والاسبانية وذلك بسبب الفراغ القائم في الصحف والمجلات التي تصدر باللغات الأجنبية. وإضافة إلى هذه الدوريات هناك نشرات دورية تصدرها بعض التشكيلات العسكرية السورية.
وفي لبنان كما ذكرنا آنفا فإن من أقدم المجلات العسكرية التي صدرت هناك مجلة (الحرب العثمانية الروسية) التي صدرت عام 1909م ثم مجلة (صور الحرب في طرابلس الغرب) التي صدرت في بيروت عام 1912م، وهناك مجلة (الجندي اللبناني) لفؤاد حبيش وأيضا (مجلة الجيش) الصادرة عن قيادة الجيش اللبناني، ومجلة (الدفاع العربي) وهي مجلة عسكرية متخصصة تصدر شهريا عن دار الصياد أنترناشيونال ببيروت وقد صدر عددها الأول عام 1976م.
وفي السودان هناك صحيفة (القوات المسلحة) وهي صحيفة أسبوعية تصدر عن إدارة الشئون العامة للقوات المسلحة السودانية.
وفي الجزائر هناك مجلة (مناظر الحرب) الشهرية الصادرة عن الجيش الوطني الشعبي عام 1964م، وقد اهتمت هذه المجلة بنشر الموضوعات العسكرية بالدرجة الأولى إضافة إلى المواد المنوعة الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وفي ليبيا هناك مجلة (الجيش) التي صدرت في طرابلس عام 1975م وهي مجلة تهتم بشئون الجيش وكذلك الرياضة، ولا يفوتنا أن نشير إلى أن الاستعمار الإيطالي أصدر في شمال أفريقيا عدة دوريات كان يقوم بتوزيعها على جنوده في الدول التي يستعمرها بين عامي 1942-1943م ومن هذه المجلات مجلة (العسكرية) ومجلة (الحقيقة) ومجلة (صوت العسكري) وقد توقفت هذه المطبوعات فور انسحاب المستعمر الإيطالي.
ومن الدوريات العسكرية التي صدرت في مصر مجلة (جيشنا) التي صدرت عن إدارة الشئون العامة بالقوات المسلحة عام 1941م، وقد صدرت في بدايتها نصف شهرية ثم تحولت إلى شهرية لفترة طويلة وفي مارس من عام 1966م عادت للصدور مرتين شهريا وقد تغير اسمها بعد ثورة يوليو إلي مجلة (القوات المسلحة)،
ومن المجلات العسكرية في القاهرة مجلة (النصر) وقد صدرت عام 1957م عن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية في أعقاب حرب 1956م معبرة عن سياسة الدولة وأنشطتها العسكرية.
وفي اليمن هناك مجلة (الجيش) التي تصدرها إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع والطيران وعنها أيضا تصدر صحيفة (26 سبتمبر )الأسبوعية وهي صحيفة سياسية عامة.
وفي دول الخليج العربي نجد عددا لا بأس من المجلات العسكرية ففي الكويت هناك مجلة (حماة الوطن) التي صدرت كمجلة شهرية عسكرية ثقافية جامعة عن وزارة الدفاع الكويتية، وقد صدر عددها الأول في أكتوبر 1960م، وهناك مجلة (البراق) وهي مجلة عسكرية مصورة صادرة عن مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية،
وفي سلطنة عمان مجلة (جند عمان) وهي عسكرية ثقافية شهرية، تصدر عن مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع العمانية،
وفي البحرين مجلة (البيرق) وهي شهرية عسكرية أصدرتها عام 1974م القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وأيضا مجلة (القوة) التي صدرت شهريا منذ عام 1976م عن مديرية الإرشاد والثقافة بالقيادة العامة لقوة الدفاع بالبحرين،
وفي الإمارات العربية المتحدة هناك مجلة (درع الوطن) التي صدرت عن مديرية العلاقات العامة للقوات المسلحة في أبو ظبي في اغسطس عام 1971م وقد كانت تصدر أسبوعية ثم أصبحت شهرية وتنشر بشكل خاص الموضوعات العسكرية والتاريخية،
وفي دبي صدرت مجلة (الجندي) عام 1973م عن إدارة الشئون المعنوية والثقافية فى وزارة الدفاع بدبي وأيضاً مجلة (الدفاع الخليجي) وهي مجلة متخصصة في شئون الدفاع والأمن تصدر باللغتين العربية والإنجليزية كل شهرين، وأيضا مجلة (القوات الجوية) وهي مجلة علمية متخصصة في شئون الطيران أصدرتها عام 1984م القوات الجوية بدولة الإمارات باللغتين العربية والإنجليزية.
لعل أقدم مجلة عسكرية في المملكة هي (مجلة كلية الملك عبدالعزيز الحربية) التي صدرت في الرياض عن كلية الملك عبدالعزيز بشكل سنوي، تليها في الأقدمية (مجلة الجيش العربي السعودي) التي أصدرتها وزارة الدفاع والطيران عام 1382هـ بالرياض وقد صدرت في بدايتها نصف شهرية، ثم تحولت إلى فصلية بعد أن تغير اسمها إلى مجلة (الدفاع)، ومن المطبوعات التي صدرت عن وزارة الدفاع والطيران مجلة (الجندي المسلم) وكانت تصدر كل شهرين عن إدارة الشئون الدينية بالوزارة منذ عام 1392ه، وأيضا مجلة (القرناس) التي صدرت شهريا عام 1398 هـ في الرياض باللغتين العربية والإنجليزية عن كلية الملك فيصل الجوية كمجلة عسكرية، وكذلك مجلة (الصقور) وهي مجلة سنوية صدرت عام 1398هـ باللغتين العربية والإنجليزية عن كلية الملك فيصل الجوية- جناح التعليم وكانت تصدر عند تخرج كل دفعة تقريبا وتوزع مجانا.
وفي عام 1399 هـ صدر عن إدارة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع والطيران بالرياض دورية فصلية عسكرية طبية باللغة الإنجليزية بعنوان Saudi medical journal
صدرت مجلة الحرس الوطني في شهر رجب من عام 1400ه في الرياض عن رئاسة الحرس الوطني- العلاقات العامة، وقد بدأت فصلية ثم تحولت إلى شهرية في رجب من عام 1404هـ، وهذه المجلة قد جعلت الثقافة العسكرية مادة يقبل عليها القارئ العسكري والقارئ العام حيث تقدم المجلة مواد تاريخية وأدبية وجغرافية وإخبارية وعسكرية معاً مع عناية وتركيز شديدين على مايتصل من هذه الموضوعات بجانب التاريخ العسكري الإسلامي بنظرياته وقادته ومعاركه وقد أصدر الحرس الوطني عام 1411هـ مجلة اسبوعية بعنوان (الفروسية) تهتم بشؤن هذه الرياضة العربية الأصيلة.
وفي عام 1403 صدرت في الرياض (مجلة كلية الملك خالد العسكرية) وهي مجلة عسكرية علمية ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر وحرصت هذه المجلة علي أن تكون منتدى لتبادل الآراء في الشئون العسكرية مع التركيز على المفاهيم والمذهب العسكري والقتال على المستوى التكتيكي والعملياتي والاستراتيجي، كما سعت لأن تكون وسيلة للتعليم والتدريب وطريقاً للوصول إلى مفهوم ثابت للمذهب العسكري الإسلامي، فتمثل بذلك مرجعا مفيدا للقارئ والباحث العسكري المتخصص في الوطن العربي.
لعل أقدم مجلة عسكرية في المملكة هي (مجلة كلية الملك عبدالعزيز الحربية) التي صدرت في الرياض عن كلية الملك عبدالعزيز بشكل سنوي، تليها في الأقدمية (مجلة الجيش العربي السعودي) التي أصدرتها وزارة الدفاع والطيران عام 1382هـ بالرياض وقد صدرت في بدايتها نصف شهرية، ثم تحولت إلى فصلية بعد أن تغير اسمها إلى مجلة (الدفاع)، ومن المطبوعات التي صدرت عن وزارة الدفاع والطيران مجلة (الجندي المسلم) وكانت تصدر كل شهرين عن إدارة الشئون الدينية بالوزارة منذ عام 1392ه، وأيضا مجلة (القرناس) التي صدرت شهريا عام 1398 هـ في الرياض باللغتين العربية والإنجليزية عن كلية الملك فيصل الجوية كمجلة عسكرية، وكذلك مجلة (الصقور) وهي مجلة سنوية صدرت عام 1398هـ باللغتين العربية والإنجليزية عن كلية الملك فيصل الجوية- جناح التعليم وكانت تصدر عند تخرج كل دفعة تقريبا وتوزع مجانا.
وفي عام 1399 هـ صدر عن إدارة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع والطيران بالرياض دورية فصلية عسكرية طبية باللغة الإنجليزية بعنوان Saudi medical journal
صدرت مجلة الحرس الوطني في شهر رجب من عام 1400ه في الرياض عن رئاسة الحرس الوطني- العلاقات العامة، وقد بدأت فصلية ثم تحولت إلى شهرية في رجب من عام 1404هـ، وهذه المجلة قد جعلت الثقافة العسكرية مادة يقبل عليها القارئ العسكري والقارئ العام حيث تقدم المجلة مواد تاريخية وأدبية وجغرافية وإخبارية وعسكرية معاً مع عناية وتركيز شديدين على مايتصل من هذه الموضوعات بجانب التاريخ العسكري الإسلامي بنظرياته وقادته ومعاركه وقد أصدر الحرس الوطني عام 1411هـ مجلة اسبوعية بعنوان (الفروسية) تهتم بشؤن هذه الرياضة العربية الأصيلة.
وفي عام 1403 صدرت في الرياض (مجلة كلية الملك خالد العسكرية) وهي مجلة عسكرية علمية ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر وحرصت هذه المجلة علي أن تكون منتدى لتبادل الآراء في الشئون العسكرية مع التركيز على المفاهيم والمذهب العسكري والقتال على المستوى التكتيكي والعملياتي والاستراتيجي، كما سعت لأن تكون وسيلة للتعليم والتدريب وطريقاً للوصول إلى مفهوم ثابت للمذهب العسكري الإسلامي، فتمثل بذلك مرجعا مفيدا للقارئ والباحث العسكري المتخصص في الوطن العربي.
