الساعة الكونية - اختراع العالم الجزائري المسلم لوط بوناطيرو

a_aziz

عضو
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
9,399
التفاعل
267 0 0
دعا العالم الفلكي الجزائري لوط بوناطيرو إلى تطبيق خط مكة- المدينة بدلا من خط غرينتش "الوهمي" معلما زمنيا. وأكد أن خط مكة-المدينة أصحّ علميا من غرينتش بناء على حسابات ودراسة حركة كل من القمر والشمس عبر قرن ونصف.

061109reportageawiPHOTO_001.jpg


وكشف بوناطيرو في مقابلة مع الجزيرة نت عن العديد من اختراعاته التي بهرت المهتمين في الداخل والخارج خاصة البنايات الإسلامية الذكية المضادة للكوارث الطبيعية والساعة الكونية التي تعمل بنظام الـ24 ساعة بدل الـ12 ساعة الحالية ويبدأ يومها من غروب الشمس وينتهي بغروب شمس اليوم التالي.

تجدر الإشارة إلى أن بوناطيرو حائز على دكتوراه دولة في علم الفلك وتقنيات الفضاء ويعمل حاليا أستاذا محاضرا بجامعة البليدة الجزائرية وباحثا في مركز أبحاث الفلك ببوزريعة، ومستشارا في وزارتي البيئة والتعليم العالي وله العديد من الاختراعات. وفيما يلي نص مقابلته مع الجزيرة نت.

ما الأساس الذي استندت إليه في اختراع الساعة الكونية الافتراضية؟

لوط بوناطيرو: للزمن قيمته في الحضارة العربية الإسلامية والعلماء المسلمون وضعوا الزمن في مرتبة علم الميقات. والحضارة الغربية تمتلك زمنا متغيرا مثل كل المتغيرات. وأول آلة أنجزت في التاريخ لقياس الزمن هي ما يسمى بالإسطرلاب من إنجاز المسلمين.

1_677708_1_34.jpg


قرون فيما بعد ظهرت ساعة هارون الرشيد التي أهداها لشارلمان وتطورت مع مضي الوقت حتى بلغت الشكل الذي نعرفه الآن أي ما يمثل المرحلة الثانية في شكل الساعة.

أعتبر وبكل تواضع أن اختراعي للساعة الكونية يمثل المرحلة التاريخية الثالثة في عمر أدوات قياس الزمن. هذه الساعة بها نظام 24 ساعة بدلا من 12 ساعة, تحترم الحركة الحقيقية للشمس وتعطينا مدة الشفق الأحمر بعد الغروب.

من أهم ملامح الساعة الكونية أن اليوم يبدأ من غروب الشمس إلى غروب شمس اليوم التالي، بدلا من النظام الغربي المعمول به حاليا حيث يبدأ اليوم بعد منتصف الليل.

ومن شأنها أن تتحول إلى بوصلة تحدد لنا الموقع اعتمادا على نظام الستالايت وتعطينا معلومات فلكية مثل طول الليل والنهار، وموقع الشمس والقمر في الأبراج كما تحدد لنا الفصول.

ويمكن اعتبارها أول ساعة منشطة في العالم، بمعنى أننا كنا نقرأ الوقت بالأرقام وأصبحنا نرى الزمن ينقضي أمام أعيننا، فهي نسخة من الطبيعة، وبهذا نتصالح مع الطبيعة التي قاطعناها منذ عهود. ولا حاجة لنا لزيادة الوقت أو إنقاصه.

هل تطمحون في تطبيقها عالميا؟

لوط بوناطيرو: نعم فهي في طور التطبيق، وقراءة الساعة الكونية شبيه بالساعة العادية وبإمكان الناس التعود عليها والدليل أن أوروبا غيرت العملة إلى اليورو بين عشية وضحاها.

ورغم صعوبة تطبيق الفكرة في البداية فإنه مع مرور الوقت سيصبح الأمر سهلا ونحن لا يهمنا إقناع الغرب بأكثر مما يهمنا المسلمون لأننا لا نطبق الشعائر الإسلامية في وقت واحد، وقد نبهنا الله إلى الاعتماد على التقويم القمري بقوله جل جلاله "هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب".

من هذا المنطلق استعملت الشمس لليوم والقمر للشهر وخط مكة-المدينة معلما زمنيا، وهذا الاختراع مجاز باعتراف عالمي كما أن هذا المشروع ساري التطبيق منذ 10 سنوات، وأنا أنجز الرزنامة استنادا لخط مكة-المدينة.

وفي كل سنة أثبت حديث الرسول "يوم صومكم يوم نحركم" فضل هذه الطريقة العلمية، كما أن القنوات الفضائية تستعمل دون أن تدرك توقيت مكة وتوقيت غرينتش فهذا يعني أننا نطبق هذا التقويم ولكن دون إدراك منا.

تقول إن التقويم العالمي الحالي للزمن لا يخضع لأي مقياس علمي كيف توصلت إلى هذه الحقيقة؟

لوط بوناطيرو: الغرب يعتمد على التقويم الشمسي واختار العالم غرينتش خطا وهميا معلما للزمن دون الاعتماد على حسابات علمية وأتحدى أي عالم يقول إن ذلك الخط علمي دقيق.

إن الغرب يدرك جيدا أن غرينتش خط وهمي، في السابق كل الحضارات كانت تعتمد على التقويم القمري، الصين والهند والمسلمون واليهود ثم تحول إلى شمسي- قمري لأغراض فلاحيه بهدف مسايرة الفصول ومن هنا بدأ الخلل.

ليصبح بعد ذلك شمسيا ولجأ هذا التقويم إلى الترقيعات لعلاج ما يشوبه من قصور، إذ يضاف يوم لشهر فبراير كل أربع سنوات، ومن غير المنطقي أن تكون القاعدة الحسابية مختلفة عن الشمس بـ24 ساعة في ظرف 4 سنوات.

وأيضا فكرة زيادة ساعة فصلية كل ستة أشهر لبدء العمل مبكرا، لهذا أسميته بالترقيعات كونه لا يخضع للمقاييس العلمية، والدليل أيضا التخوف الذي حدث في الماضي من أن تتوقف أجهزة الإعلام الآلي بحلول عام 2000، في حين التقويم القمري الخاضع لخط مكة-المدينة منظم إلى الأبد دون الحاجة إلى إدخال تعديلات، وهذا بحد ذاته إنجاز علمي.

هل التقويم القمري أكثر صحة من التقويم الشمسي؟

لوط بوناطيرو: التقويم القمري عكس تقاويم الأمم الأخرى عنده كل المزايا، غير أنه يفتقد إلى المعلم صفر في الأرض ولا يمكننا اتباع خط غرينتش، لأن نظام التوقيت الغربي يجعل من منتصف الليل بداية اليوم الجديد، أما نحن فالبداية تكون مع غروب الشمس.

وقد اخترنا خط مكة-المدينة معلما للزمن بدلا من خط غرينتش الوهمي. هذا الاختيار نتاج حسابات ودراسة حركة كل من القمر والشمس عبر قرن ونصف، ووجدنا أن اقتران الشمس والقمر في مستوى واحد هو بداية الشهر القمري ومعدل الالتقاء منذ قرن ونصف القرن يتم في خط مكة-المدينة.

يبدأ الحساب الهجري من هجرة الرسول من مكة إلى المدينة، وبعد النتائج التي توصلنا إليها يمكن القول إن حادثة الهجرة يجب أن تؤخذ ببعدها الزمني والمكاني.

وبما أن العلم أثبت أن حركة الشمس والقمر منتظمة من تلقاء نفسها في خط مكة-المدينة يجب علينا اتخاذ هذا الخط معلما زمنيا على سطح الكرة الأرضية بدلا من خط غرينتش الوهمي.

بمجرد أن يقع الاقتران قبل خط مكة-المدينة يكون اليوم الموالي هو بداية شهر جديد، أما إذا وقع بعد الزوال فيكون الشهر الجديد بعد الغد وبهذه الطريقة الرزنامة تنتظم من تلقاء نفسها والأمر نفسه بالنسبة للسنوات سيكون هناك سنة عادية وسنة كبيسة وهذا هو سر البحث.

كل سنة تختلف دول العالم الإسلامي في رصد هلال رمضان هل هناك حل لهذه المعضلة؟

لوط بوناطيرو: فيما يخص الرؤية ستكون مكملة للحسابات التي قمنا بها بمجرد التأكد من دخول الشهر الكريم في مكة نبدأ المراقبة عالميا بعد غروب الشمس في مكة، وبهذا نتخلى عن الرؤية المحلية التي سببت هذه الاختلافات، لذلك يجب الاستعانة بالحسابات الفلكية والرؤية تكون زيادة اطمئنان.

ما المقصود بالبناءات الإسلامية الذكية؟

لوط بوناطيرو: هي امتداد لنمط البناء الإسلامي تعتمد على الأشكال الهندسية ويجب مراعاة ثلاثة عناصر أساسية اختيار المكان، طريقة البناء والمواد المستعملة وأخيرا الشكل المتوازن وأضفت لهذه المعايير ضرورة احترام بعض الظواهر الفيزيائية مثل توازن الكتلة في كل الاتجاهات يجعل البنيان يشد بعضه بعضا.

Bin32.jpg


ويشمل هذا المشروع البناءات الفردية العمارة والحي والمدينة. وقد اتضح بعد بحث معمق أن الشكل يشارك في تعزيز سلامة البناية منها الأشكال الدائرية وتلاقي البنايات خاصة إذا توفر عنصر توزيع الكتلة المبنية بصفة منتظمة.

وقد ركزنا كثيرا على عنصر الشكل ونشير هنا إلى أنه مهمل عالميا، والاهتمام بهذا الجانب يساعدنا على مقاومة الكوارث الطبيعية الفيضانات والحرائق والزلازل والصواعق كل هذه الأمور أخذت بعين الاعتبار.

واستعمال نمط جديد في البناء حيث يكون الشكل دائريا يوجد بها توازن الكتلة في كل الاتجاهات من شأنها جعل مركز ثقل البناية في الوسط، حتى إذا ما اهتزت البناية لن يكون هناك تأثير كبير والأمر نفسه للفيضانات حيث إن البناء الدائري يسمح بسريان الماء وعدم احتجازه وينطبق الوضع أيضا على الحمم والبراكين واعتماد الشكل عنصرا فعالا في تعزيز البنايات لمقاومة الظواهر الطبيعية يعتبر اختراعا جديدا على المستوى العالمي.

وأضفت عمد حديدي منصوب في أعلى البناية إلى غاية الأرض لامتصاص الشحنة الكهربائية القوية الناتجة عن الصواعق. وهذه البناءات تعطي عنصرا جديدا في الراحة والسلامة يشمل هذا المشروع البناءات الفردية، والعمارة، الحي والمدينة.

وبفضل تقنية البناء نمنع دخول الحرارة أو البرودة إلى الداخل وكل السكنات تحظى بأشعة الشمس طول اليوم وفي كل الحالات من شأن هذه الطريقة اقتصاد الطاقة وإعادة الاعتبار للعنصر البيئي، إذ لا يخلو المشروع من مساحات خضراء.

ما عدد الجوائز التي نلتها عن هذه الإنجازات القيمة؟

لوط بوناطيرو: حصلت سنة 2005 على ميدالية من صالون الابتكارات في لندن عن الساعة الكونية الافتراضية ونلت عن نفس الاختراع جائزة العام 2006 في الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي والتكنولوجيات الجديدة والابتكارات ببلجيكا. وأيضا جائزة في الملتقى الأول لعلم الفلك بالإمارات العربية.

أما عن البنايات الإسلامية الذكية فحصدت جائزتين من صالون الابتكارات في لندن، الجائزة الأولى عن الشكل والثانية عن احترام المشروع للمقاييس البيئية وميدالية فضية من الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي ببلجيكا فضلا عن تكريمات أخرى داخل الوطن منها رسالة ذهبية من رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم.

بعد الساعة الكونية والبناءات الذكية هل هناك اختراع جديد؟

لوط بوناطيرو: حضرت للعام 2007 مشروعا في طور الإنجاز يكون ردا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول باستعمال الفن التشكيلي

بعض المحطات
ولد لوط بوناطيرو بالقصبة (الجزائر العاصمة) في 1955، و التحق بمرصد باريس في 1981، و في سنة 1986 نال شهادة دكتوراه دولة في علوم الفضاء ، و في نفس السنة التحق بمركز الكراغ، ثم بدء التدريس بجامعة سعد دحلب بالبليدة سنة 2003، نال ميداليتين بصالون الإختراع بلندن 2006.

 
لوط بوناطيرو شخصية فذة ومخترع حذق


061109reportageawiPHOTO_001.jpg
[FONT=Tahoma,sans-serif]هل تعرفون هذا الشخص ؟ اظن انه لوط بوناطيرو المكتوب في العنوان هههه نعم انه لوط وهو مخترع جزائري ولكن اختراعاته تتميز بالغرابة والحداثة تقولون هناك الكثير من العرب اذكياء ولكن ليس في مستوى الاجانب لأن لديهم التقنية…مهلا مهلا اعلم ذلك ولكن من قال ان العرب ليسو عباقرة لكي يمحوا فارق التقنية والرقمنة في بلدانهم ..هيه لقد ابتعدت عن الموضوع.. حسنا لنعد- لوط بوناطيرو واحد منهم عربي مسلم جزائري الاصل حاصل على جوائز عديدة محلية ودولية او بالأصح *عالمية* هيه ماذا فعل ليحصل على كل هذا ؟ في الموضوع ادناه ستجد الغرابة المحققة التي قهر بها لوط المستحيل بعلمة وخياله الرحب :[/FONT]

فيما يلي مقال حول اختراعه للساعة الكونية :
1_677708_1_34.jpg


منذ سنتين طرح ‏‏بوناطيرو اختراعا اسماه الساعة الكونية تقترح على العالم تغيير طريقة احتساب ‏‏الزمن على مدار أيام السنة وباختلاف المكان والفصول ووفقا لحركة العناصر الطبيعة ‏‏في الكون، وشرح الدكتور بوناطيرو اختراعه ‏‏الذي يتوقع لتطبيقاته أن يحل الكثير من المشاكل ذات العلاقة بالعبادات والتجارة ‏وضبط الزمن بخاصة للمسلمين، وهو يعتقد أن مسألة الزمن متغيرة في فهمها وفي النظر إليها من المسلمين إلى الغرب إذ تعتبر علما قائما بذاته يدعى علم الميقات وأمرا ينطوي على بعد روحي في ‏الحضارة الإسلامية وهي عنصر كالحجم والمسافة والحركة والمادة تقاس فيزيائيا في ‏‏العلوم الحديثة التي وضعها الغرب.
وقال الباحث بوناطيرو إن الساعة الكونية التي وضعها هي ساعة علمية ‏وفلكية ودينية وتنجيمية وايكولوجية وزراعية، وهي علمية لكونها تعتمد المبدأ الكوني لحركة العناصر الطبيعية الذي يسمى في ‏‏علم الفيزياء بالاتجاه الصحيح من اليمين إلى اليسار أو من الشرق إلى الغرب كما هو ‏حال حركة الشمس أو اتجاه الدورة الدموية، وكما تعتمد الساعة العادية متوسط 24 ساعة في اليوم وخط معملي في الأرض هو خط ‏ ‏غرينتش وهو في نفس الوقت التوقيت العالمي تضع الساعة الكونية معلما لها لحساب ‏‏الوقت وهو خط مكة المكرمة المدينة المنورة وتعتمد التقويم القمري والشمسي.
ووفقا لإحداثيات خطوط الطول والعرض لكل بلد تقدم الساعة الكونية التوقيت ‏‏العالمي والتوقيت المحلي لذلك البلد متلازما مع حركة الشمس والقمر ويتغير التوقيت ‏بتغير الفصول والأشهر القمرية.
ويتكون اليوم الواحد في الساعة الكونية من 24 ساعة لكن عدد دقائق الساعة يتغير ‏ ‏بحسب الفصول إذ يصل إلى 72 دقيقة في فصل الصيف ويتناقص لينزل إلى 49 في فصل ‏ ‏الشتاء حينما تصبح مدة النهار قصيرة وتعادل مدة الساعة من الدقائق حينما يتساوى ‏ ‏الليل مع النهار في الحادي والعشرين من مارس وفي الثالث والعشرين من سبتمبر.
وأشار الباحث الجزائري إلى أن اختراعه يحل الكثير من مشاكل ضبط الوقت واحتساب ‏ ‏فارق الزمن بين البشرية ويتناسب مع تيار العولمة ويساعد في توحيد وقت المعاملات ‏البنكية والتجارية عبر شبكة الانترنيت، وأضاف أن اختراعه يذكر علماء الغرب بالمبادئ العملية الواردة في القرآن والتي ‏‏تعتبر الأسس الأولى لأكثر العلوم دقة وهي الفيزياء والرياضيات
فيما يلي مقال حول مشروع المدينة الاسلامية :


افتك الدكتور لوط بوناطيرو مع نهاية السنة المنصرمة سادس ميدالية علمية خلال الدورة السادسة والخمسين لصالون بروكسل الدولي للاختراعات. وحصل الدكتور بوناطيرو على هذه الميدالية نظير النمط العمراني الجديد الذي يعرضه لثالث مرة، وهو نمط يشكل امتدادا للبناء الإسلامي ومضاد للكوارث الطبيعية.
وقد اعتمد بوناطيرو في بناءاته على نظرية”البنيان المرصوص” التي استمدها من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل “مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل البنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضا”. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور بوناطيرو يقترح مشروعه* ‬هذا* ‬ليكون* ‬نموذجا* ‬حقيقيا* ‬للمدينة* ‬الجديدة* ‬في* ‬بوقزول* ‬بولاية* ‬المدية،* ‬على* ‬اعتبار* ‬أنه* ‬مشروع* ‬حاصل* ‬على* ‬اعتراف* ‬دولي*.‬ وتعتمد هذه البنايات على شكل “بيت العنكبوت”، إذ تكون في أشكال هندسية متناظرة وترتكز على مراعاة عناصر أساسية هي اختيار المكان وطريقة البناء والمواد المستعملة وأخيرا الشكل المتوازن، وتراعي هذه البناءات ضرورة احترام بعض الظواهر الفيزيائية مثل توازن الكتلة في كل* ‬الاتجاهات* ‬وإجبار* ‬مركز* ‬الثقل* ‬للبنايات* ‬على* ‬أن* ‬يكون* ‬في* ‬مكان* ‬آمن،* ‬علما* ‬أن* ‬البنيان* ‬المرصوص* ‬هو* ‬الذي* ‬يشد* ‬بعضه* ‬البعض* ‬عوضا* ‬عما* ‬يسمى* ‬اليوم* “‬البنيان* ‬الفوضوي*”.‬ ويشمل هذا المشروع البناءات الفردية والعمارة والحي وأخيرا المدينة. وقد اتضح بعد بحث معمق أن الشكل يشارك في تعزيز سلامة البناية، حيث يستوجب اختيار الأشكال التناظرية، الدائرية منها، خاصة إذا توفر عنصر توزيع الكتلة المبنية بصفة منتظمة. ويخضع اختيار مكان البناء إلى دراسات علمية أولية مختلفة، جيوفيزيائية، فضائية، تقنية- بيئية، زلزالية، جيولوجية، جوية، متبوعة بدراسات الآثار وتقدير الأخطار من طرف مخابر مختصة، وكل ذلك من أجل الوصول إلى سياسة التصميم الراشد للخريطة الوطنية المستقبلية لتهيئة العمران* ‬ومن* ‬ثم* ‬الإقليم*. ‬ وقد ركز الدكتور بوناطيرو كثيرا على عنصر الشكل قائلا بأن هذا العنصر “مُهمل عالميا”، مضيفا بأن الاهتمام بهذا الجانب يساعدنا على مقاومة الكوارث الطبيعية من فيضانات وحرائق وزلازل وصواعق، وقد أُخذت كل تلك الأمور بعين الاعتبار. ويسمح الشكل التناظري بإيجاد توازن للكتلة في كل اتجاهات البناء، من شأنها جعل مركز ثقل البناية في مكان آمن، حتى إذا ما اهتزت البناية فلن يكون هناك تأثير كبير والأمر نفسه للفيضانات، حيث إن البناء الدائري يسمح بسريان الماء وعدم احتجازه وينطبق الوضع أيضا على الحمم* ‬والبراكين*. ‬واعتماد* ‬الشكل* ‬عنصرا* ‬فعالا* ‬في* ‬تعزيز* ‬البنايات* ‬لمقاومة* ‬الظواهر* ‬الطبيعية* ‬يعتبر* ‬اختراعا* ‬جديدا* ‬على* ‬المستوى* ‬العالمي*.‬ وبالإضافة للشكل الخارجي، فقد أضاف المخترع عمودا من مركب حديدي منصوب في أعلى البناية إلى غاية الأرض لامتصاص الشحنة الكهربائية القوية الناتجة عن الصواعق، وهذه البناءات تعطي عنصرا جديدا في الراحة والسلامة. وبفضل استعمال مواد وطرق وتقنية بناء جديدة منها “الأسمنت المدرع” و”الصفائح المزدوجة” تكون البنايات الجديدة قد استفادت من عامل منع دخول الحرارة أو البرودة إلى الداخل، حيث تحظى كلّ السكنات بأشعّة الشمس طول النهار وفي كل الحالات من شأن هذه الطريقة اقتصاد الطاقة، وتستعمل مختلف طرق تجديد الطاقات. كما توجد مساحات خضراء كثيرة، حيث أُعيد الاعتبار للعنصر البيئي، إذ لا يخلو المشروع من مواقف السيارات وشبكة السكة الحديدية وطريقة جديدة لإتلاف النفايات عن طريق نظام يشتغل عبر الأنفاق الأرضية.. هذه الطرق الجديدة في العمران وشكل المدينة المشابه “لبيت العنكبوت” تسمح بإدارة الكوارث الطبيعية إذا ما حدثت، وتُسهل النجدة وإعادة الإعمار السريع للمدينة، وأخيرا يوفّر هذا المشروع حياة اجتماعية نوعية مثل الأمن والسلامة والراحة والحرمة في ظل المجتمع الإسلامي الجديد*. ‬
1_749702_1_34.jpg

قال لوط بوناطيرو عن الجوائز التي حصدها :
لوط بوناطيرو: حصلت سنة 2005 على ميدالية من صالون الابتكارات في لندن عن الساعة الكونية الافتراضية ونلت عن نفس الاختراع جائزة العام 2006 في الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي والتكنولوجيات الجديدة والابتكارات ببلجيكا. وأيضا جائزة في الملتقى الأول لعلم الفلك بالإمارات العربية.​

أما عن البنايات الإسلامية الذكية فحصدت جائزتين من صالون الابتكارات في لندن، الجائزة الأولى عن الشكل والثانية عن احترام المشروع للمقاييس البيئية وميدالية فضية من الدورة الـ55 لصالون البحث العلمي ببلجيكا فضلا عن تكريمات أخرى داخل الوطن منها رسالة ذهبية من رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم.

[FONT=Tahoma,sans-serif]ماعد الساعة الكونية والبناءات الذكية هل هناك اختراع جديد؟[/FONT]
حضر العالم لوط بوناطيرو للعام 2007 مشروعا في طور الإنجاز يكون ردا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول باستعمال الفن التشكيلي.
ترى ما الذي سيفاجؤنا به مخترعنا العبقري هذه المرة علما ان اختراعاته لا تاتي عن عدم لان من ورائها دراسة عميقة فهو استاذ
وأخيرا
1_749703_1_23.jpg

[FONT='Comic Sans MS','Brush Script MT',cursive][FONT=Tahoma,sans-serif]اسف لانني اطلت عليكم هذه المرة مع اني والله لم اكن اقصد ولكن تعمدت ادراج هذين المقالين للباحثين والشغوفين على الاطلاع والمعرفة ولتاكيد ان وراء كل انجاز تخطيط محكم ودراسة عميقة وان شاء الله نشوف امثال هذا المخترع في وطننا العربي فهم اولا واخيرا يفيدون البشرية والعالم الاسلامي خاصة نطلب الله ان يوفقه لما فيه خير وسداد للامة[/FONT] [FONT=Tahoma,sans-serif]والانسانية جمعاء[/FONT][/FONT]​
 
الاف النتديات تكلمت عنه الا منتدانا العزيز الا يحق له موضوع رغم انه ليس شخصية عسكرية الا انه اعجز العالم باختراعه للساعة الكونية التي تسير وفق خط مكة المدينة بدل خط غرينيتش بارك الله فيه وفي امثاله
 
بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------------------​

الاف النتديات تكلمت عنه الا منتدانا العزيز الا يحق له موضوع رغم انه ليس شخصية عسكرية الا انه اعجز العالم باختراعه للساعة الكونية التي تسير وفق خط مكة المدينة بدل خط غرينيتش بارك الله فيه وفي امثاله

والله اخى الكريم .. هذة الامة حبلى بالنوابغ والعباقرة .. وهذا الدين ملئ بالعلوم التى لو انفقنا مجهود بسيط عليه لاعجزنا العالم ..!
الهم زد هذا العالم علما لما ينفع المسلمين .. الهم بارك فية وفى زريتة .. بارك الله فيك اخى على تناول هذا الموضوع .
 
ماشاءالله تبارك الرحمن

بالعكس اخي عزيز اعتقد ان من واجبنا ان نعرف العالم العربي بعلمائنا
واساتذتنا العرب ومخترعينا بكل فخر وشرف

الف شكر لك بارك الله فيك
 
السلام عليكمورحمة الله وبركاتة

اشكرك اخي العزيز لخبر الجميل

يجب علينا التعريف بكل عالم من علماء العرب لنهطيهم حقهم من النجومية

فان الامة العربية امة فيها كثير من القعول النابغة

لكن مشكلة شبابنا انه يعرف لاعبين الكرة و المغنيين اكثر من العلماء

اقترح عمل قسم للتعريف بالعلماء العرب و المسلمين
 
كل يوم أعرف عالم مسلماً جديداً يخدم البشريه ويضع من الافكار والاختراعات ما يبهر كل العقول

موضوع رأيع وجميل بارك الله فيك أخى .
 
كل يوم أعرف عالم مسلماً جديداً يخدم البشريه ويضع من الافكار والاختراعات ما يبهر كل العقول

موضوع رأيع وجميل بارك الله فيك أخى .
وفيك بارك الله اخي العزيز ومزال الكثير من العلماء المسلمين سنحاول جاهدين التعريف بهم قدر المستطاع مشكور على المرور
 
عودة
أعلى